اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

علموه .. أن يسفك الدم ! ..


Mina

Recommended Posts

( 1 )

علموه ..

أن يحارب ( الأعداء ) ..

و لم يقولوا له ..

من هم ! ..

علموه .. أن يسفك الدم ..

وقت اللزوم ..

أن يكسر العظم ..

و قت اللزوم ..

و لأنه محروم ..

و جوعان ..

و ظمآن ..

و غبى بالتعلم ..

و شبه ( مظلوم ) ..

لأنه .. اعتاد على اطاعه

أولي الأمر ..

و أصحاب النجوم ..

لم يكن أمامه الا أن يسفك الدم ..

و يكسر العظم ..

فهو – ان فعل - ..

فمن أجل الوطن ..

يفعل ..

فهو – ان قتل - ..

فمن أجل الوطن ..

يقتل ..

و ان يسأل ..

يقولون له ..

أعداء الأمه ..

الخونه ..

المارقون ..

( 2 )

بخوذته المعدنيه المصفحه ..

و عيونه المحدقه فى الفراغ ..

و هراوته الثقيله ..

و درعه الأضخم من ديناصور ..

يحارب .. ( أعداء الوطن ) ..

- علموه ان العدو ..

هو من يمسك قلما ..

هو من يكتب رأيا ..

هو من يصرخ غضبا ..

و جوعا .. و حزنا .. و مراره ..

علموه كل مبادئ البلطجه ..

و أصول ( الحقاره ) ..

علموه ..

أن يهوى بالهراوه ..

ان فتح أحدهم فمه ..

و صرخ : يا خساره ..

و القوا فى نهايه الدرس ..

بصوره على الطاوله أمامه ..

وقالوا :

هذه صوره أعداء الوطن ..

اضربوهم فى السر و العلن ..

فيحدق فيها فى بلاهه ..

و يبتسم ..

( و كانت الصوره لأنثى ..

ترفع شعارا حماسيا ..

حروفه لا تنسى .. )

………………………

صرخ معلم البلطجه فيه :

( كفايه) .. هى الغايه ..

و لم يكن يدرى ..

أن الوطن .. هو المقتول ..

لا كفايه ..

أن الوطن .. هو المذبوح ..

لا كفايه ..

و أن السفن .. فى طريقها

للاصطدام المروع ..

بجبال الثلج و النار ..

فى طريقها .. للنهايه ..

( 3 )

علموه ..

أن يسفك الدم ..

أن يسحق العظم ..

أن يقتل الوطن ..

قتلا أبديا

لأجل أن يحيا

الجالس منذ زمن ..

على قمه الحكم ..

حياه أبديه ..

فياللعار .. و الخزى ..

ألهذه الدرجه وصلنا ..

أن نختزل الوطن فى فرد ..

أن يتحول الانسان الى قرد ..

يتقافز بين الأشجار ..

و يتوارى .. كيلا يذبحه الذئب ..

كيلا يعقره ( الكلب ) ..

كيلا يموت من القهر ..

و من الضرب ..

بهراوات أثقل من هم الوطن ..

تخفى ورائها بشر ..

علموهم أن لا يتعلموا ..

أو يفهموا ..

الفرق ما بين المهد ..

و بين ( الكفن ) ..

**************************** مينا 18 / 6 / 2005 ******

الليل ثوبُنا, خباؤُنا

رتبتُنا, شارتُنا, التي بها يعرفُنا أصحابُنا

"لا يعرفُ الليلَ سوى مَن فقدَ النهار"

هذا شِعارنا

لا تبكِنا, يا أيها المستمعُ السعيد

فنحنُ مزهوُّون بانهزامنا

رابط هذا التعليق
شارك

فنان حقيقى آخر ينضم لنا .. فنان من النوع الثقيل .. الثقيل جدا ... أعجبنى للغاية أسلوبك و أفكارك .. و تمكنك الفائق مم تقول .. كلماتك مفاجأة .. و أسلوبك أيضا مفاجأة ...

أعجبنى للغاية تعبيرك : "و عيونه المحدقه فى الفراغ .. " هذا تعبير يوحى بالحرفية ... و التمكن .. تعبير لا يخرج الا من واحد ممن يملكون الموهبة .. واحد ممن أسرتهم الكلمة

كما أعجبنى تشبيهك الوطن بالسفينة ,.. و تركيزك فى التشبيه على تايتانيك و جبل الثلج ...

أهلا بك بيننا هنا ..

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

جميل جدا ومعبر جدا يا مينا

ان هذا الانسان الذى تتكلم عنه لهو اكثر انسان تائه ومضحوك عليه هنا ولكن هكذا علموه .!!!! :blink:

انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا

...................................................................!

وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى

واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى

واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى

فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى.......

قناتى ع اليوتيوب ....

صفحتى ع الفيس بوك .....

رابط هذا التعليق
شارك

الأساتذه الأعزاء .. مهيب .. و هشام ..

لا أدرى ماذا أقول ..

كنت دائما أرى أن من يسمح لكلمات الاطراء و الثناء أن تتخلل ثنايا عقله .. و خصوصا لو كان يعمل فى حقل ابداعى .. لكتب نهايته بيده ..

لكنى وجدت الآن أن الصوره ليست بتلك السوداويه ! ..

حقا تلك الكلمات أثرت فى كثيرا .. و ان كنت لا أستحق عشرها ..

لكن مبعث سرورى الحقيقى .. أن هناك آذانا تسمع .. و تقدر ما تقرأ .. ان كان يستحق بالطبع ! ..

شكرا لكما اصدقائى ...

الليل ثوبُنا, خباؤُنا

رتبتُنا, شارتُنا, التي بها يعرفُنا أصحابُنا

"لا يعرفُ الليلَ سوى مَن فقدَ النهار"

هذا شِعارنا

لا تبكِنا, يا أيها المستمعُ السعيد

فنحنُ مزهوُّون بانهزامنا

رابط هذا التعليق
شارك

علموه ..

أن يحارب ( الأعداء ) ..

و لم يقولوا له ..

من هم ! ..

علموه .. أن يسفك الدم ..

وقت اللزوم ..

أن يكسر العظم ..

و قت اللزوم ..

و لأنه محروم ..

و جوعان ..

و ظمآن ..

و غبى بالتعلم ..

و شبه ( مظلوم ) ..

لأنه .. اعتاد على اطاعه

أولي الأمر ..

و أصحاب النجوم ..

لم يكن أمامه الا أن يسفك الدم ..

و يكسر العظم ..

فهو – ان فعل - ..

فمن أجل الوطن ..

يفعل ..

فهو – ان قتل - ..

فمن أجل الوطن ..

يقتل ..

و ان يسأل ..

يقولون له ..

أعداء الأمه ..

الخونه ..

المارقون ..

وسظل على هذا الحال مالم ينظر الي داخل الوجدان

سيستمر يسفك الدماء ويقتل الأبراياء بلا ادنى حياء

فاليوم ذاك مارق وغدا هاك سارق

وفي كل يوم يزداد الأشقياء

وما عليه هو الا صفع الطغاة المجرمين

وحرق الخونة الجبارين

وكل هذا وهم ايها المسكين

فغدا يأتيك دورك وربما قيل لك من اجبرك على كل هذا ايه اللعين؟!!!

مينا كلماتك رنانة تأثيرها قوي سلمت اناملك

تم تعديل بواسطة شهد
رابط هذا التعليق
شارك

شكرا على القراءه و التفاعل عزيزتى شهد ..

و ان كانت كلماتى رنانه ( جميل هذا الوصف ) .. فلأن الموقف يستحق ..

القضيه هى التى تحفز القلم على الكتابه .. و كلما كانت أكثر سخونه .. تجئ الكلمات أكثر ضراوه ..

حسنا .. لقد اكتشفت المزيد من الأخطاء - رغم أنى راجعت القصيده هذه المره قبل النشر ..

ربما يعتقد البعض أنى أضع الاخطاء عن قصد داخل القصيده لأفرزها فيما بعد .. لكن اطمئنوا .. لا أعانى من اختلالات نفسيه الى هذا الحد ..

الخطأ فى ( ان يسأل .. يقولون له ) .. و المفترض ( يقولوا ) لأنها مجزومه !! ..

و شكرا على سعه الصدر

الليل ثوبُنا, خباؤُنا

رتبتُنا, شارتُنا, التي بها يعرفُنا أصحابُنا

"لا يعرفُ الليلَ سوى مَن فقدَ النهار"

هذا شِعارنا

لا تبكِنا, يا أيها المستمعُ السعيد

فنحنُ مزهوُّون بانهزامنا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...