اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

يظهر لسه بدري أوويييي


Recommended Posts

هذا الموضوع كان منشوراً في منتدي كفاية..و أردت مشاركتكم فيما قرأت.

أنا لم أسمع من قبل عن ابراهيم السايح، و لكن ما هو مكتوب لو كان حقيقة فان الشعب المصري يحتاج لمجهود جبار لفتح عينيه و أن النظام نجح في جعل الفقراء و البسطاء هم خط الدفاع الأول لة.

محمد حسني مبارك.. والذين معه

نظرية اللي شبع.. وفلسفة اللي تعرفه أحسن من اللي ما تعرفوش

بقلم د. إبراهيم السايح

المشاركة في المؤتمرات الانتخابية لمرشحي الرئاسة والمظاهرات الصغيرة التي نظمتها بعض الاحزاب والقوي السياسية أفضل كثيراً من التقوقع أمام شاشات التليفزيون أو جرائد المعارضة. الرؤية في الشارع أكثر وضوحاً خاصة في الاحياء الشعبية حيث الفقراء وضحايا النظام المصري. والناس في الشارع ليسوا.. كما كنا نتوقع.. أعداءً لنظام مبارك هناك أزمة وعي يعيشها المواطن البسيط، وأزمة فساد يعيشها المواطن السوبر. وهناك أيضاً أزمة استبداد مزمن نجح في تشويه وجدان وأفكار الناس فصاروا قانعين تماماً بأوضاعهم مهما كانت سيئة، ينظرون إلي المجهول في خوف ورعب وتوجس، فهي المرة الأولي في التاريخ المصري التي يختار فيها المواطن رئيس الدولة. مازال أغلب المصريين لا يملكون إرادة التغيير أو شجاعة المبادرة أو أدوات الرؤية الموضوعية الصحيحة حالة من البؤس نستطيع تفهم أسبابها ودوافعها، وتستحق الدراسة الهادئة بعيداً عن التشنج والاحباط حتي نتوصل في السنوات القادمة إلي طريقة ايجابية لتعديل وعي الناس وتصحيح مفاهيم المواطن البسيط الذي قهره النظام الاستبدادي المصري وجعله مسخاً غريباً يسعي للمزيد من القهر والاستبداد ويرفض - بارادته - الخروج من القفص. الله يخرب بيوتكم.. هكذا قال مواطن من أصحاب السنترالات الشعبية الجديدة (معاه موبايل يؤجره للناس الدقيقة بخمسين قرشا) كان يوجه الحديث إلي المتظاهرين في إحدي حدائق الاسكندرية لأنهم حرموه من العمل لمدة ساعتين بسبب الانتشار الأمني في وقت المظاهرة. سألته عن رأيه في إعادة انتخاب مبارك فقال انه موافق ولا يرغب في أي رئيس آخر. ناس كتير مع الريس بيقولوا عنهم انهم سرقوا الملايين والمليارات.. ولو حد تاني مسك البلاد حيجيب ناس تانية تسرق من أول وجديد.. يبقي مين الأحسن»؟ كان يتابع هذا الحديث شخص آخر من الباعة المتجولين، وتدخل قائلاً: «سيبك من السرقة يا أستاذ.. انت عايز مين يحكم البلاد؟.. احنا ما نعرفش حد غير حسني مبارك.. واللي تعرفه أحسن من اللي ما تعرفوش». هذه الاجابة سمعناها بعد ذلك من معظم الفقراء والعاطلين، وسمعناها أيضاً من فئات أخري مثل المحامين والمدرسين وأساتذة الجامعات والموظفين والاطباء والصيادلة والمهندسين.. إلخ إلخ. كل الناس - تقريباً - صاروا عاجزين عن تصور استمرار الحياة في مصر دون حسني مبارك، رغم أن معظمهم لا يملك رأياً إيجابياً في مبارك أو حكومته أو عهده!! الناس مش فاهمة حاجة والكلام هنا علي لسان ضابط شرطة يرتدي الملابس المدنية كان يشارك في تأمين احدي المظاهرات حين اضطر للحديث مع بعض المواطنين علي هامش المظاهرة.. أكد الضابط أن الشعب المصري لا يستطيع اختيار ممثليه ولا يفهم في شأن الديمقراطية، وأضاف أن مبارك هو أحسن حاكم مصري لأنه لم يستجب لاستفزازات الحبشة وأمريكا واسرائيل ولم يدخل حرباً ضد أي منهم (!!) وقال الضابط ان الديمقراطية لا تليق بالمواطن المصري لأنها تدفع التلميذ إلي التطاول علي أستاذه وتغري الابن بعصيان أوامر أسرته. واستطرد قائلاً أن الفقراء في مصر «يشربون» البانجو والحشيش ويملكون الموبايل، وأكد أن التليفون المحمول هو أهم اسباب الأزمة الاقتصادية في جمهورية مصر العربية.. وحين سألناه عن رأيه في تزوير الانتخابات قال «بس إيه رأيك في انتخابات المرة اللي فاتت»؟ وحين قلنا له ان الوصاية قد تسببت في تخلف مصر طوال تاريخها قال ان الاخلاق أهم من أي شيء آخر، وحين قلنا ان مبارك لم يحارب لأنه مكبل باتفاقية السلام، قال الضابط «وماله.. أهو برضه عاقل وما يحبش المغامرات» ثم أدلي بتصريحات أخري حول مصير صدام حسين وكيف نجح مبارك في انقاذ مصر من الوقوع في هذه الكارثة! وأنهي الضابط حديثه قائلاً «مش حسني مبارك ده هو اللي سمح لكم بنزول الانتخابات ضده؟ يبقي جزاؤه تقفوا كده تعارضوه وتقولوا مش عايزينه»؟!! يا شحاتين يا ولاد الكلب! سيدة محجبة ضئيلة الحجم تمسك في يدها طفلاً صغيراً - توقفت أمام المظاهرة وأخذت في توجيه السباب المذكور أعلاه لكل المشاركين، سألتها عن سبب غضبها فقالت في انفعال شديد «دول شوية صيع مش عايزين يشتغلوا ويكسبوا» ماله حسني مبارك؟.. كفاية انه جاب لابني الصغير كمبيوتر.. أنا واحدة ست مثقفة ومتخرجة من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية :D .. أوعوا تفكروني صايعة ولا هبلة :blink: ».. قال لها الضابط ان كل شخص حر في رأيه فازداد انفعالها وأخذت تهتف وحدها: «يعيش حسني مبارك.. أنا عايزه حسني مبارك.. ربنا يطول في عمره ويفضل رئيس علي طول عشان يذلكم يا ولاد الكلب يا صيع» قالت لها سيدة عجوز «يا بنتي الناس مش لاقية تاكل والشباب مش لاقي شغل» فردت السيدة المثقفة «شباب مين يا حاجة؟.. دول صيع ولاد كلب وشحاتين ومأجورين.. الشغل في كل حتة بس هما اللي مش عايزين إلا يمدوا ايديهم ويشحتوا ويسرقوا»!! ما يصحش يا سي ابراهيم! اثناء إحدي المظاهرات وقف شاب يهتف ضد مبارك وحبيب العادلي، وبينما كنت اتساءل عن هويته فوجئت بمواطن يتقدم نحوي في صحبة أحد الضباط وهو يقول له «ده جاري يا باشا.. ده سي إبراهيم جاري في البيت» ثم وجه لي الكلام قائلاً «ما يصحش كده يا سي ابراهيم.. الكلام ده غلط وعيب.. قول لهم يسكتوا» قلت له انهم شباب غاضب بسبب الفقر والاستبداد والبطالة، فعاد يقول: «الشغل كتير.. دي عيال بتاعة كلام ومنظرة وقلة أدب.. هو الريس يعني حيعملهم ايه وألا إيه؟.. كتر خيره يا سي ابراهيم.. الناس كتيرة وما عندهاش وعي».. وانضم للرجل عدد آخر من المارة يرفضون الحديث عن التغيير لأن مبارك عنده خبرة.. والناس اللي نازلة ضده عمرهم ما اشتغلوا في الوظيفة دي قبل كده.. يبقي إزاي نرضي بيهم»؟! والمواطن الجار صاحب محلات تجارية لبيع أدوات الورش والصناعات الصغيرة، وهذه الفئة من المواطنين لا تهتم كثيراً بسياسات النظام المصري لأنهم يرفعون الاسعار كلما حدث تضخم أو ازدادت اعباء الضرائب، فضلاً عن نجاحهم الدائم في تسوية أمورهم مع صغار وكبار موظفي الحكومة، وهم ايضاً لا يشعرون بجحيم البطالة لأن أولادهم قادرون علي شراء الوظائف أو العمل في محلات الوالد. إنت عبيط يا باشمهندز؟! هذا الاتهام وجهه لي أحد المارة أثناء مؤتمر انتخابي للسيد أيمن نور. كان الحوار بيننا يدور حول امكانية نجاح نور أو نعمان جمعة، وكنت قد تجرأت علي طرح هذه الفكرة حين لاحظت إعجاب المواطن المذكور أعلاه بكلام أيمن نور وما أن صرحت بهذه الفكرة حتي اندفع المواطن قائلاً: «إنت عبيط يا باشمهندز»؟.. بقي انت عايز تشيل الريس وتجيب واحد تاني يمسك بداله؟.. دي كانت تولع يا عم الحاج.. احنا شعب ممسوك من (.....) يا أستاذ.. والريس بتاعنا لازم يموت عشان يمسكنا واحد تاني.. وبرضه اللي حيجي حيمسكنا من (......) احنا شعب (.....) يا أستاذ... وما ينفعش معانا غير الراجل الشديد اللي ما يعرفش أبوه.. بقي انت عايز الشاب الحلو ده (يقصد أيمن نور) يمسك البلد؟.. يا أخي (....)!! مكان النقط ألفاظ خارجة لا تصلح للنشر علي صفحات الجرائد. انت شيوعي يا افندي؟! وفي مؤتمر آخر عقده الحزب الوطني لتأييد الرئيس مبارك أمام محطة السكة الحديد بالاسكندرية، كان الجالسون حولي يتندرون علي بعض المتحدثين والخطباء وقيادات الحزب ويقولون انهم تجار مخدرات ومرتشون ولصوص.. ومن خلال الحديث فهمت أنهم غاضبون من الحزب الوطني فبدأت في الحديث معهم حول امكانية تغيير مبارك لأنه راعي الحزب والمسئول الرئيسي عن هذا الفساد. وما ان بدأ أحدهم في الحديث معي حتي أشار اليه شخص آخر مقاطعاً ووجه لي الحديث قائلاً: «انت بتقول ايه يا عم الحاج؟.. حد جاب سيرة الريس؟.. دي ناس (....) والريس ما يعرفش عنهم حاجة.. وحتي لو كان يعرف وساكت يبقي شايف المصلحة في كده.. لكن احنا حنكون مين عشان نتكلم في حق الريس؟.. الكلام اللي انت بتقوله ده غلط وما يتقالش هنا.. ده كلام كفر والعياذ بالله.. انت راجل كبير ولسه كنت بتصلي معانا العشا.. وأكيد عارف أن الانسان المسلم لازم يطيع الريس زي ما بيطيع الله ورسوله.. وألا انت شيوعي يا افندي؟! السيد بوطن.. وأمام إحدي لافتات المبايعة والي تحمل اسم شخص يدعي «السيد بوطن»، دار حوار بين شخصين يجلسان علي مقهي مواجهة للافتة قال أحدهما أن السيد بوطن تاجر مخدرات قديم وأنه يبايع مبارك في كل الانتخابات أملاً في المزيد من الامان والاطمئنان.. واعترض الشخص الثاني علي هذا الكلام مؤكداً أن السيد بوطن شخص صالح ويستثمر أمواله في مجال المقاولات ويتبرع كل عام للحزب الوطني بمبالغ ضخمة من المال الحلال. وأضاف قائلاً ان هذا النوع من المواطن الصالح موجود في كل انحاء البلاد مثل رشاد عثمان والمناويشي والبدرشيني وعلي مهاود وعفت السادات ومحمد مصيحلي وأحمد عبدالفتاح مرزوق ومحمد فرج عامر ومحمد جابر وعلي فرج وخالد خيري ووداد شلبي وعباس السيد علي ومحمد البلشي وآلاف آخرين من طائفة «نفع واستنفع» وهذه الطائفة تأخذ من الحكومة وتعطي الشعب، أو تأخذ من الشعب وتعطي الحكومة.. اعترض المواطن الأول علي كلام صاحبه وقال له ان هؤلاء الناس فاسدون وأن مكاسبهم حرام ولهذا يبعثرونها في النفاق والأونطة.. ورد الثاني قائلاً ان هؤلاء هم أهل الخير لأنهم يساعدون الفقراء حتي لو كانت هذه المساعدة من مصدر غير شرعي حيث انهم جميعاً قد تركوا الانشطة غير المشروعة وقاموا بغسيل أموالهم القديمة فبارك الله لهم فيها!! واكتفي الشخص الأول بعد هذه الاجابة البليغة بالموافقة علي رأي صاحبه، وقرر أن يحترم رأي الحاج السيد بوطن وينتخب الرئيس مبارك! ساعة الحظ وفي احدي الكافيتريات السياحية علي شاطيء الاسكندرية، كان حوار آخر بين شخصين من ذوي الكروش والوجوه اللامعة. قال أحدهما ان الانتخابات الرئاسية مهزلة، فمن ذا الذي يجرؤ علي مواجهة الرجل الذي صنع مصر الحديثة وأسس شرم الشيخ والغردقة ومارينا؟ ومن الذي يمكنه الضحك علي الأمريكان واتقاء شرهم غير مبارك؟ ومن الذي يستطيع تلجيم العرب واخضاعهم لمصالح مصر غير مبارك؟ ومن الذي يحمي المسيحيين من الارهاب الديني الاسلامي غير مبارك؟ ومن يستطيع حكم 70 مليون شخص من البقر :blink: غير مبارك؟! وعقب الشخص الثاني علي كلام صاحبه قائلاً ان مصر لم تشهد طفرة في الجمال الحريمي والشواطيء المفتوحة والمقفولة مثلما شهدت في عصر مبارك، وأن الحرية التي يتمتع بها المواطن المصري داخل البلاد لا تقل حالياً عن حرية المواطن في لندن وباريس ونيويورك ونابولي ومدريد وكوبنهاجن، وأن مبارك قد منح الشعب المصري كل فرص الثراء اللامحدود والرفاهية علي أعلي مستوياتها، وأن فقراء ذلك العصر هم أشخاص بدون موهبة ولا يصلحون لأي عمل وأنهم كسالي خائبون ينتظرون فرص غسيل الاطباق في دول أوروبا. وخلال هذا الحديث الشيق بين الشخصين الوجيهين جاء كبار العاملين في الكافيتريا وهمس في أذن أحدهما، وعلي الفور قام الرجل بإعطاء مفاتيح سيارة للموظف، وقام الموظف بالتوجه إلي إحدي السيارات الواقفة بجوار الكافتيريا وبصحبته فتاة حسناء ترتدي من الملابس ما قل ودل، وركبت الفتاة والموظف السيارة الفارهة وتوجها إلي العنوان الخاص بأحد الاخوة السياح العرب. وكل انتخابات رئاسية وحضراتكم بخير

رابط هذا التعليق
شارك

لا أدرى ماذا أقول,

لقد حدثت هذه الأمور فى الإسكندرية, و لكن عندما زرت القاهرة, و الغردقة, لم أسمع صوت فرد واحد يمدح فى مبارك أو فى حكومته.

قابلت مواطنين من جميع الشرائح, و تكلموا جميع بدون خوف, و لأول مرة, علنيا.

لم أستقل تاكسيا إلا و كان الحديث عن الفساد, و رأس الفساد.

و لم أدخل مطعم , و إلا كان حديث عماله عن الفقر, و الضياع.

و لم أزر أحد من أصدقائى و أقاربى, إلا ودار الحديث عن الهم الوطنى, و الحيتان , و القطط السمان.

قلة كانت تتحفظ, ليس حبا فى مبارك, (فقد أجمعوا على فساد عهده), و لكن خوفا من المجهول, لأن الوجوه التى كانت مرشحة للوقوف أما مبارك لم تكن معروفة لهم.

أقترح بعد قراءة هذا المقال أن يعاد تسمية الإسكندرية( إذا ثبت صحة ما ورد فى المقال ) :

المبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاركيــــــــــــــــــــــــــــــــة

شكرا للأخ "ماس" على نقله هذه المقالة التى يجب أن ندرسها بدقة فى محاولة لتفسير هذا التباين و التضارب فى تعبير أفراد الشعب عن مفاهيمهم السياسية.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

لا يوجد تناقض ولا يحزنون

المسأله وما فيها هي ان تلك الناس عدة اصناف

(الأغلبيه) وهم يرون فعلاً ان مبارك الأصلح لأنهم نسوا الممارسه الديمقراطيه لم يعد أحد يُنتخب في هذه البلد من أول عمدة القريه وحتى المحافظ وبينهم عد ما يمكن ان تعد عميد الكليه رئيس الجامعه إلخ

البعض ينظر تحت قدمه لا يرى السفينه التي تغارق يهمه يومه فقط لا غير ولا ينظر لغده

البعض الآخر يؤمن ببعض النظريات الخايبة ماركة (شبع واللي جاي هيخربها اكتر)

الآخرون يعلمون علم اليقين ولكن "الخوف"

وبمناسبه "شبع"

فقد سمعت هذا الكلام من اكثر من واحد والبعض -في المحافظات- قال انه في الانتخابات الماضيه جاءهم لجان من الوطني ليقولوا هذا الكلام

ولقد قالت لي عمتي هذا انه قد جاءهم في الشغل لجنة آمانه المرأه ليرددو هذا الكلام وانها مقتنع بما قالوا وان عندهم حق

"نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين

~~~~~

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة

~~~~~

فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء}

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...