أسامة الكباريتي بتاريخ: 2 أكتوبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أكتوبر 2002 هل يكون تمهيداً لتخريب متعمّد? .. تل أبيب تروّج لانهيار المسجد الأقصى وتدرس الحد من المصلين خلال شهر رمضان قدس برس في خطوة يخشى العديد من المراقبين أن تكون تمهيداً لعمل تخريبي ضد أبرز معلم إسلامي في فلسطين المحتلة, سربت وسائل الإعلام العبرية نبأً يُفيد بأن حكومة "تل أبيب" تروّج لاحتمال أن ينهار المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس في وقت قريب, بدعوى وجود انتفاخ في الحائط الجنوبي للحرم القدسي الملاصق لحائط "البراق" (الذي يُطلق عليه اليهود اسم حائط المبكى), الأمر الذي سيؤدي إلى انهيار الحائط، ومن ثم انهيار المسجد الأقصى بأكمله. وقالت جريدة /معاريف/ العبرية في عددها الصادر اليوم إنه طُلب من رئيس الوزراء الصهيوني ، قبيل توجهه إلى روسيا في زيارة رسمية, اتخاذ قرار في نقاش سري حول قضية الحائط الجنوبي للحرم القدسي الشريف, حيث زُعم أن ثمة خوف من انهيار الحرم القدسي مع مئات آلاف المصلين المسلمين أثناء شهر رمضان المبارك, الذي يصادف بعد نحو شهر. وذكرت الجريدة أنه جرى نقاش في مكتب آرائيل شارون بمشاركة وزير الأمن الداخلي عوزي لانداو, رئيس البلدية "الإسرائيلية" في القدس المحتلة إيهود أولمرت, وقائد لواء الشرطة "الإسرائيلية" في القدس ميكي ليفي، وممثل مدينة القدس المحتلة في جهاز الاستخبارات الداخلي "شين بيت" "الإسرائيلي"، ومدير عام سلطة الآثار شوكا دورفمان. وأضافت تقول إن المشاركين في النقاش تناولوا مسألة الانتفاخ المزعومة في الحائط الجنوبي للحرم القدسي الشريف, الذي زُعم أنه يبرز متراً عن وجه الحائط، حيث أدعو أنه بحسب تقديرات الخبراء يشير هذا البروز إلى خطر انهيار الحائط الجنوبي إذا لم يرمم فوراً, وفي أعقاب انهيار حائط البراق سينهار الحرم كله. وتم في النقاش بحث قضية تقييد عدد المصلين خلال فترة شهر رمضان من خلال الإعلان عن الحرم "موقعا خطيرا", ونوقشت أيضا آثار مثل هذا الإعلان. والخطر الآخر الذي يهدد الحرم, باستثناء عدد المصلين يكمن في الشتاء الوشيك وتراكم مياه الأمطار والثلوج على نحو يزيد من تصدع الحائط. ويدعي المناقشون الرسميون إلى أنه في شهر رمضان سيصل الحرم القدسي مئات آلاف المصلين, وخلال صلوات يوم الجمعة في رمضان, وعندما يسمح بدخول المصلين من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ثمانية وأربعين, يصل إلى الحرم أكثر من 400 ألف مصل, وحين يُفرض طوق على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام سبعة وستين, فإن حجم المصلين يصل إلى نحو 200 ألف. معتبرة أن ذلك يشكل خطراً كبيراً. ونقلت الجريدة عن مصدر رفيع المستوى في جهاز الاستخبارات الداخلي "شين بيت" قوله: إن مسئولي وزارة الأمن الداخلي والشرطة يدركون إمكانية حدوث سيناريو انهيار الحرم مع مئات آلاف المصلين، واصفاً ذلك بأنه "الحرب العالمية الثالثة", على حد قوله. وأوضحت مصادر مقربة من المجتمعين أن نقطة الانطلاق للنقاش حول المسجد الأقصى، الذي جرى هي أن "إسرائيل" ستضطر إلى دفع الثمن لقاء كل قرار يصدر بهذا الشأن. وقال المصدر "إذا تقرر أن ترمم "إسرائيل" الحائط, خلافاً لموافقة الأوقاف الإسلامية في القدس, فان ذلك سيؤدي إلى اندلاع اضطرابات دامية في "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية .. وإذا انهارت أرضية الحرم مع المصلين فإن النتيجة ستكون أخطر بعشرات المرات, نحن سنكون مسؤولين في كل الأحوال", وفق تعبيره. وفي السياق ذاته قال مهندس الحماية في سلطة الآثار "الإسرائيلية" في مقابلة مع جريدة /معاريف/: "نحن نحذر من أن حائط المبكى في هذه المنطقة سينهار في القريب العاجل .. الانهيار يبدو ظاهراً للعيان ومسنود بوجهة نظر خبراء", كما قال. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان