اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

متابعة وعود مبارك لامريكا


ماركيز

Recommended Posts

وكيلة الخارجية الأمريكية تسعى لتجنيد طنطاوي ونظيف لتحسين صورة واشنطن

كتب ـ أحمد حسن بكر و خالد حسان : بتاريخ 26 - 9 - 2005

وصفت صحيفتا " النيويورك تايمز" و" الواشنطن بوست" الأمريكيتان الزيارة التي تقوم بها كارين هيوز وكيلة الخارجية الأمريكية لشئون الدبلوماسية العامة لمصر بالهامة ، مشيرة إلى أن هيوز تحظى بثقة الرئيس جورج بوش الذي أوفدها بشكل خاص إلى مصر والسعودية وتركيا للبحث عن إجابة سؤال واحد هو : لماذا يكره المسلمون أمريكا؟ ولماذا يفجرون أنفسهم ضد الأمريكان؟.

وأكدت هيوز في تصريحات لوسائل الإعلام الأمريكية أن مهمتها تتركز في المقام الأول كما حددها الرئيس بوش في تحسين صورة أمريكا لدى العرب والمسلمين وكذلك إيجاد السبل لتقليل كراهيتهم لأمريكا.

وأوضحت أن زيارتها تهدف أيضا إلى تغيير مناهج التعليم في الدول الإسلامية الكبرى وكذلك العمل على تغيير الكثير من المفاهيم والثوابت الثقافية لشعوب المنطقة العربية.

وبصراحة تحسد عليها ، أكدت هيوز أنها ستعتمد في تنفيذ سياسة العلاقات العامة الجديدة في دول المنطقة على شخصين في كل دولة : أحدهما سيكون على قمة المؤسسة الدينية والآخر لابد وأن يكون على قمة السلطة التنفيذية مما يعني أن يكون شيخ الأزهر ورئيس الوزراء "في مصر".

وردا على سؤال عن إمكانية لقاءها مع أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين أو ممثلين من حركة كفاية ، توقفت كارين هيوز عن الإجابة لبرهة من الزمن ، ثم قالت بعد أن استشارت أحد مساعديها " نحن نحترم القوانين المصرية " ، وذلك في إشارة لكون جماعة الإخوان جماعة محظورة رسمياً ، كما استبعدت إمكانية الالتقاء بأعضاء من حركة كفاية.

وأكدت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية أن أمريكا مازالت تضغط على مصر وبعض الأنظمة الأخرى في المنطقة من أجل تدعيم سياسة الانفتاح السياسي ومشاركة كافة القوى السياسية المستبعدة.

يذكر أن كارين هيوز تخطي بثقة كبيرة جداً لدي الرئيس بوش كما أنها توصف بأنها الخبيرة الأجدر بمعالجة بشئون الدبلوماسية العامة .

من ناحية أخرى ، زارت هيوز أمس منطقة باب زويلة التاريخية بالقاهرة والتقت هناك بالعديد من المصريين البسطاء الذين عبروا عن كراهيتهم للسياسات الأمريكية وليس للشعب الأمريكي ، كما وصف بعضهم الأعاصير التي تضرب المدن الأمريكية بأنها انتقام رباني من أمريكا لما تفعله في العراق.

من جانبها ، أوردت " نيويورك تايمز " تقريرا عن اللقاء الذي عقدته هيوز في الجامعة الأمريكية بالقاهرة مع مجموعة من طلبة المدارس الثانوية وطلاب الجامعة ، قائلة " في حقيقة الأمر، كانوا ودودين إلى حد كبير.. حيث لم يسأل أحدهم خلال اللقاء الذي امتد على نحو 40 دقيقة سؤال عن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني على سبيل المثال ".

وأشارت الصحيفة إلى أن هيوز سألت عن الطلبة الذين صوتوا في الانتخابات الرئاسة التي جرت في السابع من سبتمبر الحالي ، حيث فوجئت هيوز بأن يدا واحدة فقط قد رفعت.

أما صحيفة " واشنطن بوست " ، فقد لفتت إلى أن هيوز، التي تحدثت على مدى ساعة تقريبا على متن طائرتها المتجهة للقاهرة، قد وضعت احتمالات منخفضة نسبيا لنجاح مهمتها قائلة: " هناك الكثير من الخلافات والكثير من المخاوف المتجذرة، ويبدو أنني لن أغير الكثير من الأفكار.. لكن إذا تمكنت من فتح قنوات اتصال بشخص أو شخصين أستطيع أن أتابع معهم بعد أن أنهي رحلتي سأعتبر ذلك نجاحا ".

وعلمت "المصريون" أن السيدة هيوز ستعكف بعد انتهاء زيارتها لمصر والسعودية وتركيا على إعداد تقرير عن زيارتها وصفته الصحافة الأمريكية بأنه سيكون الأخطر في تاريخ منطقة الشرق الأوسط حيث ستقدمه للرئيس بوش.

وقالت الصحف الأمريكية إن الإدارة الأمريكية ستعيد تقييم سياساتها في الشرق الأوسط بناء علي ما يتوصل إليه هذا التقرير.

ولم تستبعد الصحف أن تشهد السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط تغييرات تكتيكية لتحسين صورة أمريكا، كما لم تستبعد أن تبدأ أمريكا حملة علاقات عامة ضخمة في الأقطار العربية والإسلامية لتحسين تلك الصورة.

في السياق ذاته ، أوضحت الصحف الأمريكية أن مباحثات كارين هيوز مع شيخ الأزهر الدكتور سيد طنطاوي تركزت حول الإرهاب والتطرف وضرورة أن يتصدى الأزهر لذلك بإصدار الفتاوى وتغيير المناهج الدينية وتقليص ما يسمى التعليم الديني .

على جانب أخر ، فإن محادثات المسئولة الأمريكية مع البابا شنودة بطريرك الكنيسة المرقصية سوف تركز على حقوق الأقباط في مصر ومساحة الحرية التي يتمتعون بها وما تسميه الإدارة الأمريكية الاضطهاد الديني في مصر.

وكانت " المصريون " قد أنفردت أمس بالكشف عن تفاصيل اللقاء الذي عقدته هيوز مع الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر ، حيث طالبت المسئولة الأمريكية بالحد من بناء المعاهد الأزهرية وضرورة تنقية كتب ومناهج الأزهر بزعم تضمنها موضوعات تحث علي العداء لليهود والغرب، كما دعت أيضا لإصدار بيان رسمي باسم مجمع البحوث الإسلامية يصف المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأمريكي بالإرهاب وهو ما رفضه شيخ الأزهر حتى لا يتورط في فتاوى وبيانات سياسية تثير مجددا حفيظة الرأي العام .

من جانبهم ، حذر مراقبون من أن الأجندة التي تحملها السيدة هيوز تهدف بالأساس تغيير الهوية الثقافية والإسلامية للأجيال القادمة من خلال مشروع ضخم يجري التخطيط له الآن لتغيير مناهج التعليم تحت مسمى تطوير التعليم ومن خلال طمس الهوية الثقافية عن طريق ما أسمته السيدة هيوز التبادل الثقافي مع أمريكا.

ومن المنتظر أن تواجه زيارة السيدة هيوز للسعودية بقدر كبير من التشدد بعد تصريحات سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي ضد سياسات أمريكا في العراق.

كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام

والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم

الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا

أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم !

رابط هذا التعليق
شارك

لا أعتقد ان ما تريد فعلة بهذه السهولة...فالشخصيات التي تعتمد عليها ليست ذو شعبيه أو مكانه عند المصريين، قد تغير المناهج الدراسية و لكنها لن تسطيع تغيير قناعات السواد الأعظم من العرب فيما يخص رأي الناس في أمريكا، خصوصاً ان( كلة بقي على المكشوف)

الأمر يتجاوز يضعة ملايين من الدولاارات و تجنيد شخصيات - هي في الأساس- تثير حفيظة المصريين، من أجل تنفيذ مخطط بوش الذي كالعادة يتميز بالغباء و عدم فهمة هو ومستاشارية طبيعه و(الملعب) أو (الاعبين) الذي يريد أن يلعب معهم..

كان غيرة أشطر..

لن يستطيع تغيير ما في القلوب..بالدولاارات و المخططات

رابط هذا التعليق
شارك

سؤال برئ...............يعنى هى جاية مصر علشان تجندهم لسة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يعنى هم كل ده مش متجندين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

امال اما يتجندوا حيعملوا ايه؟؟؟؟؟؟؟

بعد التطبيع وتحليله بفتوى شيخ الازهر فيه ايه تانى؟؟؟؟؟؟؟

من يهن يسهل الهوان عليه مـا لجرح بميـت إيـلام
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...