ماركيز بتاريخ: 29 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 سبتمبر 2005 مراقبون اعتبروها هزيمة للحكومة ونفوذ المؤسسات عارف يفوز بمنصب نقيب صحافيي مصر للمرة الثانية جلال عارف وإبراهيم حجازي نبيل شرف الدين من القاهرة: "اختار الصحافيون المصريون الانحياز لمواصلة معركة التغيير، واستقلال نقابتهم" كانت هذه العبارة هي أول تعليق يدلي به جلال عارف عقب إعلان فوزه بمنصب نقيب الصحافيين للمرة الثانية على التوالي، حيث حصل على 1675 صوتاً، بينما حصل منافسه إبراهيم حجازي رئيس تحرير مجلة "الأهرام الرياضي" على 1087 صوتاً، وذلك في انتخابات الإعادة التي أجريت اليوم الخميس بمقر النقابة وسط القاهرة، في نتيجة حاسمة يعززها فرق ليس قليلاً بين المتنافسين، وهو ما اعتبره مراقبون وصحافيون مصريون هزيمة للنفوذ الحكومي على الرغم من عدم تأييدها صراحة لأي من المرشحين، فضلاً عن تراجع معيار الانتماء لصحيفة أو مؤسسة صحافية بعينها في الشأن النقابي، كما جرت الأمور خلال عقود مضت . وبعد نحو ساعة فقط من إغلاق صناديق الاقتراع، أعلن المستشار محمد هناء المنسي رئيس اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات النتائج، قائلاً إن تعداد من لهم حق التصويت 4550 صحافياً، وقد أدلى بصوته في هذه الانتخابات 2792 صحافياً، وبلغ عدد الأصوات الباطلة 20 صوتا فقط، أما الأصوات الصحيحة 2772 صوتاً . وفي كلمة ألقاها أمام مؤيديه بمقر النقابة، عقب إعلان فوزه، أكد جلال عارف نقيب الصحافيين المنتخب أن هذه النتيجة تعني بوضوح لا يحتمل أي لبس رغبة الصحافيين في مواصلة معركة التغيير واستقلال النقابة والحفاظ على كرامة المهنة، إلى جانب أنها تعني رفضهم للفساد، وجدد التزامه بالعمل على إصدار قانون لإلغاء عقوبة الحبس في قضايا النشر، وتحسين أوضاع الصحافيين مادياً، وتحرير إرادتهم لتستعيد الصحافة المصرية مكانتها في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها"، على حد تعبيره . معركة بالوكالة يوم الانتخاب هذه هي المرة الأولى منذ نحو ربع قرن التي شهدت فيها نقابة الصحافيين المصرية انتخابات إعادة على منصب النقيب، التي حسم الصحافيون أمرهم فيها لصالح إعادة انتخاب النقيب الحالي جلال عارف، ضد منافسه رئيس تحرير مجلة "الأهرام الرياضي" إبراهيم حجازي، بعد كانا قد أحرزا في الجولة الأولى المركزين الأول والثاني، لكن أياً منهما لم يحصد الأغلبية الكافية لحسم المعركة، التي بدا كأنها عادت اليوم مجدداً إلى نفس المعايير التقليدية للصراع على منصب نقيب الصحافيين، وهي ثنائية "مرشح الحكومة والمعارضة"، و"مرشح السياسة والخدمات"، ثم معركة المؤسسات، حيث طاف رئيس مؤسسة الأهرام السابق إبراهيم نافع مع إبراهيم حجازي يوم أمس، داخل كافة إصدارات مؤسسة "الأهرام" لدعمه وحشد الكتلة الانتخابية الضخمة للمؤسسة التي تستحوذ على نحو 30% من أصوات الناخبين لصالح حجازي، وفي مسلك اعتبره صحافيون "معركة بالوكالة" بين فصيلين أو تيارين داخل أوساط الصحافة المصرية، أحدهما يمثله جلال عارف المعارض المحسوب على التيار الناصري الذي تحولت أثناء ولايته السابقة نقابة الصحافيين إلى منصة للمعارضة، ومظلة لحركات الاحتجاج الشعبية، وفي مقدمتها حركة "كفاية"، وفريق آخر يمثله إبراهيم حجازي المحسوب على الحكومة وإن لم تسانده بل رفعت يدها عن الجميع، بما يعكس قناعة لديها ـ وفق تقديرات شائعة ـ بأنها (أي الحكومة) لم تعد منزعجة من جلال عارف كما كان يروج لذلك منافسوه في معارك سابقة . وكانت الجولة الأولى قد شهدت يوم الأحد الماضي تصفية المنافسات بين أحد عشر مرشحا، باجتياز عارف وحجازي لها، في حين حصل رئيس تحرير صحيفة "الأسبوع" مصطفى بكري على 602 صوت، وأسامة الغزالي حرب رئيس تحرير مجلة "السياسة الدولية" على 223 صوتا، وأسامة غيث نائب الصحافي بالأهرام على 77 صوتاً فقط . كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 30 سبتمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 سبتمبر 2005 مش فارقة كثير .. بالله عليكوا إيه دورة نقيب الصحافيين الذي لا يستطيع أن يدافع عن أمانة الكلمة ودور القلم ؟ وهل دوره ينحصر في صندوق الزمالة والمعاشات والرعاية الطبية لأعضاء النقابة ؟ الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 1 أكتوبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أكتوبر 2005 مبروك لجلال عارف .. الرجل الأكثر إحتراماً لنفسه ولزملاؤه ولنقابته من بين كل المرشحين ... مبروك مرة ثانية لصحفيو مصر ... جلال عارف في عامين مضوا كان نقيباً للصحفيين .. حرك كل المياه الراكدة ... العمل في نقابة الصحفيين يجري على قدم وساق في كل الإتجاهات ولصالح الصحفيين والحريات في مصر .. موقع نقابة الصحفيين للتعرف أكثر على نقابة الصحفيين الآن في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان