ENG. BEHAIRY بتاريخ: 1 أكتوبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أكتوبر 2005 (معدل) رمضان شهر البركات وملهم الشعراء والأدباء ( منقول بتصرف عن : د. محمود السيد الدغيم ) حظى رمضان بحفاوة الأدباء والشعراء تجلى على ألسنتهم فصوروا لنا هذه النفحات المباركة ، وعبروا عن فرحتهم بمقدمه ، وحزنهم لفراقه ، ودعَــوا المسلمين لاقتناص الفرصة للتقرب إلى الله ســـبحانه وتعالى ونيل رضوانه. وصف رمضان : وصف الشــاعرُ أحمد شــــوقي رمضان فقال: " الصـــوم حرمان مشــــروع وتأديب بالجوع ، وخشــــوع لله وخضوع، ولكل فريضة حكمة ، وهـذا الحـكم ظـــاهرة العذاب ، وباطنه الرحمة ، يســــتثير الشـفقة، ويحض على الصـدقة ويكســر الكِبر، ويعلم الصَّبر، ويسِـــنُّ خِلالَ الْبِرِّ، إذا جاع مَن ألِفَ الشــــــبع وحرِمَ الْمُترِف أســـــبابَ الْمُتع، عرفَ الحرمانَ كيف يقع، والجوعَ كيف ألَمُهُ إذا لَذَع ". مكانة رمضان : ويناجي الشاعر أحمد مخيمر شهر رمضان قائلاً: أنت في الدهر غرةٌ وعلى الأر :: ض سلامٌ وفي السَّماء دُعــاءُ يتلقاك عند لقياك أهل الـ :::::::: بِرِّ والمؤمنــون والأصــفياءُ فلَهُم في النهار نجوى وتسبيـ ::::حٌ وفي الليــــل أدمُــــعٌ ونِداءُ ليلةُ القَدْرِ عندَهم فرحةُ العُمـ :::: رِ تدانت عن ســناها السَّماءُ في انتظارٍ لنورِها كُلّ ليلٍ :::يتمنى الْهُــــدَىْ، ويدعـــو الرجــاءُ وتعيش الأرواحُ في فَلَقِ الأشــوا::::قِ حتى يُبـــاحَ فيها اللقـاءُ فإذا الكون فرحــــةٌ تغمُرُ الخلْـ ::::ــقَ إليـــه تبتــــلَ الأتقــــياءُ وإذا الأرضُ في سلامٍ وأمْنٍ ::::وإذا الفـجـرُ نشــــوةٌ وصـــفاءُ وكأني أرى الملائكــةَ الأبـ :::::ـــرَاْرَ فيها وحوْلَــها الأنبيــــاءُ نزلـــوا فوقَها من الملأِ الأعلـ ::::ـى فأين الشقاءُ والأشقياءُ ؟ الحفاوة بالضيف : نظر الأدباء إلى رمضـــان المبارك نظرتهم إلى الضيف الذي يستحق التكريم، فرمضان يمرُّ مرة كل عام حاملا أجمل وأثمن وأعظم المنح الربانية يصورها لنا الشاعر محمود حسن إسماعيل فيقول : أَ ضيفٌ أنت حَلَّ على الأنام ::وأقســــــم أن يُحَـيَّا بالصــيام قطــــعت الدهر جَـــــوَّاباً وفياًّ :::يعودُ مزاره في كلِّ عــــامِ تُخَــــــيِّمُ لا يَحُدُّ حِماك رُكْنٌ:::فكُـــــلُّ الأرض مَهْــــدٌ لِلْخِيامِ ورُحتَ تسُنَّ للأجواء شرعاً :::من الإحسان عُلْوِي النظـامِ بأن الجـــوع حِرمانٌ وزهدٌ ::أعزُّ من الشــراب أوِ الطعــام التهنئة بقدوم رمضان : ومن الأشعار الرمضانية قصائد التهنئة بقدوم الشــــهر، ووداعه، و قد نظم في هذا الباب الشاعر هبة الله بن ـــسناء الملك، فقال في التهنئة بقدوم هذا الشهر من قصيدة طويلة: تَهَنَّ بِهذا الصوم يا خَيْرَ صَائِرٍ :::إلى كُلِّ ما يهـوى ويا خَيْرَ صَـــائِمِ ومَنْ صام عن كلِّ الفواحِشِ عُمْرهُ :::فأهْوَنُ شَيءٍ هجرُهُ لِلمطاعِمِ الصيام ليس جوعًا فقط : ويقول الشـــاعر الصَّابئ في الذين يصـــومون عن الطعــــام فقط، ولا يصومون عن المفطرات الأُخرى مثل النظر إلى المحرمات، والغيبة والنميمة والوشاية، ويدعوهم إلى التخلي عن العيوب والآثام: يا ذا الذي صـــام عن الطعام ::: ليتك صُمتَ عن الظلمِ هل ينفع الصومُ امرأً طالما :::أحشاؤه ملأى من الإثْمِ ويؤكِّـــدُ أمير الشـــعراء أحمد شـــوقي نفس هذه المعاني فيقول: يا مُديم الصوم في الشهر الكريم :::صُمْ عن الغيبة يوماً والنَّمِيْم أدب التذلل والمناجاة : ومما قاله أبو نواس في أواخر سنوات حياته: يا ربّ إن عظمت ذنوبي كثرة ::: فلقد علمتُ بأن عفـوَك أعظــمُ إنْ كــان لا يرجوك إلا مُحسِن:::فبمَن يلوذ ويســـتجيرُ المجـــرمُ أدعوك رب كما أمرت تضرُّعاً :::فإذا رَدَدْتَ يدي فمَن ذا يرحَـــمُ صلاة التراويح : يذكر المؤرخون وكُتَّاب السِّيَرِ: أن الخليفة الراشــــد عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قد جَمَعَ المصلين في صلاة التراويح خلف إمام واحد، وكان ذلك في الســنة لثانية من خلافته الراشدة، وقد قال أحد الشـعراء معبراً عن ذلك: جاء الصــيامُ فجاء الخيرُ أجمعه :::ترتيلُ ذِكْرٍ وتحميدٌ وتســـبيحُ فالنفسُ تدأبُ في قولٍ وفي عملِ ::صوم النهار وبالليـل التراويحُ وقال شاعر آخر: يا لائمي في البكا زدني به كلفاً :::واسمع غريبَ أحاديثٍ وأشـــعارِ ما كان أحسننا والشمل مجتمع :::منا المصلي ومنا القانِتُ القاري وفي التراويحِ للراحات جامعة:::فيها المصابيحُ تزهو مثل أزهــارِ شهرٌ به يُعتقُ اللهُ العصاةَ وقد::أشفَوا على جُرفٍ من حصــــة النارِ سُـــفرَة رمضان : في رمضان يقتصد العقـــلاء في تناول الطعام، فينجون من التخمة التي يعاني منها الشـــرهون، وفي هذا المعنى يقول الشاعر العراقي معروف الرصـافي: وأغبى العالمين فتىً أكـــولٌ :::::لفِطنتهِ ببطـــنتهِ انْهِـــــزامُ ولو أني استطعتُ صيامَ دهري:::لَصمتُ فكان دَيدَنِيَ الصِّيامُ ولكنْ لا أصــــومُ صـــــيامَ قومٍ:::تكــاثرَ في فطورِهم الطّعامُ فإن وَضحَ النهارُ طَوَوْا جياعاً:::وقد هَمُّوا إذا اختلَطَ الظَّلامُ وقالـــوا: يا نهارُ لئنْ تُجِـــــعْنا::فإنَّ الليــــلَ منكَ لنَا انتِقـــامُ وناموا مُتخَمِين على امتِلاءٍ:::وقد يتجشـــــؤون وهُـــمْ نِيامُ فَقُــــلْ لِلصَّـــائِمين أدَاء فَرْضٍ:::أَلاْ مَاْ هَكَــــذَا فُرْضَ الصِّيامُ الترحيب برمضان : لقد نظم الشعراء الكثير من القصائد بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ومنهم الشـــــاعر محمد حســــن فقي الذي يقــول في قصـــــيدة طـــــويلة: رمضانُ في قلبي هماهِمُ نشوةٍ :::من قبل رؤيةِ وجْهك الوضَّاءِ وعلى فمي طَعْــــمٌ أُحِـــسُّ بأنهُ :::مِن طَعْمِ تلك الْجَنَّةِ الْخَضرَاءِ لا طَعْــــمَ دُنيانا فليس بوســــــعِها ::تقديمُ هـذا الطَّعْــــمِ لِلخُـلَفاءِ ما ذقتُ قطُّ ولا شــــــعرت بمثلهِ :::ألا أكــــون به من الســعَداءِ الأجواء الرمضانية : صور الشــــعراء الأجواء الرمضـانية ، وأحــــوال الصــوم والصائمين، ومنهم الشــــاعر مصطــفى حمام الذي يقـول: حدّثونا عن راحة القيــدِ فيه ::حــدثـونا عن نِعمةِ الحرمـان هو للناس قاهرٌ دون قهــرٍ:::وهو ســلطانهم بلا سُــــلطانِ قال: جوعوا نهارَكم فأطاعوا::خُشَّــعاً، يلهجون بالشـكرانِ إنَّ أيــامك الثلاثين تمضي:::كلــذيــذِ الأحــــلام للوســــنانِ كلّما ســــرّني قدومُك أشجا ::: ني نذيرُ الفراق والهـجرانِ وســتأتي بعد النوى ثم تأتي::يا ترى: هــل لنــا لقــاءٌ ثانِ؟ أذان المغرب ومدفع الإفطار : ويصـــور الشـــاعر محمود حســـن إســـماعيل الصـــائمين، وهم يترقبون أصوات المؤذنين، ومدافع الإفطار بخشــوع: جعلتَ الناسَ في وقتَ المغيب ::عَبيدَ ندائِك العاتي الرَّهــيبِ كما ارتقبـــوا الأذانَ كأن جُرْحــاً ::يعــــذبهم، تلفَّتَ للطــبيبِ وأتلَعَتِ الرِّقـــــابُ بِهِمْ فلاحُــوا::كرُكـــبانٍ على بلَدٍ غـــريبِ عُتاةُ الأنسِ أنتَ نَسَــختَ منهم::تذَلُّلَ أوْجُـــهٍ، وضَنَىْ جَنُوبِ .....تابع التكملة الآتية .... تم تعديل 1 أكتوبر 2005 بواسطة ENG. BEHAIRY أليسَ مِنَ الخسـرانِ أن لياليًا :.:.:.تمرُ بِلا عِلمٍ وتحسبُ من عُمرى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ENG. BEHAIRY بتاريخ: 1 أكتوبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أكتوبر 2005 (معدل) ...تكملة ... وداع رمضان : المؤمنون الأتقياء يعلنون فرحتهم بقدوم شـــهر رمضان المبارك فإذا ما أوشــــك الشهر على الانتهاء يودعـونه مثلما يودعـــــون أحبتهم، وقد عبر عن هذه الظاهرة الشــاعر الأبيوردي الذي ودَّع رمضان قائلاً: صَومٌ أغارَ عليه فِطْـــرُ::كالنجم برّ ســــناه جمرُ بِنْ يا صــــيامُ فلَمْ تزَلْ ::فرعًا له الإفطــــارُ بحرُ وله الشهورُ وإنما:::لك من جميع الْحَوْلِ شَـهْرُ ما كنتَ أول راحــــلٍ::وُدِّعْـــتَ بالزفـرات جَـــمْرُ كالظعـن ليلة فاحَ فِي ::خيب التفــرُّقِ منه عِطْــرُ وصور أحد الشعراء أحاسيسه ، وحزنه على فراق شهر رمضان فقال: أيُّ شــهرٍ قد توَلَّىْ ::مَـــرَّ بالغفلةِ عَـنَّا؟ حـقَّ أنْ نبكي عليهِ ::بدِماءٍ لَوْ عقـــلْنا كيفَ لا نبكي لشــهرٍ ::يا عبـادَ الله عَنَّا ثــم لا نعـــلم أنّــا ::قد قُبِـــلْنَا أَمْ حُرمـنا المتضايقون من رمضان : رد الصاحب بن عباد على الذين يضيقون ذرعا بالصوم وشهر رمضان المبارك ، فقال : قد تعدَّوْا على الصِّيام وقالوا: ::حُرِمَ العبدُ فيهِ حُسْنَ العوائـدِ كذبوا، فِي الصِّـــيام لِلْمَرْءِ مَهْمَاْ ::كَان مُسْــتَيْقِظًا أَتَمُّ الفوائدِ مَوْقِفٌ بالنَّهــارِ غَيْرُ مُرِيْبٍ:::واجْتِماعٌ بالليلِ عِنْــدَ الْمَسَـاْجِدِ قال ابن النطاح: صــام الناس في ســــنة شــديدة الْحَـرِّ على عهـــد المهـدي وضجر أبو دلامة من الصوم والحــر فكتب للمهدي شــعراً يشــــكو فيه أذى الحر والصوم، ويطلب منه جائزة مالية: أدعـــوك بالرحم التي هي جَمَّعَتْ ::في القـــرب بين قربيـنا والأبعــدِ إلاَّ سَـــمِعْتَ وأنت أكرم مَنْ مشى::من مُنشدٍ يرجو جـزاءَ الْمُنْشَـــدِ جاء الصــــيام فصمتهُ متعبداً :::أرجـــــو رجـــاءَ الصــائم الْمُتَعَــبِّدِ ولقيت من أمْرِ الصــــيام وحَرِّهِ:::أمرين قِيْسَــــاْ بالعذابِ الْمُؤْصَـــدِ وســجدتُ حتى جبهتي مشــجوجةٌ::مما يُناطِحُنِي الحصا في المسجدِ فامْنُنْ بتســـريْحِي بِمَطْلِكَ بالذي:::أســـلفتنِيْهِ من البـــلاءِ الْمرْصَــدِ فلما قرأ المهــدي رقعته غضب وقال له : أَيُّ قرابةٍ بيني وبينك !? قال أبو دلامة: رَحِــمُ آدم وحــواء، أنســـيتهما يا أمير المؤمنين؟! فضحك الخليفة ، وقال له: لا والله ما نســـيتهما ؛ وأمر بتعجيل ما أجازه به وزاد له فيه. هذا غيض من فيض مما قاله الشـعراء في شهر رمضان والصوم نســـال الله التـــوبة والمغفـــرة والهــــداية والقـــبول . تم تعديل 1 أكتوبر 2005 بواسطة ENG. BEHAIRY أليسَ مِنَ الخسـرانِ أن لياليًا :.:.:.تمرُ بِلا عِلمٍ وتحسبُ من عُمرى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شاعرالرومانسية بتاريخ: 1 أكتوبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أكتوبر 2005 اية دة كلة يا باشمهندس ... دة انت جمعت فأبدعت تسلم ايدك على هذة الجرعة المكثفة من الابداعات والمأثورات الرمضانية طبعا ماسبتلناش اى فرصة للتعقيب ... تقبل منى جزيل شكرى على ما تكرمت به من تلك الابداعات،،،، http://www.postpoems.com/members/sha3r_elromansya/ حتى وأنت بعيد..حبيبى *** حتى وأنت مش معايا قولى مين غيرك داريبى *** حتى لو فى هواك أسايا مع خالص شكرى وتقديرى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mina بتاريخ: 3 أكتوبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أكتوبر 2005 تجميع جميل .. و مجهود يستحق التحيه .. شكرا لك أستاذى .. و كل عام و انتم طيبون جميعا ..... الليل ثوبُنا, خباؤُنا رتبتُنا, شارتُنا, التي بها يعرفُنا أصحابُنا "لا يعرفُ الليلَ سوى مَن فقدَ النهار" هذا شِعارنا لا تبكِنا, يا أيها المستمعُ السعيد فنحنُ مزهوُّون بانهزامنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 3 أكتوبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أكتوبر 2005 باشمهندس محمود اولا حمد لله على سلامتكم بعد غيبة اقلقت الجميع اللهم اجعلكم دائما فى خير وبركة ثانيا مجموعة رائعه وجهد طيب فى عرض ما قيل وكتب عن الشهر الكريم فى كل حال بين وداع وترحيب وغيره من مشاعرنا الجميلة التى تعتبر الشهر الكريم ابنا يغيب عن احضاننا ليعود ونحن اكثر شوقا له بارك الله فيكم اخى الفاضل اللهم بلغنا رمضان وارزقنا طاعتك ويسر لنا صيامه وقيامه يارب كل عام وانتم بكل خير :angry: لا تنسونا من صالح دعائكم اخى الكريم عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ENG. BEHAIRY بتاريخ: 7 أكتوبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أكتوبر 2005 الأخ الفاضل شاعرالرومانسية أشكرك على كلماتك الرقيقة وعباراتك الحانية. الأخ الفاضل / مينا أهـــلاً ومرحـــبًــا بـك بين أهلك ومحبيك وعلى كلماتك الهادئة المعبرة الأخت الفاضلة / البنت المصرية ســباقة دائمًا بالخير رغــم كــــثرة المشـــاغــل أشــــكرك على سـؤالك واهتمامك كلماتك الجميلة كالعطر الثمين أنى وجدت كــــل عـــام وأنتـــم جميــعًا بخــــير أليسَ مِنَ الخسـرانِ أن لياليًا :.:.:.تمرُ بِلا عِلمٍ وتحسبُ من عُمرى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان