الإعــــــلام العفن والكـــنز المفقـــود

[ENG. BEHAIRY]

ساعات قليلة ويهل علينا شهر رمضان المُعظم

الذى ميزه الله على ســــائر شـــــــهور العـــــام

لذا ليس عجيبًا أن تحن إليه النفوس وتشتاق إليه القلوب .

كيــف لا ؟ وهو شـــــهر المغفــــرة و الفضـــل والرضـوان.

وكيـف لا ؟ وهو شـــهر الخـــيرات والرحمـــات والبركات.

رمضـــان هو شـــهر المكاسب العظيمة والكـــنوز الثمينة،

فماذا نحن صانعون ؟؟؟

يتفنن الأعداء لحشد جنودهم وبث سمومهم فى هذا الشـهر الكريم !!!

فماذا نحن صانعون ؟؟؟

كان الســــلف الصالح يدعون الله عدة أشــهر حتى يُدركوا بركـات هــذا

الشهر ورحماته لأنهم يعلمون فضله وقيمته ، ولدينا فئة تتبارى عــدة

أشهر لتقدم لنا أعمالاً خــــالدة ومسلسلات رائـدة ، ولكن فى أى اتجــاه

تســير ؟؟ هذا ما ســـنراه ويراه كل متأمل يرجـــو الله والـدار الآخــــرة

إنها تتميز بالمهارة والإحتراف والمقدرة على احتواء العناصر التالية:

- الســـــطحية والبلاهــــة المفرطــة والإفلاس الثقـــافى والفنى .

- الذوق المفقــود ، وكما يقولون : الذوق شئ ولكن ليس فى الكـتب.

- تبلد الإحساس وعدم المبالاة وتعبر بصراحة عن الفراغ والإفلاس الداخلى.

- الإختيار الأجوف للمواضيع والأشخاص وفق المصالح والأهواء الشخصية ولا

يمت للمؤهـــلات الإحترافية بصلة .

- الإســــتهتار والإستخفاف بمشــــاعر وعقول المشاهدين.

- افتقــاد أبســـط المهارات وأســـاسيات العمل.

- عدم احترام هذا الشهر الكريم والقيام بحقه.

- ما قد يظهر بين الحين والآخر من مواضيع جادة أو قيمة فهو قليل جدًا ومحدود

الزمن ، ويُقدم فى الأوقات الأقل اهتمامًا ، وهى بمثابة الطُعم الذى يُقدم للفريسة .

فماذا نحن صانعون ؟؟؟

جعل الله لكل شئ سببًا ، فما هو ســبيلنا للوصول لكنزنا

العظـــيم فى رمضــان ، وكيف يتحقق لنا جميعًا ذلك ؟؟؟

راجع الرابط :

ولنرفع أكف الضراعة توبة وإنابة وتذللاً لرب العالمين

ولا تشغلنا الشواغل فالفرص سريعة الفوت قليلة العود

يقول الله تعالى ( وَإِذَا سَـــــأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ

أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْــــتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ

بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) البقرة186

تم تعديل 2 أكتوبر 2005 بواسطة ENG. BEHAIRY