اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

التغــيير والفرصــة المواتية


ENG. BEHAIRY

Recommended Posts

التغــــ والفرصــة المواتية ــــــيير

لـم يكـن

التغـــيير يومًـا

شعارات براقة أو عبـارات

جوفـاء نُرددهـا ولا نُدرك لها حقيــقـة

أو نعـرف لهـا معنى وكلنا يٌعانى ســلبيات لا حصــر

لها داخلية كانت أو خارجية : إهمال وملل ، تبلد وفقد للمشاعر

والأحاسيس ، حزن وعجــز، وضعـف واسـتكانة وقصـور ونقـص وتقصــير

كـــــل ذلــك وغــيره أمثـلة صـارخة لمعـاناتنـــا اليوميــة وكلـنا يأمل ويتـطـلع إلى التغــيير!!

فكـيف نصـل إليــه ؟؟

من رحمة الله أن يســـر بمواســـم للتقييم والمصارحة والمراجـعة

نســـــد فيها الخـــلل ونُكمـــل فيــها النقـص ونجـبر فيـــها العجـــز

وُنعــــدل فيهـــا المســـــار .. فكــيف ســــــيتحقـــق لنــــا ذلـــك ؟؟

فى الأيام العــادية يمنعننا الله من الحـرام رأفــة بنا وشـفقة علينا

وفى رمضـان يمنعنـا الله من الحلال حرصًا علينا ليوقـظ نفوســنا

ويُحـيي قلوبنــــا ، وينمى فينــا المقــدرة والتحــــكم والســــــيطرة

ويـربى فيــــنا الهمــة والعــــزم والشـــــــموخ فى غــــير كـــــبر.

تحتاج

كــــل آلــة للتفقـــد

والمراجعة والــوزن والمعــــايرة

ونفوسنا التي بين جوانبنا أحوج لذلك من كل شيء

فهل نتُركها ولا تُبالى ؟؟ وأي أهداف أو معايير نســــمو إليها ؟؟

شـــهر رمضان هو أعظـــم فرصة لتغيير سلبيات حياتنا وزرع القيم والفضـائل

فرمضان لا تعدله فرصـــة للتائبين الذين أسرفوا على أنفســـهم بالمعاصي !!

فإذا برب رؤوف رحيم يُناديهم ويُناجيهم ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْــرَفُوا

عَلَى أَنفُســــِهِمْ لا تَقْنَطُـــــــــوا مِن رَّحْمــــــَةِ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ يَغْفِــــرُ الذُّنُـــــوبَ جَمِيعــاً

إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )

الزمـــــــر53 ،

ويقـــــول

ســـــــبحانه وتعالى

( وَالَّذِينَ اهْتَــــــدَوْا زَادَهُــــــمْ هُــــــدًى

وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ ) محمد17– أى طلبوا الهداية

وسعوا إليها - فالشياطين قد صفدت

وأبواب الجنان قد فتحت

ودواعي الخير

قـــــد تهيـــأت

وكل من حـــولك صائم

وخاشـــع وبــاك ..رمضــان فرصـة

لتنحــــية التفــاهــة والســــطحية من حيـــاتنا

وقيــــادتــها نحـــو الهمــة ومعــــالي الأمــــور ، يقــــــول

عليه الصلاة والسلام ( إن الله يحب عظائم الأمور ويكره سفسافها )

فرصــــــة لتنحــــــية العجــــز والإحبـــــاط والكســــــــــل

وفى الدعاء ( اللهم إني أعوذ بك من الهم

والحـــــــزن والعجــــــز

والكسل )

نُعـــانى من القصــور وعدم الإتقان فى أداء الأعمال ، وشـــهرنا فرصة نادرة ودرس

عملى لفنون التخطـيط والتنفيـذ بمهارة واحتراف ، و رسولنا عليه الصلاة والســلام

يقول ( إن الله يُحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يُتقنه ) والعبادة أولى الأعمال بالإتقـان

وكيف ســــيتقن عمله من لا يتقـن عبــــادته لخـــالق الخلق ســــبحانه وتعـالى ؟؟ !!

إنهـــا مُناســـــبة للإخـــلاص مع الله وابتغـــاء الأجـــر منه وحده والتخلص من آفــة

الأعمال : النفاق بشـــتى صـوره.

هـــل فكــرت جــــادًا فى إزالـــة الرتابـة والســآمة من حياتك

رمضان يُجــــدد حيــاتنا ويبعث فينا العــزم والطموح والأمل

ونستكمل معكم الحديث ... :angry:

تم تعديل بواسطة ENG. BEHAIRY

أليسَ مِنَ الخسـرانِ أن لياليًا :.:.:.تمرُ بِلا عِلمٍ وتحسبُ من عُمرى

رابط هذا التعليق
شارك

قــد تكـون أحـد المدخـنين وحـاولت مرارًا فى الإقــلاع عنه

صيـــامك يمنحك الفرصـة الرائعــة فأنت تصـــوم كل نهارك

فاســتعن بالله وبعـزم الواثـق واصــل همــتك إلى النهــــاية

ربما نعانى فتـورًا فى العـلاقات الشــخصية أو العــائلية أو مع الجـيران أو فى العمـل

جــرب التغـــيير وبــادر بتهــنئة من حـولك جميعــًا بحلول هـذه الأيــام المبـاركـة بحـب

وإخلاص مهما كانت درجـة التوتر والفتور ، ثم انتظــر تجـد عجبـًا، فالصـلات كالنبـات

يصفر ويخضر ويحن لمن يتعهده ويهتم به ويواليه وإذا بالعلاقات وقد توطـدت وتأكدت

إنه موســـم رائــع ونـــادر لأعلى الأوســمة الدنيـوية والأخروية ، فلنتعاون ســـــويًا

فى الوصـول إليها ، قـد تكــون مع لقمة لجائع أو إعانة لكسـير أو بســـمة لبــائس أو

نُصــرة لمظلوم أو كفــالة ليتـــيـم أو توجيــهًا لجاهـــل أو تنبيهـًا لغـافــل ، فما الـرأى؟

الشــــهوات تقــود إلى الغـــفلة وتقسي القـلب وتعـمـــيه

وتحـــول بـين العبـــد وبـين الطــــاعة والذكـــر والفكـــر

وخلو الباطن من الطعام والشراب ينور القـلب ويرقــقـه

الصيــام يضيق مجـرى الـدم الذي هـو مجرى الشــيطان

فتنكسـر الشــــهوة ويهـــدأ القلب وتســمو النفس، وقـد

جعل النبي صلى الله عليه وسلم الصوم وسيلة ســامية

للســـيطرة على غرائــــزنا ، وحســـن توجـــيه حيـــاتنا

أحبتي : رمضان فرصة لجمع الشــمل وتوحــيد الصـف وائتــــلاف القلوب

وإذابة الفوارق أحبتى أهــديكم عاطــر تحياتى وأبعث لكــم بخالص كلماتى

وأنا لمثلها أحوج ، فليأخذ كل منا بيد الآخر ، فهذا بحق هو روعة التغــيير

.... ونستكمل معكم الحديث ..

تم تعديل بواسطة ENG. BEHAIRY

أليسَ مِنَ الخسـرانِ أن لياليًا :.:.:.تمرُ بِلا عِلمٍ وتحسبُ من عُمرى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...