سوزان حسن تمنع الجائزه الكبرى للشاعر في رمضان

[KANE]

على ذمة العربي

http://www.al-araby.com/articles/979/051002-979-art08.htm

رئيس قناة

يتهم رئيسة التليفزيون بمحاربة البرامج الدينية

فى سابقة هى الأولى من نوعها اتهم جمال الشاعر سوزان حسن رئيسة التليفزيون بمحاربة البرامج الدينية وذلك عندما اعترضت على تقديمه لبرنامج الجائزة الكبرى خلال شهر رمضان المقبل، الأمر الذى أغضب جمال الشاعر، واعتبر هذا تطاولا ليس فى حقه أو حق برنامجه، بل على شعائر الدين الإسلامى من قبل رئيسة التليفزيون دون وجود سبب واضح، أو مبرر واحد لرفضها برنامج الذى استمر عرضه أكثر من عشر سنوات، وخاصة أنه برنامج إعلانى يمول من إحدى الشركات الكبرى الشهيرة بصناعة السيراميك، ويلقى على حد قول الشاعر، قبولا كبيرا من المشاهدين ليس فى مصر وحدها بل فى كل الوطن العربي، كما أنه يشارك فى تعميق الثقافة الدينية لدى المشاهد، فضلا عن أنه يعد بابا من الأمل لمن لم تساعده ظروف الحياة على أداء فريضتى الحج والعمرة على نفقة البرنامج، الذى لم يكلف التليفزيون مليما واحدا، بل يدخل قدرا كبيرا من الإعلانات.

وكانت قد حدثت مشادة بين جمال الشاعر رئيس قناة النيل للثقافة مع سوزان حسن رئيسة التليفزيون، خرج على أثرها الشاعر غاضباً من مكتبها مؤكداً فى حالة الاقتراب من برنامجه سيغادر وزارة الإعلام بكاملها، ولن يقف الأمر عن حد البرنامج، بل أنه سيترك الجمل بما حمل، أى أن قرار الابتعاد سيشمل أيضا القناة الثقافية، وخاصة أنه حسب ما تؤكد بعض الدوائر أنه تلقى عرضاً مغرياً من إحدى القنوات الفضائية التى لمعت مؤخراً بتأسيس قناة ثقافية يرأسها جمال الشاعر وهو ما جعله يفكر جدياً فى هذا العرض فى ظل المتغيرات التى تحدث على الساحة الإعلامية وخاصة إذا ما تحققت الشائعات وتم تحويل وزارة الإعلام إلى هيئة اتحاد الإذاعة والتليفزيون.

البعض أندهش من موقف رئيسة التليفزيون، وتساءلوا هل من حقها أن تتعرض لبرنامج مسابقات ينمى الأخلاق ويدعو إلى الفضيلة فى هذا الشهر الكريم، فى ظل هذا الزخم من برامج التوك شو وبرامج المنوعات والأعمال الدرامية وغير ذلك من الوجبة الرمضانية المتنوعة من كل شكل ولون، ويكون الأستثناء الوحيد للبرامج الدينية؟، أم أن الأمور عند السيدة رئيسة التليفزيون خيار وفقوس وقد سعت بنفسها عند الوزير أنس الفقى لتدعيم برنامج الأفضل الذى يقدمه المذيع طارق علام، وغيره من البرامج التى لا تحمل أى مضمون ولا قيمة ولا تتناسب مع قدسية الشهر الكريم؟

أحمد عطا

[Sherief AbdelWahab]

قرأت هذا الخبر .. وضحكت!

جمال الشاعر الذي كان يفرض نفسه وضيوفه علينا بالقوة في يوم الجمعة ببرنامج صباح الخير بالليل يا مصر أصبح يمثل دور المقموص ، وياليته يجيد هذا الدور أو يجيد غيره..

أتمنى أن "الشاعر" الذي يبطحنا ببيتين شعر عليهما قرار إزالة من الحي في "قفلة" كل حلقة من صباح الخير يا مصر أن يكون دقيقاً أكثر في كلماته ، بما أنه شاعر "يزن" كل حرف يخرج منه ، فقد فاجأنا بافتكاس الموسم عندما يقول أن منع البرنامج هو "اعتداء على شعائر الدين الإسلامي" .. افتكاس يلتمس -بضم الواو-كل العذر لمن يسمعه بالضحك.. أي شعيرة بالضبط التي يعتدي عليها منع البرنامج أو التي تقيمها إذاعة البرنامج؟ مش عارف! :D

فكرة البرنامج نفسها سطحية ، وقلت في موضوع سابق في نفس الزاوية أن البرامج الدينية في التليفزيون تحتاج لإعادة بناء ، قبل أن تتحول لخلايا صوفية وغير صوفية ، وقبل أن نجد من يسوق لنا الخرافة ويلصقها بالدين ، وقبل ، وقبل ، وقبل ...

الشاعر يا سادة حاول تمثيل دور المقموص ، بعد أن فشل في الفوز بدور البطولة ، وأحس أن رئاسة التليفزيون تفلت من بين أصابعه، بعد أن كان مرشحاً لرئاسة القناة الأولى وما أدراك ما الأولى في دولة ماسبيرو..

إذا عرف السبب يا سادة ..

خلص الكلام

[Sherief AbdelWahab]

أترك لكم قراءة هذا المقال والحكم على مدى الانتفاخ والغرور الذي وصل إليه هذا المذيع الذي نسي نفسه تماماً ، والرابط لأصحابه في جريدة المساء فرع الجامهورية الليلي:

جمال الشاعر رئيس القناة الثقافية:

استبعاد جيل النجوم من "صباح الخير يا مصر".. يهدد التليفزيون

لا أعرف سر إلغاء الجائزة الكبري.. رغم نجاحه الجماهيري

بصراحة.. الكوادر الممتازة تهرب من ماسبيرو.. واستيراد المذيعين مرفوض

أطالب بتحويل القنوات المتخصصة.. إلي شركة

كتب أيمن الغزالي:

أكد المذيع جمال الشاعر رئيس القناة الثقافية أن التغييرات التي شهدها برنامج "صباح الخير يا مصر" ليس هو المقصود بها وأن استبعاد جيل النجوم وإسناده إلي جيل الشباب من الوسط سببه تحويل البرنامج إلي اخباري فقط بدلا من سياسي ثقافي اجتماعي فني متنوع.

يقول الشاعر: يحدث هذا في ظل تحقيق البرنامج أعلي نسبة مشاهدة علي مدي 8 سنوات وحصولي علي أحسن "دويتو" مع هالة أبوعلم وحصول أماني أبوخزيم علي لقب ثاني أحسن مذيعة وكذلك ارتباط المشاهدين بهذه المجموعة من المذيعين والمذيعات.

أضاف: إن الاعتقاد بأن المشاهد يرتبط بالبرنامج وليس بالمذيع غير صحيح لأن ذلك سيؤدي إلي قتل نجوم المذيعين والمذيعات.

تساءل جمال الشاعر هل يعلم المسئولون في ماسبيرو أن المشاهد يقلب في القنوات حتي يتابع "لاري كنج" في "C.N.N" و"ابرا ونفري" بقناة Fox الأمريكية الشهيرة لأنهم نجوم.

قال: فكرة أن يكون المذيع درجة أولي أو وكيل وزارة هذا تصنيف في الجهاز الإداري بالدولة ولا يصلح للمذيعين أو المذيعات لأن وزن أي محطة تليفزيونية يقاس بمكانه مذيعيها في قلوب المشاهدين.

أضاف: أن الاتجاه الحالي خطر لم يشعر به أحد لأنه سيحدث نوعا من التفريغ للنجوم في التليفزيون وادي ما وصلنا إلي استيراد المذيعات والمذيعين في الوقت الذي كنا نصدر فيه النجوم للمحطات التليفزيونية العربية مثل مني سالمان للجزيرة وحافظ الميرازي وصلاح نجم.

أشار إلي أنه يوجد اتجاه لاستيراد البرامج الناجحة من المحطات اللبنانية لإذاعتها في التليفزيون مما يهدد الإعلام المصري.. لذلك لابد من انتاج برامج قادرة علي التنافس.

قال الشاعر إنه يتمني أن يكون الرهان حاليا علي البرنامج كما كان من قبل الرهان علي الدراما المصرية التي تم توجيه كل الامكانيات لها.

أوضح أنه لا يمكن أن نطالب المذيع المصري بالمنافسة في ظل وجود هذه المعادلة التعجيزية في الميزانية المتواضعة مشيرا إلي اننا نحتاج استراتيجية لأحداث التوازن بين الانتاج الدرامي والبرامجي أو التفاعلي حتي نصل بالمنافسة إلي التليفزيون اللبناني الذي تفوق علينا بانتاج برنامج "من سيربح المليون" و"ستار أكاديمي" الذي يقف وراءه مؤسسات ذات امكانيات عالية.

أضاف أن الحقيقة التي لا يمكن أن ننكرها هي أن كوادر التليفزيون المصري هي التي تشغل قنوات أوربت وروتانا ودريم والمحور وA.R.T وكذلك موجة الأفلام علي مستوي السينما من المخرجين والممثلين أبناء القنوات المتخصصة وهم هالة خليل وسعيد حامد وخالد الصاوي وأيضا كل مخرجي الفيديو كليب.

قال إن مبني ماسبيرو يتعرض حاليا لهجرة الكوادر الممتازة الذين يدخلون المبني من بوابة الوكالة الإعلانية وهي بمثابة برامج "تيك أواي" ولا تصلح لإعلام مؤثر وقوي ولابد أن نعالج ذلك بإعادة اكتشاف المواهب وإعطائها فرصا حقيقية.

وحول الغاء برنامج الجائزة الكبري الذي كان يقدم في رمضان من كل عام يقول الشاعر: لا أعرف سبب إلغاء البرنامج رغم أنه حقق أعلي نسبة مشاهدة في استفتاءات أجريت في مصر والمحطات الفضائية.

وحول تحويل القنوات المتخصصة إلي شركة أشار إلي أن هذه خطوة ممتازة للمنافسة لأن ذلك سينقذها من الروتين الحكومي بإنشاء جهاز تسويقي قوي لجلب الإعلانات والرعاة للبرامج وهذا يخفف عن كاهل الدولة المادي والقناة الثقافية تسير بخطي ثابتة حاليا لاننا نقدم برامج ثقافية جذابة ولم تعد للمثقفين فقط وأن رد فعل برنامج "صانع النجوم" بدأ يتزايد لأنه يتلامس مع القضايا التي تمس القاعدة العريضة من المشاهدين.

والرابط :http://www.algomhuria.net.eg/almessa/today/arts/detail00.asp

عدد المساء اليوم

خلص الكلام