فى مولد رابعة العدوية .. مين اللى عزل مرسى ؟ .. وازاى ؟

[أبو محمد]

أولا .. مين اللى جاب مرسى ؟

الإخوان ؟ .. بالطبع لأ

الأخوان حشدوا من التنظيم .. والمتعاطفين .. والمحبين .. والمنتسبين .. والمخدوعين 5 مليون صوت فى أول مرحلة

فيه 8 مليون تانيين أعطوا مرسى أصواتهم فى المرحلة الثانية

معظمهم من المخدوعين .. بالإضافة إلى عاصرى الليمون والمصوتين تصويتا عقابيا لشفيق

ومع ذلك ما زال المصابون بداء الإنكار يتوهمون أن "أغلبية" الشعب جاءت بمرسى

ناخدهم على أد عقلهم .. ونسأل

أومال مين اللى عزل مرسى .. وازاى

"المحاورات" - ديوان المصريين - مسجلة كل حاجة .. للناسى .. والمتناسى .. والمستعبط .. والمستهبل

مثلا هذا الموضوع .. وهذا الموضوع

وغيرهما الكثير .. واللى يدور يلاقى

منذ يومين قرأت مقالا بعنوان عودة إلى رابعة العدوية .. من عزل مرسى ؟

 

أتمنى أن يقرأ "الشيعة الجدد" مواضيع "المحاورات" وأيضا "هذا المقال"

قبل أن يقولوا لـ "مجاذيب السيدة" قوموا واحنا نقعد مطرحكم
 

عودة إلى رابعة العدوية: من عزل مرسى؟

عبد الله السناوي

 

نشر فى : الأربعاء 19 أغسطس 2015 - 10:25 ص | آخر تحديث : الأربعاء 19 أغسطس 2015 - 10:25 ص

 

من يتحمل مسئولية الوصول إلى لحظة الصدام المروعة التى جرت قبل عامين فى «رابعة العدوية»؟

وهل كان من الممكن تجنب هذا الصدام أم أنه كان محتما؟

التاريخ لا يكتب على الهوى السياسى.

بقدر ما تكون الروايات متسقة مع الحقائق فإنها تستقر فى الضمير العام.

وهذه مهمة العدالة الانتقالية التى جرى التقاعس فى ملفاتها حتى بدت الوزارة التى تحمل اسمها كشواهد القبور.

رواية الجماعة لإطاحتها من السلطة تتجاهل أسباب الغضب التى أفضت إلى (٣٠) يونيو وتبرئ نفسها من كل مسئولية وتصف الأمر كله على أنه انقلاب ضد الشرعية.

الحقيقة أن الشرعية تقوضت تماما فى اللحظة التى أعلن فيها رجلها فى الاتحادية إعلانا دستوريا فى نوفمبر (٢٠١٢) انتهكت فيه أية قيمة ديمقراطية وأية صلة بثورة «يناير» التى كان على رأس أهدافها تأسيس نظام حكم يلحق مصر بعصرها.

لم يكن هو صاحب القرار لكنه دفع ثمنه وجرى إضعافه لإثبات سطوة الآخرين.

فى كل الأزمات توارى الرئيس «محمد مرسى» لصالح مرشد الجماعة «محمد بديع» ورجلها القوى «خيرت الشاطر».

لم يكن رئيسا لكل المصريين ولا قادرا على أخذ مسافة تقتضيها مسئوليته.

تحكمت فى تصرفاته شخصية «الرجل الاحتياطى»، فقد تقدمت الجماعة بأوراقه بعدما استبعدت اللجنة العليا للانتخابات مرشحها الأصلى «الشاطر».

الخطورة ليست فى استبدال رجل بآخر وإنما فى إحالة «مرشح احتياطى» إلى «رئيس احتياطى».

منذ اللحظة الأولى لصعوده الرئاسى وضعته الجماعة تحت الضغط الشديد حتى لا ينسى أنها صعدت به إلى حيث لا يخطر له على بال وأن مصيره معلق بما تقرره فى شأنه.

بدأت أولى أزماته فى اليوم التالى مباشرة لإعلانه رئيسا: أين يقسم اليمين الدستورية؟

وهو يغادر وزارة الدفاع بعد زيارة شكر تقليدية طلب من المشير «محمد حسين طنطاوى» أن يرسل إليه على وجه العجل من يمثله للبحث فى أمر عاجل لم يكشفه.

فى الساعة الخامسة من هذا المساء ضمته مائدة مستديرة فى قصر «الاتحادية» إلى ثلاثة قادة عسكريين هم: الفريق «عبدالعزيز سيف الدين» قائد الدفاع الجوى والشخصية الثالثة فى المجلس العسكرى واللواء «ممدوح شاهين» مساعد وزير الدفاع للشئون القانونية واللواء «عبدالفتاح السيسى» مدير المخابرات الحربية الذى قدر له أن يتحمل مسئولية إطاحة الجماعة من السلطة انحيازا لإرادة شعبية لا سبيل إلى إنكارها.

كان لدى الرئيس المنتخب طلبا واحدا صريحا ومباشرا: ‫«‬أريد أن تبحثوا لى عن حل يعود به مجلس الشعب حتى يمكننى أداء اليمين الدستورية أمامه».

بدا الطلب مستحيلا تماما فالمحكمة الدستورية العليا قضت ببطلانه.

مما سمعه فى هذا الاجتماع: «إذا أردت أن تكون رئيسا محترما لدولة محترمة فعليك احترام الإعلان الدستورى الذى انتخبت على أساسه».

فيما يشبه الإلحاح على طلبه دعا الجنرالات الثلاثة لمراجعة المشير.

«لسنا فى حاجة لمراجعته فنحن هنا لنمثله».

الاجتماع المثير غلبته حالة توتر مكتومة وبقيت أكواب الشاى والينسون التى وضعت على مائدته دون أن يقترب منها أحد.

ورغم أنه اضطر فى النهاية لأداء القسم أمام المحكمة الدستورية العليا إلا أن القصة ألقت بظلالها الكثيفة على المسار السياسى كله.

فالقرار لم يكن فى «الاتحادية» حيث رئاسة الدولة وإنما فى «المقطم» حيث مكتب الإرشاد.

بمعنى آخر: أول من أطاح برئاسة «مرسى» الجماعة التى ينتسب إليها.

أضعفت مركزه وتعاملت مع منصبه باستخفاف وحرمته من أية قدرة على التصرف وفق صلاحياته الرئاسية.

وهو لم يكن قادرا ولا راغبا فى أى تصرف مستقل.

قبل إطاحته بأسبوع واحد كان البلد على أعصابه ينتظر ما قد يقوله فى قصر المؤتمرات بمدينة نصر أمام حشد من أنصاره يدعونه إلى الحسم مع خصومه السياسيين والتحريض على أية قيمة ديمقراطية صعدت بهم إلى السلطة.

تصورت الجماعة أن ما لديها من قوة فى التنظيم ووفرة فى الموارد المالية كاف للحسم والزج بأية معارضة مدنية فى السجون باليوم التالى لفشل (٣٠) يونيو وأعدت بالفعل قوائم الاعتقالات.

أفرط «مرسى» فى التهديد والوعيد والتحرش بقضاة وإعلاميين وسياسيين وشطب بأستيكة غليظة على أية فرصة لخفض الاحتقانات السياسية.

لم يكن رجل الجماعة القوى مستعدا لأية تسوية ممكنة وقامر بمستقبل الجماعة كلها.

وهكذا تراجع «مرسى» فى خطابه الأخير.

كانت هناك ثلاثة مطالب للمعارضة المدنية.. أولها، تغيير النائب العام المستشار «طلعت عبدالله» بآخر يعينه المجلس الأعلى للقضاء.. وثانيها، إقالة حكومة «هشام قنديل» واختيار شخصية توافقية لهذا المنصب.. وثالثها، إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

التاريخ لا يكتب بأثر رجعى ولا بالنوايا الحسنة غير أن أى درجة من الاستجابة للمطالب الثلاثة كانت سوف تضع الأزمة التى توشك أن تنفجر على مسار آخر.

فى تجربة السلطة توارت «الجماعة المظلومة» وبرزت الجماعة التى تستعرض عضلاتها وميليشياتها وترفع سقف التحالف مع جماعات تكفيرية إلى حدود منذرة باحتراب أهلى.

لم تخلص لأية وعود قطعتها على نفسها ولم تبق على أى تحالف مع أية قوى مدنية وثقت فيها.

بأسرع من أى توقع خسرت بصورة شبه كاملة الطبقة الوسطى المدينية وجماعات المثقفين والفئات الأكثر فقرا الذين طالعوا لأول مرة ما هو خاف فى حقيقتها.

بدت عاجزة تماما أن ترى كراهيتها فى الشارع مجسدة فى عشرات الملايين التى خرجت فى (٣٠) يونيو ولا أن تقر بشرعية الغضب عليها.

عندما تغالط الحقائق التى أمامك فالأثمان باهظة.

هذه القاعدة تنطبق على الجماعة بصورة مذهلة.

كان لديها اعتقاد راسخ أن الجيش لن يتدخل فى صراعات السلطة أيا كانت أحجام التظاهرات الغاضبة أو احتمالات الانجراف إلى احتراب أهلى استنادا إلى تعهدات قطعتها السفيرة الأمريكية «آن باترسون».

الأخطر من ذلك كله أنها راهنت فى «رابعة العدوية» على صدام دموى يفضى إلى تفكيك فى الجيش أو العودة إلى السلطة بتفاوض فوق أشلاء الضحايا.

هذه هى الخطيئة السياسية الأخطر فى القصة كلها.

هناك شهادات معلنة لقيادات فى الجماعة لا تخجل من كشف ما هو مستور من رهانات على الدم.
سقط ضحايا دون جريرة وارتكبت أخطاء أمنية فادحة أثناء فض «رابعة» حسب تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان.

وهذا يستدعى إجراء تحقيق موسع لا إيداع الملف فى الأدراج يعلى قيمة العدل وينصف أى ضحايا.
غير أن مسئولية الجماعة أفدح وأخطر بحق أنصارها وحق البلد كله الذى وضع على حافة الحرب الأهلية.

بدت الاعتداءات المسلحة التى رافقت فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة» على المنشآت العامة وأقسام الشرطة والكنائس وسقوط أعداد كبيرة من ضباط وجنود الشرطة دليلا نهائيا على التورط فى العنف ينفى أية ادعاءات سلمية.

حتى لا ننسى فإن أغلبية كاسح من الرأى العام اتهمت السلطة الجديدة بالتراخى فى فض الاعتصامين بذات قدر طلبها فى (٣٠) يونيو بتدخل الجيش لإنقاذ البلد من مصير مأساوى.

المعنى فى ذلك كله أن الجماعة قبل غيرها عزلت رجلها فى «الاتحادية» قبل أن تدفع أنصارها إلى صدام مروع فى «رابعة».

 

 

 

[eslam elmasre]

كل واحد بيحسبها بطريقته يا عم ابو محمد

الاخوان كانت رابعة بالنسبة لهم اخر الفرص للضغط بعد ان فقدو كل مكتسباتهم

من الاعلان الدستوري الى مجلس الشعب الى مجلس الشورى ومرورا بالدستور ثم النهاية الانتخابات الرئاسية

كل هذا فقدوه ولم يتبق لهم الا التمسك بالاعتصام في رابعة والنهضة وكان املهم في تمسك رئيسهم بالرئاسة هو امل يلعبون عليه لانه من وجهة نظرهم ووجهة نظر الدول الديمقراطية هو الرئيس الشرعي لانه لم يتنازل عن الرئاسة وتم الانقلاب عليه من قبل العسكر

وسيظل مرسي متمسك بهذا الباب وسيظل الاخوان يلعبون عليه لانه لم يتبق لهم غيره

لذلك قلت ومنذ ان تم عزل مرسي ان ما حدث في 30 يونيو هو نصف ثورة ونصف انقلاب لانه بدون الجيش لن يتنازل مرسي عن الرئاسة حتى لو قعد الناس سنة في الشوارع لم يكن له ليستجيب لهم الا بقوة وبلي ذراع

اما ما حدث في رابعة فاجد ان المتسبب فيه هم هؤلاء الذين فضلو الحل الدموي على حساب الحلول السلمية لانها كانت ستحتاج الى مزيد من الوقت ولكنها كانت في النهاية ستفض هذا الاعتصام بدون اراقة دماء

ارجوك يا عم ابو محمد لا تستهين بما حدث في تلك المحرقة فقد حدث ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وليس هكذا تفض الاعتصامات ابدا

[أبو محمد]

كل واحد بيحسبها بطريقته يا عم ابو محمد

الاخوان كانت رابعة بالنسبة لهم اخر الفرص للضغط بعد ان فقدو كل مكتسباتهم

من الاعلان الدستوري الى مجلس الشعب الى مجلس الشورى ومرورا بالدستور ثم النهاية الانتخابات الرئاسية

كل هذا فقدوه ولم يتبق لهم الا التمسك بالاعتصام في رابعة والنهضة وكان املهم في تمسك رئيسهم بالرئاسة هو امل يلعبون عليه لانه من وجهة نظرهم ووجهة نظر الدول الديمقراطية هو الرئيس الشرعي لانه لم يتنازل عن الرئاسة وتم الانقلاب عليه من قبل العسكر

وسيظل مرسي متمسك بهذا الباب وسيظل الاخوان يلعبون عليه لانه لم يتبق لهم غيره

لذلك قلت ومنذ ان تم عزل مرسي ان ما حدث في 30 يونيو هو نصف ثورة ونصف انقلاب لانه بدون الجيش لن يتنازل مرسي عن الرئاسة حتى لو قعد الناس سنة في الشوارع لم يكن له ليستجيب لهم الا بقوة وبلي ذراع

اما ما حدث في رابعة فاجد ان المتسبب فيه هم هؤلاء الذين فضلو الحل الدموي على حساب الحلول السلمية لانها كانت ستحتاج الى مزيد من الوقت ولكنها كانت في النهاية ستفض هذا الاعتصام بدون اراقة دماء

ارجوك يا عم ابو محمد لا تستهين بما حدث في تلك المحرقة فقد حدث ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وليس هكذا تفض الاعتصامات ابدا

 

كأنك نسيت يا أستاذ إسلام أو لم تقرأ الموضوعين اللذين وضعت رابطهما فى مداخلتى السابقة

 

يا رجل .. لقد اشتعلت الثورة على ذلك الأبله الذى قال لنا فى نوفمبر 2012

"أنا ربكم الأعلى" .. كلمتى سيف على رقبتكم وعلى رقبة الجعيص فى البلد دى

واستمرت الثورة تفور وتهدأ لمدة 6 شهور

إنت كنت عاوز البلد تستمر فى الوضع ده كمان كام سنة يعنى ؟

 

هل سألت نفسك ماذا لولم تحسم الصين ذلك "الربيع الصينى" عام 1989 ؟

لن أسألك : هل كنت ترى صين اليوم التى تبهر القاصى والدانى ؟

بل سأسألك : ماذا كان يمكن أن يحدث بين مواطنى تلك الدولة المليارية فى تعدادها ؟

ماذا كان سيحدث لو لم تفض الصين ذلك "الاعتصام الربيعى" بهذه القسوة والوحشية

 

يا أستاذ إسلام .. ما حدث فى ميدان رابعة - ذلك الذى تستفظعه - يعتبر ذرة وربما أقل

بالمقارنة بما حدث فى ميدان "تيان أن من" أو الميدان السماوى فى بكين

 

اعتصام غير سلمى .. بل و "مسلح" .. أنشئت حوله المتاريس .. وأطلقت فيه التهديدات بحرق مصر

وتفجيرها بالسيارات المفخخة وبالريموت كنترول .. والسحق والمحق وتوجيه الضربة القاضية

والضغط على زر المقصلة لتطيح بالرؤوس التى رأى إرهابى معروف أنها كانت قد أينعت وحان قطافها

ورش الدماء فى مقابل رش المياه ، فشرعية مرسى دونها الرقاب

وتشكيل "مجلس حرب ، مجلس حرب ، مجلس حرب" فى شمال سيناء .. وبدء الأعمال الإرهابية فى العريش ورفح والشيخ زويد

مع إشارة - من رابعة - إلى أن "هذا الذى يحدث فى سيناء يتوقف فى اللحظة التى يرجع فيها مرسى إلى الكرسى"

 

إعتصام ، أعترف أحد قيادات الجماعة بعده بعام بأن النظام كان يؤيد الحل السلمى ولكن الأخوان رفضوا

واعترف آخر بأن خيرت الشاطر هو من رفض التفاوض

واعترف ثالث بأن الاستمرار فى الاعتصام وتصعيده كان بغية خلق موقف تفاوضى وليس لعودة الشرعية والشريعة كما ادعوا

واعترف رابع بأن الحشد والتصعيد والاستمرار فى الاعتصام كان رهانا على إحداث "انقسام فى الجيش"

ولما تبين له أن "الزخم" غير كاف لإحداث هذا "الانقسام فى الجيش" توقف عن التحريض وعن الصعود إلى منصة رابعة وانسحب

(لم يقل إلى أين ولكننا شاهدناه فيما بعد فى قطر يفطر كرواسون)

 

إعتصام ، كان أول شهيدين (عند فضه) من قوات الشرطة أى أن المعتصمين كانوا البادئين بإطلاق النيران

 

إعتصام سمعنا وشاهدنا التنبيهات والتحذيرات والإنذارات بالميكروفونات قبل إجراءات الفض بالقوة

وشاهدنا ممرات آمنة لمن يريدون الخروج والذهاب إلى بيوتهم .. ورأيناهم يخرجون بالمئات من تلك الممرات الآمنة

 

إعتصام كهذا .. أفهم أن يتخذه الأخوان بكائية كربلائية فهذا طبعهم .. تجار آلام ودموع ودماء ..

 

أما ما لا أفهمه فهو هذا المولد المنصوب على صفحات بعض الشباب على الفيس بوك

مولد نواح ، استحقوا عليه وبجدارة لقب "النحانيح" ..

 

تفسيرى الوحيد لهذه النحنحة والنواح (برغم تغليفه بدعوى الإنسانية والدفاع عن حرية الرأى وحرية الاعتصامات ، وأنه مسألة مبدأ)

هو انحيازهم الأعمى "ضد" كل ما هو عسكرى (كدهو .. كوم فول .. عمال على بطال)

وهو موقف لا يحق لأحد أن يستنكره أو ينكره عليهم ، طالما ظل فى إطار "الحرية المطلقة للرأى"

وفى إطار "الحرية المنضبطة للتعبير عن هذا الرأى" ..

أما أن يكون من منطلق "عدو عدوى فهو صديقى" ، فهذا ما اشفق عليهم منه

فقد اختاروا أن ينحازوا إلى ما أجمع الشعب على رفضه

الشعب رافض للإرهاب فيبررونه

الشعب رافض للتهديد بحرق مصر فيغضون الطرف عنه ويهونون من شأنه

الشعب رافض لدفع البلاد إلى شفا الحرب الأهلية التى كانت ستأكل الأخضر واليابس فيتجاهلون خطره الداهم

 

يا ترى ، لو حسبوها ، هل سيتوصلون إلى حجم ما يخسرونه

عارف اللى قتل نفسه وهو بيلعب بالمسدس اللى لقاه مرمى فى الشارع ؟

 

نرجع لسؤالنا .. مين اللى عزل مرسى ؟؟ .. وازاى ؟؟

مين اللى ثار ضده فى نوفمبر 2012 .. الشعب ولا الجيش ؟

مين الـ 22 مليون اللى وقـَّعوا استمارات تمرد بتطالب بانتخابات مبكرة ؟

(مطلب ديموقراطى اهو يا أستاذ إسلام)

مين اللى رفض يستعمل حقه الدستورى لنزع فتيل الأزمة والوصول بالبلاد لبر الأمان "الديموقراطى" ؟

مين اللى رفض يطرح الأمر فى استفتاء شعبى .. مرسى ولا الشعب ولا الجيش ؟

مين اللى نزل الشارع بيقول له ارحل .. الشعب ولا الجيش ؟

مين اللى كان بينادى على الجيش لحسم الأمر بعدما انسدت كل القنوات ؟ .. الجيش كان بينادى على نفسه من الميادين ؟

مين اللى عزل مرسى ؟؟ .. وازاى ؟؟

 

[أبو محمد]

فريق الكارهين لجيش بلدهم .. طبعا لا أقصد الصهاينة

يا ترى ممكن يجاوبوا على السؤالين دول ؟

1) مين اللى كان بيهتف فى يناير وفبراير 2011 :  "الجيش والشعب إيد واحدة" ؟

2) مين اللى كان بيهتف فى يونية 2013 : "إنزل يا سيسى مرسى مش رئيسى" ؟

[abaomar]

 

فريق الكارهين لجيش بلدهم .. طبعا لا أقصد الصهاينة

يا ترى ممكن يجاوبوا على السؤالين دول ؟

1) مين اللى كان بيهتف فى يناير وفبراير 2011 :  "الجيش والشعب إيد واحدة" ؟

2) مين اللى كان بيهتف فى يونية 2013 : "إنزل يا سيسى مرسى مش رئيسى" ؟

 

السلام عليكم

الفاضل ابومحمد 

اولا يا ابومحمد 

الجيش المصرى حاجه .. و المجلس العسكرى و اعضاؤه الانقلابيين الخونه القتله حاجه تانيه 

يعنى الخلط بين المؤسسه الكبيره المملوكه للشعب المصرى و بين بضعه اعضاء فاسدين بصراحه خلط مشبوه 

الجيش ليس السيسي و ليس المجلس العسكرى و ليس السادات و ليس ناصر كما يدلس علينا ليل نهار

الاعلام الفاسد و يختزل الكيان الكبير الابقى فى شخص انسان يموت يوما ما فضلا عن ان يكون خائن قاتل متآمر كالسيسي .

ثانيا من كان يهتف الجيش و الشعب إيد واحده هو  الشعب المصرى الذى ضاق بنظام الحرامى مبارك و ثار عليه كما رأينا

و كان يحسن النيه للاسف بالمجلس العسكرى الذى خدع الجميع كما رأينا و استغل ثوره يناير و حاجه

الشعب للتغيير و الحريه و الكرامه و انقلب على مبارك كما رأينا و فهمنا مؤخرا .

نعم للاسف كان جل اهل ثوره يناير 2011 مخدوعين فى قاده الجيش و منهم من كان يأمل فى انصياعهم لمصلحه الشعب

و بكل اسف و أسى ظهر بعد 19 مارس حقيقه هؤلاء الخونه الذين انقلبوا على رئيسهم الحرامى كعاده العسكر

ثم انقلبوا على رغبات الشعب و آماله بدايه من 19 مارس وصولا الى 3/7/2013 حيث الانقلاب الدموى المباشر الصريح .

.

اما من كان يهتف فى 30 يونيو

فهم ممثلى العسكر الفسده و الداخليه و القضاء و الدوله العميقه و الاعلام و مرتزقه رجال الاعمال

واتباع قاده الكنيسه و سفله الفن من رأيناهم فى سهره 30 يونيو ..

و جلهم لا يتعدوا  المليون بحسب اكثر التقديرات و لقد فضحهم الله و بلسان مخرج ليله الانقلاب خالد يوسف .  

.

إجابه على السؤال و للتاريخ 

اللى عزل مرسي منظومه الكفر العالميه الكارهه للاسلام و المسلمين و على رأسها امريكا و اسرائيل 

التى لم تكن لتترك رئيس مسلم يقول غزه ليست وحدها و يرسل رئيس وزرائه دعما لغزه ضد العدوان الاسرائيلى عليها 

و لم تكن لتترك رئيس مسلم يعمل على الاكتفاء الذاتى فى الغذاء و الدواء و السلاح

و يذهب ليقف فى حقل القمح مع الفلاحين دعما لهم فنرى اعلى انتاج من القمح فى العصر الحديث 

و يذهب لمصنع الحديد و الصلب دعما لأهله و يقرر اعاده تشغيل مصنع النصر للسيارات .

و رأيناه يمشى بدون قميص واقى من الرصاص و يسكن شقه بالايجار و يصلى فى المسجد المجاور لبيته

و يسن سنه جديده للزعماء الحقيقيين فى العصر الحديث من النظافه و عفه اليد .

لم تكن امريكا لتترك رئيس محترم يحب شعبه بحق قام و لأول مره فى تاريخ مصر الحديث

بإقاله وزير الدفاع ورئيس الاركان و رئيس المخابرات

و رئيس الشرطه العسكريه و محافظ القاهره عقب حادثه مقتل الجنود المصريين فى رمضان 

نعم يا ساده لأول مره نجد رئيس شجاع أطاح بالمجلس العسكرى عقب مقتل الجنود بسبب ما بدا له من اهمال و تراخى .

لم تكن امريكا لتترك رئيس نظيف اليد حدث لأول مره فى تاريخ ميزان المدفوعات المصرى حيث كانت

الصادرات اكثر من الواردات خلال النصف قرن الأخير

كل هذا و الكل يعمل ضده من مجلس عسكرى و داخليه و اعلام و دوله عميقه .. فما بالنا لو كان هؤلاء

لديهم ضمير و عاونوه .. كيف كان حال مصر اليوم .

اللهم انت حسبنا و نعم الوكيل  

و نعلم و نوقن انك عدل لا يضيع عندك حق .... و لا دم .