Osha بتاريخ: 15 أكتوبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أكتوبر 2005 بدا مفهوم الجنة والنار محيرا تماما بالنسبة لي - خاصة الجنة التي تغير مفهومها عدة مرات بداية بغرفة "سيد التربي" وفاكهتها التي ظنناها تأتي دائما من السماء وبحوضها الكبير الملئ بالماء والذي كان ممثلا للأنهار التي تجري في الجنة !!! ومرورا بإضاءة أثيرية غامرة ساطعة تغمر مكان به أرائك طويلة ممتدة ومن أعلاها تتدلى أشجار المانجو العزيزة... ولم يعد المفهوم هو فقط المحير بالنسبة لي ...ولكن أيضا حيثيات ومعطيات الالتحاق بالجنة والنار كانت لغزا..فقد بدأت أفهم أن معطيات الالتحاق بهما لم يعد مقصورا على " اللي بيسمع كلام ماما وبابا بيدخل الجنة واللي بيكدب بيروح النار..." وبشكل عام فقد كنت أسيرة بحثي الدائم عن مبررات دخول الجنة لكل من أعرفهم وماتوا، ووصلت الى مرحلة شبه حوار من طرف واحد موجه الى الله وكنت على ثقة ويقين أن الله سيستجيب لي يااارب أنا عاوزة خالتي تدخل الجنة..دي كانت طيبة اوي وبتعمل لي سد الحنك وكمان ماما عيطت عليها وبنتها ياحرام أغمى عليها ورجعت لما عرفت ..والنبي يارب تدخلها الجنة يااارب أناعارفة اني مالحقتش اشوف جدي يعني كنت صغيرة اوي لكن عرفت ان ماما فطمتني عشان تروح عزاه يبقى أظن ان برضه يدخل الجنة يااارب عبد الحليم كل الناس كانت بتحبه اوي انا سمعت ان واحدة انتحرت عشان هو مات ...طيب دخله الجنة عشان هو كان عيان اوي أهم ما كان يتردد في ذهني أن يبتعد الجميع عن منظومة النار المخيفة وأن تظل تلك الصورة خالية أبدا من صور شخوص معذبين... أرعبتني النار كثيرا - وما زالت - فقد كنت بحكم ألعاب الطفولة أذوق حرارة النيران وكم كان قاسيا أن أتخيلها على جسدي كله حين يغرق في تلك الحفرة ذات ألسنة اللهب المتراقصة المتصاعدة بلا نهاية والتي ثبتت في ذهني تحت اسم النار بدأت رحلاتنا المقدسة العائلية العتيدة لزيارة المقابر تتباعد مرة لعدم التفرغ ومرة لمرض الجدة .. حتى ذلك الخبز الذي كانت تحرص على خبزه للذهاب به إلى حيث يرقد من أحبت وغابوا عن عالمها أصبح وجوده شحيحا.. وبدأت الاجتماعات العائلية تتزاحم في بيت العائلة ..كانت حجرة جدتي كمحراب الراهب غير مسموح بدخولها الا لأسباب قوية جدا .. وقد تمت تغذية عقلي أن العفاريت تسكن الغرفة أحيانا وما هي العفاريت العفاريت دي أرواح الناس اللي ماتت بترجع تاني بالليل لم أفهم كيف تعود ولم أفهم أصلا طبيعة الشئ الذي يغادر الجسد ليهيم في كل مكان ليخيف الأطفال ويترك الجسد تحت التراب ولماذا يخرج أصلا من الجسد ليه لم يقاوم الموت لكي ينجو بنفسه من أن يكون عفريت ..................... لم أكن قط قد فكرت أن تموت جدتي ...فقد كنت أراها قوية..صلبة ..عنيدة ..شامخة.. قررت داخليا أن الموت أضعف من أن يصل اليها أو يقترب منها ..لماذا? لإنه أكيد سيخافها كما يخافها الجميع .. نعم ستخاف جدتي أيها الموت المخيف ولن تجرؤ على الاقتراب منها لقد أخدت منها زوجها وإبنتها فقط لانك لا تجرؤ على الاقتراب منها.. ........................ إستيقظت أثناء الليل عل طرقات على الباب ولا أدري حتى الآن من جاء ليصطحب أمي إلى حيث منزل العائلة . فقط هذا الزائر المجهولك ترك أولاد خالتي المقيمون مع جدتي فقد ماتت جدتي .............. إذن فقد أخذت جدتي أيها الموت .. كيف إنتصرت عليها ? لا أدري كيف لم تخف منها? لا أدري لم أصدق وقتها أو حاولت ألا أصدق أن بيت العائلة قد خلا من ركيزته الأساسية .. لم أرد أن أصدق أني لن أجدها مرة أخرى بضفائرها المميزة تجلس في مكانها الأثير والذي كنت أتخيل أنه نزل من السماء مزينا بها .. هذا المكان الذي كنت أجرى لأجلس به اذا سنحت الفرصة لذلك ..مكانها الدافئ الآمن وأتخيل أني أتحكم في العالم بمجرد اني أرى الدنيا من منظورها تراها تركت هذا المكان أم أخذته معها لتسيطر وتهيمن على من سيكون بصحبتها لم أرد التصديق بأني لن أجد يدها تلثم وجهي لأقبلها رغما عني حيث أمر أبي ألا أفعل مرارا ولكنها كانت أقوى من أن يعصى لها أمرا ولاني لم يكن مسموحا لي بحضور مثل هذه المناسبات فقد بدأت اقوم بتفعيلها في مخيلتي اذا فقد وضعت جدتي في هذا الصندوق المحمولا على الأكتاف وساروا بها الى مرقدها النهائي واكتشفت اني برغم ذهابي كثيرا الى المقابر لم أعثر أبدا على مدخل الغرفة المظلمة التي يوضع فيها من يرحل عن عالمنا بدأت أبحث في كل ثنايا عقلي عن باب تلك الغرفة فلم أفلح أبدا حسنا سينزلونها بطريقة لا أعلمها إلى حيث ابنتها الراحلة وسيغلقون الباب الخفي عليها حيث الظلام المخيف يبتلع كل من يحاول ان يتحرك آلمتني تلك الصور وقد حاولت ان أقوم بتزيينها أكيد أنها ستأتنس بخالتي يجوز أن لهذه الغرفة اضاءة لا أحد يعرف بوجودها يجوز أنهم يلهون ويمرحون معا دون أن ندري ويجوز أن جدتي قد وجدت لها مكانا آخر أثيرا تهيمن به على كل الموجودات بالأسفل يجوز أنهم أحياء ولكن فقط يختبئون منا وتلك الفاكهة في غرفة سيد التربي هي لهم ولكن يعيطها لهم بعد أن نرحل رأيت الموت يكرر نفسه وطقوسه ومفرداته وملحقاته ومتعلقاته، فها هي أمي ترتدي السواد مرة أخرى حتى أثناء النوم والتليفزيون يشترك في الحداد متدثرا بمفرش أبيض كبير..وهو أبيض فقط لعدم توافر المفارش السوداء يجب ان يحزن الجميع .. حسنا إن لنا طرقا خاصة في اللهو والمرح ..حسبي فقط الانتظار حتى يحين موعد الذهاب لزيارة الجدة والذي أكيد سيكون متميزا وذو طابع مهيب بما يتلاءم ومكانتها وقدرها تقت الى رحلاتنا الى المقابر.. ولكن يا إلهي لقد كبرت بعض الأفرخ بما أتاح لها أن تكف عن اللعب والمرح بل أنهم يتحدثون مثل الكبار مطالبين الصغار الرعناء بالكف عن إزعاج من هم تحت الأرض في ظلامهم الأبدي كيف يتجاهلون ملعبنا ومكاننا المفضل فقط من أجل أن قاماتهم قد شبت قليلا - طيب تعالوا نروج الجنة بتاعة سيد التربي - لأ طبعا انت اتجننت - اتجننت ليه ما كنا بنعمل كده - كنا بنعمل كده كنا عيال - احنا دلوقت كبرنا ................. ترسخ في ذهني يقين أن جدتي في الجنة لا محالة ولم أضع تبريرات لهذا اليقين فقد اعتبرته أمرا مسلما لا يقبل الشك .............................. تبا للخلافات العائلية في كل زمان ومكان لقد أحالت تلك الخلافات حياتي الى جحيم بسببها سمعت قائل يقول أن جدتي في النار!!! لا...لن يكون أول شخص يتعذب في حفرة النار في مخيلتي هو جدتي.. قاومت بشراسة مرارا صورتها تخطو إلى حفرة النار بتلك المشية البطيئة المتكاسلة المريضة .. يااارب مش عاوزة نينة تدخل النار ..دي كانت طيبة أوي وبتعمل لي اللي أنا عاوزاه في الفطار ..إزاي بس تدخل النار و للحديث بقية لو كان في العمر بقية ---------------------------------------- وقفت بين شطين علي قنطــــــــــــــــــرة الكدب فين و الصدق فيـــــــــــن يا تري محتار ح اموت .. الحوت خرج لي وقالي هو الكلام يتقــــــــــــاس بالمســـــــــــطرة عجبي !!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 15 أكتوبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أكتوبر 2005 انها ازمات الاكتشاف ووقفات التـامل والحيرة حين نعلم اننا نكبر ...زنخطو بتؤدة وحذر نحو غد المعرفة احيانا نتمنى ان نتعلم ونفهم كل شىء والاخرى نندم انا افقدنا حياتنا براءة كانت ممتعة وجميلة اوشا شخصية شفافة نقلت بوعى الطفلة وبراءة المراهقة وحس الانثى مشاعر تعى وتأبى ان تعى تدرك وتخاف مغبة ادراكها تتأمل وتجد ما تراه اكبر منها او تنكره حتى لا تحيا المه وحنينه اجدت الوصف والتحليل ومنحت احداث عمرك الدقيقة بعدا خفيا جعلها تتحدث من قلب كل منا ستجدين كل فرد يقرأ حروفك يحكى معك من اطراف حكاياته قصة فقط لن تكون ممتعة كقصتك ومجيدة كحروفك اشكرك على الدقة والرقة والاتقان وانتظر الثالث والرابع وكتاب صغير يزين صدر مكتباتنا وبتوقيع اوشا :lol: :sad: :sad: دمتى بكل الخير عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mina بتاريخ: 15 أكتوبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أكتوبر 2005 عزيزتى .. كلام جميل جدا .. أثر في كثيرا .. لقد حاولت أن أتماسك هذه المره .. و لا أسمح للرعشه المخيفه التى تسرى فى البدن أن تتفجر مره أخرى لتضرب عمودى الفقرى عند قراءه كلماتك ... لكن لم أستطع .. هذه الكلمات مرعبه التأثير ... انك تمسكين بحقيقه الحياه و الموت بشكل دقيق للغايه .... و الأدهى من هذا اننا لا نشعر بالتعقيد أو المبالغه .. سؤال بسيط ... هل لك قراءات فلسفيه ؟ .. هل قرأت لفلاسفه أو عن فلاسفه من قبل ؟ على العموم ... تحياتى لك و لكلماتك البديعه ... و رغم الارتعاشه .. فى انتظار الأجزاء المقبله ..... الليل ثوبُنا, خباؤُنا رتبتُنا, شارتُنا, التي بها يعرفُنا أصحابُنا "لا يعرفُ الليلَ سوى مَن فقدَ النهار" هذا شِعارنا لا تبكِنا, يا أيها المستمعُ السعيد فنحنُ مزهوُّون بانهزامنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Folana بتاريخ: 16 أكتوبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 أكتوبر 2005 استطعتى ان تنقلى لى الاحساس بمراحل نموك ..على الرغم من تمسكك بمشاعر تلك الطفلة البريئة والتى تأبى أن تتنازل عنها مهما تكن المغريات...(مثل الجلوس مع الكبار والاستمتاع بالمشاركة فى موضوعاتهم ..والشعور الجميل ال>ى ينتاب اى طفل او طفلة بانهم انتقلوا الى مرتبة اعلى واستطاعوا الحصول على كرسى فى مجلس الكبار)ولكنك ابدا لم تتنازلى عن مشاعرك البريئة الجميلة .... لفت نظرى وصفك لشجرة المانجو بالعزيزة :sad:....ولم تقولى الناضجة او المثمرة ..الى اخره ..ولكنك انتقيتى لفظ العزيزة ..ليدل على مدى ارتباطك بتلك الشجرة ومدى حبك لثمارها ..ونقلتى ببساطة حبنا جميعا لثمرة المانجو . استطاعتى ايضا ان تعبرى عن مرحلة نضوج الطفلة بالرغم من تمسكها بروحها الجميلة ..وانت تصفين انهيار وتد العائلة بموت الجدة ..وكيف انهارت بعدها روابط الاسرة ....قد تكون لخلافات عائلية او لميراث ..او لاشياء اخرى ادركتيها فقط لنضوجك العقلى فى تلك المرحلة .. اتقنت تحول تفكيرك لرسم اول صورة عن النار ..فدائما هى الجنة التى تتواجد فى مخيلتك ...وجعلتينى اتصور معك الصورة المخيفة للنار وكيف يمكن ان تبتلع البشر... ازداد تشوقى لقراءة باقى احداث قصتك ....فأنت تعبيرين عنا بطريقة او اخرى ... شكرا لك ...فى انتظار باقى الاجزاء.... :lol: { لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ } رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
SiM_SiMa بتاريخ: 16 أكتوبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 أكتوبر 2005 بجد يا أوشا موضوع رائع أنا حاسة انك بتكلمي على اللي جواي بالظبط مستنيين باقي الأجزاء رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Osha بتاريخ: 29 أكتوبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أكتوبر 2005 انها ازمات الاكتشاف ووقفات التـامل والحيرةحين نعلم اننا نكبر ...زنخطو بتؤدة وحذر نحو غد المعرفة احيانا نتمنى ان نتعلم ونفهم كل شىء والاخرى نندم انا افقدنا حياتنا براءة كانت ممتعة وجميلة اوشا شخصية شفافة نقلت بوعى الطفلة وبراءة المراهقة وحس الانثى مشاعر تعى وتأبى ان تعى تدرك وتخاف مغبة ادراكها تتأمل وتجد ما تراه اكبر منها او تنكره حتى لا تحيا المه وحنينه اجدت الوصف والتحليل ومنحت احداث عمرك الدقيقة بعدا خفيا جعلها تتحدث من قلب كل منا ستجدين كل فرد يقرأ حروفك يحكى معك من اطراف حكاياته قصة فقط لن تكون ممتعة كقصتك ومجيدة كحروفك اشكرك على الدقة والرقة والاتقان وانتظر الثالث والرابع وكتاب صغير يزين صدر مكتباتنا وبتوقيع اوشا :blush: :blush: :D دمتى بكل الخير <{POST_SNAPBACK}> ما زلت أحيا أزمات الاكتشاف يا صديقتي ولم يعد الموت هو شاغلي الوحيد وان كان ما زال مسيطرا على مساحة كبيرة من طاقتي العقلية بعض تلك الأزمات انتهت بفقدان الرغبة أصلا في الاكتشاف شكرا على المرور وعلى الكلام الطيب ---------------------------------------- وقفت بين شطين علي قنطــــــــــــــــــرة الكدب فين و الصدق فيـــــــــــن يا تري محتار ح اموت .. الحوت خرج لي وقالي هو الكلام يتقــــــــــــاس بالمســـــــــــطرة عجبي !!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Osha بتاريخ: 29 أكتوبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أكتوبر 2005 عزيزتى .. كلام جميل جدا .. أثر في كثيرا .. لقد حاولت أن أتماسك هذه المره .. و لا أسمح للرعشه المخيفه التى تسرى فى البدن أن تتفجر مره أخرى لتضرب عمودى الفقرى عند قراءه كلماتك ... لكن لم أستطع .. هذه الكلمات مرعبه التأثير ... انك تمسكين بحقيقه الحياه و الموت بشكل دقيق للغايه .... و الأدهى من هذا اننا لا نشعر بالتعقيد أو المبالغه .. سؤال بسيط ... هل لك قراءات فلسفيه ؟ .. هل قرأت لفلاسفه أو عن فلاسفه من قبل ؟ على العموم ... تحياتى لك و لكلماتك البديعه ... و رغم الارتعاشه .. فى انتظار الأجزاء المقبله ..... <{POST_SNAPBACK}> مينا العزيز نعم كانت لي قراءات فلسفية بحكم الدراسة حيث ان دراستي علم نفس ولكن تلك القراءات كانت اكاديمية للغاية الا ان ما شد انتباهي للموت وفكرة الحياة والخلود كانت الميثولوجيا اليونانية وقصصها المليئة بخلود الألهه خلف الاوليمب اكيد ان فكرة الموت وحلم الخلود سيطر عليهم ولذا فقد قاموا بهذه الصياغة الفريدة ولكن هذا حديث آخر شكرا على مرورك ---------------------------------------- وقفت بين شطين علي قنطــــــــــــــــــرة الكدب فين و الصدق فيـــــــــــن يا تري محتار ح اموت .. الحوت خرج لي وقالي هو الكلام يتقــــــــــــاس بالمســـــــــــطرة عجبي !!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Osha بتاريخ: 29 أكتوبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أكتوبر 2005 استطعتى ان تنقلى لى الاحساس بمراحل نموك ..على الرغم من تمسكك بمشاعر تلك الطفلة البريئة والتى تأبى أن تتنازل عنها مهما تكن المغريات...(مثل الجلوس مع الكبار والاستمتاع بالمشاركة فى موضوعاتهم ..والشعور الجميل ال>ى ينتاب اى طفل او طفلة بانهم انتقلوا الى مرتبة اعلى واستطاعوا الحصول على كرسى فى مجلس الكبار)ولكنك ابدا لم تتنازلى عن مشاعرك البريئة الجميلة ....لفت نظرى وصفك لشجرة المانجو بالعزيزة :blush:....ولم تقولى الناضجة او المثمرة ..الى اخره ..ولكنك انتقيتى لفظ العزيزة ..ليدل على مدى ارتباطك بتلك الشجرة ومدى حبك لثمارها ..ونقلتى ببساطة حبنا جميعا لثمرة المانجو . استطاعتى ايضا ان تعبرى عن مرحلة نضوج الطفلة بالرغم من تمسكها بروحها الجميلة ..وانت تصفين انهيار وتد العائلة بموت الجدة ..وكيف انهارت بعدها روابط الاسرة ....قد تكون لخلافات عائلية او لميراث ..او لاشياء اخرى ادركتيها فقط لنضوجك العقلى فى تلك المرحلة .. اتقنت تحول تفكيرك لرسم اول صورة عن النار ..فدائما هى الجنة التى تتواجد فى مخيلتك ...وجعلتينى اتصور معك الصورة المخيفة للنار وكيف يمكن ان تبتلع البشر... ازداد تشوقى لقراءة باقى احداث قصتك ....فأنت تعبيرين عنا بطريقة او اخرى ... شكرا لك ...فى انتظار باقى الاجزاء.... :blush: <{POST_SNAPBACK}> ما زلت احاول ان تكون صورة النار خالية من البشر وعندي ثقة لا نهائية في رحمة الله ان يعفو عنا جميعا وبالمناسبة انا لا اشعر ان تلك الطفلة نضجت شكراعلى المرور ---------------------------------------- وقفت بين شطين علي قنطــــــــــــــــــرة الكدب فين و الصدق فيـــــــــــن يا تري محتار ح اموت .. الحوت خرج لي وقالي هو الكلام يتقــــــــــــاس بالمســـــــــــطرة عجبي !!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Osha بتاريخ: 29 أكتوبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أكتوبر 2005 بجد يا أوشا موضوع رائع أنا حاسة انك بتكلمي على اللي جواي بالظبط مستنيين باقي الأجزاء <{POST_SNAPBACK}> شكرا يا سمسمه على المرور وربنا يسهل في باقي الأجزاء ---------------------------------------- وقفت بين شطين علي قنطــــــــــــــــــرة الكدب فين و الصدق فيـــــــــــن يا تري محتار ح اموت .. الحوت خرج لي وقالي هو الكلام يتقــــــــــــاس بالمســـــــــــطرة عجبي !!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام الجنيدى بتاريخ: 30 أكتوبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أكتوبر 2005 رائع جدا يا اخت اوشا على تكمله الموضوع الذى حقا كنت انتظر الجزء الثانى منه ونحن معك الى النهايه مازالت البراءه تضفى سلاسه وجمال على مفرداتك ومازال الطفل يلهو بعيدا عن الاسفلت الساخن الذى يجرى فوقه الكبار حفاه فى عز الضهر فى الصيف.......... لك منا اغلى تحيه وشكراااااااااااااا :D انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا ...................................................................! وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى....... قناتى ع اليوتيوب .... صفحتى ع الفيس بوك ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shahd بتاريخ: 31 أكتوبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 أكتوبر 2005 الفاضلةاوشا اسلوبك راق وجذاب بالرغم من اني لااحب ذكر الموت ولكنك جعلتني اقرأواتمعن فيما خطت يداك المبدعه سلمت اناملك عزيزتي طـــــــفولــــة شــــــهـــد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Osha بتاريخ: 7 نوفمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 نوفمبر 2005 رائع جدا يا اخت اوشا على تكمله الموضوع الذى حقا كنت انتظر الجزء الثانى منه ونحن معك الى النهايه مازالت البراءه تضفى سلاسه وجمال على مفرداتك ومازال الطفل يلهو بعيدا عن الاسفلت الساخن الذى يجرى فوقه الكبار حفاه فى عز الضهر فى الصيف.......... لك منا اغلى تحيه وشكراااااااااااااا mfb: <{POST_SNAPBACK}> قد آلمت قدمي وأدمتهما سخونة أسفلت النضج والانجراف في تيار الحياة ولذا احاول دائما التشبث بلهو الأطفال عله يطيب هذا الألم شكرا على كلماتك وتشجيعك أخي الفاضل هشام ---------------------------------------- وقفت بين شطين علي قنطــــــــــــــــــرة الكدب فين و الصدق فيـــــــــــن يا تري محتار ح اموت .. الحوت خرج لي وقالي هو الكلام يتقــــــــــــاس بالمســـــــــــطرة عجبي !!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Osha بتاريخ: 7 نوفمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 نوفمبر 2005 الفاضلةاوشا اسلوبك راق وجذاب بالرغم من اني لااحب ذكر الموت ولكنك جعلتني اقرأواتمعن فيما خطت يداك المبدعه سلمت اناملك عزيزتي <{POST_SNAPBACK}> ومن يحب ذكره ولكنه هو من يحب ذكرنا فهذا عمله وِشغله الشاغل منذ عصى آدم أمر ربه عذرا لو كانت كتاباتي قد آلمتك وشكرا على التواجد ---------------------------------------- وقفت بين شطين علي قنطــــــــــــــــــرة الكدب فين و الصدق فيـــــــــــن يا تري محتار ح اموت .. الحوت خرج لي وقالي هو الكلام يتقــــــــــــاس بالمســـــــــــطرة عجبي !!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shahd بتاريخ: 7 نوفمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 نوفمبر 2005 الفاضلةاوشا اسلوبك راق وجذاب بالرغم من اني لااحب ذكر الموت ولكنك جعلتني اقرأواتمعن فيما خطت يداك المبدعه سلمت اناملك عزيزتي <{POST_SNAPBACK}> ومن يحب ذكره ولكنه هو من يحب ذكرنا فهذا عمله وِشغله الشاغل منذ عصى آدم أمر ربه عذرا لو كانت كتاباتي قد آلمتك وشكرا على التواجد <{POST_SNAPBACK}> عزيزتي لم تؤلمني كتباتك ولكن اسلوبك الراقي هو الذي جذبني :sad: وجعلني اقرأ استمتع ومرة اخرى اقول سلمت اناملك طـــــــفولــــة شــــــهـــد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان