البنات

[عبير يونس]

 

يظهر يا أستاذة : عبير إنك مش مقتنعة بكلامي

مع إني مقتنع بكلامك إلا في تعميم الكيد على النساء 

يا أختي العزيزة 

كل واحد له كيد ( الرجل والمرأة )

وتقسيمه حضرتك له لإيجابي وسلبي ينطبق عليهما معا 

والواقع الإحصائي هيعطينا كثير من النماذج تغلب فيها كيد وتدبير الرجل

على كيد وتدبير واجتهاد المرأة ( من وجهة نظري ) 

نعم أؤمن بالمساواة في القوة مع الاختلاف في الوسائل 

وأفهم إن الخطاب من عزيز مصر خاص بمخاطبات حاضرات وفقط وبدون تعميم ...... 

وضمير المخاطب لجمع الإناث : أنتن .... أو الكاف مثل إنكن ومنه كيدكن ... لمخاطبات حاضرات 

ولعلكي تعلمين أن الضمير يكون حاضرا وغائبا  ...... والحاضر إما متكلم أو مخاطب 

والمسألة في توجيه الخطاب ليس لنساء العالمين ولكنها للمخاطبات الحاضرات فقط في كيدكن 

من وجهة نظري 

فزوجة العزيز في قصة يوسف عليه السلام تصرفت وفق تدبير واجتهاد ذهني محكم 

وذلك يتضح بالتفكير والنظر في كل مواقفها وتصرفاتها في هذه القصة 

وذلك لم أره في سائر النساء 

أنت حضرتك كده أعطيتي للمرأة القرب من التمام في التدبير ( في الخير والشر ) أكثر من الرجل 

وأنا سأتركك لمن يقولون عليهن أنهن ناقصات عقل ودين 

تحياتي

 

 

مين قال مش مقتنعة ؟!! 

كلامك صح أكيد 

بالعكس تماما 

أنا أكتر واحدة مبتحبش الفصل بين انسانية الرجل و انسانية المرأة 

 

انسانيا كلاهما لديه كل ما يميز الانسان 

مش مختلفة على قصة سيدنا يوسف عليه السلام 

 

و الكيد الشرير أكيد مفيهوش رجل و ست  

الشر ذو ملامح قبيحة لا تصنيف لها سوى القبح  

 

بعيدا عن التصنيف

الوصف انسانيا دوما أجمل 

[tarek hassan]

أريد أن أتجاوز كل ما كنت أنوي قوله

لأنه يسيطر علي سؤال واحد فقط

لماذا نحن غير سعداء ؟

ليه عندنا عقد نفسية كتيرة في الزواج والطلاق والفراق وفي كل الحياة الاجتماعية والمعيشية

لماذا نجلب لأنفسنا دائما التعاسة ؟

لماذا ننشغل بغيرنا ولا نتركه في حاله ؟

لم التجسس والمراقبة لحياة الناس ؟

ليه مش عارفين نتكلم مع بعض أو لبعض وعندنا حسابات بالجملة في التعامل ؟

ليه أفسدنا حياتنا بالقيل والقال ولم نستطع أن نتجاوز كل ذلك ونقضي عليه ؟

أجد آلام اجتماعية كبيرة لا سبب وجيه لها

وأرى أعدادا كثيرة من العوانس

ومع ذلك لم تتغير فكرتنا عن الزواج أو تنفك قيودنا عليه

وأجد مجتمعات أخرى في منتهى السعادة الهناء وعايشين حياتهم وبدون عقد أو أعراف اجتماعية خانقة أو حسابات

تقيد حرياتهم وتنغص عليهم حياتهم

ولا وجود عندهم لبعض المصطلحات المريضة وهي كثيرة

بجد حاسس إن المصريين لا يعيشون حياتهم ويبحثون عن التنغيص إذا لم ينغصوا

مش عارف حد حاسس معايا نفس الإحساس ولا هو شعور فردي

بسبب ظروف خاصة وتجربتين 

أكون سعيدا لو إحساسي دا مش حقيقي

[Grandma]

 

أريد أن أتجاوز كل ما كنت أنوي قوله

لأنه يسيطر علي سؤال واحد فقط

لماذا نحن غير سعداء ؟

ليه عندنا عقد نفسية كتيرة في الزواج والطلاق والفراق وفي كل الحياة الاجتماعية والمعيشية

لماذا نجلب لأنفسنا دائما التعاسة ؟

لماذا ننشغل بغيرنا ولا نتركه في حاله ؟

لم التجسس والمراقبة لحياة الناس ؟

ليه مش عارفين نتكلم مع بعض أو لبعض وعندنا حسابات بالجملة في التعامل ؟

ليه أفسدنا حياتنا بالقيل والقال ولم نستطع أن نتجاوز كل ذلك ونقضي عليه ؟

أجد آلام اجتماعية كبيرة لا سبب وجيه لها

وأرى أعدادا كثيرة من العوانس

ومع ذلك لم تتغير فكرتنا عن الزواج أو تنفك قيودنا عليه

وأجد مجتمعات أخرى في منتهى السعادة الهناء وعايشين حياتهم وبدون عقد أو أعراف اجتماعية خانقة أو حسابات

تقيد حرياتهم وتنغص عليهم حياتهم

ولا وجود عندهم لبعض المصطلحات المريضة وهي كثيرة

بجد حاسس إن المصريين لا يعيشون حياتهم ويبحثون عن التنغيص إذا لم ينغصوا

مش عارف حد حاسس معايا نفس الإحساس ولا هو شعور فردي

بسبب ظروف خاصة وتجربتين 

أكون سعيدا لو إحساسي دا مش حقيقي

 

 

يا أستاذ طارق حضرتك كاتب مع اسئلتك الاجابة 

الاعراف و العادات و التقاليد والدين بيفرضوا قيود على الرجل و المرأة مش موجودة في الغرب او على الاقل بالقسوة اللي موجودة في بلادنا . 

بالاضافة لمشاكل الحياة اليومية وانعكاس الازمة الاقتصادية على أغلب الأسر كل دا بيسبب الضيق و الاختناق فلا يبقى غير ان الزوج و الزوجة ينفجروا في وش بعض او كل واحد فيهم يتلكك للتاني كنوع من التنفيس عن الهم ... يعني بعبارة أخرى كل واحد مش لاقي غير نصفه التاني يطلع فيه همه .