يطبقون الاسلام رغم عدم اعتناقه.

[Salwa]

الفرق بين السويد والسعودية

 

مقال للكاتب السعودي د. عبدالله الدويس يتعجب من الفارق بين السعودية والسويد
يقول:

"رغم أن في السعودية وعظ وإرشاد وخطب وقرآن وتفسير وتوحيد وفقه وسيرة ، ومئآت الآف من المساجد وعشرات الآف من الوعّاظ ..

وكل هذا غير موجود في السويد!

ومع هذا تتصدر السويد قائمة دول العالم في الشفافية..

بينما السعودية تقبع في ذيل القائمة !

فرسول الرحمة ﷺ أوصى أصحابه بالهجرة إلى الحبشة..

وقال : إن فيها ملكٌ لا يُظلم عنده أحد!

لم يكن في بلاد الحبشة قرآن يُتلى ولا خطب تُقرأ ، ومع هذا عَمّ العدل والخير في أرضهم..

لم تكن مشكلة المسلمين في نقص خطب أو تلاوة قرآن أو تدريس حديث، بقدر ما هو في التعامل بالعدل والإنصاف ..

فالقاضي -الذي عيّنه علي بن أبي طالب رضي الله عنه- حكم ليهودي بدرع علي ، عندما لم يستطع علي إثبات ملكية الدرع !!

إن الله ليُبقي دولة العدل وإن كانت كافرة..

ويُنهي الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة...

إن الخطب والقرآن والسيرة والحديث إن لم تنعكس سلوكاً في التعامل مع الضعفاء والمساكين وإعطاؤهم حقّهم -حتى وإن لم يسألوه- فإقرأ على مناهجك السلام..

في السويد لا يُعامل الإنسان على أساس جنسيته ، بل على أساس آدميته ..

في السويد يقرع باب بيتك في الصباح الباكر بزجاجة حليب طازج لطفلك الذي لا يحمل الجنسية السويدية !

كل ما في الأمر أنّه بشر ويحتاج إلى حليب طازج كما يحتاجه الطفل السويدي ..

وفي بلادنا لا يقرع باب المقيم
إلا الجوازات لترحيله أو تفتيشه..

في السويد تحصل على إقامة دائمة بعد المكوث 4 سنوات متواصلة..

وفي بلادنا يجدّد المقيم إقامته ولو مكث ألف سنة مما تعدون!

في السويد يحصل المقيم على الجنسية إن حفظ تاريخ السويد وعاش فيها ل 6 سنوات متواصلة ..

وفي بلادنا ينتظر المقيم 6 سنوات للحصول على إذن لزواج مواطنة!

ولا يُمنح الجنسية حتى وإن حفظ القرآن والإنجيل والزبور وتاريخ الجزيرة العربية من هبوط آدم عليه السلام حتى العام الحالي .

السويد يتعاملون بالإسلام رغم كفرهم..
وفي بلاد المسلمين نتعامل بمنهج الكفر رغم أنّا مسلمون !!

في السويد لا تجد كفيلاً سويدياً يبتزّ مقيماً هندياً أو صومالياً ويطلب منه شيء دون وجه حق..

في السويد لا تسمع كلاماً فَجّاً من طفل صغير لم ينبت شاربه ، ليقول لك: " إسكت ولاّ وربي أسفّرك"!

في السويد لن تجد خادمة تعمل لمدة 24 ساعة في اليوم و7 ايام في الاسبوع!

علّم أولادك أن البنجالي الذي ينظف شارعكم في كل صباح هو أخوك في الإسلام ..
بل قد يكون أفضل منك عند الله!

علّم أولادك أن من يصلح لك ثوبك ويخبز لك خبزك ويطهو طعامك هو بشر مثلك له مشاعر وكرامة وما أتى به هنا إلاّ طلب الرزق الحلال.
هذا الأمر ينطبق على كل دول الخليج بلا إستثناء ...وقس على ذلك جميع المسلمين.."

عراقي يعيش في السويد منذ سنوات 
ولده كان من أوائل المتفوقين دراسيا 
وقررت إدارة المدرسة 
تنظيم رحله إلى البرازيل 
مدفوعة الثمن من المدرسة للمتفوقين !

طلبت إدارة المدرسة جواز سفر ابنه لاستخراج تأشيرة دخول !! 
بعد عدة ايام ، 
تحدثت مديرة المدرسة معه 
وطلبت مقابلته ! 
المديرة كانت حزينة 
وهي تخبره أن السفارة 
رفضت إعطاء ابنه فيزه 
بسبب جوازه العراقي !

ولكنها أكدت عليه عدم اخبار ابنه 
لكي لا ينصدم و تتعقد طفولته !!!!

ورجته أن يعطيها فرصة أخيرة 
لحل الإشكالية لتجنب صدمة الطفل !!

غادر الرجل مكتب المديرة وهو يضحك 
و مستغرب من ردة فعل المديرة !! 
بل ذهب إلى المنزل 
وأخبر ابنه مباشرة دون تردد !! 
بعد عدة أسابيع ، 
اتصلت المديرة عليه وطلبت مقابلته .

حضر للمقابله على الموعد 
وقابلته بأبتسامة عريضة 
ثم مدت يدها 
وأعطته جواز سفر سويدي لابنه !! 
انبهر الرجل من الصدمة و عُقد لسانه !

بادرته بالقول : 
قمت بمخاطبة رئيس الوزراء بخصوص ابنك 
والذي وافق على منحه الجواز السويدي 
لتجنب الصدمة النفسية 
التي سيتلقاها الطفل 
والتي قد تنعكس على شخصيته 
عند الكبر !!!

اللهم اجعل وجودي في الوطن العربي شفيعا لي يوم القيامة

 

[مسافر زاده الخيال]

مقالة مرسلة (رغم شهرتها)...و الكاتب لا يعرف عن السويد الا ما (يشاع عنها كتجميل اعلامي)...

[Scorpion]

هل أطمع من حضرتك أخي مسافر ان  تكتب لنا ما تعرفه حضرتك شخصيآ عن السويد .. اي الجانب المظلم الذي لا تتكلم عنه وسائل الإعلام ..

[مسافر زاده الخيال]

هل أطمع من حضرتك أخي مسافر ان  تكتب لنا ما تعرفه حضرتك شخصيآ عن السويد .. اي الجانب المظلم الذي لا تتكلم عنه وسائل الإعلام ..

بكل ممنونية....(لكن ما ساتحدث عنه قد تعتبرونه من الجهل و الرجعية المنتمية لبيئة الصحراء  لكن بالنسبة لنا من الأمور المهمة)...

1.نسبة الإنتحار العالية...

2.الإباحية المطلقة (التي سبقت اروبا الغربية و المجتمعات الكاثوليكية).

3.التعامل العنصري مع الأجانب

https://www.youtube.com/watch?v=U_Tsbuc-yL4

 

http://archive.aawsat.com/details.asp?article=22888&issueno=8092#.VfrFjhGqpHw

[Scorpion]

عزيزي مسافر ..  

نسبة انتحار مواطنين اي بلد ليس لها علاقة  بمعيار تقدمهم او مدي تدينهم .. فبلادنا تعج ايضآ بمن يتخلصون من حياتهم بصورة مستمرة و هذا يتوقف علي نفسية الفرد و مدي تحمله للصعاب بالأضافة الي تدينه ..

الأباحية المطلقة  تجدها في العالم كله بما فيها اوطاننا المتدينة و لكن الفرق انهم لا يخفونها  بينما هنا تجد نفس الشيء في الخفاء و مغلف بكل ما تتخيله من ادعاءات و تسميات ..

أما بالنسبة  لمشهد الفيديو الذي أضفته حضرتك و  يظهر عنصرية تعامل رجال الشرطة مع  الأجانب .. فهو شيء مؤسف بالفعل و مرفوض سواء كان مع الكبار و أكثر مع من هو دون السن كما هو في الصورة .. و أنا لا أجد أي تبرير سوي انه قد يكون تحت ضغط اشياء كثيرة .. ربما في المشاهد التالية ما يجعلنا نتفهم قليلآ لماذا ..

 

https://www.youtube.com/watch?v=3ZrNcEoAusw&feature=youtu.be

[Scorpion]

و هذا ... 

 

https://www.youtube.com/watch?v=SgKMI1wV0ps&feature=youtu.be

[Scorpion]

و هذا أيضآ ....

 

 

https://www.youtube.com/watch?v=LxIy6YbtmxI&feature=youtu.be

 

 

 

 

و هناك للأسف العديد و العديد من المشاهد المماثلة و تجعلنا نتفهم قليلآ تلك "العنصرية" المزعومة و التي لو حدث مشهد واحد منها في بلادنا لتم "نسف" من قام بها بدون ذرة تفكير و بدون ادني احساس بالخطأ .. و حضرتك تعلم أكثر مني ما أقصده في هذا الصدد ..

[herohero]

في نقطة صغيره هو ليه الكاتب اعتبر ان المملكة العربية السعودية هي نموذج تطبيق الاسلام في الحياة !!!
افتكرت حازم صلاح ابو اسماعيل لما حد بيقول له عاوزنا نطبق الشريعة الاسلامية يعني هنبقى زي السعودية فرد ضاحكا ومن قال ان السعودية تطبق الشريعة الاسلامية 
انا احترم السعودية واحترم اي دولة تلتزم بالقانون ولكن المقارنة ليست صحيحه لان السعودية ليست هي النظام الاسلامي 

النظام الاسلامي كان ناجحا في عهد الخلفاء وبالاخص عمربن عبد العزيز اما في واقعنا الحالي للاسف لايوجد 

 

[MZohairy]

انا مش شايف ان الخلفاء الراشدين طبقوا صحيح الاسلام بدرجه كامله 

و ان كانوا اكثر من طبقوه

لانهم كانوا دوله و نظام سياسي و ليس نظام ديني

فحدثت الخلافات و الحروب و الاغتيالات منهم فيهم و عشرات الالاف من ضحايا المسلمين

و يكفي ان 3 من الراشدين قتلوا من بين 4...و هذا امر له دلالات بدون شك

[herohero]

انا مش شايف ان الخلفاء الراشدين طبقوا صحيح الاسلام بدرجه كامله 

و ان كانوا اكثر من طبقوه

لانهم كانوا دوله و نظام سياسي و ليس نظام ديني

فحدثت الخلافات و الحروب و الاغتيالات منهم فيهم و عشرات الالاف من ضحايا المسلمين

و يكفي ان 3 من الراشدين قتلوا من بين 4...و هذا امر له دلالات بدون شك

مع حضرتك طبعا بس يعني عمربن عبد العزيز كما يروى في الكتب الى حد ما حقق قدر من العدالة الاجتماعية  ومفهوم جيد للتكافل الاجتماعي 

 

[أبو محمد]

انا مش شايف ان الخلفاء الراشدين طبقوا صحيح الاسلام بدرجه كامله 

و ان كانوا اكثر من طبقوه

لانهم كانوا دوله و نظام سياسي و ليس نظام ديني

فحدثت الخلافات و الحروب و الاغتيالات منهم فيهم و عشرات الالاف من ضحايا المسلمين

و يكفي ان 3 من الراشدين قتلوا من بين 4...و هذا امر له دلالات بدون شك

 

لماذا توقفت عند عصر الخلافة الراشدة يا مايسترو

إن الخلافة "المسماة إسلامية" حتى انهيارها على يد العثمانيين

لم تقم إلا على جبال من الجماجم وأنهار من الدم

 

المسكوت عنه فى التاريخ "المسمى إسلامى" أكثر بكثير مما يعتبره البعض تاريخا

والسكوت عنه يفسر ما فيه

[MZohairy]

انا اعتقد يابو محمد ان تولي الحسن بن علي الحكم بعد ابوه لا يختلف كثيرا عن تولي يزيد ابن معاويه الحكم بعد ابوه

 

و لو استمر الحسن في الحكم لورث الحكم لأبناءه ....و بقت هي هي

 

مع اختلاف اخلاقيات الحسن عن يزيد بالطبع

[مسافر زاده الخيال]

بالنسبة للدين اﻹسلامي-تحديدا- لن يستطيع احد ان يطبقه مثلما طبقة (سيدنا رسول الله صلى اللله عليه وسلم)..وهذا منطقي فما كنا لنتساوى معه في شيء عليه الصلاة و السلام...و قطعا لم يستطع التابعين ان يطبقوه بنفس درجة الصحابة وهكذا الى زماننا (فنحن لن نستطيع تطبيق اﻹسلام بنفس درجة التابعين ومن قبلهم الصحابة)....لكن هل معنى ذلك (عدم تطبيق اﻹسلام في حياتنا؟؟؟؟)

هل لو اتخذنا الديموقراطية و العلمانية سنطبقها كما ابتدعها اصحابها؟؟؟؟

تعقيبي السابق كان ﻷن المقال قارن بين السويد و السعودية (لصالح السويد)وهذا رأيه ليس لي ان احجر عليه فيه...لكن من حقي اظهار عدم التماهي شبه المطلق مع الغرب وكان بلادهم النعيم المقيم...و بلادنا الجحيم اﻹبدي ..لو تحول كل فرد في بلادنا الى شيطان لمدة الف عام لما وصل شرهم الى عشر شر تاريخ الغرب في اﻹقتتال الديني و العنصري و احتلال اﻷخرين و تدمير ثقافاتهم...لكنهم يريدون اهالة التراب على تاريخهم في الوقت الذي يشنعون على حاضرنا و ربط كل مشكلة بديننا الحنيف (و كانهم لم يثوروا على الكنيسة و يخرجونها من المشهد السياسي لانها كانت عثرة في طريق التقدم)حتى كرهوا اﻷخلاق بالكلية..و اصبحوا اليوم مبيحين للأنجاب بغير زواج و اﻹجهاض و نكاح المثليين!!!!!!!

 

عودة للسعودية و تطبيق اﻹسلام...اكرر ما ذكرته مرارا من قبل (ان افضل تطبيق ممكن للشريعة اﻹسلامية موجود في المملكة العربية السعودية)بلا جدال

[أبو محمد]

انا اعتقد يابو محمد ان تولي الحسن بن علي الحكم بعد ابوه لا يختلف كثيرا عن تولي يزيد ابن معاويه الحكم بعد ابوه

 

و لو استمر الحسن في الحكم لورث الحكم لأبناءه ....و بقت هي هي

 

مع اختلاف اخلاقيات الحسن عن يزيد بالطبع

 

الحسن رضى الله عنه تنازل عن الخلافة لمعاوية حقنا للدماء

عملا بوصية المودِّع (جده عليه الصلاة والسلام)

بأن دم المسلم على المسلم حرام

فهل عمل من جاء بعد الحسن رضى الله عنه - وحتى من كانوا قبله - بوصية المودِّع المصطفى ؟

هل حُقنت الدماء ؟

[Scorpion]

بالنسبة للدين اﻹسلامي-تحديدا- لن يستطيع احد ان يطبقه مثلما طبقة (سيدنا رسول الله صلى اللله عليه وسلم)..وهذا منطقي فما كنا لنتساوى معه في شيء عليه الصلاة و السلام...و قطعا لم يستطع التابعين ان يطبقوه بنفس درجة الصحابة وهكذا الى زماننا (فنحن لن نستطيع تطبيق اﻹسلام بنفس درجة التابعين ومن قبلهم الصحابة)....لكن هل معنى ذلك (عدم تطبيق اﻹسلام في حياتنا؟؟؟؟)

هل لو اتخذنا الديموقراطية و العلمانية سنطبقها كما ابتدعها اصحابها؟؟؟؟

تعقيبي السابق كان ﻷن المقال قارن بين السويد و السعودية (لصالح السويد)وهذا رأيه ليس لي ان احجر عليه فيه...لكن من حقي اظهار عدم التماهي شبه المطلق مع الغرب وكان بلادهم النعيم المقيم...و بلادنا الجحيم اﻹبدي ..لو تحول كل فرد في بلادنا الى شيطان لمدة الف عام لما وصل شرهم الى عشر شر تاريخ الغرب في اﻹقتتال الديني و العنصري و احتلال اﻷخرين و تدمير ثقافاتهم...لكنهم يريدون اهالة التراب على تاريخهم في الوقت الذي يشنعون على حاضرنا و ربط كل مشكلة بديننا الحنيف (و كانهم لم يثوروا على الكنيسة و يخرجونها من المشهد السياسي لانها كانت عثرة في طريق التقدم)حتى كرهوا اﻷخلاق بالكلية..و اصبحوا اليوم مبيحين للأنجاب بغير زواج و اﻹجهاض و نكاح المثليين!!!!!!!

 

عودة للسعودية و تطبيق اﻹسلام...اكرر ما ذكرته مرارا من قبل (ان افضل تطبيق ممكن للشريعة اﻹسلامية موجود في المملكة العربية السعودية)بلا جدال

عزيزي مسافر ...

 

هل تعلم ما يحزنني دائمآ .. اننا  في معرض الحوار حول هذا الأمر نقوم فقط بالمقارنة .. 

و لكننا نقارن تاريخهم السيء .. بواقعنا الحاضر ..

أمامنا تجربة فاشلة بكل المقاييس حملت معها مذابح و انهيار دول و ثورات علي الهيمنة الدينية .. و انتهت باعطاء ما هو لقيصر لقيصر ..و مع هذا القرار عادت الأمور لنصابها و  وصلوا الي ما هو عليه الآن ..

و نحن بدلآ من استخدام تلك التجربة "الجاهزة" التي تم دفع ثمنها  بالفعل .. ماذا نفعل ؟ ..  نبدأ من نفس النقطة التي بدأت منها بدلآ من النقطة التي انتهت عندها ..

و بالرغم من ان كل الشواهد تدل علي ان تطبيقنا لها يتكرر بنفس اخطاء التجربة الأولي و لكننا لا نحاول تعديل المسار .. حتي و لو كانت كل الشواهد تخبرنا ان نهاية هذا الطريق تحمل فقط الفشل ..

[مسافر زاده الخيال]

عزيزي مسافر ...

 

هل تعلم ما يحزنني دائمآ .. اننا  في معرض الحوار حول هذا الأمر نقوم فقط بالمقارنة .. 

و لكننا نقارن تاريخهم السيء .. بواقعنا الحاضر ..

أمامنا تجربة فاشلة بكل المقاييس حملت معها مذابح و انهيار دول و ثورات علي الهيمنة الدينية .. و انتهت باعطاء ما هو لقيصر لقيصر ..و مع هذا القرار عادت الأمور لنصابها و  وصلوا الي ما هو عليه الآن ..

و نحن بدلآ من استخدام تلك التجربة "الجاهزة" التي تم دفع ثمنها  بالفعل .. ماذا نفعل ؟ ..  نبدأ من نفس النقطة التي بدأت منها بدلآ من النقطة التي انتهت عندها ..

و بالرغم من ان كل الشواهد تدل علي ان تطبيقنا لها يتكرر بنفس اخطاء التجربة الأولي و لكننا لا نحاول تعديل المسار .. حتي و لو كانت كل الشواهد تخبرنا ان نهاية هذا الطريق تحمل فقط الفشل ..

كيف عادت اﻷمور الى نصابها؟؟؟؟..انا ازعم ان وضع اﻹنسان الغربي في العصور الوسطى في المجمل (اقل سوءا)من وضعه الحالي..فعصر اﻹقطاع كان ارحم من عصر اﻹستغلال الرأسمالي و السذاجة اﻹشتراكية نحن مغترون اليوم (بكثرة اﻷدوات التكنلوجية فقط)و واقعون تحت سيطرة (اﻹعلام الخادع)لقد وصلنا الى عصر يتسامح مع اﻹجهاض و الشذوذ الجنسي .و اباحة القتل الرحيم...وﻻ زالت المجتمعات الشرقية و باﻻخص اﻹسلامية هي اﻷبعد عن ذلك (لكن عواصف العولمة تجذبنا الى مصيرهم ناقصا المنجزات التكنلوجية)... ويظل رجل الدين السيء (افضل حاﻻ من العالم و السياسي و الرياضي السييء)

[White heart]

"... وصلنا الى عصر يتسامح مع اﻹجهاض و الشذوذ الجنسي .و اباحة القتل الرحيم ..."

ومن ثم؟  .... أين هو هذا الضرر الواقع على الغير من تطبيق الكثيرين لفضيلة التسامح تلك ؟!؟!؟

[مسافر زاده الخيال]

ومن ثم؟  .... أين هو هذا الضرر الواقع على الغير من تطبيق الكثيرين لفضيلة التسامح تلك ؟!؟!؟

بالنسبة للذين ينظرون للحياة (بتأثير ديني سماوي)....تلك اﻷمور تستحضر  غضب الله...و كامل المجتمعات ستتضرر....حتما سيتعامل ابناؤك معهم ...وقد تضطر يوما لمناسبهم و مواكلتهم وقد ياتي زمن ستجبر بحكم العادة ان تتبع فريتهم...عدا اﻷمراض و فساد الذوق و العقل الخ

[White heart]

بالنسبة للذين ينظرون للحياة (بتأثير ديني سماوي)....تلك اﻷمور تستحضر  غضب الله...و كامل المجتمعات ستتضرر....

بل أنني قد رأيت، وسمعت، وقرأت، وتابعت، وشاهدت، إحدى تجليات غضب الله عما إقترفته آيادي الكثيرين ممن ينطبق عليهم وصفك هذا (من ينظرون للحياة بتأثير ديني سماوي) من " المؤمنين "  المُعاصرين " العاديين "، بل وممن يطلقون على أنفسهم مسميات، وتعريفات، وصفات ليأكدوا انهم بالفعل كذلك ... على سبيل المثال منهم " المجاهدين " .. ومنهم " الناجين من النار " ... و منهم " الأخوان " ... ومنهم " المكفرين والمهاجرين " ... ومنهم " أسود السُنة " ... ومنهم  " الحمساويين " ... الخ .. الخ ... 

مالك تُعلق وكأنك لست شاهداً أو مُتابعاً لهذا " الغضب الآلهي " / الضرر العظيم على مُجتمعاتنا نحن، والذي من إحدى صوره تفضيل الملايين المُغامرة بحياتهم وحياة " فلذات أكبادهم " في عرض البحار سعياً للخلاص ليس لدى " أشقائهم " ممن ينظرون للحياة أيضاً (بتأثير ديني سماوي) ... وانما لدى من يعرفون عن الكثيرين منهم مُسبقاً (مثلك) من أنهم من المُتسامحين مع اﻹجهاض و الشذوذ الجنسي  ... و اباحة القتل الرحيم؟!؟!؟

حتما سيتعامل ابناؤك معهم ...وقد تضطر يوما لمناسبهم و مواكلتهم وقد ياتي زمن ستجبر بحكم العادة ان تتبع فريتهم

لا تقلق لا على ولا على أبنائي ... فقد إجتهدت في بذر ما يكفي في نفوسهم من قبل عقولهم ما يلزم لمُساعدتهم على التعايش والتأقلم وتقبل الآخر <<< المُختلف >>> عنهم، سواء كان إختلافهم هذا بإختيارهم أو غصباً عنهم، طالما انهم صرحاء مع انفسهم، ومع من يُحيطون بهم، ولا يوقعوا عليهم أى ضرر، أى أن عُنصر الشفافية والصراحة هذا نفسه الذي تراه انت " سُبة " .... هو الذي يُشجع على تفعيل ونمو فضيلة " التسامح " التى تراها " نُقمة " وكارثة !!!

البيئة والمجتمع يا عزيزي التى تقطع شوطاً معقولاً جداً في جعل الإنسان الذي يحيا فيها يُعلن ويُفصح فيها بكل شجاعة وصراحة وبساطة، عن هويته وميوله وإتجاهاته وإختياراته  <<< الحقيقية >>> أى كانت ... من دون الإضطرار الى اللجؤ الى الكذب، والرياء، أو إرتداء الأقنعة، أو التمثيل، أو إظهار عكس ما هو بالباطن ... أو غيرها من الوسائل التى تهدف الى " إظهار " صورة خارجية مزيفة وخادعة، البيئة والمجتمع التى تقطع شوطاً معقولاً جداً في هذا الصدد، هى الأصح والأفضل للعيش فيها ... هى الأصح عند عقد مثل هكذا مقارنات .. اما عن:

...عدا اﻷمراض و فساد الذوق و العقل الخ

فعلى سبيل المثال لا الحصر .... ما رأيك في مثال أثنان يُقبلان بعضهما في الطريق العام .. ومثال إثنان يقضيان حاجتهما في الطريق العام؟

الفعل الأول يتم مُلاحقته، وتجريمه، ومحاكمته (فعل فاضح بالطريق العام) ... أما الثاني فـــ .... فــــ ... فـــــ .... لا شئ ! هواء .. عدم ... انه مجرد " فعل " يخص صاحبه ... وعلى المتضرر أن يكتم أنفاسه حتى يبتعد عن مكان الفعل ... عليه أن يشيح بنظره الى جهة مغايرة ... أو ان يغض بصره ... فهو فعل إنساني طبيعي لا يؤدي الى أى امراض من أى نوع، ولا ينم على فساد الذوق أو العقل ... أو أى شئ ... بعكس الفعل ( الجُرم ) الأول !!!

أعتقد انه لا داعي للإستمرار في التفنيد والمقارعة والإتيان بأدلة وبراهين ... طالما ان أساس المقارنة نفسها قائم على " نظرة - إنتقائية - للحياة بتأثير ديني سماوي " ....  مقارنة قائمة   - على مايبدو -  على ما هو مجرد " صور مخملية " لمُدن فاضلة شكلية (تفصيل) في الأذهان والأحلام ... وليس على ما هو مُعاصر ومُعايش وقائم على أرض الواقع بالفعل !

أرق تحياتي وإحتراماتي .....

[مسافر زاده الخيال]

بل أنني قد رأيت، وسمعت، وقرأت، وتابعت، وشاهدت، إحدى تجليات غضب الله عما إقترفته آيادي الكثيرين ممن ينطبق عليهم وصفك هذا (من ينظرون للحياة بتأثير ديني سماوي) من " المؤمنين "  المُعاصرين " العاديين "، بل وممن يطلقون على أنفسهم مسميات، وتعريفات، وصفات ليأكدوا انهم بالفعل كذلك ... على سبيل المثال منهم " المجاهدين " .. ومنهم " الناجين من النار " ... و منهم " الأخوان " ... ومنهم " المكفرين والمهاجرين " ... ومنهم " أسود السُنة " ... ومنهم  " الحمساويين " ... الخ .. الخ ... 

مالك تُعلق وكأنك لست شاهداً أو مُتابعاً لهذا " الغضب الآلهي " / الضرر العظيم على مُجتمعاتنا نحن، والذي من إحدى صوره تفضيل الملايين المُغامرة بحياتهم وحياة " فلذات أكبادهم " في عرض البحار سعياً للخلاص ليس لدى " أشقائهم " ممن ينظرون للحياة أيضاً (بتأثير ديني سماوي) ... وانما لدى من يعرفون عن الكثيرين منهم مُسبقاً (مثلك) من أنهم من المُتسامحين مع اﻹجهاض و الشذوذ الجنسي  ... و اباحة القتل الرحيم؟!؟!؟

لا تقلق لا على ولا على أبنائي ... فقد إجتهدت في بذر ما يكفي في نفوسهم من قبل عقولهم ما يلزم لمُساعدتهم على التعايش والتأقلم وتقبل الآخر <<< المُختلف >>> عنهم، سواء كان إختلافهم هذا بإختيارهم أو غصباً عنهم، طالما انهم صرحاء مع انفسهم، ومع من يُحيطون بهم، ولا يوقعوا عليهم أى ضرر، أى أن عُنصر الشفافية والصراحة هذا نفسه الذي تراه انت " سُبة " .... هو الذي يُشجع على تفعيل ونمو فضيلة " التسامح " التى تراها " نُقمة " وكارثة !!!

البيئة والمجتمع يا عزيزي التى تقطع شوطاً معقولاً جداً في جعل الإنسان الذي يحيا فيها يُعلن ويُفصح فيها بكل شجاعة وصراحة وبساطة، عن هويته وميوله وإتجاهاته وإختياراته  <<< الحقيقية >>> أى كانت ... من دون الإضطرار الى اللجؤ الى الكذب، والرياء، أو إرتداء الأقنعة، أو التمثيل، أو إظهار عكس ما هو بالباطن ... أو غيرها من الوسائل التى تهدف الى " إظهار " صورة خارجية مزيفة وخادعة، البيئة والمجتمع التى تقطع شوطاً معقولاً جداً في هذا الصدد، هى الأصح والأفضل للعيش فيها ... هى الأصح عند عقد مثل هكذا مقارنات .. اما عن:

فعلى سبيل المثال لا الحصر .... ما رأيك في مثال أثنان يُقبلان بعضهما في الطريق العام .. ومثال إثنان يقضيان حاجتهما في الطريق العام؟

الفعل الأول يتم مُلاحقته، وتجريمه، ومحاكمته (فعل فاضح بالطريق العام) ... أما الثاني فـــ .... فــــ ... فـــــ .... لا شئ ! هواء .. عدم ... انه مجرد " فعل " يخص صاحبه ... وعلى المتضرر أن يكتم أنفاسه حتى يبتعد عن مكان الفعل ... عليه أن يشيح بنظره الى جهة مغايرة ... أو ان يغض بصره ... فهو فعل إنساني طبيعي لا يؤدي الى أى امراض من أى نوع، ولا ينم على فساد الذوق أو العقل ... أو أى شئ ... بعكس الفعل ( الجُرم ) الأول !!!

أعتقد انه لا داعي للإستمرار في التفنيد والمقارعة والإتيان بأدلة وبراهين ... طالما ان أساس المقارنة نفسها قائم على " نظرة - إنتقائية - للحياة بتأثير ديني سماوي " ....  مقارنة قائمة   - على مايبدو -  على ما هو مجرد " صور مخملية " لمُدن فاضلة شكلية (تفصيل) في الأذهان والأحلام ... وليس على ما هو مُعاصر ومُعايش وقائم على أرض الواقع بالفعل !

أرق تحياتي وإحتراماتي .....

رغم انه ﻻ يمنع من (ضلال و نقائص اﻵخر)...اننا (ايضا لدينا نقائصنا و ضلالاتنا)اﻻ انه هناك فرق -او فروق-بين الغضب اﻻلهي و اﻹبتلاء اﻻلهي.....