من دعاية مرشح

[ماركيز]

بيان من دعاية مرشح عن حزب التجمع بشمال سيناء

صوتك سلاحنا للتغيير(2)

من هم نواب الشعب

حسين القيم فلاح النجمة

أخي المواطن سنكون في دعايتنا لكم كما عهدتمونا في الأيام العادية نحاول أعاده حق مغتصب فهاهم الآن مواطنون محاصرون في قرى وسط سيناء لم يتوجهوا وقت المصاعب كالعادة سوى لحزب التجمع فأرسلوا لنا استغاثة منذ عده أيام يطلبون فيها فك الحصار الأمني الجائر الذي أذل شيوخهم ونساءهم وأطفالهم ومن تبقى من شبابهم دون اعتقال فلا طعام أو شراب أو دواء.. لم يشفع لهؤلاء المحاصرين أن منهم من نال أنواط الامتياز من مبارك نفسه بسبب أدوارهم في المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي وبسبب مساعدتهم الدولة في الأوقات العصيبة التي كانت تحتاج إليهم فيها فيكون الحصار والاعتقال والإذلال هو جزاء الوطنية ومساعده الدولة.. هؤلاء اختار الكثير منهم عضويه حزب التجمع وحزبنا لن يتخلى عنهم فقد قررنا التوجه الفوري لهم لنفك بأجسادنا حصارهم ولننهى هذه الحرب الأمنية الجبانة على أبناء سيناء فهل من مشارك يا.. أشاوس الانتخابات أو يا تجار الانتخابات.

إن الحصار والحرب على أبناء سيناء ليس أمنيا فقط ولكن في أكل العيش أيضا فها هي مذكره حكوميه لشغل وظائف بميناء رفح البري " ننشر صورتها " لتقرؤوا فيها بأنفسكم توجه الحكومة نحو تشغيل أبناء سيناء نجد فيها الآتي:

تنص المذكرة على أن لا يكون العاملين من أبناء سيناء.. ولذر الرماد في العيون يذكر مع سيناء محافظات الحدود.. كما تنص أيضا على أن الاتجاهات الحديثة للتنظيم والإدارة بالدولة الآن مجرد عقود مؤقتة وليس بالتعيين أي دون أي حقوق في عدم الفصل التعسفي أو أي حقوق تأمينيه.. الموظفين المطلوب تعيينهم يريدون تشغيلهم على جهاز للرصد الإشعاعي كما جاء في المذكرة وهذا الجهاز رفضه الفلسطينيون عندما استخدمه الجنود الإسرائيليون لأنه يضر من يتعرض له بأمراض منها السرطان.. ولكن عندنا لا قيمه ولا سعر للمواطن.

هذه مجرد أمثله لهموم المواطن وحقوقه المغتصبة ونرى أن أفضل طريق لمن يريد أن يكون نائبا للشعب أن يجاهد مثلنا مع المواطن لاستعاده حقوقه ..لا بشراء الأصوات بالمال أو تغييب عقله بقبلية لم تحمى أحد أو خداعه بشعارات دينيه لم يدافع من يحملها عن المتدينين وقت أن كنا وحدنا نتحمل معركة الدفاع عنهم ...أن الحقوق المغتصبة للمواطن هي في رأينا الساحة الحقيقية للمعركة الانتخابية بل لأي معركة سياسيه في أي وقت.

فهل من منافس لنا في هذه الساحة ؟؟ أن الإجابة على هذا السؤال عندك أنت أيها المواطن.. بثقتك في أن صوتك يمكن أن يكون سلاحا للتغيير.. بامتلاكك لحريتك التي تجعل بها نائبك خادما لك لا أن تكون أنت خادما له.

____.doc