كيف تسرق مليون جنيه ... أفتك من أودري هيبورن

[عادل أبوزيد]

مش حجيب حاجة من عندي  و لا الحوجة للخواجات   كدة تسليك و كدة توليع

 

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

 

ننشر نص تحقيقات النيابة مع المتهم الرئيسى بسرقة السبائك الذهبية.. المتهم: "رئيس قسم السحب قالى معظم الناس هنا بتسرق.. والمال ملوش صاحب".. و"سرقت جنيهات وميداليات دهب من بتوع قناة السويس لسه متختمتش" الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 - 01:10 ص سبائك ذهبية – أرشيفية كتب علاء رضوان ينشر "اليوم السابع" ملامح نص تحقيقات النيابة العامة مع وائل محمد فرج، 34 سنة، فنى بمصلحة سك العملة، المتهم الرئيسى بسرقة السبائك الذهبية من مصلحة سك العملة فى القضية المقيدة برقم 4646 لسنة 2015 إدارى الضاهر. وأكدت التحقيقات، التى أجراها المستشار أحمد لبيب، رئيس نيابة حوادث غرب الكلية، أن المتهم اعترف بأنه لم يكن يجيد أى عمل داخل المصلحة سوى أعمال الصرف الصحى "السباكة"، ثم تم تصعيده عن طريق الواسطة إلى فنى رابع بقسم السحب بالمصلحة. وقال المتهم: "اللى حصل إنى اتنقلت لقسم السحب بشكل ودى قبل 5 شهور من الواقعة، ودا كان بسبب تفتيح دماغى فى الشغل، وعبد الرحمن محمد محمد بركات، رئيس قسم السحب بالمصلحة، جالى وفضفض معايا وقالى إنه عنده ظروف مادية زى الزفت وكان مخنوق على الأخر، وعرض عليا موضوع سرقة السبائك الذهبية، فى الأول كنت بحسبه بيهزر أو بيختبرنى، ولما قولتله يا ريس إنت بتقول أيه، قالى يا بنى هظبطك دا هنا معظم الناس بتسرق من غير حساب والمال ملوش صاحب، وبعدين دى مش أول سرقة تحصل فى المصلحة". وأضاف المتهم: "وبالفعل اقتنعت بكلام الريس عبد الرحمن وقولتله موافق، قام وضعلى الخطة على أساس إن هو هيروح قبلها بيوم عشان محدش يشك فيه، وبعد ما يخرج الموظفين بعد إنتهاء مواعيد العمل الرسمية استخبى وأبات فى أى غرفة من غرف المصلحة، واتفقنا كمان إنى قبلها بيوم هعطل عربيتى الـ28 داخل جراج المصلحة عشان تبات معايا واستعين بيها فى تحميل السبائك". وتابع المتهم: "عملت كل اللى اتفقنا عليه، وهو كان مجهزلى سلم عشان أقدر أطلع بيه غرفة السحب، وعتله حديد عشان أفتح بيها باب الغرفة، وفعلاَ طلعت الغرفة وكنت حاطط سماعة التليفون فى ودنى بناءاً على طلب عبد الرحمن عشان يبقى متابع معايا اللى بيحصل خطوة بخطوة، وكان بيوجهنى على الأماكن والممرات اللى ممكن أعدى منها من غير الكاميرات ما ترصدنى، وأول ما فتحت باب غرفة السحب والخزنة بلغته إن الخير كتير أدامى". وأكمل المتهم حديثه: "ساعتها هو قالى إن كل اللى يلزمنى من السبائك الكتير دى 15 سبيكة ذهبية، وشوية ميداليات وجنيهات ذهبية من بتوع قناة السويس اللى لسه متختموش، و4 سبائك فضة، وبالمناسبة وزن السبيكة الواحدة من دول 2 كيلو، وبالفعل جمعتله اللى هو عاوزة، وخرجت من أوضة الخزنة لغرفة السحب وخبيت الحاجة فى مكان جنب حوض فرن صهر العملة، زى ما إتفقنا، وقالى إرجع بقى إنت وخد اللى إنت عاوزة، وبالفعل رجعت بنفس الطريقة اللى رحت وخرجت بيها عشان الكاميرات مترصدنيش". واستطرد المتهم قائلا: "وخدت 21 سبيكة ذهبية بس مش نفس وزن اللى خدتها فى الأول، لإن دى كانت عبارة عن شرائح مش سبائك وزن الشريحة الواحدة نص كيلو، وخدت كمان شوية جنيهات ذهب، ولما بلغته إنى خلصت فى التليفون، قالى إعملك كام كوباية شاى وقهوة وأشربهم عشان متنمش وتكشفنا، وفعلا عملت زى ما قالى لغاية ما هو وصل المصلحة الصبح بدرى، وخدته على مكان الحاجة عشان ننقلها، وبقيت أنا وهو نربط السبائك على وسطنا ونروح نشيلها فى العربية بتاعتى، وقومنا بالموضوع دا أكتر من مرة لغية ما نقلنا كل السبائك والجنيهات". وأضاف المتهم: "وبعد ما خلصنا شغلت العربية وقمت ماشى وإحنا عندنا فى المصلحة مش بنطبق موضوع تفتيش الموظفين قبل الخروج، والموضوع دا ساعدنا كتير فى نجاح العملية، وقمت مسافر عندنا فى المنوفية فى قرية إسمها شاتنيه ببركة السبع ودفنت السبائك، وقبل ما أدفنهم خدت 7 سبائك سلمتهم للريس عبد الرحمن وباع منهم سبكتين بـ900 ألف جنيه هو خد 500 ألف جنيه، وأنا خدت 400 ألف جنيه، وبعدها بيومين باع 3 سبائك بمليون ونص". وتابع: "بعدها لقيت أحمد سيد، مدير الأمن بالمصلحة، بيتصل بيا وبيسألنى عن مكانى، ولما سألته فى أيه قالى الشرطة متهمانى بسرقة سبائك دهب من المصلحة، وإتواعدنا نتقابل فى قهوة فى الضاهر، وفى لحظة لقيت نفسى مقبوض عليا وموجود جوه البوكس، لإنى كنت متراقب وأنا مش واخد بالى، ودا كل اللى حصل". 
 

 

منقول من جريدة  جادة  في  وطن جاد

[عادل أبوزيد]

المداخلة السابقة  منقول من اليوم السابع قرأتها بعد نص الليل إمبارح   من الغيظ الشديد و توقف النافوخ  أضطررت  لوضعها هنا

[أبو محمد]

"وده كل اللى حصل"

شئ - من كتر سخافته - لا يصدقه عقل

[Grandma]

ههههههههههه من كتر السهولة انا بفكر أسرق البنك المركزي 

الراجل دا مش بيكدب هو أكيد حصل كدا فعلا 

احنا عندنا كله ماشي بالبركة لولا ستر ربنا علينا 

عموما الحمد لله انه هو و جمهور السينما اكتشفوا في النهاية ان الجريمة لا تفيد 

[عادل أبوزيد]

تركت الموضوع يومين في باب دعوة للإبتسام  و الغريب أن لم يثير دهشة أو إستغراب أي  الحاضرين

 

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

 

رأيت أن أنقل  - أكرر  أنقل - بعض تعليقات قراء الجريدة اليومية  اللذين  - أصابتهم الدهشة  و الإستغراب  -  و لا عزاء لمن تأقلم مع أخبار الفساد 

 

بواسطة: عادل و الآن عادل الأول بتاريخ: الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 03:32 ص تعليقا على الخبر :

 

" الداخلية: ضبط المتهمين بسرقة "سك العملة" خلال 24 ساعة واستعادة المسروقات " و الذى نشر باليوم السابع يوم الجمعة، 11 سبتمبر 2015 - 02:18 م ..............علقت بالتعليقين الآتيين , و أعيد نشرهما لأن فيهما الرد على الخبر الحالى : "محاكمة المقصّرين " : " أثبتت التحقيقات الأولية عدم جاهزية كاميرات المراقبة للعمل ( و هذا خطأ لا يغتفر لكل المسئولين بالمصلحة ) ... و لولا ستر الله و قيام صاحب محل الذهب بتصوير واقعة بيع الذهب له بمحله لما عرفنا الجناة الا بعد " مرمطة و بهدلة " أمين المخزن و غيره .... كما أننى استغرب أن يحتفظ بمفاتيح الخزينة فى درج مكتب أمين المخزن , و كأننا لا نعلم أن هناك اختراع قديم لخزائن لا تفتح الا بأرقام سرية ؟؟!!!!! ..... الى هذا وصل بنا التسيب و الاهمال فى مرفق خطير مثل مصلحة سك العملة , و الله أعلم كم من السرقات حدثت بهذه المصلحة و غيرها خلال الأعوام السابقة !! .... رجاء من وزارة المالية اجراء تحرياتها مع المباحث لكشف أى جرائم قديمة حدثت بهذه المصلحة !!!!!!!!!!!!!!..........كما أن الشىء الملفت للنظر أنه لم يرد ذكر وجود أى حراسة أو أفراد أمن على المكان حتى أن العامل اللص تمكن من كسر البابين عقب إنصراف العاملين والموظفين من المصلحة ( أى لا يوجد أى حراسة ) ..... هل تريدون اهمالا أكثر من هذا لمحاكمة جميع المسئولين بالمصلحة بدون استثناء ...... و تخيلوا معى سهولة أن يتم سرقة مصلحة سك العملة بالكامل بعد ساعات العمل على يد جماعة ارهابية حيث لا يوجد أمن أو كاميرات مراقبة فعّالة أو حتى موظفين !!!

 

 

هل هكذا تدار هذه الاماكن الحساسة بهؤلاء الناس ان صح التعبير بواسطة: a.h بتاريخ: الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 10:04 ص

 

اقسم بالله العظيم ان البقاله فى حى شعبى تدار بطريقة افضل مما قرات وسمعت عن هذا المكان ولاتعليق الا مطلوب مراجعة جميع الاماكن الحساسة سواء كانت ورقية او معلوماتية او غيرها

 

 

الي وزير المالية بواسطة: احمد المصري - تحيا مصر بتاريخ: الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 10:33 ص

 

خزائن البنوك مصفحة لا يمكن فتحها بالسناج أوالعتله الحديد عشان يفتحوا بها باب الغرفة الموجود بها السبائك الذهبية – وهناك مفتاحين مزدوجة بالبنوك يحتفظ بها مع شخصين لا يمكن فتح باب الخزينة الا بوجود الشخصين – يعني وزارة المالية اقل من البنوك – واذا لم يبلغ صاحب محل الذهب عن المتهمين – الا يوج جرد شبه يومي عن هذه السبائك الذهبية لابد من استقالة وزير المالية حالا وبسرعة واستقالة ادارة التفتيش في مصلحة سك العملة .

 

 

إهمال وتقصير لا نظير لهما بواسطة: أحمد فاروق بتاريخ: الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 11:02 ص

 

المتهم الرئيسي في هذه الواقعة ليس من قاما بالسرقة ، بل قيادات سك العملة ووزارة المالية فالمال السائب يشجع على السرقة كما يقول المثل. أين التأمين وهل توضع سبائك الذهب في خزن يسهل فتحها بالمفاتيح ...! ويا ترى كم من الذهب تم سرقته خلال الأعوام الماضية .. هل هناك من يجيب هل هذه التساؤلات ؟

 

 

كما ترون  لا حدود  لدهشة المصريين  مما حدث   و دهشتي أنا شخصيا  أن السطو على دار سك العملة  لدولة مصر لم يجذب إنتباه  أصحاب دكاكين البرامج الحوارية  و لم يلفت نظر أي صحيفة على مستوى الوطن ككل      قولوا لي  ما هو المفروض أن  يلفت النظر  ؟

 

السيسي  في أمريكا  قال أن نقطة ضعفنا هي الإعلام  الغير قادر على مخاطبة الخارج   و أضيف من عندي و لا قادر على مخاطبة الداخل

[Grandma]

تركت الموضوع يومين في باب دعوة للإبتسام  و الغريب أن لم يثير دهشة أو إستغراب أي  الحاضرين

 

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

 

رأيت أن أنقل  - أكرر  أنقل - بعض تعليقات قراء الجريدة اليومية  اللذين  - أصابتهم الدهشة  و الإستغراب  -  و لا عزاء لمن تأقلم مع أخبار الفساد 

 

 

 

 

كما ترون  لا حدود  لدهشة المصريين  مما حدث   و دهشتي أنا شخصيا  أن السطو على دار سك العملة  لدولة مصر لم يجذب إنتباه  أصحاب دكاكين البرامج الحوارية  و لم يلفت نظر أي صحيفة على مستوى الوطن ككل      قولوا لي  ما هو المفروض أن  يلفت النظر  ؟

 

السيسي  في أمريكا  قال أن نقطة ضعفنا هي الإعلام  الغير قادر على مخاطبة الخارج   و أضيف من عندي و لا قادر على مخاطبة الداخل

 

مش حكاية لم يلفت نظر القراء ... الناس تعبت من الاستهتار و الكسل و التواكل و الفساد ، و المواطن بقى عنده مشاكل كتير أهم ... اذا كانت مشاكل المواطن اليومية مش بتتحل يبقى هينتبه لسرقة سبائك الذهب ...ما تتسرق ... المواطن نفسه بيتسرق في كل لحظة من اول منادي السيارة بتاعته لفاتورة الكهرباء و المية للضرايب للفسحة اللي بيتفسحها و يدفع فيها دم قلبه سواء رستوران او تذكرة سينما وياويله لو تعب وراح للدكتور... كله بيخطف من كله و الجشع سيد الموقف .  

بيقولك ضربوا الاعور على عينه قاله خربانة خربانة أما المصري مهما قرأ اخبار من هذه النوعية هيقولك مسروق مسروق . 

 

دا غير ان القارىء فعلا مش بيثق في كل ما يقرأه لان الاعلام بيعمل من الحبة قبة و بيحاول يثير الرأي العام بأي طريقة .. ويوم ما يجي الخبر يبقى صحيح مش هيصدق ومش هيحاول يقرا تفاصيل ... هيقولك كله خبص . 

[أبو محمد]

الجهاز الإدارى للدولة خرابة تحتلها الديناصورات

لذلك هاجوا وماجوا ضد قانون الخدمة المدنية

إسم اللعبة : الإصرار

Persistence is the name of the game

أقصد الإصرار على الإصلاح فى مقابل الإصرار على التسيب والفساد