شكل تاني .. حبك إنت شكل تاني

[se_ Elsyed]

الأخ ممتاز القط رئيس تحرير أخبار اليوم مبدع من ساعة ما سيده مبارك تعطف عليه وجابه على الكرسي اللي قعد عليه عمالقة قبله .. وهو أساساً كبيره يقعد على كرسي حمام عشات يتليف وينضف الجلخ اللي على جسمه ... المهم هو ما كدبش خبر ونازل من ساعتها مقالات نفاق من المتنقي ... بس نفاق إيه .. ما تقولش لعدوك ... يعني ساعات واحد بينافق ويكون مُقنع إلى حد كبير ... لكن الواحد لما يبقى منافق وعبيط في نفس الوقت ... فبيبقى شكله معفن قوي ومفقوس .. وده بالظبط شكل ممتاز القط اللي كتب مقال قبل كده عبارة عن صفحة أولى كاملة عن معاناة وحرمان الرئيس من ملذات الدنيا وكيف إن الرئيس حارم نفسه من طشة الملوخية وأكل محشي البتنجان عشان الشعب اللي ما يستاهلش اللي هو أحنا ...

النهاردة بقى تحفنا بمقال ( صفحة برضوا ) بس عن ست الكل أم المصريين ... أما سوزان

يالله عيشوا مع عالم القطط البلدي اللي لا تمل من لحس إيد أسيادها

كل زوجات الرؤساء يجلسن دائما في الصفوف الأولي.. عدد كبير منهن يكتفي بلقب السيدة الأولي ليصبح نوعا من الوجاهة الاجتماعية.. ومعظم السيدات الأول يقمن بأنشطة اجتماعية، خاصة تلك التي تقترب من صفوة المجتمع، مثل الأندية أو الجمعيات والهيئات الثقافية أو تلك التي لها بعد اجتماعي.. لكن ان تصبح السيدة الأولي هي لسان حال الفقراء وذوي الدخول المحدودة أو المعدومة.. لسان حال المرضي الذين يتجرعون آلام المرض، والذين أصبحت انشودتهم المفضلة والدائمة هي كلمات الآه.

لا أعتقد ان سيدة كتلك يهمها من قريب أو بعيد، أو تطربها كلمة السيدة الأولي.. بقدر ما تطربها وتسعدها ابتسامة تضعها علي وجوه الناس... هذه هي سوزان مبارك التي عرفناها وعرفنا معها نوعيات من البشر كانت وعبر عشرات السنين علي أقصي هامش للحياة. بشر قد يكون الموت بالنسبة لهم أرحم بكثير وكثير من حياة يذوقون فيها الألم والمرارة، ويصبح البؤس والشقاء هو ليلهم ونهارهم.

في عزبة الوالدة.. في زينهم ومنشية ناصر والدويقة، بشر كانوا حتي الأمس القريب يتملكهم نوع من الحسد وهم ينظرون إلي المقابر، ويبتهلون إلي الله تعالي ان تكون الأيام الباقية في حياتهم قصيرة، حتي يرتاحوا من الدنيا وما فيها... كانوا يحسدون سكان القبور علي نعمة الموت.

هناك كان طعم الحياة.. مرا وعلقما. مثلا زوج وزوجة و5 أو 6 أبناء يقيمون في غرفة من بقايا أخشاب أكلها الدهر، ووجدت طريقها لاكوام القمامة التي كانت تمثل علامة بارزة في كل الأحياء والمناطق العشوائية... ينامون معا لا فرق بين الولد والبنت.. بين الشاب والشابة أو الفتي والفتاة المراهقة.. أوسع مكان في البيت كان هو دورة المياه.. مساحتها كانت بلا حدود.. ليس لها حوائط فهي تمتد بمساحة الفضاء والجبل الذي نمت في احضانه مجتمعات كل ما فيها كانوا بقايا بشر.. تناستهم كل حكومات مصر منذ أيام ما قبل الثورة.. بقايا بشر يعيشون علي أقصي هامش للحياة. هناك انوف لم تعد تفرق في حساسيتها بين الاشياء.. أنوف لا تشم إلا رائحة واحدة تفوح بها تلال قمامة جاءت من بعيد.. من مناطق اخري يعيش فيها مصريون... ولكنهم احياء.

***

ربما ينخلع قلبك!! ربما تتوقف نبضات قلبك لو رأيت حشرة صغيرة تتسلل وتجد نفسها غريبة في بيتك!! لكنهم هناك في الدويقة ومنشية ناصر وزينهم... فإن رؤية الثعابين أو الثعالب والذئاب والكلاب الضالة، التي لا تفرق بين بقايا طعام أو لحوم البشر شيء مألوف تعودوا عليه!! وتعلموا الحياة معه رغم ما تحمله من قسوة وعذاب.. شيء عادي ان يموت طفل أو كهل بلدغة ثعبان لم يعد يجد في القمامة ما يقيم أوده.. فلجأ لبقايا البشر الذين يشاركونه مملكته في سفوح الجبال ووديان القمامة.. وتحت سحب دخان كثيف ينبعث من بعض القمائن والورش البدائية.

هناك في الدويقة ومنشية ناصر وزينهم وعزبة الوالدة وجدت سوزان مبارك سعادتها.. سعادة لا يمكن وصفها.. لانها تمثل قيمة إنسانية رفيعة.. سعادة اسعاد الاخرين.. تضحك عندما تراهم يضحكون.. تعيش لحظات غامرة بالطمأنينة والسكون وهي تسمع خفقات قلوبهم.. قلوب لم تكن تعرف سوي الأنين والآه.. فتحولت إلي قلوب مطمئنة تنعم بالسكينة وتشكر الله تعالي أنها عاشت لتري أحلامها وقد أصبحت حقيقة. هناك أمتدت يدها لتبني مساكن كانت ربما تتجاوز أقصي احلام الناس.. مساكن لها سلالم!! وأمامها حدائق ولون اخضر يرونه لأول مرة!! مساكن.. بها غرفتان أو ثلاثة.. بها دورة منفصلة للمياه!! بها بلكونات ونوافذ!! مساكن كان القهر يملأ قلوبهم وهم يرونها علي القرب من مقابر الحياة التي يعيشون فيها، وكانت عالمهم الوحيد ودنياهم الفسيحة.

هناك في الدويقة امتدت يد مصرية حانية نذرت حياتها لاسعاد الفقراء والمهمشين.. ففي كل المشروعات التي تبنتها السيدة سوزان مبارك كان هناك خيط رفيع سوف يتوقف امامه كل باحث عن حقيقة عطاء السيدة الأولي، التي اختارت بنفسها وبكامل ارادتها ورغبتها ان تعيش مع هؤلاء الغلابة والبسطاء، وان تعمل من أجلهم وان تعيد لهم الشعور بالآدمية التي اغتالتها يد النسيان، وضاعت تحت زحام عاصمة اكتظت بسكانها.

مع بشر كانوا علي هامش الحياة جلست السيدة سوزان مبارك تشاركهم الفرحة.. الفرحة التي لم تكن ترقي حتي لمستوي احلامهم.. فرحة استلام مساكن جديدة كانت هي أول من رسم لها صورة في الخيال.. وتابعت علي مدار الشهور والأعوام مراحل بنائها، وبعثت الهمة في نفوس القادرين لكي يشاركوا في تكاليف بنائها.. لتعيد عزف سيمفونية شعب يصبح كله علي قلب رجل واحد... شعب تختفي بين فئاته مشاعر الكراهية والحقد الطبقي، لتغرس مكانها قيمة إنسانية رفيعة للتكاتف بين كل فئات الوطن.

هناك في الدويقة عاشت سوزان مبارك الفرحة، عندما رأت ابتسامة الحياة تعلو الوجوه.. وجوه مصرية احبوها من النخاع، ودعوا لها بطول العمر لتعطي لهم أكثر وأكثر.. فرحة الناس.. وخاصة الفقراء منهم هي الشغل الشاغل والهدف الاسمي الذي تبحث عنه سوزان مبارك، ولا تزال بعيدا عن الصف الأول.

الدكتور مهندس إبراهيم سليمان وزير الإسكان قال لي ان متابعة السيدة سوزان مبارك المستمرة للمشروع كانت وراء خروجه للنور بهذه الصورة التي تعكس رؤية جديدة لمستوي حياة المواطن المصري البسيط... قال ان قرينة الرئيس كانت حريصة علي معرفة كل صغيرة وكبيرة، حتي انها كان تستفسر عن أشياء خاصة بالمساكن، تجعلك تعتقد انها سوف تقيم فيها، أو ان من سيقيم فيها أشخاص اعزاء لديها.. كانت لسان حال الناس.. وحرصت علي ان تكون المساكن جزءا من تنمية كاملة للمنطقة مثل توفير جميع الخدمات والحدائق والمراكز الصحية والمخابز والصرف الصحي وخدمات الاتصالات لسكان المنطقة، البالغ عددهم 1.3 مليون نسمة، وأشار إلي ان فكرة التطوير اعتمدت علي محورين اساسيين هما الاحلال والتجديد للمنطقة واستكمال الخدمات والمرافق التي تؤدي لرفع مستوي حياة الناس... لم يكن الهدف توفير مسكن ولكن توفير سبل ومجالات حياة أكثر رحابة. وقال ان نماذج البناء للمساكن، التي يبلغ عددها 10300 مسكن، تمثل طفرة كان الرئيس مبارك هو أول من طالب بها عندما أبدي استياءه من نماذج المساكن الشعبية التي كانت تشبه الترسانات المسلحة والبلوكات التي لم يتغير تصميمها منذ قيام الثورة.. والآن أصبحت تمثل فكرا جديدا في التعمير حيث تتعدد النماذج والأشكال في إطار رؤية جمالية شاملة. وهو أسلوب طبقناه أيضا في مساكن جمعية المستقبل وفي كل المدن الجديدة.

***

سوزان مبارك كانت في كل مكان ذهبت إليه اسبق بكثير من الحكومة!! ومن كل الوزراء!! فهذه الاحياء المهمشة ولدت في غيبة وغفلة من كل الحكومات، وأصبحت تمثل في حصارها للقاهرة بؤرة للحقد والكراهية.. كراهية احياء لا يدركون لحياتهم معني أو مغزي.. فقد عاشوا الموت في حياتهم وربما كان الموت أرحم... بكثير.

سيدة مصر لا تجد نفسها إلا مع هؤلاء.. مع لحظة فاصلة تدب فيها مشاعر الحياة.. حياة سرقت من الاحياء.. تماما مثلما فعلت مع المعاقين ومرضي الأورام وكل الفئات التي ذاقت مرارة الحرمان، وعاشت كل لحظات الألم والمرارة والهوان.. حتي العطاء للمرأة لم يكن تحيزا لجنس تنتمي إليه، ولكنه ميزان عادل أدركت فيه بشاعة الجرم الذي يرتكب في حق المرأة.. المرأة التي ظلمها قهر الرجال وقوانين الغابة التي أحكم فيها 'سي السيد' قبضته الحديدية علي المرأة... رغم انها هي الأم والاخت والزوجة والابنة.. كان العطاء للمرأة عنوانا للعدل والحق والمساواة الذي بحثت عنه في كل مكان ذهبت إليه فولدت معها وبجهودها عشرات القوانين التي اعادت للمرأة.. للأم.. للزوجة.. كثيرا من حقوقها، تماما مثلما أعادت حق المعاق في الحياة والعمل والمشاركة الفعالة في مسيرة بناء بلاده. حق المريض في من يداوي جراحه ويخفف آلامه ويبعث امل الحياة في نفوس من يعانون امراضا خطيرة.. حق ابتسامة وسعادة تغمر وجه طفل بريء ولد مصابا بأمراض الموت، ومعها بدأ الهلال الأحمر المصري يمارس أدوارا إنسانية حملت اسم مصرنا الحبيبة إلي مناطق كثيرة للعالم رمزا لشعب مصر وقيمه الأصيلة والنبيلة.

***

كانوا معها دائما.. في القلب والعقل والوجدان.. كانوا معها وهي تتجول في منطقة عرب المحمدي.. هناك حيث وضعت أولي بذور الحلم.. حلم الثقافة لكل المصريين، بغض النظر عن إمكانياتهم المادية، وخاصة بعد أن ارتفعت اسعار الكتب واصبحت سلعا للرفاهية التي تراود احلام البسطاء من الناس.. هناك بدأ أكبر مشروع ثقافي وحضاري تشهده مصر في كل تاريخها.. ثقافة لا ترتبط بالقدرة المالية ولكنها ترتبط بالرغبة فيها.. ترتبط بتطلعات الإنسان المصري البسيط وحقه في أن يقرأ ويعرف.. حقه في نصيب آخر من المعرفة في عصر تسارعت فيه وتيرة العلم والثقافة وأصبحت المعلومات سلعته الأولي.

ومع سوزان مبارك كان ميلاد مهرجان القراءة للجميع الذي تحول إلي عرس ثقافي قومي لا يخلو بيت من كتبه ومراجعه، كنوز المعرفة التي ظلت لفترة طويلة تمثل نوعا من الرفاهية بالنسبة لطبقة المتعلمين، نظرا للارتفاع الكبير في أسعارها.

وجاء ميلاد مكتبة الاسكندرية تتويجا للثقافة المصرية، أعادت من خلالها صلاتها وتواصلها مع الفكر الانساني العالمي، وأصبحت لسان حال العرب والمسلمين عندما يتحدثون مع الآخرين في عالم متسع لم تعد فيه الجغرافيا والحدود عائقا أمام انتقال أفكار البشر.

***

كانوا معها وهي تري بعيونها ابرياء صغارا يتجولون بين السيارات.. يبيعون المناديل الورقية أو عناقيد الفل والياسمين.. تحولت الشوارع والميادين والأرصفة إلي عالم خاص بالنسبة لهم بعد أن لفظتهم الحياة، وكانوا نتاجا للفقر والضياع.. ومع الايام تكبر كل السلوكيات الشاذة والخاطئة معهم، ليصبحوا بؤرة فساد وعنف واجرام.. امتدت يد سوزان مبارك لهم.. تأخذ بايديهم بعيدا عن التشرد لتعيدهم مرة اخري إلي طريق حياة يأمنون فيه علي يومهم وغدهم.. كانت مشروعات حماية الطفولة من التشرد، كما كانت فصول محو الأمية وتعليم الفتيات ومدارس الفصل الواحد أول مواجهة حقيقية لمحو الآمية منذ قيام الثورة وخاصة بين النساء.

وخلال سنوات قليلة، اتجهت انظار العالم كله إلي تجربة مصر.. تجربة سيدة مصرية أعطت كل جهدها ووقتها من أجل أبناء شعبها.. من أجل البسطاء والمحرومين..

سيدة تعلمت واتقنت كيف تجفف دموع الحزن التي ولدت في عيون الكثيرين.. تابع العالم التجربة وسجلها في قاموس الإنسانية كتجربة رفيعة المستوي تتحقق لأول مرة في تلك المنطقة، وسرعان ما تم تطبيقها في العديد من دول العالم. تجربة اشادت بها كل المؤسسات العالمية التي سارعت بتقديم الجوائز والاوسمة والنياشين لها.

وهي مؤسسات تقوم بالتقييم والدراسة العلمية والمتابعة الدقيقة لكل التجارب.. مؤسسات لا تعرف المحاباة أو المجاملة!! وهناك وفي كل المحافل الدولية حملت سوزان مبارك اسم بلادها لتضعه بين الأمم الراقية.. الأمم القادرة علي تحقيق مستويات حياة أفضل لشعبها، وخاصة البسطاء منهم.

***

وهذا الزخم كان دافعا يحرك المشاعر والقلوب.. يحرك مشاعر وطنية ووفاء لمصر.. مشاعر حركتها سوزان مبارك في نفوس القادرين والميسورين، لتتحول كل هذه المشروعات إلي مشروعات يتم تمويلها بالتبرعات وبالجهود الذاتية، وبعيدا عن خزانة الدولة المثقلة اصلا بالهموم.

ولا شك ان أي تقييم موضوعي لهذا العطاء، لابد ان يتوقف كثيرا امام هذا الزخم اللا محدود، الذي كانت سوزان مبارك أول من زرع بذوره.. الجهود الذاتية.. والتي انتقلت عدواها لتشمل كل ربوع مصر في سيمفونية حب وعطاء يشارك فيها كل أبناء الوطن.. امتدت كل هذه المشروعات من أقصي الشمال لاقصي الجنوب، لتسجل في تاريخ العمل الوطني التطوعي صفحات مشرقة تظل ذخرا ورصيدا للمرأة المصرية والعربية.

في الدويقة منذ أيام.. وفي زينهم ومنشية ناصر منذ شهور... وفي عرب المحمدي منذ سنين كانت لحظات حصاد لجهد وعرق وعمل دءوب.. بلا كلل أو ملل سجلت سوزان مبارك أروع صورة حب يحق للمرأة المصرية والرجل.. للطفل والشاب والكهل ان يفخر بها ويحق لمصر أن تسجلها بكل فخار واعتزاز في تاريخها الحديث... سيدة جعلت حياة الناس شكل تاني..

[Alshiekh]

ايه ده بقى ياسى السيد

وانا اقول الراجل ده بيغطس فين وبيضيع وقته الثمين فين

اتاريك مضيع وقتك فى قراية المواضيع اللى بترفع الضغط وتجهض الحوامل وبتعمل انتفاخ.

انت كده حاتخلينا نقلق عليك ولو اتأخرت شوية حانطلع على النت مدور عليك ويمكن نجيب منادى كمان.

خلى بالك من نفسك ..... الصحف دى مضرة بالصحة ، اقرأ فيها آه بس ماتكترش علشان صحتك.

[الأفوكاتو]

إقتباس من المقال:

هناك كان طعم الحياة.. مرا وعلقما. مثلا زوج وزوجة و5 أو 6 أبناء يقيمون في غرفة من بقايا أخشاب أكلها الدهر، ووجدت طريقها لاكوام القمامة التي كانت تمثل علامة بارزة في كل الأحياء والمناطق العشوائية... ينامون معا لا فرق بين الولد والبنت.. بين الشاب والشابة أو الفتي والفتاة المراهقة.. أوسع مكان في البيت كان هو دورة المياه.. مساحتها كانت بلا حدود.. ليس لها حوائط فهي تمتد بمساحة الفضاء والجبل الذي نمت في احضانه مجتمعات كل ما فيها كانوا بقايا بشر.. تناستهم كل حكومات مصر منذ أيام ما قبل الثورة.. بقايا بشر يعيشون علي أقصي هامش للحياة. هناك انوف لم تعد تفرق في حساسيتها بين الاشياء.. أنوف لا تشم إلا رائحة واحدة تفوح بها تلال قمامة جاءت من بعيد.. من مناطق اخري يعيش فيها مصريون... ولكنهم احياء.

و أين كانت سيدة مصر الأولى طوال سنوات حكم زوجها, لكى تتنبه فجأة, بعد 25 عاما أن أغلبية الشعب المصرى تعيش تحت الظروف التى تفضل الكاتب الملهم المنافق بشرحها؟

إن هذا المقال هو وثيقة إتهام , أكثر من كونه ورقة نفاق مفضوح.