تقديم بلاغ

بدأت عجلة الحوار الوطنى فى الدوران واتضحت ملامح الملفات والموضوعات التى ستطرح على النقاش بعد اتفاق الأحزاب واعرض المقال كاملاً

منذ شهرين تقريبا  سمعنا و قرأنا عن مبادرة مودة و رحمة  من أجل حماية مؤسسة الأسرة المصرية ، و أذكر أني كتبت - أو ربما نويت الكتابة - و كنت متفائلا جدا  و ظننت أن الإرادة السياسية  وحدها  كافية لشحذ الهمم على كل المستويات  لإختراع - نعم إختراع كان التعبير الذي إستخدمته - آليات على كل المستويات لحماية مؤسسة الأسرة المصرية. ما سبق كان إستهلالا لابد منه مرت الأيام  و خلال هذه الفترة ربما سمعت عن أنشطة لتسهيل الزواج عن طريق خفض التكاليف المطلوبة و التوعية بعدم المغالاة في تكاليف الزواج من مه

صدر قانون الشهر العقاري سنة ١٩٤٦ في هذه المدة تغيرت النظم السياسية و الاقتصادية في مصر العديد من المرات كتبت هنا عدة مرات عن شيخوخة القوانين أكيد تتابعون الحوار المجتمعي عن التسجيل العقاري … كان ظني قبلا أن الحديث عن الشهر العقاري نوعا من الهوس المهني الذي يغذيه المحامين و السماسرة  ولكني أمس شاهدت برنامج حواري طويل عن التسجيل العقاري  و استمعت إلى مسئولين كبار يتحدثون  و يدللون على ان كل شئ تمام   و ان الهيصة الموجودة هي مجرد نوع من اللبس و سوء الفهم اليوم في الأهرام  قرأت عبارة

تابعت مناقشات الكونجرس و مؤتمرات الرئيس ترامب  لعدة أيام  ما سبق كان إستهلالا لابد منه الفاضل سكوربيون و الفاضلة سلوى  قلبي يدمي من الوضع في إيطاليا و إسبانيا الوضع أكبر من كونه مجرد فيروس و أجد في نفسي عجزا حتى عن المشاركة .... ماذا أقول و لمن أقول حوارات الكونجرس و الرئيس ترامب  إنهم في نفس الحوسة التي فيها أصغر دولة في العالم  أكرر أصغر دولة في العالم  عندهم عجز مادي و تقني غير قادرين علىمواجهته رغم مليارات الدولارات التي خصصوها لمواجهة كورونا فيروس   الأمر وصل إلى حد

في الخامس من يونيو سنة ١٩٦٧ أعلنت الإذاعة عن هجوم إسرائيلي على مصر  و كان رد الفعل هو الفرحة الشديدة   لأنها الفرصة التي كنا ننتظرها لإلقاء إسرائيل في البحر ! و كنا في خضم تصعيد إعلامي منذ ٢٢ مايو سنة ١٩٦٧  و طلبت مصر سحب قوات الأمم المتحدة التي كانت موجودة على الحدود  و أذكر أننا طلبنا سحب جزئي لهذه القوات  و لكنهم أصروا على إما الإنسحاب الكامل و ألا فلا إنسحاب. الفاضلة عبير يونس سامحك الله  من أجل موضوعك فتحت غرفة التذكارات السوداء  أذكر في هذا اليوم أني ذهبت لمقر عملي في ميدان التحر