اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الاسلام هو الحل


Proud Muslim

Recommended Posts

أنا لست من هواة فتح المواضيع المثيرة للجدل . و لكن أن اأفتح هذا الموضوع للنقاش .. هل من حق الاخوان أو غيرهم أن يرفعوا هذا الشعار ؟

هل الشعار ينفي عن الآخرين اسلامهم .. او ينفي عنهم قناعاتهم ان الاسلام هو الحل و لكن لا يريدون اللعب على الوتر الديني ؟؟

عندما يتنافس مرشحان في نفس الدائرة يتبنى كل منهم نفس الشعار .. فهل هناك اسلامان ؟

من ناحية أخرى .. أليس من حق الجميع في ان يرفعوا ما يريدون من شعارات ؟

أليس أغلب الشعب المصري يفهم و يعتبر ان الاسلام هو الحل بحكم التدين العميق في الشعب ؟

اليس هذا كما يقول الاخوان انه شعار دستوري !!

انا نفسي المناقشة تكون هادية .. و بعيدة عن النقاش المعتاد حول العلمانية و مالها و ما عليها ....الخ

و اتمنى النقاش يكون مفيد للجميع

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 44
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الصور المنشورة

أنا هابدأ الحوار برابط لخبر نشر في موقع العربية ..

يخوض الانتخابات تحت يافطة حزب"علماني"

الزيات.. جهادي سابق يريد نقل معركته ضد النظام الى البرلمان المصري

[url=http://www.alarabiya.net/Articles/2005/11/02/18272.htm]http://www.alarabiya.net/Articles/2005/11/02/18272.htm[/url

]

و منه :

واكد الزيات انه كان "يتمنى الا يخوض الانتخابات ضد مرشح للاخوان المسلمين اذ ان كلينا يعتقد ان الاسلام هو الحل ولكني فشلت في اقناعهم بعدم التقدم بمرشح في نفس الدائرة". ورغم ذلك فان لدى الزيات مآخذ على الاخوان الذين يتنافسون معه اليوم في المعركة للفوز بمقعد في مجلس الشعب. وهو يلوم عليهم بصفة خاصة انهم "لم يبذلوا جهدا كافيا في البرلمان من اجل تطبيق الشريعة الاسلامية".

طيب ما الحل اذا كان كلاهما يرى ان الاسلام هو الحل ؟

طيب .. الزيات و هو جهادي سابق و له توجهات سلفية متشددة في طبعها أكثر من الاخوان المسلمين .. و مع ذلك نزل الانتخابات تحت راية ليبرالية علمانية بطبيعة الحال .. لماذا ؟

نقطة غريبة جدا .. طيب انت الآن يا سيد منتصر تخوض الانتخابات تحت شعار علماني ثم انت ستطالب في مرحلة لاحقة بالعمل على تطبيق الشريعة .. هل يسيمح لك الوفد بذلك .. ام أن الوفد من الاساس لن يجد أفضل منك ليخوض به الانتخابات في هذه الدائرة ؟

اللي يعيش ياما يشوف في السياسة .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

فلنبدأ باجابات بسيطة جدا لبعض أسئلة حضرتك ، مبنية على ما لدينا من معلومات ظاهرية و دون الدخول في نوايا الناس ، و هذه المعلومات البسيطة أن هؤلاء المرشحين اتخذوا "الإسلام هو الحل" شعارا لهم ...

هل من حق الاخوان أو غيرهم أن يرفعوا هذا الشعار ؟

بالتأكيد من حقهم ، و لم لا ؟

هل الشعار ينفي عن الآخرين اسلامهم .. او ينفي عنهم قناعاتهم ان الاسلام هو الحل و لكن لا يريدون اللعب على الوتر الديني ؟؟

بالقطع لا ينفي. فهم لم يقولوا مثلا: "شعارنا الإسلام و شعار غيرنا غير الإسلام". أو مثلا: "نحن مسلمون و البقية لا". و أنت عندما تقول: "أنا مسلم" أو Proud Muslim بالتأكيد لا تعني أن من حولك غير مسلمين (احنا مثلا :wub: ). و كونك مسلما و كون من حولك مسلمين لا يمنعك أن تعلن أنك مسلم. فما المشكلة في ذلك ؟

عندما يتنافس مرشحان في نفس الدائرة يتبنى كل منهم نفس الشعار .. فهل هناك اسلامان ؟

لا ، هو إسلام واحد. و لا يعني الإسلام الواحد مرشحا واحدا. الإسلام فيه مجال للاختلاف ، و كل تحت عباءة الإسلام. و قبل وفاة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رشح ستة لخلافته. و بالتأكيد كانوا كلهم مسلمين. و بالتأكيد كان منهجهم الإسلام.

من ناحية أخرى .. أليس من حق الجميع في ان يرفعوا ما يريدون من شعارات ؟

بالتأكيد من حق الجميع أن يرفعوا ما يريدون من شعارات ، و أعتقد أن هذا هو ما يحدث بالفعل.

أليس أغلب الشعب المصري يفهم و يعتبر ان الاسلام هو الحل بحكم التدين العميق في الشعب ؟

اليس هذا كما يقول الاخوان انه شعار دستوري !!

بلى ، كل هذا صحيح. ما المشكلة في ذلك ؟ قد يكون شعارهم بديهيا ، و لكني لا أرى في ذلك مشكلة.

تم تعديل بواسطة shawshank

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

استاذي (Proud Muslim ) واستاذي (shawshank)

عيدكم سعيد مبارك باذن الله الرحمن الرحيم

وبمناسبة الاخوان والشعار .. لو أذنتم لي بالمشاركة

فالشعار ليس مشكلة أبداً

المهم التطبيق

ثم (حساسية) فهم الشعار هي شيء مطاط جداً

ممكن أن نتفق أو نختلف حول الشعار

لكن ما يهمني هنا

هل هناك اسلام بعدد المسلمين مثلا وبعدد المرشحين

الاجابة لا

اذن كيف نفسر تباين الرؤى في قضية واحدة من مجتمع لآخر

من فقيه لآخر

من مرشح لآخر

المسألة ببساطة

أن هناك مباديء عامة جاء الدين لاقامتها وتثبيتها وحفظها

مثل المقاصد الخمسة من الشريعة

ومثل مباديء العدالة والمساواة أمام القاضي

وغيرها

أما دون ذلك

فهو مساحة من الاجتهاد لا يحق لفصيل أن ينكر على الآخر فيها

ولا يحق لفقيه أن يشنع على الاخر فيها

ولا يحق لمرشح أن يتهم الاخر لاختلافه فيها

ما سبق كان العرض النظري للموضوع

الواقع والتطبيق :

كثيرا من يختلط في ذهن الناس

ان الاسلام هو (تطبيق المسلمين ) وافعالهم على مر العصور

وهذا خلط رهيب

والا لجاز لنا ان نفهم المسيحية من خلال العصور الوسطى

أو الحروب الصليبية

وكلاهما خلط واضح وفساد بين

اذن لابد من التفرقة بين تطبيق المسلمين

وبين الاسلام نفسه

كيف .؟

لن تجتمع هذه الامة على ضلالة

والاجماع الفقهي في مسألة .. هو من أصول التشريع

لذلك .. لايحق لنا ان نذهب الى رأي فقهي شاذ

او الى ما خالف الاجماع

ونقول ان هذا هو من باب الاختلاف المحمود

بل هو اختلاف مذموم

شذ فيه واحد أو فئة قليلة امام (المجموع) أو الاجماع أو الفئة الكثيرة

وبالتالي يجب التفريق بين

مساحة الاجتهاد

ومحاولات الخروج عن النص واعتماد المذهب الشاذ

(مثل اباحة الخمر من غير عصير العنب مثلا .. عند بعض العباسيين)

ولهذا ستجد ان كل اصحاب المذاهب قالوا :

لو وجدتم من القرآن ومن سنة نبينا ما يخالف هذا الذي نقول به ، فاضربوا برأينا عرض الحائط ..

ونقطة ثالثة واخيرة

الدين والسياسة

الدين كما قلت .. ثوابت .. و .. مساحة اجتهاد

أما السياسة فليس فيها ثوابت .. إلا عند من رحم ربي وقليل ماهم ..

فهي (لعبة الممكن)

وفي ضوء ذلك أفسر تحركات الاستاذ الزيات الاخيرة

فهو يلعب الممكن .. حتى لا يقبع في الظل

وانا لا انكر على أي فصيل محاولته الوصول الى الحكم او أعلى المناصب

بكل طريق مشروع

طالما التزم بأصول اللعبة

ولكني - كانسان عادي- من حقي ان اصدق فطرتي

التي تقول لي هذا صادق وهذا كاذب مخادع

ومن حقي .. كمسلم .. ان اجرب الذين يريدون حكم الاسلام

خاصة

انني جربت الحكم الشمولي

والاشتراكية

والراسمالية

والملوخية بالارانب

فلم أصل الى شيء

لا في الحياة الدنيا و التقدم المادي

ولا في الحياة الاخرى و السمو الروحاني

فمن حقي ان اجرب هؤلاء

ودمتم بخير

تم تعديل بواسطة هادي
1.png
رابط هذا التعليق
شارك

طيب بداية انا واحد من هؤلاء الأشخاص الذين يعتقدون فعلا أن الاسلام هو الحل و إن كنت أختلف عن رؤية الاخوان مثلا لهذا الشعار أو رؤية السلفيين أو رؤية الطرق الصوفية .. و لكنني أتحفظ جدا على استعمال الشعار في الدعاية الانتخابية لمرشح أو حزب او جماعة ..

يعين لو قالوا الاخوان هم الحل .. الفكر الاسلامي هو الحل .. التجديد الاسلامي هو الحل .. لكان هذا شعار أكثر ملائمة ..

لأنني أفهم أن الاسلام هو الحل .. و لكنني لا أفهم هل هذا الاسلام هو اسلام الاخوان أم اسلام السلفيين ام اسلام القوميين مثلا !!

لا يجب استخدام شعار مثل الاسلام هو الحل .. لأنه يفترض - من وجهة نظري الشخصية - أن اسلام الآخرين ليس حلا .. و هذا احتكار للدين الذي لم يكن يوما ملك لأحد .. لست مع اجبار الاخوان او غيرهم على التخلي عن الشعار .. فكلما طلب من الاخوان التخلي اعتقدوا انها مؤامرة عليهم و على الاسلام مما يزيدهم تمسكا بها .. و لكن في ظل ظهور أحزاب مثل الوسط التي تعي كيفية ان يكون الحزب اسلاميا أو محافظا و لكنه مدني و ليس حزبا دينيا .. في ظل ظروف كهذه يمكن ان يتخلى الاخوان عن هذا الشعار ليكون شيئا آخر .. لأن الاخوان حتى هذه اللحظة هم من يمثلون التيار الاسلامي مع ان التيار الاسلامي به العديد من التوجهات الفرعية قد يختلف بعضها كثيرا مع الاخوان .. و لكن اذا وجد أكثر من حزب اسلامي فلن يكون هناك جدوى من استخدام الشعار .. فهو مجرد شعار وقتي و إن ادعى الاخوان تاريخيته و بقاؤه طالما بقي الاخوان .. و إلا فلن يكون للاخوان أي ثقل كما هم الآن .

و ما يضايقني حقيقة أن مجرد الاعتراض على استخدام الاخوان لهذا الشعار يجعل قائله في مرمى سهام الكثيرين ممن يعتقدون انه لا يمكن ابدا أن يتخلى الاخوان عن هذا الشعار لأنه شعار تاريخي .. و هذه أحد مشاكل الاخوان .. الادبيات التاريخية و الشعارات التاريخية .. مع ان السياسة لا تعرف كلمة الادبيات التاريخية و لكنهم ما زالوا يعيشون فيها ..

أحترم جدا و أشجع حزب الوسط (تحت التأسيس ) لأنه استطاع ان يتجاوز تلك العقدة التاريخية لدى الاخوان .. عقدة الشعارات التاريخية ..

كما استطاع حزب العدالة و التنمية في تركيا أن يتجاوزها هو الآخر و أن يعي أنه حزب مدني محافظ و ليس حزب ديني .. أتمنى ان يعي الاخوان هذا الدرس و أن يكون العمل في صمت كما يقال .. لأني أحس أن الشعارات الكثيرة غالبا ما تلهي أصحابها عن التحقيق .. و ما قل و كفى خير مما كثر و ألهى .. لأني و بصراحة على قناعة تامة أنه لو اتيحت فرص فعلية متساوية للجميع فستنخقض أسهم الاخوان ..

في استغلال الدين .

الحزب الوطني و حزب الغد و معظم الاحزاب تعتمد على أن يعتلي اليافطة الانتخابية آيات قرآنية .. مع أنها تدعي انها أحزاب علمانية ..فلماذا التناقض ؟؟

أنا شخصيا .. أعتقد أن أفضل حل هو عدم استخدام الآيات القرآنية أو الأحاديث الشريفة لأي شخص .. اخوان أو يسار أو ليبراليين أو قوميين .. أيا كانوا .. فهذا شيء مسيء الى القرآن لأنه يفترض دعما الهيا لهؤلاء الأشخاص و هو شيء لا يمكن اثباته أو نفيه فالله أعلم بأحوال الناس !!

الفصل بين ما هو ديني أو فقهي و بين ما هو سياسي أمر في غاية الأهمية و الضرورة .. و هي ليست علمانية كما قد يعتقد البعض .. فانا ضد ان تكون منابر المساجد ساحة للنزال الانتخابي .. من حق امام المسجد أن يخرج خارج مسجده و يقول ما يريد بخصوص الانتخابات أو غيرها .. و لكن ليكن للمسجد حياده و حرمته .. و حتى لو اعتبرت هذه علمانية على أسوأ التقديرات و من وجهة نظر أكثر يمينية.. فدفع ضرر استغلال الدين كما يفعل الحزب الوطني على سبيل المثال خير من منفعة رأي يقال على منبر مسجد ..

و لكم تحياتي

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

يعين لو قالوا الاخوان هم الحل .. الفكر الاسلامي هو الحل .. التجديد الاسلامي هو الحل .. لكان هذا شعار أكثر ملائمة ..

لأنني أفهم أن الاسلام هو الحل .. و لكنني لا أفهم هل هذا الاسلام هو اسلام الاخوان أم اسلام السلفيين ام اسلام القوميين  مثلا !!

يا أخي

كما قلت من قبل ، و كما أوضح الأخ هادي ، هو إسلام واحد و فيه مجال للخلاف ، لكن الخلاف المعتبر بالأدلة من مصادر التشريع. لذلك لم يقولوا: إسلام الإخوان هو الحل. إنما قالوا: الإسلام هو الحل. لكونه إسلاما واحدا. و لأننا لم نصل بعد لوجود مرشحين يتبعون منهج الإسلام في برامجهم ، فكان الإخوان هم أصحاب هذا الشعار العام. فلو ظهر مرشحون آخرون ينوون اتباع منهج الإسلام ، لوجدنا شعارات تحمل أسماء مدارس فقهية مثلا. أو أي وسيلة أخرى نفهم منها قدر اختلافهم عن غيرهم تحت عباءة الإسلام.

يعين لو قالوا الاخوان هم الحل .. الفكر الاسلامي هو الحل .. التجديد الاسلامي هو الحل .. لكان هذا شعار أكثر ملائمة ..

لأنني أفهم أن الاسلام هو الحل .. و لكنني لا أفهم هل هذا الاسلام هو اسلام الاخوان أم اسلام السلفيين ام اسلام القوميين  مثلا !!

لا زلت لا أفهم سبب اعتراض حضرتك على شعار: "الإسلام هو الحل". و لماذا تؤيد "الفكر الاسلامي هو الحل" أو "التجديد الاسلامي هو الحل" شعارا و لا تؤيد شعار "الإسلام هو الحل" ؟

فالأولان لا يعنيان انه بالضرورة شعار الإخوان. هو شعار عام جدا لأنه - كما أسلفت - لا يوجد مرشحون آخرون غيرهم يتبنون المنهج الإسلامي (أو هكذا أفهم).

و أنا أرى أن شعار "الإسلام هو الحل" أفضل كثيرا من شعار "الإخوان هو الحل". الأول عام ، يتبنى منهجا و يعلن برنامجا. الثاني خاص بحزب أو جماعة ، و لا يُعلم شيئا عن منهج أو برنامج.

لا يجب استخدام شعار مثل الاسلام هو الحل .. لأنه يفترض - من وجهة نظري الشخصية -  أن اسلام الآخرين ليس حلا .. و هذا احتكار للدين الذي لم يكن يوما ملك لأحد ..

كما قلت من قبل هو إسلام واحد. و بالتالي فلا معنى لقولك: إسلام الآخرين. و بالتالي فلا يوجد أي احتكار. و لم يحتكر الإخوان الشعار. فالباب مفتوح لمن يريد تطبيق الإسلام و يتبنى أي شعار يراه مناسبا ، حتى لو كان نفس الشعار. ليس الإسلام حكرا على أحد.

أنا شخصيا .. أعتقد أن أفضل حل هو عدم استخدام الآيات القرآنية  أو الأحاديث الشريفة لأي شخص .. اخوان أو يسار أو ليبراليين أو قوميين .. أيا كانوا .. فهذا شيء مسيء الى القرآن لأنه يفترض دعما الهيا لهؤلاء الأشخاص و هو شيء لا يمكن اثباته أو نفيه فالله أعلم بأحوال الناس !!

و ما العمل في الآيات القرآنية و الأحايث الشريفة التي تغطي الحياة السياسية ؟ هل نأخذ ببعض الإسلام و نترك بعضا ؟

لا أرى في ذلك فرض دعم إلهي ، أنا أراه اعلانا لموقف و لمنهج. يعني إعلان بسيط لبرنامج انتخابي.

الفصل بين ما هو ديني أو فقهي و بين  ما هو سياسي أمر في غاية الأهمية  و الضرورة ..

مرة أخرى ، ما العمل في ما يغطيه الإسلام من حياة الفرد و الدولة سياسيا ؟

ما العمل في أن الإسلام ليس دين مساجد أو أخلاق فقط ، لكنه دين دولة و حياة أمة ؟

تم تعديل بواسطة shawshank

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد ان الشعار ليس مشكلة بين المسلمين ولكن هو للتفرقة بين المرجعيات المختلفة وبين المرجعية الاسلامية للمرشحين وخاصة العلمانيين الذين يحكموننا منذ الثورة فى 23 يوليو .

وقد ناصر هذا الشعار كثير من غير الاخوان ومنهم مسيحيون لان كل كلمة طيبة سوف تدخل ضمن هذا الشعار

.................واهو تغيير ........... وسمعنا شعارات كثيرة ...... منها الصحوة الكبرى والتنمية للجميع والقراءة للجميع... المهم نتغيير يمكن ده الشعار الوحيد اللى فيه انصاف للمظلومين اللى مش لاقيين حد يشتكوا له الا ربنا .

ان الله لا يغيير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

رابط هذا التعليق
شارك

السيد الفاضل shawshank

لعلك تتفق معي على مدأ الاسلام هو الحل .. و لكنك تختلف معي في صحة رفع هذا الشعار ..

تتفق معي كما أورد الأخ هادي أن هناك اسلاما واحدا و لكن يوجد أكثر من فهم .. كلام جميل جدا ..

ما يجعلني رافضا لأن يرفع أحدهم شعار الاسلام هو الحل .. كحالة كتلك التي نحن بصددها ..

منتصر الزيات في مقابل مرشح للاخوان ..يقف كل منهما على منبره ليقول الاسلام هو الحل ..

طيب لماذا لم ينضم الزيات الى الاخوان و يرفع معهم نفس الشعار ؟

او لماذا لم ينضم الاخوان الى الوفد و يكون لهم حزب بدلا من الشتات الذي يعيشونه ؟

سيسأل الناس أنفسهم .. هؤلاء يقولون الاسلام هو الحل .. و هؤلاء يقولون نفس الكلام .. اذا لماذا يوجد مرشحان .. ما الفارق بينهما ؟؟

ستقول ..هذا يتبنى منهجا معينا .. و ذاك يتبنى منهجا مغايرا ولكن تحت عباءة الاسلام .. و أقول ..فلماذا يتم تحميل الجزء على الكل ؟؟

هذا غير منطقي بالمرة ..

و حضرتك قلت ان شعار الاسلام هو الحل شعار مجمل و عام .. طيب هل الحملات الانتخابية تكون مجملة أم مفصلة ؟

ام ان الناخب يجب ان يسمع من منتصر و يسم من الاخوان ليعرف ماذا يريد ان يقول كل منهما ؟

ما فائدة الدعاية اذا ؟

و حدث ما نفيته حضرتك .. يوجد الآن مرشحين اسلاميين مستقلين أو حتى تحت عباءة الوفد .. اذا ليستخدم كل منهم شعارا خاصا و ليترك الشعار العام .. لأن الفكر الاسلامي تشعب .

حزب الوسط على سبيل المثال حزب اسلامي معتدل أو لنقل حزب ديموقراطي محافظ و لكنه لا يرفع شعار الاسلام هو الحل .. لماذا يا سيدي الفاضل ؟

و لعلك تذكر أن الخوارج عندما اعترضوا على سيدنا علي رضي الله عنه ..رفعوا المصاحف و قالوا ( ان الحكم الا لله) و لم يرفع الامام علي المصحف في وجهم ..

لم يرفع الخلفاء الراشدين شعار الاسلام هو الحل مع انه كانت هناك اختلافات تطبيقية و منهجية بينهم ..لماذا ؟؟

لأن كل منهم يعلم ان الاسلام هو الحل .. و لكن كل له طريقته و اسلوبه في تطبيق الاسلام ..

يا ريت تكون فكرتي وضحت ..

موضوع الآيات القرآنية ..

لا يا أخي الفاضل لم أطالب بأن نوقف العمل بهذه الآيات الكريمة أو بتلك الأحاديث الشريفة .. و لكنني طالبت بأن لا يتعملها أحد في دعايته .. فعندما يرفع أحد مرشحي الحزب الوطني لافتة و يكتب عليها .. ( ان ينصركم الله فلا غالب لكم ) . و من قال لسيادته ان الله ينصره أو قد ينصره حتى ؟؟

لماذا هذا الاستغلال للدين بصفة عامة و للقرآن الكريم بصفة خاصة ؟

لماذا هذا الاسقاط على أشخص بعينهم ..سواء كانوا اخوان أو حزب وطني !!

مع ان الاخوان هم الأقل في استخدام الآيات القرآنية ..بل انني لم أرى يافطة واحدة لهم مكتوب عليها آية واحدة !!

لهذا يجب منع استخدام النصوص المقدسة في أمور غير مقدسة يشوبها خداع و تزوير و مناورات !!

موضوع فصل الفقهي أو الديني عن السياسي ..

اللبس المعتاد ..

ما اعنيه هو ماألمح اليه الأخ الفاضل هادي ..

السياسة فن الممكن ..

يعني لا يخرج علينا منتصر الزيات و يبرهن من الكتاب و السنة على ان ما فعله سليم من الناحية الشرعية .. لأن ما فعله سياسة و ليس دين ..

لا يخرج علينا حاكم من حكام الممكلة السعودية و يصدر قانونا أو قرارا و يتصدى حكام السلطان و يبرروا ما قال من الكتاب و السنة .. ليصبح القرار فقها وحكما شرعيا !!

مبادرة سلام ..قرار حرب .. كلها أمور سياسية و لا ينبغي أن يجعل البعض منها أحكاما شرعية ..

أتمنى أيضا أن تكون هذه النقطة واضحة ..

و لك تحياتي . :wub:

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

أخي Proud Muslim

النقطة الأولى واضحة و أتفق معك فيها إلى حد كبير ...

و لا أتفق معك في الثانية ، أو أنها غير واضحة لي.

يعني لا يخرج علينا منتصر الزيات و يبرهن من الكتاب و السنة على ان ما فعله سليم من الناحية الشرعية .. لأن ما فعله سياسة و ليس دين ..

لا يخرج علينا حاكم من حكام الممكلة السعودية و يصدر قانونا أو قرارا و يتصدى حكام السلطان و يبرروا ما قال من الكتاب و السنة .. ليصبح القرار فقها وحكما شرعيا !!

مبادرة سلام ..قرار حرب .. كلها أمور سياسية و لا ينبغي أن يجعل البعض منها أحكاما شرعية ..

ده فيه خلط بين ما هو صواب و خطأ ، و بين ما يحدث فعلا ...

ينطبق على السياسة ما ينطبق على أي فعل آخر من أحكام: واجب ، مستحب ، مباح ، مكروه ، حرام.

فلا تستثنى "الأمور السياسية" من تطبيق أحكام الشرع عليها.

كذلك يطبق الشرع على "مبادرة سلام ..قرار حرب .. قرار حاكم" ، و التي ليست أحكاما في ذواتها ، بل أفعال تخضع لحكم الشرع.

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل (shawshank)

أتصور أن هناك خطأ مطبعي في كلمات الفاضل (proud muslim)

حيث وردت كلمة (ويتصدى حكام السلطان ويبرروا ما قال من الكتب و السنة)

وأعتقد

أنه يقصد

(ويتصدى علماء السلطان)

والمعنى الذي فهمته - انا - من كلمات الفاضل (proud muslim)

هو : - وارجو أن أكون مصيباً في فهمي لمراده ، فإن لم أكن ، فأنتظر التصويب -

هؤلاء الصنف من العلماء الذين يريدون إسباغ الشرعية الدينية على تصرفات الحكام

بشكل تعسفي .. بحيث يقوم العالم منهم بـ (لي) عُنق الآيات والاحاديث .. ليدلل بشكل مغلوط على شرعية واسلامية ما قام به الحاكم من أفعال .. سواء عند السلم أو عند الحرب .. فيتم استخدام مثلا آية (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها ) لتبرير اتفاقية سلام .. وقد يتم استخدام (نصوص) أخرى من آيات واحاديث في مواضع مختلفة لغرض التبرير.

فياعزيزي proud muslim

كم من الممارسات في حياتنا لا توافق اسلامنا ؟

الكثير والكثير بلا شك ..

ومن تلك الممارسات بالتأكيد

ستكون الممارسات السياسية

هذا عن الواقع المُعاش

لكن لو تكلمنا عن (المفروض)

فالمفروض أن (الدين) ليس شيء منفصل عن السياسة

فأنت كمسلم عادي

تحب وتكره في الله

تحب الطائعين مثلا وتكره العصاة

بل تحب الطائعين بدرجات متفاوته على حسب ما معهم من فضائل الاعمال

وهكذا تود وتجامل وتسالم في الله

وعلى الجانب الآخر ، تبغض ، وتقاطع ، وتعادي ، وتحارب في الله

هذا هو المفروض

فلو عدنا في جميع افعالنا وسلوكنا الى (الله) والتزمنا بما يريده منا (في ضوء فهمنا للنصوص : قرآن وسنة و تطبيق صحابة واجماع سلف)

واجتنبنا ما (يكره و يبغض و يحرم علينا)

عند ذلك لن نجد أننا نستخدم كلمة (سياسة) وكأنها شيء منفصل أو شيء مقابل و موازي لكلمة (دين ) بل سيصير الامر كله (دين)

ووقتها فقط ستكون كافة أفعالنا

وممارسات حياتنا وسلوكياتنا اليومية (لله)

فكلها (اسلام)

ويتحقق (فينا) ما نردده في قرآننا (الأنعام)

قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162)

لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)

(( قل :

إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين

لا شريك له - من عُرف اجتماعي أو هوى نفس أو بنود قوانين وضعي -

وبذلك أُمرت - لأن هذا ما تأمرني به كلمة التوحيد والشهادة ذاتها-

لأن معناها (إياك أُريد .. بما تُريد ))

أرجو أن أكون وفقت في ايصال المعنى

تحياتي

واحترامي

تم تعديل بواسطة هادي
1.png
رابط هذا التعليق
شارك

أخي هادي

أشكرك كثيرا على ما قلت و أتفق معك.

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

اخواني صباح الفل...

للأسف الشديد جدا احنا كما قال نزار القباني كعرب ظاهرة صوتيه...

احنا كلام ابن حديت وفي الآخر فعل مافيش...

و مع خبراتنا المتعاقبة لسنين و سنين اتعودنا ان اللي بيرفع شعار او بيدلي باقرار يبقى بيعمل عكسه على طول...

و الاخوان زي ما عودونا بيستخدموا شعار الاسلام هو الحل دايما...

طبعا هو أقرب شعار لقلوب المصريين الملتصقين بالدين بطبعهم...الى جانب انه بيلعب على حته النصرة الالاهيه اللي حتيجي في الآخر غصبن عن العادي من غير الحاجة للعمل أوالمقاومة أو التنظيم حيث أن الله نصره كبير و فرجه قريب ولو طال الانتظار..

الى جانب انه شعار مطاط و زيبقي مش ممكن تقدر تقننه او تحط له حدود...

فين هو البرنامج بالظبط؟؟؟

عمر الاخوان ما كان ليهم منهج أو قانون غير انهم يلعبوا على كل الحبال للوصول للسلطة ولكنهم لاعبون سيئون جدا...من سبعين سنه بيلعبوا و عمرهم ما جابوا جول....بالعكس...جميع الحكام و المسؤلين لعبوا على أحلام السلطة بتاعتهم و استخدموهم و بعدين باعوهم و سجنوهم و سحلوهم... ولو فكرنا في الحديث بتاع لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين نلاقي ان رصيدهم من الايمان تحت الصفر...

الأول دعوا للملك و حبوه و كرموه لما لبس عباية و مسك سبحة و كانوا قريبين جدا من اطلاق لقب أمير المؤمنين عليه..

بعد كده ساندوا محمد نجيب و باعوه لعبد الناصر لما لقوه هوه صاحب السلطة الحقيقية..زو لما نسيوا حدودهم معاه حبسهم و عذبهم...و بعد كده لما لقوا السادات بيغازلهم علشان يضرب اليساريين ما صدقوا و ركبوا قطره...و لما لم يحقق لهم ما أرادوا قتلوه...و دلوقتي بيلعبوا لعبة القط و الفار مع مبارك...وواضح جدا نتايج الصفقة اللي عقدوها معاه ايام انتخابات الرياسة بدات تبان...بس أنا مش عارف...هم حقيقي مصدقين ان مبارك مش حيقلب عليهم تاني؟؟

مش قادرين يفهموا دورهم المتكرر لسه و نهايته المتكررة بعد ما النظام بيحقق مكاسبه من صفقاته معاهم كل مرة بيحصلهم ايه!!

و سيبك من ده كله... اسلام ايه و اسلام مين بالظبط اللي هو الحل؟؟

اسلام السنه ولا اسلام الشيعة؟؟اسلام الأزهر ولا اسلام الوهابيين؟؟

الاسلام اللي حيعامل كل المواطنين بنس الشكل ولا حيفرق بينهم على أساس دينهم و اعراقهم و توجهاتهم؟؟

الاسلام اللي حيشجع العلم والاقتصاد و الانفتاح على العالم ولا الللي حيقفلها بالضبة و المفتاح؟؟

ايه البرنامج الاسلامي اللي حيواجه البطالة و ينشط الاقتصاد؟؟

الخطاب الديبلوماسي مع دول العالم اللي حوالينا حيبقى على أى أساس؟؟

فين البرنامج اللي حنحاسبكوا عليه و خطواته ايه؟؟؟

طبعا ولا حاجة...

أنا مسلم و مش موافق عليكم ولا على اسلوبكم في احتكار الاسلام و استخدامه في أغراضكم السياسيه...

مش عايز مصر تبقى صورة تانية من السودان أو افغانستان أو اليمن أو حتى السعودية...

أفضل كتير جدا انها تكون زي فرنسا أو انجلترا أو حتى أمريكا...

لأن هناك اسلام بدون مسلمين...و هنا حتى معاكم حتفضل مسلمين بدون اسلام

و السلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالام

من لم يذق حلاوة الخطيئة لن يستمتع بالتوبة...

و من لم يكتوي بنيران الشك لن يهنأ بحلاوة الايمان

رابط هذا التعليق
شارك

أتفق مع الأخ مفروس، الإخوان بيستخدموا هذا الشعار فقط لأن رجل الشارع المتدين اللى إدراكة السياسى على قدة بيفتكر إن إنتخاب حامل هذا الشعار هو إنتخاب للإسلام نفسة و دة طبعا إفتراض خاطئ.

الإخوان لحد اليوم متخفيين حول الشعارات و الخطب الرنانة و عمرهم ما تكلموا عن مشكلة حقيقية.

قوم يا مصرى، مصر دايما بتناديك ... خد بنصرى، نصرى دين واجب عليك

رابط هذا التعليق
شارك

تحياتي الى الاستاذ مفروس

وتحياتي الى الاستاذ مينا

سؤال بسيط

هل انتوا مصريين ؟

و هل عايشين في مصر ؟

ولكما كل تحية وتقديري

تم تعديل بواسطة هادي
1.png
رابط هذا التعليق
شارك

مفروس,Nov 17 2005, 01:33 AM]1) و الاخوان زي ما عودونا بيستخدموا شعار الاسلام هو الحل دايما...

طبعا هو أقرب شعار لقلوب المصريين الملتصقين بالدين بطبعهم...الى جانب انه بيلعب على حته النصرة الالاهيه اللي حتيجي في الآخر غصبن عن العادي من غير الحاجة للعمل أوالمقاومة أو التنظيم حيث أن الله نصره كبير و فرجه قريب ولو طال الانتظار..

2)فين هو البرنامج بالظبط؟؟؟

عمر الاخوان ما كان ليهم منهج أو قانون غير انهم يلعبوا على كل الحبال للوصول للسلطة ولكنهم لاعبون سيئون جدا...من سبعين سنه بيلعبوا و عمرهم ما جابوا جول....بالعكس...جميع الحكام و المسؤلين لعبوا على أحلام السلطة بتاعتهم و استخدموهم و بعدين باعوهم و سجنوهم و سحلوهم

3)الأول دعوا للملك و حبوه و كرموه لما لبس عباية و مسك سبحة و كانوا قريبين جدا من اطلاق لقب أمير المؤمنين عليه..

بعد كده ساندوا محمد نجيب و باعوه لعبد الناصر لما لقوه هوه صاحب السلطة الحقيقية..زو لما نسيوا حدودهم معاه حبسهم و عذبهم...و بعد كده لما لقوا السادات بيغازلهم علشان يضرب اليساريين ما صدقوا و ركبوا قطره...و لما لم يحقق لهم ما أرادوا قتلوه...و دلوقتي بيلعبوا لعبة القط و الفار مع مبارك...وواضح جدا نتايج الصفقة اللي عقدوها معاه ايام انتخابات الرياسة بدات تبان...بس أنا مش عارف...هم حقيقي مصدقين ان مبارك مش حيقلب عليهم تاني؟؟

مش قادرين يفهموا دورهم المتكرر لسه و نهايته المتكررة بعد ما النظام بيحقق مكاسبه من صفقاته معاهم كل مرة بيحصلهم ايه!!

4)و سيبك من ده كله... اسلام ايه و اسلام مين بالظبط اللي هو الحل؟؟

اسلام السنه ولا اسلام الشيعة؟؟اسلام الأزهر ولا اسلام الوهابيين؟؟

5) أنا مسلم و مش موافق عليكم ولا على اسلوبكم في احتكار الاسلام و استخدامه في أغراضكم السياسيه...

مش عايز مصر تبقى صورة تانية من السودان أو افغانستان أو اليمن أو حتى السعودية...

أفضل كتير جدا انها تكون زي فرنسا أو انجلترا أو حتى أمريكا...

لأن هناك اسلام بدون مسلمين...و هنا حتى معاكم حتفضل مسلمين بدون اسلام

الأخ مفروس:

مبدءيأ أنا لست من الاخوان و لكن .......

1) اذا نفيت العمل و المقاومه والتنظيم عن الاخوان فلا ادرى من يستحق هذه الاوصاف. فتاريخ الاخوان و حتى اليوم شاهد على ذلك.

2) أما بالنسبه للبرنامج فكل الاحزاب لها برامج ومن بينها طبعا الاخوان و قد قام مرشح الاخوان بدائرتى بتوزيعه على الناخبين. و أرجو ملاحظة أن نصيب الاخوان من الكوادر  من الاكادميين و غيرهم لا يقل بأى حال ان لم يزيد عن غيرهم من الاحزاب.

ثم انى لا أجد الطموح الى السلطه نقيصه و لا السحل على يد الظلمه ذنب.

3) حضرتك ذكرت سرد تاريخى مهم لكن فاتك أن توثقه و أعتقد أن به أخطاء واضحه مثل القول أن الاخوان قتلوا السادات.

4) مره أخرى يذكر الشيعه و الوهابيين هذه الايام بدون مناسبه. فلا الشيعه (هداهم الله) من القوى الموجوده و الموٍِءثره فى مصر ولا الوهابيين هم البعبع القادم الذى يجب الاحتراز منه. أعتقد أن من يروج لهذا الكلام يرمى فقط الى الى التشكيك فى قدرة الاسلام كمنهج.

5) طبعا من حقك أن توافق أو لا توافق بدون أن يشكك أحد فى اسلامك. لكن أنا أفضل مصر زى ماليزيا أو تركيا الصاعدتين بقوة و بمرجعية اسلاميه تحافظ على الحد الادنى الذى يقبله المسلمون.

أحب الصالحين ولست منهم لعلى أنال بهم الشفاعه

وأكره من تجارته المعاصى وإن كنا سواءا فى البضاعه

الإمام الشافعى رضى الله عنه

رابط هذا التعليق
شارك

اخواني صباح الفل...

أولا... عزيزي هادي...

أيوه يا سيدي أنا مصري و مقيم حاليا في مصر لكني سافرت و عشت لمدد طويلة في الخارج ما بين الخليج و اوروبا...

و هو ده اللي مجنني و فارسني...

الخ و الزميل د.ضياء...

اسمحلي أرد عليك... مع ارتياحي الشديد لجمال روح الحوار و شعوري فعلا ان هذا المنتدي الخلاف فيه لا يفسد للود قضيه...يا رب دايما

أولا بس أحب أعرفك اني شخصيا من عائلة كثير منها كانوا ولا زاال منهم أعضاء نشطين في جماعة الاخوان...

بس أفضل ما أقولش أسامي...و حتى والدي و عمى كانوا من المعتقلين لمدد طويلة أيام عبد الناصر...

و أنا كنت في طفولتي و بدايات شبابى من المتحمسين جدا للقضية و الدولة الاسلامية و كان نفسي أجاهد تحت لواء الاخوان و كل الحواديت بتاعة الشباب دي...حتى كنت باهاجم والدي لتخليه عن القضية و كنت معجب جدا بعمي لأنه لازال على الدرب...و كان دايما رد والدي عليا بكرة حتفتح عينيك و حتفهم...و فعلا مع الوقت فهمت..

أنا عايشها عائليا يا صديقي مش من الخارج...

و شايفهم من الداخل و شايف علاقات الناس عاملة ازاي...

و ممكن أحكيلك حواديت بس مالوش لازمة دلوقتي...

المهم...انت بتقول:

1) اذا نفيت العمل و المقاومه والتنظيم عن الاخوان فلا ادرى من يستحق هذه الاوصاف. فتاريخ الاخوان و حتى اليوم شاهد على ذلك.

انت ممكن تقوللي ايه العمل الحقيقي اللي الاخوان عملوه بعيدا عن التهليل و عقد الاتفاقات السرية و التربيطات مع طوب الأرض و أي واحد يحسوا انه يقدر يوصلهم للسلطة؟؟؟

و الانتخابات الرئاسية الخيرة خير دليل...

2) أما بالنسبه للبرنامج فكل الاحزاب لها برامج ومن بينها طبعا الاخوان و قد قام مرشح الاخوان بدائرتى بتوزيعه على الناخبين. و أرجو ملاحظة أن نصيب الاخوان من الكوادر  من الاكادميين و غيرهم لا يقل بأى حال ان لم يزيد عن غيرهم من الاحزاب.

ثم انى لا أجد الطموح الى السلطه نقيصه و لا السحل على يد الظلمه ذنب.

تمام الطموح للسلطة مش عيب...بس الأسلوب هو اللي بنتكلم عليه...

و ايه هو البرنامج الحقيقي(و ميت خط تحت الحقيقي) اللي هم بيقدموه؟؟؟

ايه هي مبادئهم في القضايا الحقيقية اللي بتمس البلد دي و مشاكلها؟؟؟

حيعاملوا الأقباط و حتي المسلمين اللي ليهم اتجاهات معارضة ليهم ازاي؟؟؟

هل الاخوان حيوفروا ديموقراطية حقيقية؟؟؟ اذا كانوا ديكتاتوريين داخل جماعتهم يبقى حيتعاملوا مع من خارجها ازاي؟؟

حيتعاملوا مع الدول التانية على أي أساس؟؟؟

حيعلنوا الجهاد على اسرائيل و أمريكا و بريطانيا ولا حيبقى ليهم تعاملات ديبلوماسية معاهم زي ما هم بيتصلوا بيهم من تحت الترابيزة من زمان و علنيا في الفترة الاخيرة؟؟؟

و غيره و غيره من الأسئلة....

3) حضرتك ذكرت سرد تاريخى مهم لكن فاتك أن توثقه و أعتقد أن به أخطاء واضحه مثل القول أن الاخوان قتلوا السادات.

أنا مش محتاج أوثق حاجة لأني مش باعمل بحث تاريخي هنا...انا باذكر مجرد بعض الأحداث اللي كلنا كمصريين عارفينها...

و لو انت يا صديقي عايز تقول ان الاخوان مش هم الجماعة الأم اللي خرج من عبايتها و من افكارها جميع الجماعات العنيفة الأخرى اللي قتلت السادات و عاثت في الأرض فسادا في السبعينات و الثمانينات لغاية ما بدؤا بتحالفوا مع الوهابيين و يستقووا بالمال و النفوذ السعودي يبقى يا صديقي لازم تعرف اكتر من اللي انت عارفه

4) مره أخرى يذكر الشيعه و الوهابيين هذه الايام بدون مناسبه. فلا الشيعه (هداهم الله) من القوى الموجوده و الموٍِءثره فى مصر ولا الوهابيين هم البعبع القادم الذى يجب الاحتراز منه. أعتقد أن من يروج لهذا الكلام يرمى فقط الى الى التشكيك فى قدرة الاسلام كمنهج.

يا صديقي الوهابيين ربنا يستر علينا منهم...ما أظنش خالص انك تحب تعيش تحت حكمهم...

شوف اللي حصل في افغانستان و قوللي لو هو ده اللي انت عايزه لنفسك...

5) طبعا من حقك أن توافق أو لا توافق بدون أن يشكك أحد فى اسلامك. لكن أنا أفضل مصر زى ماليزيا أو تركيا الصاعدتين بقوة و بمرجعية اسلاميه تحافظ على الحد الادنى الذى يقبله المسلمون.

و أنا معاك تماما....نفسي ان مصر تبقى زي ماليزيا أو اندونيسيا أو تركيا....

تخلى الحكم لقيصر و الدين في الجامع و الكنيسة و المعبد...

الناس هناك ما بتتعاملش مدنيا تبعا لدينها...و جميع الأديان متعايشة تحت عباءة وطنيه واحدة...

و الأحزاب الدينية بتكسب و تخسر من غير جهاد و استنفار حربي...

بس هم هناك برضه وصلوا لدرجة من الوعي السياسي لسه بدري علينا جدا على ما نوصلها...

و ربنا يسهل و نوصلها...

و السلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالام

من لم يذق حلاوة الخطيئة لن يستمتع بالتوبة...

و من لم يكتوي بنيران الشك لن يهنأ بحلاوة الايمان

رابط هذا التعليق
شارك

شعار"الإسلام هو الحل" شعار أخاذ يجذب الجماهير و لا يجرؤ أحد على مناقشته فضلا عن الاعتراض عليه ، وإلا فان تهمة الكفر والردة جاهزة وعقوبة الردة هي القتل ، ولم يرتق الشعار أبدا إلي مستوى البرنامج السياسي وتحولت الحركات الإسلامية إلي مجرد شعارات براقة وصحف صفراء وأهتم أعضائها باللحية والحجاب والجلباب أكثر من اهتمامهم بالبرامج السياسية ، واهتموا بالهدم أكثر كثيرا من البناء ، ودخلوا في عداء يصل إلي حد القتل مع كل من يخالفهم في الرأي ابتداء من بعض الكتاب والصحفيين وانتهاء بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتعالوا ندرس مرة أخرى شعار "الإسلام هو الحل" ، أي إسلام يا ترى يدعون إليه ، أن دعوة الإسلام انتشرت منذ أكثر من 14 قرنا من الزمان واستقرت في قلوب وأفئدة أكثر من بليون مسلم في كل أنحاء العالم ، والمسلمون اليوم ليسوا في حاجة إلي من يقول لهم بأن" الإسلام هو الحل" لأنهم مسلمون بالفعل ، ولكنهم يريدون من يأخذ بأيديهم من بؤرة التخلف التي يرتعون فيها منذ قرون ويقودهم إلي آفاق القرن الواحد والعشرين ، يريدون أن يروا نموذجا واحدا ناجحا كي يبعث لديهم الأمل في المستقبل ، ولنستعرض النماذج الإسلامية الموجودة بالساحة اليوم:

"إسلام الجزيرة العربية" :

هو تحالف بين المتشددين ومشايخ القبائل لاقتسام الثروة ، وبالرغم من مظاهر التمدن الكبيرة الا أن التخلف ضارب حتى النخاع ويصل إلي عهد ما قبل الإسلام ، وكله يتم باسم الإسلام ، فهل هذا هو الحل؟

"إسلام طالبان":

حيث القهر وتحريم تعليم المرأة أو عملها ومعاقبة كل من لا يطلق لحيته وتحريم الموسيقى والغناء والتليفزيون وتحطيم الآثار القديمة وزراعة وتجارة المخدرات والعودة إلي عصر الجاهلية وحولت حركة طالبان أفغانستان إلي "القاعدة" التي ينطلق منها الإرهاب المتمسح باسم الدين ، فهل هذا هو الإسلام والحل؟

"إسلام الجماعات الإسلامية و الإخوان المسلمون في مصر وغيرها" :

بدأت حركة الإخوان المسلمون في مصر في النصف الأول من القرن العشرين بهدف إحياء الخلافة الإسلامية والتي انتهت بهزيمة الإمبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الأولى ، وكان لحركة الإخوان جناحها السياسي والجناح العسكري ، ووصلت أوج خطورتها عندما قتل أحد أفرادها النقراشى باشا في مصر في الأربعينيات ، وآمنت الحركة بمشروعية العنف لتحقيق أهدافها وكانت أول من أستخدم الحزام الناسف الانتحاري ورفضت الحركة بأن تتحول إلي حزب سياسي ذو برنامج محدد بالرغم من إمكانية تحقيق هذا قبل عهد عبد الناصر وفضلت الحركة أن تظل حركة دينية تهدف إلي إقامة دولة الخلافة الإسلامية ، وبالرغم من تحالف الحركة مع حركة الضباط الأحرار بقيادة عبد الناصر ، إلا أن عبد الناصر سرعان ما أنقلب عليهم عام 1954 ، ثم وضع أغلبهم في السجون وأعدم المرشد العام للحركة في عام 1964 ، وهرب الكثير من زعمائهم إلي الخارج ووجدوا المأوى لدى آل سعود وآل الشيخ محمد بن عبد الوهاب في السعودية ، وفعل آل سعود هذا نكاية في عبد الناصر ، وفعلها الوهابيون لأنهم وجدوا توحدا فكريا مع فكر الإخوان المتشدد . وفي معتقلات عيد الناصر ظهر جيل من الإخوان أكثر تشددا ، أكثر أيمانا بالعنف ومن هنا بدأ ظهور الجماعات الإسلامية ، مثل جماعة التكفير والهجرة وجماعة الجهاد الإسلامي . وبعد وفاة عبد الناصر عام 1970 عانى السادات كثيرا من سيطرة الشيوعيين واليساريين في مصر على النقابات العمالية والمهنية وعلى اتحادات الطلبة في الجامعات وعلى كل أجهزة الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة ، وبدلا من أن يستعين السادات بالعناصر الليبرالية والتحررية شجع الجماعات الإسلامية على اختراق اتحادات الطلبة والنقابات المهنية وركب الموجة الإسلامية وأطلق على نفسه لقب الرئيس المؤمن ، ولم يبدأ الشقاق الحقيقي بين السادات وبين الجماعات الإسلامية إلا عندما أستقبل السادات شاه إيران في أعقاب نجاح الخمينى في الاستيلاء على الحكم في إيران ، ولم يكتفي بهذا بل وصف الخمينى بأنه "مخبول" ، ثم وصل الشقاق إلي مرحلة الطلاق بعد مبادرة السادات في توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل ووصل الأمر إلي اغتيال السادات بواسطة جماعة الجهاد الإسلامي ، وكانوا على وشك الاستيلاء على الحكم في أعقاب اغتيال لولا التحرك السريع لقوات الأمن والجيش المصري . واستمرت الجماعات الإسلامية في عملياتها الإرهابية في مصر ولم يسلم منها أجنبي أو مصري مسيحي أو مسلم كاتب أو مفكر أو سياسي ، وشهدت مصر في الثمانينات وبداية التسعينيات واحدة من أعنف فترات العنف والإرهاب في التاريخ الحديث والتي بلغت أقصاها مذبحة الأقصر عام 1996 والتي ذبح خلالها العشرات من السياح السويسريين وغيرهم بغير ذنب ، وتحول الشارع المصري إلي غضب عارم ضد الإرهابيين مما أعطى الفرصة والشرعية إلي حكومة مبارك في تدمير البنية التحتية لتلك الجماعات الإرهابية.

وأقتصر النشاط الرئيسي للجناح العسكري للجماعات الإسلامية في مصر على الاغتيال السياسي لكل من يخالفها في الرأي وعلى عمليات إرهابية عشوائية بهدف شل الاقتصاد المصري إسقاط الحكم والاستيلاء عليه ، وفي المقابل لم يقدم الجناح السياسي للجماعات الإسلامية أي برنامج سياسي سوى : اللحية والجلباب والحجاب وتحريم الفن وتجريم الفنانات ، وقاموا بتصدير بعض زعمائهم إلي الخارج مثل أيمن الظواهرى وعمر عبد الرحمن. فهل هذا هو الحل وهل هذا هو الإسلام؟

"إسلام إيران":

أعطى نجاح الخمينى المذهل في الاستيلاء على الحكم في إيران الأمل لكل الحركات الإسلامية في العالم على تكرار نفس التجربة للاستيلاء على الحكم في كل البلاد الإسلامية، وبالرغم من مرور أكثر من ربع قرن على الحكم الإسلامي في إيران إلا أن إيران مازالت تحت حكم دكتاتوري ، وما نشهده حاليا من مظاهرات ضد النظام القائم والشباب الذين يهتفون لأول مرة بالموت لمرشد الدولة الإسلامية الأعلى يدل على مدى تذمر كل فئات الشعب ، وسوف تتبع السلطة الوسيلة الوحيدة لدى كل الحكومات البوليسية وهى القمع وتعذيب قادة المعارضة وفي نفس الوقت تتهم القوى الأجنبية بأنها وراء المظاهرات ، ولا يوجد لدى الحكومة الإيرانية أي مبرر للفشل ، فكان لديهم تأييدا شعبيا كاسحا ولديهم البترول والثروة ولديهم مصادر طبيعية عديدة ولديهم كوادر بشرية ممتازة ولكنهم منذ البداية اختاروا أقصر الطرق إلي الحصول على شعبية الغوغاء وهو طريق العداء والصدام مع ا لغرب وأمريكا والذي بلغ أوجهه في افتعال أزمة الرهائن في السفارة الأمريكية ضد كل الأعراف الدولية وبدون أي مبرر إلا اكتساب شعبية مزيفة ، وإذا لم ينجح نظام الحكم الإسلامي في إيران مع إمكانيات إيران الهائلة فأين ومتى سوف ينجح؟

"إسلام الجزائر":

بعد فوز حركة الإنقاذ الإسلامي في الجزائر ببعض الانتخابات المحلية ، ووضح في أنهم سوف يحصلون على ألأغلبية ، بدءوا قبل توليهم الحكم في مهاجمة الديمقراطية وفي أنها نظام غربي دخيل على الإسلام ، الأمر الذي أثار مخاوف العسكريين في الجزائر وعلى مخاوف الغرب في تواجد دولة إسلامية أتوقراطية جنوب أوروبا ؛ وحدث ما حدث بعد ذلك من إلغاء الانتخابات وبداية حرب أهلية بين الجماعات الإسلامية والحكومة ، وسمعنا عن مذابح لم نسمع عنها في التاريخ الإسلامي الحديث ولم ينج من تلك المذابح الأطفال والنساء والشيوخ ولم يلق الإسلاميون السلاح حتى الآن . فهل هذا هو الحل وهل هذا هو الإسلام ؟

"إسلام تركيا":

تركيا هي الوريث الوحيد للإمبراطورية العثمانية وبعد انهيار الإمبراطورية جاء" كمال أتاتورك " وغير كل شيء ومازال الأتراك على اختلاف مذاهبهم السياسية يعتبرون أن أتاتورك هو مؤسس تركيا العلمانية الحديثة ، وأصبح الجيش التركي بعيدا عن السياسة ولكنه جالسا كالمدافع الأول عن الديمقراطية وعلى فصل الدين عن السياسة ، وبالرغم من هذا فاز بالأغلبية مؤخرا حزبا ذات اتجاها إسلامياً ، فاز بالحكم بدون انقلاب وبدون ثورة إسلامية وبدون عمليات إرهابية ، وتعهد رئيس الحزب ورئيس الوزراء "رجب أردغان" بالحفاظ على الدستور وعلى النظام الديمقراطي وعلى استمرار فصل الدين عن السياسة ، والعالم الإسلامي والعالم الغربي يرقب التجربة التركية بأمل وحذر لأنه في حالة نجاحها ربما تكون بديلا جيدا لاشتراك الاتجاه الإسلامي في الحكم في بلدان أخرى في العالم الإسلامي والعربي بطريق سلمى وليس عن طريق العنف والإرهاب. ويجب أن ننتظر لنرى مدى جدية الحكومية الإسلامية في تركيا في الحفاظ على القيم الديمقراطية ، لأننا نعرف أن تركيا تسعى منذ سنوات عديدة على دخول السوق الأوروبية المشتركة ، لذلك فأنها تعرف جيدا بأن أي خروج على قواعد الديمقراطية الغربية سوف يبعدها كثيرا عن السوق الأوروبية وربما تفقد عضويتها في حزب الناتو . فدعونا نرقب التجربة التركية . وجسر البوسفور الذي يفصل الشرق عن الغرب ربما يلعب دورا هائلا في وصل الشرق بالغرب ، وربما أصبح "الإسلام التركي هو الحل".

كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام

والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم

الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا

أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم !

رابط هذا التعليق
شارك

"إسلام طالبان":

حيث القهر وتحريم تعليم المرأة أو عملها ومعاقبة كل من لا يطلق لحيته وتحريم الموسيقى والغناء والتليفزيون وتحطيم الآثار القديمة وزراعة وتجارة المخدرات والعودة إلي عصر الجاهلية وحولت حركة طالبان أفغانستان إلي "القاعدة" التي ينطلق منها الإرهاب المتمسح باسم الدين ، فهل هذا هو الإسلام والحل؟

---

Taleban drugs control 'effective'

The Taleban's fight against opium production in Afghanistan was the "most effective" drug control policy of modern times, research suggests.

During the 1990s

_39755253_opium_gra203.gif

المصدر:

BBC News

http://news.bbc.co.uk/2/hi/south_asia/3408353.stm

لطالما فقدت الأمل فى هذه البلد الميت... ولكن اليوم تعود الروح للجسد الموهون وتجري فى شريانه دماء الأمل ...فانتظروا بترالأطراف الفاسدة من الجسد.

"لا اله الا انت سبحانك ... إنى كنت من الظالمين"

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ العزيز مفروس:

إن شاء الله الود موصول دائما لإن حسن الظن دائم......

حضرتك بتقول:انت ممكن تقوللي ايه العمل الحقيقي اللي الاخوان عملوه بعيدا عن التهليل و عقد الاتفاقات السرية و التربيطات مع طوب الأرض و أي واحد يحسوا انه يقدر يوصلهم للسلطة؟؟؟

و الانتخابات الرئاسية الخيرة خير دليل...

و الإجابة أن بقاء الجماعة و ثباتها رغم الحرب الضروس التى تشنها عليها الحكومات المتعاقبة و إنتشارها بين الناس و حصولها على تعاطفهم الواضح بسبب ما عرف عن أعضائها (على وجه العموم) من حسن الخلق و من المشروعات الخيريه التى تنشئها الجماعة من أيام البنا و من جهادهم المعروف فى فلسطين هى إنجازات تحسب لهم.

أما الكلام عن التربيط فغايته أنه للبقاء على قيد الحياه (و هذا مشروع من وجهة نظرى.) حيث أنه من غير المعقول أن يربطوا مع حد من الحكام إنه يسلمهم الحكم.و حضرتك كمان بتقول:

تمام الطموح للسلطة مش عيب...بس الأسلوب هو اللي بنتكلم عليه...

و ايه هو البرنامج الحقيقي(و ميت خط تحت الحقيقي) اللي هم بيقدموه؟؟؟

ايه هي مبادئهم في القضايا الحقيقية اللي بتمس البلد دي و مشاكلها؟؟؟

حيعاملوا الأقباط و حتي المسلمين اللي ليهم اتجاهات معارضة ليهم ازاي؟؟؟

هل الاخوان حيوفروا ديموقراطية حقيقية؟؟؟ اذا كانوا ديكتاتوريين داخل جماعتهم يبقى حيتعاملوا مع من خارجها ازاي؟؟

أنا فى الواقع مش مستوعب لماذا كل هذا التشكك فى الإخوان و قد أعلنوا موقفهم من كل ما ذكرته حضرتك عدة مرات على صفحات الجرائد وفى الفضائيات؟؟؟؟

أعتقد أن المشكلة أن بعض الناس تأبى أن تصدق و هذه بالتأكيد ليست مشكلة الإخوان.

حضرتك بتقول:

أنا مش محتاج أوثق حاجة لأني مش باعمل بحث تاريخي هنا...انا باذكر مجرد بعض الأحداث اللي كلنا كمصريين عارفينها...

و لو انت يا صديقي عايز تقول ان الاخوان مش هم الجماعة الأم اللي خرج من عبايتها و من افكارها جميع الجماعات العنيفة الأخرى اللي قتلت السادات و عاثت في الأرض فسادا في السبعينات و الثمانينات لغاية ما بدؤا بتحالفوا مع الوهابيين و يستقووا بالمال و النفوذ السعودي يبقى يا صديقي لازم تعرف اكتر من اللي انت عارفه

و أنا يا صديقى لا أدعى معرف’ كل أو حتى أغلب الأشياء و لكنى لا أنسى كيف كان أعضاء الجماعة الأسلامية قتلة السادات يسبون الإخوان فى مدرستى الثانوية لإنهم لا ينتهجون العنف و كيف ضربوهم أكثر من مرة فى الجامعة لعمق الخلاف بينهم, لذلك لا أفهم كيف يتهم الإخوان بقتل السادات!!!

حضرتك بتقول:

يا صديقي الوهابيين ربنا يستر علينا منهم...ما أظنش خالص انك تحب تعيش تحت حكمهم...

شوف اللي حصل في افغانستان و قوللي لو هو ده اللي انت عايزه لنفسك...

أولا شكرا لإنك لم تذكر الشيعة مرة أخرى حيث لا علاقة لهم بالموضوع, ثم أريد أن أسأل حضرتك بكل إحترام و بعيدا عن أى شبهة (0مجرد إستفسار), من أين تستقى معلوماتك عن الفكر الوهابى؟ و هل قرأت أى كتب للإمام محمد بن عبد الوهاب؟؟

و أخيرا إتفقنا حيث تقول حضرتك:

و أنا معاك تماما....نفسي ان مصر تبقى زي ماليزيا أو اندونيسيا أو تركيا....

الناس هناك ما بتتعاملش مدنيا تبعا لدينها...و جميع الأديان متعايشة تحت عباءة وطنيه واحدة...

و الأحزاب الدينية بتكسب و تخسر من غير جهاد و استنفار حربي...

بس هم هناك برضه وصلوا لدرجة من الوعي السياسي لسه بدري علينا جدا على ما نوصلها...

و ربنا يسهل و نوصلها...

و أنا حذفت جملة واحدة أختلف عليها و هى:

تخلى الحكم لقيصر و الدين في الجامع و الكنيسة و المعبد...

حيث أن قيصر يجب ويمكن أن يحكم بما أنزل الله و الإسلام أكبر من أن يقبع فى الجامع.

إحتراماتى

أحب الصالحين ولست منهم لعلى أنال بهم الشفاعه

وأكره من تجارته المعاصى وإن كنا سواءا فى البضاعه

الإمام الشافعى رضى الله عنه

رابط هذا التعليق
شارك

الاسلام هو الحل ولكن

....

.

.

.

.

.

..

ليس على طريقة الاخوان المسلمون

قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه : " أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم 1000 حسنة! فسأل سائل من جلسائه: كيف يكسب1000حسنة؟ فقال: يسبح 100 تسبيحة فيكتب له 1000 حسنة أو يحط عنه 1000 خطيئة " رواه مسلم.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...