النضال بتاريخ: 6 نوفمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 نوفمبر 2005 من هو عبد العزيز الرنتيسي ؟ عبد العزيز الرنتيسي، زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يعد واحدا من أقوي المتحدثين باسم الحركة والمعارضين لتبني حلول وسط مع اسرائيل. وكان الرنتيسي يؤكد مراراعلى أنه للفلسطينيين الحق في مقاومة اسرائيل بكافة السبل، بما في ذلك العمليات الانتحارية. وعن تلك الهجمات قال الرنتيسي " هذه ليست عمليات ارهابية". وقال الرنتيسي في حديث صحفي عام 1998 " هذه الهجمات ليست سوى رد على العمليات الارهابية التي يقترفها الاسرائيليون حكومة وشعبا ضد المدنيين الفلسطينيين". ويصف الرنتيسي نفسه باعتباره أحد المؤسسين السبعة لحركة حماس. وكان الرنتيسي الرجل الثاني في الحركة من حيث الاهمية بعد مؤسس الحركة الراحل الشيخ أحمد ياسين الذي اغتالته اسرائيل في مارس/ آذار 2004. وقد أعلنت الحركة اختيار خالد مشعل، رئيس الجناح العسكري للحركة والذي يعيش في المنفي، زعيما للحركة. وحتى قبل اغتيال الشيخ ياسين كان الرنتيسي هو الزعيم السياسي للحركة في قطاع غزة. وكان الرنتيسي قد نجا من محاولة اغتيال في 2003. مولده ولد الرنتيسي في 1947 وتلقى تعليمه في مصر في السبعينات من القرن الماضي حيث انضم الى جماعة الاخوان المسلمين المحظورة هناك. وقد برز دور الرنتيسي في الحركة أثناء الانتفاضة الفلسطينية الاولى في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات من القرن الماضي. اعتقالات القت القوات الاسرائيلية القبض عدة مرات على الرنتيسي أثناء الانتفاضة، حيث قضى قرابة عامين ونصف العام داخل السجون الاسرائيلية في احدى المرات. وفي أواخر عام 1992 كان الرنتيسي ضمن 400 من المسلحين الاسلاميين الذين تم ترحيلهم الى لبنان. وأصبح الرنتيسي متحدثا باسم المرحلين في معسكر مرج الزهور. وبعد عودته الى غزة، لم يتفق الرنتيسي والسلطة الوطنية الفلسطينية. والقت السلطات الفلسطينية القبض على الرنتيسي عام 1998 بعد مطالبته باستقالة عدد من كبار المسؤولين الفلسطينيين. مقتطفات وقد اتهم الرنتيسي السلطة الفلسطينية بالتواطؤ مع اسرائيل في مقتل أحد أعضاء حركة حماس. وأصدرت المحكمة الفلسطينية العليا حكما بالافراج عن النرتيسي بعد شهرين من اعتقاله. وظل الرنتيسي ينتقد السلطة الفلسطينية، ويدين استعدادها الى قبول حلول وسط مع اسرائيل في اطار خريطة الطريق. وكان الرنتيسي قد عارض دعوة رئيس الوزراء الفلسطيني السابق محمود عباس، أبو مازن، بوقف اطلاق النار لدعم خريطة الطريق. كما هاجم أبو مازن لعقده مؤتمرا صحفيا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون والرئيس الامريكي جورج بوش بالاردن في يونيو/ حزيران 2003. وقال الرنتيسي في حديث لصحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية " الحديث باكمله كان خطأ جسيما، حتى وزراء أبو مازن ونجله عارضوه". وكان الرنتيسي قد تعهد عقب مقتل الشيخ ياسين بأن تلقن حركة حماس اسرائيل دروسا في المجابهة قائلا إن اسرائيل لن تنعم بالأمن. وقد تعهد الرنتيسي قائلا " سنضربهم في كل مكان. سنطاردهم في كل مكان وسنلقنهم درسا". وأضاف " سنحاربهم حتى تتحرر فلسطين بأكملها". اغتياله هو هو المشهد نفسه.. لم يتغير فيه شيء.. عميل يبعث بإشارة إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية يحدد فيها مكان الهدف.. طائرة حربية تظهر في السماء فجأة.. وابل من الصواريخ ينطلق.. وفي لمح البصر ينتهي كل شيء.. شهداء يتساقطون.. غضب يتصاعد.. دعوات بالقصاص تنطلق.. بيانات شجب باهتة تعلن على استحياء في بعض العواصم العربية والدولية.. ثم كل شيء يعود إلى ما كان عليه.. نيران الغضب تخبو رويدا رويدا ثم تنطفئ.. العالم ينشغل بقضية أخرى متفجرة هنا أو هناك.. ملف الاغتيال يغلق والحادث يقيد ضد دولة لا يستطيع العالم أن يخضع سلوكها للقانون الدولي. هذه هي القصة.. وهذا هو السيناريو.. تكرر بحذافيره في اغتيال الشيخ أحمد ياسين قبل أقل من شهر.. تماما كما كرر نفسه من قبل مع إسماعيل أبو شنب وإبراهيم المقادمة وصلاح شحادة ومحمود أبو هنود وجمال منصور وجمال سليم... فمتى وكيف سيكتب الفصل الختامي لهذه القصة الطويلة؟ الانتفاضة مستمرة حتى تعود الأرض حرة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الاسد الكاسر بتاريخ: 23 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2005 من هو عبد العزيز الرنتيسي ؟عبد العزيز الرنتيسي، زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يعد واحدا من أقوي المتحدثين باسم الحركة والمعارضين لتبني حلول وسط مع اسرائيل. وكان الرنتيسي يؤكد مراراعلى أنه للفلسطينيين الحق في مقاومة اسرائيل بكافة السبل، بما في ذلك العمليات الانتحارية. وعن تلك الهجمات قال الرنتيسي " هذه ليست عمليات ارهابية". وقال الرنتيسي في حديث صحفي عام 1998 " هذه الهجمات ليست سوى رد على العمليات الارهابية التي يقترفها الاسرائيليون حكومة وشعبا ضد المدنيين الفلسطينيين". ويصف الرنتيسي نفسه باعتباره أحد المؤسسين السبعة لحركة حماس. وكان الرنتيسي الرجل الثاني في الحركة من حيث الاهمية بعد مؤسس الحركة الراحل الشيخ أحمد ياسين الذي اغتالته اسرائيل في مارس/ آذار 2004. وقد أعلنت الحركة اختيار خالد مشعل، رئيس الجناح العسكري للحركة والذي يعيش في المنفي، زعيما للحركة. وحتى قبل اغتيال الشيخ ياسين كان الرنتيسي هو الزعيم السياسي للحركة في قطاع غزة. وكان الرنتيسي قد نجا من محاولة اغتيال في 2003. مولده ولد الرنتيسي في 1947 وتلقى تعليمه في مصر في السبعينات من القرن الماضي حيث انضم الى جماعة الاخوان المسلمين المحظورة هناك. وقد برز دور الرنتيسي في الحركة أثناء الانتفاضة الفلسطينية الاولى في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات من القرن الماضي. اعتقالات القت القوات الاسرائيلية القبض عدة مرات على الرنتيسي أثناء الانتفاضة، حيث قضى قرابة عامين ونصف العام داخل السجون الاسرائيلية في احدى المرات. وفي أواخر عام 1992 كان الرنتيسي ضمن 400 من المسلحين الاسلاميين الذين تم ترحيلهم الى لبنان. وأصبح الرنتيسي متحدثا باسم المرحلين في معسكر مرج الزهور. وبعد عودته الى غزة، لم يتفق الرنتيسي والسلطة الوطنية الفلسطينية. والقت السلطات الفلسطينية القبض على الرنتيسي عام 1998 بعد مطالبته باستقالة عدد من كبار المسؤولين الفلسطينيين. مقتطفات وقد اتهم الرنتيسي السلطة الفلسطينية بالتواطؤ مع اسرائيل في مقتل أحد أعضاء حركة حماس. وأصدرت المحكمة الفلسطينية العليا حكما بالافراج عن النرتيسي بعد شهرين من اعتقاله. وظل الرنتيسي ينتقد السلطة الفلسطينية، ويدين استعدادها الى قبول حلول وسط مع اسرائيل في اطار خريطة الطريق. وكان الرنتيسي قد عارض دعوة رئيس الوزراء الفلسطيني السابق محمود عباس، أبو مازن، بوقف اطلاق النار لدعم خريطة الطريق. كما هاجم أبو مازن لعقده مؤتمرا صحفيا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون والرئيس الامريكي جورج بوش بالاردن في يونيو/ حزيران 2003. وقال الرنتيسي في حديث لصحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية " الحديث باكمله كان خطأ جسيما، حتى وزراء أبو مازن ونجله عارضوه". وكان الرنتيسي قد تعهد عقب مقتل الشيخ ياسين بأن تلقن حركة حماس اسرائيل دروسا في المجابهة قائلا إن اسرائيل لن تنعم بالأمن. وقد تعهد الرنتيسي قائلا " سنضربهم في كل مكان. سنطاردهم في كل مكان وسنلقنهم درسا". وأضاف " سنحاربهم حتى تتحرر فلسطين بأكملها". اغتياله هو هو المشهد نفسه.. لم يتغير فيه شيء.. عميل يبعث بإشارة إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية يحدد فيها مكان الهدف.. طائرة حربية تظهر في السماء فجأة.. وابل من الصواريخ ينطلق.. وفي لمح البصر ينتهي كل شيء.. شهداء يتساقطون.. غضب يتصاعد.. دعوات بالقصاص تنطلق.. بيانات شجب باهتة تعلن على استحياء في بعض العواصم العربية والدولية.. ثم كل شيء يعود إلى ما كان عليه.. نيران الغضب تخبو رويدا رويدا ثم تنطفئ.. العالم ينشغل بقضية أخرى متفجرة هنا أو هناك.. ملف الاغتيال يغلق والحادث يقيد ضد دولة لا يستطيع العالم أن يخضع سلوكها للقانون الدولي. هذه هي القصة.. وهذا هو السيناريو.. تكرر بحذافيره في اغتيال الشيخ أحمد ياسين قبل أقل من شهر.. تماما كما كرر نفسه من قبل مع إسماعيل أبو شنب وإبراهيم المقادمة وصلاح شحادة ومحمود أبو هنود وجمال منصور وجمال سليم... فمتى وكيف سيكتب الفصل الختامي لهذه القصة الطويلة؟ <{POST_SNAPBACK}> الجهاد في فلسطين سوف يبقى مستمر حتى يتم تحرير كل فلسطين من ايدي الصلبيين واليهود وكل شهيد يستشهد يرزق الفلسطنيين الوف وكل الشعب الفلسطيني هو الشهيد الرنتيسي والشيخ الشهيد احمد ياسين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان