اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

نافذة


سيناترا

Recommended Posts

نافذة

صوت أقدام العابرين يطرق النافذة بقوة، الصور الباهتة المتحركة خلف الزجاج تمرح بداخل بقعة الضوء الملقاة على بلاط الحجرة ... اقترب من النافذة . سيقانهم تملأ اللوحة وضجيج البائعات يتصارع مع أصوات السيارات وصياح المارة .

أراح كفه على سطحه ، تنهال الصور من بين أصابعه واضحة جلية ... رائحة الرطوبة والعنكبوت تملأ المكان، تخنقه، شعاع الضوء الواهن المنفلت من كفه يشق لحم العتمة المقبضة .

لمس بجبهته الزجاج والتصق به... تكاثفت أنفاسه سحبا لا تمطر .. اصطدمت عيناه وإسفلت الطريق، الخس، كعوب البائعات، إطارات العجل..

اختنق الزجاج

جسده ــ الذي اعترض الضوء ــ طرح أرضا فوق بلاط الحجرة البارد الأسود وتلاشى ... بينما تسامت المئذنة البعيدة محاولة اختراق أصوات البائعات والنافذة .تمت بحمد الله

اليوم ضاعَ

نصفُه انتظار ْ

ونصفُه غضبْ

وهكذا قرَّرتُ الانتحارْ

لكنَّني

لم أقْوَ أن أموتَ

يا صديقتي

من شدَّة التعبْ

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ سينااترا .. تصوير جميل جسد المنظر تجسيد جيد

لكنى لم أفهم هذه الجملة

"بينما تسامت المئذنة البعيدة محاولة اختراق أصوات البائعات والنافذة "

ما معنى تسامت المئذنة .. تقصد علو صوت الأذان على باقى الأصوات ؟

وماذا عن بطل المشهد ؟ مات ؟

أعجبتنى كثيرا لكنى أريد توضيح مافى بطن الشاعر ;)

أقوال مأثورة :

سنأخذ من كل رجل قبيلةةةةةةةةةةةةةةةة

الدفاتر بتاعتنا والتواريخ فى ايدينا , يبقى العدة خلصت وهانعقد يعنى هانعقد

وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم

رابط هذا التعليق
شارك

القصة القصيرة فن رائع جزل ومن اقوى الاشكال الادبية التى تعالج حدثا او لحظة فتكثفها وتلخصها وتحمل كافة عناصر القصة كبناء من مقدمة وحبكة ونهاية فى كلماتها القصيرة وتعابيرها المختصرة القوية الواثقة وقدرتها على انتزاع انتباهك كقارىء من اول حروفها وحتى نهايتها وقد اجتمعت لحروفك هذه اغلب هذه المكونات فجاءت فى صورة تشكيلية كحلم يمر اصواته تتباعد تتسامى او تسقط كجسد فى لحظة ما ربما نهايته استطاع ان يحجب الضوء ولو لثانية ثم تاه وسط هذا وذاك كانت نافذته هى اطلالته على العالم يرى خلالها ويختنق منها وتتدافع الصور الى عقله من بين الواحها الزجاجية كانت الرمز الذى يختنق من ورائه بخيوط العناكب والرهبة والعتمة

تصوير بديع وحكاية شبه متقنة تتسلل الى كل واحد منا ليتساءل

متى واين ساكون هناك

خلف هذه النافذة

شكرا على الامتاع

البنت المصرية

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

العزيزة صفاء ..

عادة لا أحب تشريح كلماتي وتفسير معانيها ولكني سأتساهل هذه المرة خصوصا وان شاعرة موهوبة مثلك هي من تسأل مثل هذا السؤال ..

الفكرة في أن المئذنة تتسامى بمعنى تحاول الارتفاع والتسامي لإختراق كل الحواجز بما فيها اصوات البائعات والنافذة

والفكرة ايضا ليست في موت البطل ولكنها في النافذة

فضلا وليس أمرا

حاولي اعادة قراءة القصة بتركيز اكثر على الرمز اكثر من الظاهر اللغوي للقصة واكتبي لي مرة اخري اذا واجهت نفس الصعوبات واعدك اني ساحاول تقريب الصورة لك

ولكن اجتهدي اكثر لتصلي الي ما في بطن الشاعر ....

سينترا

اليوم ضاعَ

نصفُه انتظار ْ

ونصفُه غضبْ

وهكذا قرَّرتُ الانتحارْ

لكنَّني

لم أقْوَ أن أموتَ

يا صديقتي

من شدَّة التعبْ

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت البنت المصرية

انه لمن دواعي سروري ان تكون كتاباتي سببا لأمتاع من يقرؤنها وخصوصا لو كانت مشرفة المنتدى

هذا يمنحنا ما يشبة الواسطة هههههههههههههههههه

انا طبعا بهرج .. شرف لينا ان كتاباتنا تعجبك يا باشا ..

اليوم ضاعَ

نصفُه انتظار ْ

ونصفُه غضبْ

وهكذا قرَّرتُ الانتحارْ

لكنَّني

لم أقْوَ أن أموتَ

يا صديقتي

من شدَّة التعبْ

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...