سيناترا بتاريخ: 9 نوفمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 نوفمبر 2005 نافذة صوت أقدام العابرين يطرق النافذة بقوة، الصور الباهتة المتحركة خلف الزجاج تمرح بداخل بقعة الضوء الملقاة على بلاط الحجرة ... اقترب من النافذة . سيقانهم تملأ اللوحة وضجيج البائعات يتصارع مع أصوات السيارات وصياح المارة . أراح كفه على سطحه ، تنهال الصور من بين أصابعه واضحة جلية ... رائحة الرطوبة والعنكبوت تملأ المكان، تخنقه، شعاع الضوء الواهن المنفلت من كفه يشق لحم العتمة المقبضة . لمس بجبهته الزجاج والتصق به... تكاثفت أنفاسه سحبا لا تمطر .. اصطدمت عيناه وإسفلت الطريق، الخس، كعوب البائعات، إطارات العجل.. اختنق الزجاج جسده ــ الذي اعترض الضوء ــ طرح أرضا فوق بلاط الحجرة البارد الأسود وتلاشى ... بينما تسامت المئذنة البعيدة محاولة اختراق أصوات البائعات والنافذة .تمت بحمد الله اليوم ضاعَ نصفُه انتظار ْ ونصفُه غضبْ وهكذا قرَّرتُ الانتحارْ لكنَّني لم أقْوَ أن أموتَ يا صديقتي من شدَّة التعبْ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صفاء بتاريخ: 9 نوفمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 نوفمبر 2005 الأخ سينااترا .. تصوير جميل جسد المنظر تجسيد جيدلكنى لم أفهم هذه الجملة "بينما تسامت المئذنة البعيدة محاولة اختراق أصوات البائعات والنافذة " ما معنى تسامت المئذنة .. تقصد علو صوت الأذان على باقى الأصوات ؟ وماذا عن بطل المشهد ؟ مات ؟ أعجبتنى كثيرا لكنى أريد توضيح مافى بطن الشاعر ;) أقوال مأثورة : سنأخذ من كل رجل قبيلةةةةةةةةةةةةةةةة الدفاتر بتاعتنا والتواريخ فى ايدينا , يبقى العدة خلصت وهانعقد يعنى هانعقد وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 9 نوفمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 نوفمبر 2005 القصة القصيرة فن رائع جزل ومن اقوى الاشكال الادبية التى تعالج حدثا او لحظة فتكثفها وتلخصها وتحمل كافة عناصر القصة كبناء من مقدمة وحبكة ونهاية فى كلماتها القصيرة وتعابيرها المختصرة القوية الواثقة وقدرتها على انتزاع انتباهك كقارىء من اول حروفها وحتى نهايتها وقد اجتمعت لحروفك هذه اغلب هذه المكونات فجاءت فى صورة تشكيلية كحلم يمر اصواته تتباعد تتسامى او تسقط كجسد فى لحظة ما ربما نهايته استطاع ان يحجب الضوء ولو لثانية ثم تاه وسط هذا وذاك كانت نافذته هى اطلالته على العالم يرى خلالها ويختنق منها وتتدافع الصور الى عقله من بين الواحها الزجاجية كانت الرمز الذى يختنق من ورائه بخيوط العناكب والرهبة والعتمة تصوير بديع وحكاية شبه متقنة تتسلل الى كل واحد منا ليتساءل متى واين ساكون هناك خلف هذه النافذة شكرا على الامتاع البنت المصرية عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سيناترا بتاريخ: 9 نوفمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 نوفمبر 2005 العزيزة صفاء .. عادة لا أحب تشريح كلماتي وتفسير معانيها ولكني سأتساهل هذه المرة خصوصا وان شاعرة موهوبة مثلك هي من تسأل مثل هذا السؤال .. الفكرة في أن المئذنة تتسامى بمعنى تحاول الارتفاع والتسامي لإختراق كل الحواجز بما فيها اصوات البائعات والنافذة والفكرة ايضا ليست في موت البطل ولكنها في النافذة فضلا وليس أمرا حاولي اعادة قراءة القصة بتركيز اكثر على الرمز اكثر من الظاهر اللغوي للقصة واكتبي لي مرة اخري اذا واجهت نفس الصعوبات واعدك اني ساحاول تقريب الصورة لك ولكن اجتهدي اكثر لتصلي الي ما في بطن الشاعر .... سينترا اليوم ضاعَ نصفُه انتظار ْ ونصفُه غضبْ وهكذا قرَّرتُ الانتحارْ لكنَّني لم أقْوَ أن أموتَ يا صديقتي من شدَّة التعبْ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سيناترا بتاريخ: 9 نوفمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 نوفمبر 2005 الأخت البنت المصرية انه لمن دواعي سروري ان تكون كتاباتي سببا لأمتاع من يقرؤنها وخصوصا لو كانت مشرفة المنتدى هذا يمنحنا ما يشبة الواسطة هههههههههههههههههه انا طبعا بهرج .. شرف لينا ان كتاباتنا تعجبك يا باشا .. اليوم ضاعَ نصفُه انتظار ْ ونصفُه غضبْ وهكذا قرَّرتُ الانتحارْ لكنَّني لم أقْوَ أن أموتَ يا صديقتي من شدَّة التعبْ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان