اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

البشاره


Mina

Recommended Posts

"

فى شهر أبريل الماضى .. كتبت هذه القصيده .. على هامش كبت طائفى حاول أن يعبر عن نفسه بطريقه حاده و من خلال جعجعه صوتيه متوتره .. و لم أكن أتنبأ وقتها .. لكنى كنت أعلم – و أعلم جيدا – أن ما حدث سوف يتكرر من جديد .. مره ثانيه و ثالثه و رابعه و ألف .. و صدقت توقعاتى .. لأنها ببساطه كانت منطقيه .. فالبركان مازال مشتعل داخل الصدور .. و للزلزال توابع لن تنتهى فى المستقبل المنظور "

مينا / نوفمبر 2005

................................................................................

.

" فجأه .. و بدون سابق انذار .. اخترق ذلك الخبر الصغير قلبى كشظيه .. فأصابه أصابه مباشره .. نزف معها الأخير كالعصفور المذبوح حتى جفت دمائه .. أما عن الخبر .. فأتحفتنى به قناه الجزيره .. و كان يقول ( فيما معناه ) : تظاهر عشرات المسيحيين فى كنيسه بالقاهره اعتراضا على احتطاف فتاه مسيحيه و اجبارها على اعتناق الاسلام ..

و لم يكن هذا الخبر المقتضب هو الأول من نوعه .. و لن يكون – و ظنى هذا – الأخير ..

فلقد وصلت مصر .. بنظامها السياسى الحالى .. المترهل حتى النخاع .. الى حاله من التداعى و السقوط الاجتماعى و السياسى الى الدرجه التى لم يعد يثق فيها المواطن ( الفرد ) بقدره الدوله ( الكيان ) على حل مشاكله و توفير متطلبات حياته الأساسيه .. فهجرها و ذهب ليلتجأ الى المساجد و الكنائس – كل حسب ديانته - ليذرف الدموع .. و يشق الثياب .. و يطلب العون و المدد من الله ..

لقد تهاوى ( النظام ) السياسى فى مصر .. و هذا خبر قديم ..

أما الجديد فى الأمر .. هو أن ( الأفراد ) لم يصلوا بعد الى النضج السياسى الكافى الذى يجعلهم يطالبون بنظام مدنى محترم و شفاف تعلو فيه قيم العدل و الحق و الحريه و المساواه على أسس ديمقراطيه سليمه ..

هم .. على العكس من ذلك .. – و كرد فعل متوتر فى ظل نظام قمعى مستبد – اختاروا ( الثيوقراطيه ) .. حكم الدوله الدينيه ( الأهليه فى حالتنا تلك ) .. بديلا عن ( الديكتاتوريه ) .. و هما كما ترون .. خيارين أحلاهما مر ! ..

ذهب المسيحيون الى الكنائس ليحل لهم ( الأساقفه و القسس ) مشاكلهم الاجتماعيه و السياسيه ( المشاكل الدنيويه ) مدعومين بالله الواحد الأحد .. و ذهب المسلمون الى الجوامع ليحل لهم ( الشيوخ و الفقهاء ) المشاكل ذاتها ( تظل أيضا دنيويه ) مدموعين بالله الواحد الأحد ..

و من هنا .. تتضخم سلطه رجال الدين .. و تتشعب .. لنحشر أنفسنا ( بأنفسنا ) بين مطرقه ( النظام الديكتاتورى المستبد ) من جهه .. و سندان ( التوكيل الآلهى ) من جهه أخرى .. أو كما أحب أن أطلق على العمليه ... ( مأزق الشيخ و الجنرال ) .. و الشيخ هنا بمعناه العام .. المستمد أساسا من ( الفكر القبلى ) قبل ظهور المدينه و المجتمع المنظم .. و لا أعنى به دوائر طائفيه محدده أو عقيده بذاتها

و على خلفيه ما سبق ..

و توقعات بمزيد من العنف و التوتر و التدهور و الانشقاق الى دولتين ( تنبتان داخل اطار قمعى متداعى ) ..

و التمرد على النظام المدنى .. و الالتجاء الى أنظمه دينيه أهليه ..

على خلفيه كل ما سبق ..

جاءت تلك القصيده .. صرخه منى .. صرخه فى البريه .. أعلم هذا .. و لكنها متنفسى الوحيد للتعبير عما يجيش بصدرى من خواطر و مخاوف .. و فى نفس الوقت علاجى الوحيد أيضا من داء الغثيان و ( الامتعاض ) و ( التقزز ) الذى بدأ يلازمنى قترات طويله فى هذه الآونه الأخيره ....

......................................................................... مينا 10 / 4 / 2005 .....................................................

البشاره

" مملكتى ليست من هذا العالم .. لو كانت مملكتى من هذا العالم .. لكان خدامى يجاهدون لكى لا أسلم الى اليهود .. و لكن الآن .. ليست مملكتى من هنا " ( يو 18: 36 )

( 1 )

أبشروا يا أصدقائى ..

أبشروا يا أصدقائى ..

سقطت دولتنا المجيده ..

بكل اجهزتها السريه ..

و عيونها الجهنميه ..

و بطشها .. و عنفها ..

و صلفها .. و كراسيها المرمريه ..

تهاوت .. كطائره ورقيه ..

و لم يتبق لنا ..

سوى الدعاء .. ليل نهار ..

و تمزيق الثياب .. حتى الاحتضار ..

و لم يتبق لنا ..

سوى أن .. نلقى بأجسادنا ..

جثثا هامده .. رؤوسها محنيه ..

فى ساحات المساجد ..

و زوايا الكنائس ..

نقدم القرابين .. و نتلو الصلوات ..

و نذرف الدموع التقيه ..

و ننادى ..

( انقذنا يا الهى .. انقذنا ..

و ارفع عنا .. مآسينا ..

اطعمنا .. اروينا .. آوينا ..

و لا تأتينا ..

بالمرض .. و الفقر ..

و الجوع .. و الطوفان ..

بالطغيان .. لا تبتلينا ..

بالتخلف ..

و التبلد ..

و التقهقر ..

و التجمد ..

و التخشب ..

داوينا ..

من كل امراضنا العصبيه ..

و عقدنا النفسيه ..

يالهى .. اشفينا ..

بارك خطاوينا ..

" بدون أن نخطو خطوه واحده "

باركها ..

و ياليتك تصطفينا ..

فتدفعنا .. فتلقينا ..

فنجد أنفسنا فجأه ..

فى الصفوف الأماميه ..

حينئد ..

تحل كل مشاكلنا اللعينه ! )

( 2 )

أبشروا يا أصدقائى ..

فقد ولى عصر المدينه ..

و حكم المدينه ..

و عدل المدينه ..

و شفافيه المدينه ..

و لم يعد أمامنا ..

الا الكتب المقدسه ..

التى تحرسنا من كل شر ..

و تقينا ..

أبشروا يا أصدقائى ..

فالحاكم الفرد الطاغيه ..

ما عاد يستطيع ..

أن يحل كل مشاكلنا ..

و يراعينا ..

ما عاد يستطيع ..

أن يمنع صراخنا ..

و آهاتنا .. " التى كانت مستكينه " ..

كانت مستكينه ..

و الآن .. صارت خنجرا ..

و لعنه .. نلقيها .. تزلزل قلوب سامعينا ..

سنذهب الى المساجد .. و نعتصم ..

سنذهب الى الكنائس .. و نعتصم ..

و نقف .. على المنابر .. و نصرخ ..

نصرخ .. فتهتز الجبال ..

و البحار .. تنقسم ..

مادام الله معنا ..

فكل شئ .. له معنى ..

سينزل الى الأرض ..

ليحارب معنا ..

و ان حاولنا أن نسرق .. سيمنعنا ..

و ان حاولنا أن نزنى .. سيمنعنا ..

و ان حاولنا أن نقتل .. سيمنعنا ..

سيحرقنا فى آتون اللهب .. و يكوينا ..

ما عدنا بحاجه لحكم المدينه ..

فدعائنا .. يكفى ..

و صراخنا .. يكفى ..

و شق ثيابنا .. يكفى ..

لكى يخاف الخوف منا ..

و يرتعد من بأس خطاوينا ..

( 3 )

أنا يا أصدقائى ..

و بما أنى مسيحى ..

سأذهب الى الكنيسه ..

و ألقى خطبه عصماء ..

و أتظاهر .. و أنفعل ..

حتى تبرز عروقى .. و تنفجر ..

مادام الله معى .. سأنتصر ..

على من ؟

لا يهم .. على من ..

المهم .. أنى سأنتصر ..

أنا يا ساده ..

متعصب جدا ..

لا لوطنى .. بل لدينى ..

نعم .. سلاحى هو دينى ..

و ملهمى : الله ..

نعم ....

بمباركته المجيده ..

و صلواتى العديده ..

سأصل الى المنتهاه ..

ستصير الورود أكثر حمره ..

ستصير الحدائق أكثر خضره ..

ستتفجر المياه من الصخور ..

سيخرج الموتى من القبور ..

و يدفن الفقر .. بدلا منهم ..

و سأصبح أنا .. أكثر رشاقه ..

أكثر حكمه .. و تألقا ..

سأصير أنا .. ( غدا ) ..

- و بمباركه الله المجيده ..

و بصلواتى العديده ..

( مواطن بلا مشاكل ) ..

فى بلد عادل ..

لا يعرف أفراده ..

الا الفضائل ..

بعيدا عن كفر المدينه ..

الحاد المدينه ..

( أما عن هؤلاء ..

الذين يشاركوننى ..

العشب .. الكلأ .. و الماء ..

فليصنعوا اذا شاءوا ..

دوله أخرى ..

و ليستوطنوا .. اذا شاءوا ..

أرضا أخرى ..

فآلهى .. ليس آلههم ..

و دينهم .. ليس دينى ..

و أنا كما قلت مسبقا ..

ولائى .. لا لوطنى ..

بل لدينى ......

................................

هؤلاء ..

هؤلاء .. ليسوا من عشيرتى ..

ليسوا على دينى ..

فلا أعاملهم ..

و لا أصافحهم ..

و لا أخاطبهم ..

و لا أسمعهم .. و لا يسمعونى ..

( فى دوله المدينه الكافره ..

كانوا يحادثونى ..

كانوا يقاسمونى الخبز ..

اطعمهم احيانا .. و يطعمونى ..

و كانوا يفرحوا اذا فرحت ..

و ان بكيت .. يجففوا عيونى .. )

و لقد ولى عصر المدينه ..

و بدأ عصر ( الاله ) ...

( يا الهى ..

يا الهى ..

يا ملهمى ..

و صلاحى ..

انزل على الأرض ..

و ساعدنى ..

حل مشاكلى .. عضدنى ..

و سأبنى لك ..

أعظم مملكه شهدها التاريخ ..

و عرفتها البشريه ..

دوله .. ما كانت لتوجد فى عصر الالحاد ..

عصر ( المدنيه ) ..

مملكه .. عبقريه ..

يختلك فيها الفكر .. بالسياسه .. بالدين ..

بالتصلب فى الرأى .. بالتشدد ..

بالتطرف .. بالعيون المستكينه الصفيه ..

انزل على الأرض .. الهى ..

و ساعدنى ..

فقد ولى عصر المدنيه ..

فقط .. انزل ..

و سأبنى لك ..

أعظم مملكه شهدها التاريخ ..

و عرفتها البشريه ..

سأبنى لك .. دوله ..

من أول شبر فيها ..

لآخر شبر ..

( دينيه ) ..

( دينيه ) ..

( دينيه ) ..

*********************************** مينا 10 / 4 / 2005 *********************

الليل ثوبُنا, خباؤُنا

رتبتُنا, شارتُنا, التي بها يعرفُنا أصحابُنا

"لا يعرفُ الليلَ سوى مَن فقدَ النهار"

هذا شِعارنا

لا تبكِنا, يا أيها المستمعُ السعيد

فنحنُ مزهوُّون بانهزامنا

رابط هذا التعليق
شارك

ما رأيك ياسيدى الفاضل / مينا ....فيمن يختلف عنك عقائديا ويتفق معك منطقيا ؟؟

اعلم تماما كيف ( تكونت ) هذه الصرخة ..

كيف ظلت حبيسة ثم انطلقت ..

المح صراخ ساخر يشى باقتناع تام ان ما يحدث عبث ..

لم يقف احد لالتقاط الانفاس والسؤال ......لماذا الآن ؟؟

ولماذا كل فترة يتكرر نفس الفعل ؟؟

ما حدث فى السبعينات ايضا (( بنظرة محايدة تماما )) كان وليد ظروف اقتصادية قاسية ..

رغم ان الأمر يختلف طبعا ..

لكن ما حدث يذكرنى بوضع شخص (( جديد على الصيام )) ...ينفجر لأى سبب....فما بالك لو كان السبب قاسى وضخم ...(( على اساس ان الاسباب ايضا نسبية من شخص لآخر )) ..

اعتقدت فى فترة سابقة ومازلت اعتقد فى الوقت الحالى ان كل ما يحدث نتيجة مؤثرات داخلية وخارجية ..

اللجوء لله...للرب......هو الوسيلة الوحيدة والأكيدة لضمان عدم الوصول للجنون ..

نحتاج ويحتاج الجميع للشعور بهذا الاطمئنان (( الغير مضمون وغير محسوس )) ...نحتاج لجرعة كبيرة وضخمة من الايمان حتى نتحمل (( قسوة حياتنا الدنيوية ))..

كل شئ اصبح ممتزج بشكل يتعذر معه فصل اى عنصر بدون جور على عنصر آخر ..

صدقنى ..الظالمين قلة ...تتربع فوق عروش واهية .

والمظلومين كثرة ...اختاروا بمحض ارادتهم التطلع ( لأعلى ) فى انتظار ان تمطر السماء ..( ذهبا وفضة ) ..

نأسف لأنفسنا ...حقيقة ....لم يعد لدينا جميعا الا الصراخ....( فى صمت ).

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

سيدتى العزيزه .. سلوى ..

جميل انك تتفقى معى منطقيا .. اذا ان - المفترض هذا - أن تكون مصلحه أبناء البلد الواحد .. مصلحه بطبعها واحده لا تقبل الانفصال أو التفرع ..

بالفعل انه صرخه ساخره نوعا ما .. على ما يحدث من عبث .. هذا حقيقى .. و لكنه عبث غير مسل و لا ممتع على الاطلاق .. عبث سخيف و كئيب .. و قابض للصدور ..

و لكى لا تختلط الأمور على البعض .. الذى ربما قرأ أو سيقرأ ما كتبت و يظن غير الذى أردت .. لابد من التشديد على نقطه هامه ..

ألا و هى أنى لا أعارض أن نرفع أيادينا الى الله بكل ايمان و ثقه فى أنه سيخلصنا ..

لكن ..

1 - لا نجلس تنبالا كسالى و ندعو .. فقط .. كل ما نفعله هو الدعاء .. فالله لا يحي الضغفاء و لا المتخاذلين .. و لا يحب أن يساعدهم ..

2- لا نصلى الله لأجل التحزب أو التشقق .. لا نصلى لكى يساعدنا على ( أعدائنا ) فى الوطن - أنا هنا أتحدث عن الطرفين - .. بل العكس هو الصحيح .. فالله هو خالق كل البشر فى النهايه

3- أن لا نخلط مشاكلنا الدنيويه التى يجب ان نحلها بأنفسنا ( مدعومين بروح الايمان ) .. و تطلعاتنا الدينيه ( الأخرويه ) و التى هى علاقه بين الخالق و المخلوق و لا تمت بأى صله لما يحدث هاهنا على الأرض ....

صرختى هنا ... ليست نابعه من ضعف .. أو هادفه الى تشقق .. أو خالطه للأوراق ..

صرختى هنا جاءت للنقد القاسى و العنيف .. لكن من ( يصرخ ) من أجل هذا ..

لكن مجنون يظن أن هذا هو الصواب ..

سواء كان مسيحيا يتظاهر فى ساحه كنيسه ..

أو مسلما يصرخ بلا وعى و لا هدف ..

الليل ثوبُنا, خباؤُنا

رتبتُنا, شارتُنا, التي بها يعرفُنا أصحابُنا

"لا يعرفُ الليلَ سوى مَن فقدَ النهار"

هذا شِعارنا

لا تبكِنا, يا أيها المستمعُ السعيد

فنحنُ مزهوُّون بانهزامنا

رابط هذا التعليق
شارك

أنى لا أعارض أن نرفع أيادينا الى الله بكل ايمان و ثقه فى أنه سيخلصنا ..

لكن ..

1 - لا نجلس تنبالا كسالى و ندعو .. فقط .. كل ما نفعله هو الدعاء .. فالله لا يحي الضغفاء و لا المتخاذلين .. و لا يحب أن يساعدهم ..

2- لا نصلى الله لأجل التحزب أو التشقق .. لا نصلى لكى يساعدنا على ( أعدائنا ) فى الوطن - أنا هنا أتحدث عن الطرفين - .. بل العكس هو الصحيح .. فالله هو خالق كل البشر فى النهايه

3- أن لا نخلط مشاكلنا الدنيويه التى يجب ان نحلها بأنفسنا ( مدعومين بروح الايمان ) .. و تطلعاتنا الدينيه ( الأخرويه ) و التى هى علاقه بين الخالق و المخلوق و لا تمت بأى صله لما يحدث هاهنا على الأرض ....

صرختى هنا ... ليست نابعه من ضعف .. أو هادفه الى تشقق .. أو خالطه للأوراق ..

صرختى هنا جاءت للنقد القاسى و العنيف .. لكن من ( يصرخ ) من أجل هذا ..

لكن مجنون يظن أن هذا هو الصواب ..

سواء كان مسيحيا يتظاهر فى ساحه كنيسه ..

أو مسلما يصرخ بلا وعى و لا هدف ..

هى صرختنا جميعا امام كل ما هو مضلل وخبيث امام كل من يملأ عقول شبابنا باسم الدين والتدين بكل ماهو شاذ ومتطرف ولا يمت لسماحة ادياننا بصلة من قريب او من بعيد

هى صرختنا امام من يرسم بمنتهى التأنى والقوة مخططا اكثر قسوة من اى ارهاب منظم مخطط يريد لامتنا ان تعيش حربا كحرب لبنان الاهليه والتى بدأت من عام 1975 ربما قبل ان تولد يا مينا لكننا جميعا شهدنا حضارة تحتضر وكيانا ومجتمعا صلبا يتهاوى فى لحظات وفتنة طائفية ثارت فجأة لتأتى على كل شىء ولا يبقى الا الرماد وبدلا من ان نستجمع قوانا لنقاوم معا من يخرب فى كيان امتنا نستجيب ونضع بايدينا اللبنات الاولى لسقوطنا الذريع فى بئر الخديعة خديعة كبرى وضعت ليسقط وطن

وطن للجميع كان وسيبقى دائما ان اردنا وقاومنا وتسامحنا بعض الشىء وترفعنا عن صغائر المكائد فهى ليست منا فى شىء

مينا

اشكرك على صرختك وحديث القلب الذى اتيتنا به وهنا سيدى الفاضل اسمح لى ان احمل هذه الصرخة الى منابر اخرى وهى تحمل توقيع شاب مصرى يتألم

دمت بكل الود اخى الكريم

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

أعجبتنى جدا جدا

ومعبرة جدا جدا

رغم أن ما يختلج صدرك متسرب إلى قلوب الغالبية من الناس " ولا أنكر أنى واحدة من هؤلاء"

إلا أننى أشعر بإفاقة من غيبوبة طالت واستفحلت

انها لعبة ليس لنا فيها يدا أو بدا

خارجة عن إرادة مسلم أو مسيحى

لكن ليس معنى هذا أنه لا دور لنا .....

دورنا هنا سواء مسيحيون أو مسلمون يتأتى فى غض البصر والسمع عن الأكاذيب والافتراءات ومحاولات إيقاع الفتنة ..

أنت فزعت عندما سمعت الخبر الواهى الكاذب الأهبل والذى أخبر عن اختطاف فتاة مسيحية واجبارها على اعتناق الاسلام وهو ما لا يصدقه مجنون ولا عاقل ...

أما أنا فأضحك على مثل هذه الإدعاءات المضحكة السخيفة والتى تنبع من شخص ربما مصاب بالزهايمر أو التخلف العقلى أوربما حالة عبط مزمنة..

الغيرة على الدين مطلوبة .. فأنا اغير على دينى جدا ولا اسمح للخوض فيه بأى وجه من الأوجه

لكن يجب أن ننتبه جميعا مسلمون ومسيحيون أننا نستدرج ويتم تحريكنا بخيوط مثل العرائس الخشبية والهدف هو إشعال فتنة .. لماذا ؟ لصالح من ؟

سؤال كلنا نعرف اجابته

بالطبع لصالح الغرباء الذين لن يضرهم شىء "بل العكس تماما "لو قضى حتى علينا جميعا.. المسلمين والمسيحيين تاركين أرضنا مرتعا لهم وحق مكتسب .. بالتأكيد حق مكتسب لإننا فى النهاية لم نستطع الحفاظ على النعمة .. بالتعصب الأعمى والإنسياق وراء مجموعة من الخونة الذين لا يريدون خيرا أبدا لهذا البلد .

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

أقوال مأثورة :

سنأخذ من كل رجل قبيلةةةةةةةةةةةةةةةة

الدفاتر بتاعتنا والتواريخ فى ايدينا , يبقى العدة خلصت وهانعقد يعنى هانعقد

وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم

رابط هذا التعليق
شارك

يا الهي الرحيم ..

من انت ..

لقد صورت الموضوع في بداية الأمر بصيغة موضوع التعبير مما جعلني اتصور ان اسلوبك الشعري يعاني بعض الضعف مما يجعلك تلجأ لشرحة على شكل تعبيري اكثر حرية واتقنا في ذات الوقت ولكن على العكس جاءت القصيدة كقنبلة لتجعلني اغير رايي فورا لأجد امامي اسلوبا صادقا محترفا ممتلي بالحس الصادق والثورة العنيفة ..

ولا اخفي عليك سرا جعلني هذا اشك في القصيدة وملكية سيادتك لها ..

ولكن هذه الفكرة قابلتها بالرفض التام وتأكدت اكثر عندما بحثت عن مشاركات اخري لك في المنتدى ومنتيات اخرى على الشبكة ..

اسمح لي أن اعتذر لك مسبقا عن شكي في ابداعك وان ارفع لك القبعة في اللحظة التالية على صدقك ووعيك الذي اجدة في هذه الفترة نادرا جدا خصوصا لمن هم مثلي ومثلك في مرحلة الشباب و الذين يعانون الجهل الشديد والمريع والمفزع ايضا اذا جاز التعبير

اسمح لي ان اقول لك انني اكاد اراك عزيزي مينا..

فعلا لأول مرة منذ وقت طويل اجد نفسي عاجزا عن التعبيرعما بداخلي من مشاعر صادقة تجاهك او تجاه كتاباتك وبم ان الكلام في الأولى صعب جدا حاليا اسمح لي ان اقول انك وباختصار فعلت مالم يستطع الكثيرون مجرد الإقتراب منه ..

عزيزي لقد التزمت بالصدق والمشاعر الملتهبة والحرفية الشعرية في ذات الوقت مما لم يفعلو عدد كبير من الشعراء اللذين قل حماسهم مع مرور الوقت بفعل فتور المشاعر أوتلاشي الصدق بغد أن أصبحوا مجرد (صنايعية )

تحياتي لك اخي المبدع انني انتظر جديدك بكل شغف وفروغ الصبر

اشواقي لك ...

سيناترا ،،،

اليوم ضاعَ

نصفُه انتظار ْ

ونصفُه غضبْ

وهكذا قرَّرتُ الانتحارْ

لكنَّني

لم أقْوَ أن أموتَ

يا صديقتي

من شدَّة التعبْ

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزتى bentmasria :

كلامك سليم تماما .. لكن بجوار ( المخططات الخارجيه ) - و أنا لا أنكر وجودها - .. للأسف هناك ضعف داخلى منا .. لأن لو كان الجسد قوى المناعه .. ما كان ليصاب بمرض يقعده من خلال نزله برد بسيطه .. لكننا ضعفاء .. و خاويين من الداخل .. فقراء ثقافيا .. حسنا .. هى منظومه متكامله كما تعلمين .. أولها التعليم .. و حدثى و لاحرج فى هذا الشأن

لبنان .... ما حدث فى لبنان كان شئ مرعب .. و مجرد التفكير انه ( يمكن أن يحدث ) فى مصر .. يدفعنى لحافه الجنون ... لكن عزائى ان تركيبه ( لبنان ) طائفيه بطبعها .. لذلك يمكن أن تندلع النيران فى كل وقت .. لكن الأصل و القاعده العامه هنا فى مصر ليست طائفيه و لا متحزبه .. ما يحدث استثناء .. و دور كل مصرى ألا يجعله قاعده ..

ماذا تعنين بالمنابر ؟ .. مواقع .. منتديات أخرى .. طبعا لا مانع لدى .. بل أنا متحمس جدا لأن يسمع كل مصرى ما كتبت .. لو كنت استطيع أن أتلوها فى نشره اخبار التاسعه بدلا من أخبار الانتخابات الساذجه .. كنت فعلت ! .. و ليتك تخبرينى بأسماء تلك المواقع أو المنتديات للمتابعه ....

********************************

عزيزتى صفاء ...

أعلم جيدا ان غالبيه الناس يقكرون بهذا المنطق .. و بتلك الطريقه .. و لذلك كتبت ..

و الحقيقه انهم معذورون .. فلم تجد لهم الحكومه و لا النظام طريقه أخرى للتفكير و التعامل .. فى الوقت الذى تأتى علينا أعاصير من الخارج محمله بهذا الفكر ..

جميل جدا انك استفقت ... و أرجو أن يقوم كل مصرى من رقاده قبل فوات الآوان ...

بالنسبه للغيره على الدين .. فهى حقا مطلوبه .. بل و واجبه .. ان الانسان له حريه اختيار العقيده .. و له كل الحق فى التمسك بها حتى النهايه .. و التعمق فيها حتى الجذور ..

المشكله الآن فى مصر .. ان المسيحى يتحدث عن الاسلام بأكثر مما يتحدث عن المسيحيه .. و عن ( محمد ) بأكثر من ( يسوع ) ! ..

و المسلم يتعاكل بذات الأسلوب .. و هذا يدل - بوضوح - على اننا ضعاف الايمان .. و فاقدى الثقه بطرقه مفزعه .. للحد الذى يجعلنا نستمد قوتنا من اضعاف الأخرين .. و ليس من عقيدتنا نفسها أو ايماننا ذاته ..

************************************************

عزيزى سيناترا ..

جزيل الشكر على كلماتك البديعه التى لا أستحق ربعها ... طبعا أتفهم سر اندهاشك و تعجبك و شكك فى انى كاتب القصيده ..

صدقت عندما تحدثت عن مستوى الشباب هذه الأيام ..

لكن ما أفعله .. المفترض .. أنه القاعده ..

لكن الاستثناء يبدو هذه الأيام هو السائد فى جميع المجالات .. حتى انه طغى على الأصل نفسه ..

جميل انك رأيتنى .. بهذا حققت هدفى .. لقد تكلمت أنا .. و انت رأيتنى .. و اشكر الله انها كانت رؤيه حميده ..

***********************************

حسنا .. تحياتى لكل من قرأ و تفاعل .. و تكلف مشقه الرد ...

و أعدك بمزيد من المشاغبه مادمت حيا ! ..

الليل ثوبُنا, خباؤُنا

رتبتُنا, شارتُنا, التي بها يعرفُنا أصحابُنا

"لا يعرفُ الليلَ سوى مَن فقدَ النهار"

هذا شِعارنا

لا تبكِنا, يا أيها المستمعُ السعيد

فنحنُ مزهوُّون بانهزامنا

رابط هذا التعليق
شارك

(الدين لله والوطن للجميع ).........

هذه المقوله التى طالما اعجبتنى لانها تعكس مدى الوحده الوطنيه هى ما اتفق عليه المسلمين والمسيحين خصوصا فى مصر منذ القدم بلا اى اجتماعات او تصريحات حكوميه وصيحات برلمانيه جوفاء ولكن اتفقو عليها كل قى ذاته وذلك لاقتناع الجميع بها والتى احتاجت الهند مثلا لسنوات من الدماء والنار والخراب لكى تعيها وتعمل بها على يد غاندى......

لاشد ما اعجبتنى موضوعيتك واسلوبك فى التعبير عما يجيش فى صدورنا جميعا فانا واحد من الناس عندما اقف خلف الامام فى الصلاه واردد امين بعد دعاءه على الكفره بان يهزمهم الله ويرينا فيهم عجائب مقدرته جل وعلا لا اشك ان الله قادر على ذلك فهو قادر على كل شىء ولكن احس بالحسره ومدى هواننا على انفسنا فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم

احس باننا نفعل تماما مثلما فعل اليهود مع سيدنا موسى عليه السلام عندما قالو له( اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون ) منتهى السلبيه ومنتهى الخسه والنداله وهذا مالا ارضاه لنفسى لذلك عندما ادعو الله اقول اللهم اهزم اعداءنا بنا وقوى ايماننا وهذا ما حدث فى حرب اكتوبر عندما تغير الناس واهتمو بامر عدونا اليهودى الذى احتل وطننا الذى هو للجميع مسلمين ومسيحين والذين حاربو كانو مسلمين ومسيحين واسماء الشهداء الى الان نيشانا على صدر هذا الوطن

عندها الذى حارب هم البشر بمساعده الله طبعا وقوه ايمانهم بالله والهدف الذى من اجله يحاربون

لذلك ارى وانا معك ان سلامه هذا الوطن باتحاده لا باتفكك ولا بالتحيز لشىء سوى مصلحه الوطن الذى هو بمثابه بيتنا الكبير

شكرا اخى مينا على اثاره هذا الموضوع لانى كنت عاوز افضفض شويه قبل ما اتخنق ويجرالى حاجه :blush:

انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا

...................................................................!

وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى

واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى

واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى

فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى.......

قناتى ع اليوتيوب ....

صفحتى ع الفيس بوك .....

رابط هذا التعليق
شارك

لا شكر على واجب يا أستاذى ..

الحقيقه انه لو كانت الفضفضه دائما بمثل هذه الروعه ..

أعدك انى سأنشر كل يوم قصيده جديده عن ذات الموضوع ...

الليل ثوبُنا, خباؤُنا

رتبتُنا, شارتُنا, التي بها يعرفُنا أصحابُنا

"لا يعرفُ الليلَ سوى مَن فقدَ النهار"

هذا شِعارنا

لا تبكِنا, يا أيها المستمعُ السعيد

فنحنُ مزهوُّون بانهزامنا

رابط هذا التعليق
شارك

اسلوب رائع ومعبر ومؤرثر احب اهنيك عليه ويارب دايما من تفوق لتفوق

الحقيقى يا مينا ان معظمنا اصلا مش ملتزم بدينه انما متعصب وخلاص لننا لو متدينين بجد عمرنا محنشوف التجاوزات الخيلة ده وكنا حنكون ايد واحدة

عمر مصر ما كانت دولة من عدة طوائف لكن العداء عايزين ينشروا الفكرة دى لأغراضهم الدنيئة وحقيقى لو ملتزمناش بدنا حيكون مصيرنا زى العراق و لبنان فى السبعينات لكن الواحد متفائل لازال هناك عقلاء يحافظون على مصر

ربنا يحفظ بلدنا من كل شر

تحياتى لك وبالتوفيق وفى انتظار ابداع جديد اكثر

اشراقة

LIVE....................AND LET THEM DIEEEEEEEEEE

رابط هذا التعليق
شارك

صديقى العزيز ..

أدعو معك بأن يكون المستقبل أكثر تفاؤلا .. و هدوءا ..

أوافقك أن مصر كانت - و يارب تظل - دوله مسالمه .. و مجتمع نيلى رائق السريره ..

و أوافقك أيضا أن العقلاء كثر ..

لكن .. ربما يكون المجانين أكثر فى تلك الأزمنه العصيبه ! ..

و شكرا يا سيدى على الرد ..

الليل ثوبُنا, خباؤُنا

رتبتُنا, شارتُنا, التي بها يعرفُنا أصحابُنا

"لا يعرفُ الليلَ سوى مَن فقدَ النهار"

هذا شِعارنا

لا تبكِنا, يا أيها المستمعُ السعيد

فنحنُ مزهوُّون بانهزامنا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...