عادل أبوزيد بتاريخ: 10 نوفمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2005 قرأت هذا المقال فى جريدة الدستور. المقال بعنوان " الحزب الوطنى حزب عبادة السيد الرئيس " و أتخوف بشدة من مجرد نشره و لا أعرف كيف مر على مقص الرقيب. المقال يقول أشياء كثيرة و يتنبأ بأشياء كثيرة و يدعو لأشياء كثيرة. فى آخر المقال يقول إبراهيم عيسى : ما جرى فى دول صربيا و جورجيا و أوكرانيا من ثورات ديموقراطية لشعوبها قامت لترفض الإستبداد و الديكتاتورية و تطيح بنظم فاسدة و قيادات غاشمة .. جرت كل هذه الحركات و الثورات بعد إنتخابات رئاسية أو برلمانية و ليس قبلها بل الإنتخابات المزورة المطعون فى شرعيتها هى التى فجرت بركان الغضب فى أوروبا و غيرت الحكومات و طردت الحكام و لا أقول أن ذلك سوف يحدث فى مصر بعد تزوير الإنتخابات البرلمانية القادمة ... لكننى أقول إن النمل قد أكل عصا سليمان و مع ذلك لا نزال نخاف منها المقال منشور فى جريدة الدستور عدد يوم الأربعاء بتاريخ 9 نوفمبر 2005 فى الصفحة الأولى مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 11 نوفمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 نوفمبر 2005 ده هو واقعنا المرير الذي يجب أن نعترف به يا أ/ عادل .. أنا كنت لسه بأكتب بعض الكلمات المُتعلقة بهذا الموضوع وهي عن تعريف كلمة حزب ... فهي بمنتهى البساطة تجمع لمجموعة من الأشخاص يجمعهم فكر مُعين يحاولوا تطبيقة عن طريق الإنخراط في الحياة السياسية . طب تعالوا كده نطبق المفهوم ده على الحزب الوطني .. فنجده بمنتهى البساطة أيضاً " هم مجموعة من الأشخاص تجمعهم مصالح مشتركة يحاولون تطبيقها عن طريق التشبث بكراسي الحُكم " وأتحدى أي شخص يقولي إن الحزب الوطني له فكر واضح وسياسة واضحة يستطيع أعضاءه في الدفاع عنها ... وكما قال أ / يحى الجمل في أحد البرامج على قناة الجزيرة بالأمس .. إن رئيس الحزب اللي هو مبارك لو غير إسم الحزب بكره إلى " الحزب الماركسي اللينيني التقدمي الوحدوي " هانلاقي جميع اعضاء ومنتفعي الحزب إنضموا له وأكملوا الطريق معه ... لإن لا هدف عندهم سوى الإستنفاع من وجود الحزب متمثلاً في وجود الرئيس ... ولكن بمجرد سقوط الرئيس سينفض عنه من حوله وستيبرأوا منه براءة تامة ... والدليل على كلامي هذا هو إن الحزب الوطني نازل بعدد مرشحين على قدر المقاعد البرلمانية بالضبط " 444 مًرشح .. أي لا يوجد مرشح وطني ينافس الأخر ... وبالتالي لم يتم إختيار الكثير من الأعضاء للترشح .. فما كان منهم إلا أن خالفوا الحزب ونزلوا كمستقلين . الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 11 نوفمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 نوفمبر 2005 قمت اليوم بنشر الجزء الثانى مرة أخرى حيث لم تكن واضحة أمس. و أجدنى مضطرا لعرض فقرة من المقال لم أجد لها حلا ... يقول إبراهيم عيسى : هذا الحزب سينهى مستقبل مصر حين يعلن فوزه بأغلبية البرلمان القادم فهو بذلك يدفع الناس إلى يأس مقيم , و اليأس باب الإحباط , و الإحباط يقود للغضب , و الغضب يولد الإنفجار و ليست المشكلة أبدا فى شريحة من المثقفين و السياسيين المعارضين أو فى جرائد مستقلة سوف تشعر أنها تحرث فى البحر فليس هناك واحد منا (على الأقل) ينتظر إنتخابات حرة كاملة تنتهى نهاية سعيدة فأى شخص حصل على شهادة محو أمية سياسية يعرف أن هذه الإنتخابات متى تمت بطريقة المقعد الفردى و تحت ولاية حكومة حزب وطنى و بإمرة شرطة و أمن مركزى و بطموحات جمال مبارك و تخطيطات أحمد عز و بآخر أمتار فى مشوار كمال الشاذلى و صفوت الشريف و فتحى سرور .... فلن تحقق - الإنتخابات - إلا ما توافق عليه هذه العصبة و تقسم عليه هذه الطغمة .... يبدو أنه ليس هناك حل ... و لكن أى تغيير هو رهين بتحرك الكتلة الصامتة ..... إذا لم تشعر الأغلبية الصامتة أن هناك خطأ ما و هناك حلم ما ..... فلا أمل مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Doofy بتاريخ: 12 نوفمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 نوفمبر 2005 (معدل) ======================================================================= في البدايه تحياتي ليك أ/ عادل ابو زيد اشاركك استغرابك من مرور مقال مؤثر وكاشف للحقيقه النتنه كمقال أ/إبراهيم عيسى والعديد العديد من المقالات هذه الفتره من مقص الرقيب.. لكن الا ترى ان هذا التحول هو تحول منطقي ومتسلسل ومصاحب للتغيرات العديده التي حدثت في الفتره الأخيره.. والتي بدأت بتعديل مادة الدستور الخاصه بإنتخابات الرئاسه تبعها وجود 9 مرشحين جاهزون لدخول الأنتخابات امام الرئيس في انتخابات الرئاسه السابقة التي رافقتها الصحافه المصريه... !! فجرائد الدوله كانت تهلل للرئيس وتعرض منجزاته السابقه واللاحقه ام جرائد المعارضه فكانت تهاجم شخص الرئيس يوميا وتدعوه علنا للتنازل عن السلطه...!! خلصت جولة انتخابات الرئاسه العجيبه الغريبه لتبدأ جولة الأنتخابات البرلمانيه فيستمر برنامج دنيا العجائب المثير من مقر الرئاسه الذي سمح لحركة للأخوان المسلمين المحظورة والتي ماتزال محظورة حتى الآن بالصعود إلى الحلبه البرلمانيه والأفراج عن قياداتها في المعتقلات ...!! يعقبها دعوة الحكومة المصرية للشباب بالايجابية السياسية من خلال المشاركة في الانتخابات البرلمانية لتشيجع أكثر من نصف المجتمع المصر علي لعب دور سياسي اهملوه لسنوات عدة .ووعد الرئيس المصري بان تكون الأنتخابات البرلمانيه نزيهه شريفه ...!! ننزل لأرض الواقع نجد حالات كثيره من التزوير في البطاقات الأنتخابيه والتلاعب في الكشوفات التي صاحبتها رشاوي الناخبين وشراء ذمتهم,بالأضافه إلى عدم حفظ امن الناخب و اجباره على اختيار مرشح معين وتهديد لجان المتابعه الأنتخابيه والمندوبين المعارضين بالأعتقال والقتل...وكل داه حصل جهارا نهارا. أعتقد ان كل هذه الأحداث الغريبه التي نمر بها سببها شيئان.. 1- المتابعه الخارجية الأمريكيه على مستوى الحريات والحاله الديمقراطيه في مصر.. وبالتالي أجتهدت الحكومه المصريه على تنظيف وتلميع غرفة استقبال الضيوف بتغير القوانين واطلاق حرية الصحافه والإعلام في حين ان باقي البيت خرابه و مرتعاً للفأران والعِرس وظل الشعب غارقا في همومه مسوس العقل ويترنح من بطش النظام به ومص دمائه.. 2- تصور الحكومة المصرية أنه من الصعب ان تقابل دعوة الرئيس لمشاركة الشباب في الأنتخابات بالإيجابيه التي تضر الحكومه الفاسده.. ولأن ظن الحكومة كان بالفعل في محله، فالشباب المصري لم يكن ايجايباً واستمر على خط اللامبالاة والسلبيه كما كانوا يأملون ويتوقعون..!! أما اللي حقيقي أن مستغربله فعلا أن النظام وصل لقمة الفساد والكذب لدرجة المجاهرة به علنا في الشوارع والجرائد في حين ان رد الفعل العام لم يعاكسه بل الواضح حتى الآن انه أستمر في نفس أتجاهه..!! وهو معناه القبول!! : : تم تعديل 12 نوفمبر 2005 بواسطة Doofy وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/ -------------------- رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 12 نوفمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 نوفمبر 2005 أعترض على العنوان الذي اختاره إبراهيم عيسى للمقال .. وهو يؤكد وجهة نظري فيه شخصاً وكاتباً.. هذا رابط موضوع فتحه العبد لله سابقاً في المناقشات السياسية قبل أربعة أشهر.. أعرف أنه لن يغني عن مناقشة المقال لكن الموضوع يستحق التأمل في جملته.. http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...topic=15926&hl= خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان