من باريس

[احمد سعد]

اتساءل وانا ارى ما يحدث في باريس وبلجيكا والمانيا واليونان

لمادا لا نصير مثلهم نقول مطالبنا ومعارضتنا بلغة تُسمع

على الرغم من انهم غرباء عن تلك البلاد وأقلية الا انهم استطاعوا ان يوصلوا صوتهم للعالم اجمع

فارتعد حكام اوروبا

ولاشك ان الشعب الاوروبي متعاطف معهم والدليل على ذلك عدم حدوث اي اشتباكات فيما بين المواطنين والمغتربين .

[عصام]

اتساءل وانا ارى ما يحدث في باريس وبلجيكا والمانيا واليونان

لمادا لا نصير مثلهم نقول مطالبنا ومعارضتنا بلغة تُسمع

على الرغم من انهم غرباء عن تلك البلاد وأقلية الا انهم استطاعوا ان يوصلوا صوتهم للعالم اجمع

فارتعد حكام اوروبا

ولاشك ان الشعب الاوروبي متعاطف معهم والدليل على ذلك عدم حدوث اي اشتباكات فيما بين المواطنين والمغتربين  .

<{POST_SNAPBACK}>

وأنا أتساءل بدورى ..

كيف لتلك الأقلية (العددية) أن تحظى بموافقة على كل مطالبها فى خلال عشرة أيام .. بينما تلك الملايين فى مصر لم تستطع تحقيق مطلب واحد من مطالبها منذ عشرات بل مئات السنين ؟

يهيأ لى أن الإجابة واضحة جدا .. :sad:

تحياتى

[White heart]

أعتقد ان لدى و لدى البعض شئ من الصعوبة فى إختيار أو إطلاق المسميات الصحيحة للأحداث أو الأشياء فى بعض الأحيان .... فبدلا من إنقلاب عسكري، فهى ثورة - و بدلا من أعمال الشغب و التخريب فهى أيضا ثورة !!

و ما أدهشنى فى هذا الموضوع هى الدعوة الى " تقليد " الغرب، و لكن ليس فى المبادئ أو النظم، بل فى الشغب و التخريب!! من وجهة نظري ان هذا يندرج تحت بند الغاية تبرر الوسيلة، حتى و لو كانت تلك الوسيلة سوف تؤدي الى غاية مختلفة تماما!!! فمن قال ان الأحداث المؤسفة الواقعة بفرنسا حاليا قد أدت الى تحقيق المطالب؟!

احمد سعد كتب:

..لاشك ان الشعب الاوروبي متعاطف معهم والدليل على ذلك عدم حدوث اي اشتباكات فيما بين المواطنين والمغتربين .

بل هناك شك كبير يا عزيزى!

أعتقد انه لا يمكنك التعميم بمثل هذا الشكل، خاصة اذا ما تذكرنا ان غالبية الشعب الأوروبى ( المتحضر ) لا يلجأون الى الشغب و التخريب و العنف، و بالتالى فهم لن ينزلوا لهذا المستوى و يشتبكوا مع مثيرى الشغب ( على الرغم من ان هناك من نزل فعلا الى هذا المستوى المؤسف)، فالغالبية لديهم طرق و وسائل أكثر فاعلية و اقل ضررا من تلك ...

أعتقد ان هناك فرق بين أن يستغل بعض المواطنين تلك الأعمال على شكل تعاطف ما لتسديد اللكمات الى بعض رموز السلطة القائمة كنوع من أنواع الضغط حتى يدفعوهم الى عمل تغيير ما فى الأوضاع القائمة، و على سبيل المثال فقد تجلى هذا مؤخرا عندما وصلت شخصية مثل Jean-Marie Le Pen الى الدورة الثانية من الإنتخابات البرلمانية الفرنسية، و عندما رفضت الأغلبية الدستور الأوروبي ....

اذن نحن بصدد حالة ( إستغلال ) البعض لظرف جديد، و ليس تضامن أو تعاطف أو حتى موافقة من أى نوع، و أنا اشدد على استخدام لفظ ( البعض) هذا كثيرا، لأنه هناك أيضا الكثيرين من نفس هذا الشعب الفرنسي - الأوروبى من كان رد فعله ببساطة على تصريحات Nicolas Sarkozy الأخيرة:

IL DIT TOUT HAUT CE QUE CERTAINS PENSENT TOUT BِAS