عملوها تانى.

[الأفوكاتو]

كما توقعنا جميعا, فقد عادت الحكومة إلى سفالتها المعهودة, و ضربت بجميع الوعود عرض الحائط, و قررت, عندما رأت بوادر الهزيمة, أن تلم أعضاء الحزن الوطنى الذين دخلوا الإنتخابات كمستقلين, و لكن بطرق دنيئة ملتوية, يشرحها الخبر المنشور اليوم بجريد" الحمورية" ( ليست غلطة مطبعية).

و إليكم الخبر:

الداخلية.. استعدت لجولة الإعادة

الحزب الوطني يحدد موقف أبنائه المستقلين.. خلال ساعات

الشريف: القرار حسب ظروف كل مرشح.. والفوز بالأغلبية محسوم

كتب حلمي بدر وانتصار النمر:

أعلن صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني ان القرار الخاص بموقف الحزب من أبنائه المستقلين الذين يخوضون جولة الإعادة بعد غد الثلاثاء سيتحدد خلال ساعات.

قال إن القرار لن يكون مبدأ عاماً يطبق علي الجميع.. لكن سيكون حسب ظروف كل مرشح ومدي تجاوبه مع الحزب مشيراً إلي أنه يجري حالياً بحث طلبات الانضمام التي تقدم بها المستقلون لأمناء الحزب بالمحافظات.

أضاف أن فرص الحزب في الفوز ب 164 مقعداً تجري عليها جولة الإعادة كبيرة جداً.

من جانبها اتخذت وزارة الداخلية كافة الترتيبات لمرحلة الإعادة.. أصدر الوزير حبيب العادلي تعليماته بعدم التدخل في العملية الانتخابية وأن يقتصر دور أجهزة الأمن علي تأمين مقار اللجان من الخارج فقط.

قال اللواء محروس شبايك مساعد الوزير لشئون الانتخابات إن الإعادة تجري في 74 دائرة بثماني محافظات منها 59 دائرة تجري فيها الانتخابات علي المقعدين. ويخوض المنافسة علي مقعد واحد 30 مرشحاً في 15 دائرة ليصبح إجمالي المرشحين 266 مرشحاً.

و إذا لم تستحى, فإفعل ما شئت يا حزن وطنى

تم تعديل 12 نوفمبر 2005 بواسطة الأفوكاتو

[أبو حميد]

سيدي الفاضل

العالم دي لا حياء ولا أخلاق ولا دم حتى ولا خوف من ربنا ولا خوف من العباد وفعلا لن يردعهم أي شئ عن الإستيلاء على مجلس الشعب بالزور والبهتان والكذب والقتل إذا أحتكم الأمر.

وده طبعا علشان موضوع التوريث يعدي بسهولة ويسر وتصفيق وتهليل زي اللي حصل في مجلس الأمه بتاع النكسة.

هي معادلة:

طراطير في المجلس + ظلم وأعتقال = بقاء على الكرسي + سرقة ونهب وفساد

[الأفوكاتو]

عزيزى الأخ asmg70

ما أغضبنى أن التبرير الذى يقدمونه يقنعنى أن العملية كانت مرسومة قبل الإنتخابات كالآتى:

1- أساس, لا يمكن ترشيح أكثر من عضو واحد من أى حزب فى الدائرة,( تقاليد دولية و يحترمها الناس المحترمين)

2- يقال للعضو الذى لم يتم إنتقائه بمعرفة الحزب: إ

إدخل ك " مستقل" , و لو نجحت, إنت ما زلت إبننا و سنستردك إلى الحزب.

3- يدخل العضو الثانى تحت عبائة الإستقلاب, و قد يقوز, و قد يخسر, و لكنه لو فاز, فهذا مكسب للحزن الوطنى, الذى سيقتنص المقعد

4- إذا خسر العضو الذى إدعى أنه مستقل فى الإنتخاب , فإن العضو المرشح من الحزب الوطنى قد كسب على أية حال., و إقتنص الحزب المقعد.

يعنى هذا أن الحزب كسبان, كسبان, مثل نصابى الثلاث ورقات, الذين يجعلون كل الأوراق خاسرة, و هم فقط الكاسبون.

بهذه الطريقة الخسيسة, دخل الحزب الوطنى الإنتخابات, مشجعا الفساد السياسى, و تغيير الذمة السياسية طبقا لمصالح الحزب.

و هذا هو دليل جديد أن أعضاء الحزب الوطنى ليسوا أقل خساسة من زعمائهم, و رؤسائهم.

و لإضفاء قدر من المعقولية, و كاننا مغفلين, يقال لنا أن عودة الإبن العاق لن تكون تلقائية, بل متروكة للجان الحزب الوطنى, التى طبعا ستوافق على مسامحة الأبن العاق, البار, و تعيده إلى بيت الأسرة..... الفاسدة.

أليست هذه الألعوبة مفضوحة؟

ألا يوجد حياء؟

ألا يوجد شرف؟

كيف يغير مرشح ولاءه من مرشح "مستقل" إلى مرشح " وطنى" , بعد أن غير من " وطنى " إلى مستقل" إلا إذا كان هذا متفقا عليه مسبقا, و مباركا مقدما, و العفو عما سلف؟

و كيف نثق فى حكومة تكشف لنا كل يوم عن فسادها, و إتيانها بأعمال تأنف "الفاسقة" التى تبيع عرضها بالقيام بها؟

و كل ما يقال عن النزاهة, و الشفافية, و الحياد, و الحدية, كل هذه ليست سوى شعارات مستوردة من مقلب زبالة.

لا عجب, فالإناء ينضح بما فيه. و ما نرى حتى الآن ليس سوى قذارة, و إنعدام الشرف.

تم تعديل 13 نوفمبر 2005 بواسطة الأفوكاتو

[ابو فسيلة]

الأخ أفوكاتو،

في ظني ان الفساد يجعل من السلطة، بضم السين، سلطة، بفتحها. وهذا ظاهر في العلاقة الغير سوية بين السلطات في مصر. حيث أصبحت المصالح الشخصية هي التي تخظ القوانين والقرارات وفي بعض الاحيان الاحكام.

فعضو البرلمان له دلال على السلطة التنفيذية بسبب الرقابة المفترضة على الوزارة والميزانية. ولكن هذا الوضع غير قائم إلا للأعضاء الموالين سواء كانوا مصلحين أو مفسدين.

الحزب الوطني ليس حزبا بالمعنى الشائع للأحزاب، فهو ملتقى للمنتفعين سواء من موظفي الدولة أو رجال الأعمال بصفة عامة وقلة من المخلصين الراغبين في خدمة ابناء دائرتهم أو البلد بشكل عام واضطروا لاستخدام الحزب كوسيلة.

انا شخصيا لا اظن ان الحزب شجع الانشقاق لانه يؤدي إلى ذهاب الاصوات إلى منافسي الحزب الحقيقيين. ونظرا للجانب النفعي في أعضاء الحزب فالمنافسة والانشقاق المؤقت داخل الحزب سببه المصلحة الشخصية فقط.

التيار الجديد يحاول ان يغير صورة الحزب السلبية دون الجوهر، وذلك بعدم تشجيع هذا التصرف من الأعضاء. فهو في الغالب ضد إعادة المنشقين إلا بهدف تحقيق أغلبية مريحة في المجلس. أما التيار القديم فسيرحب بالمنشقين من رجال الأعمال الذين يضخون الأموال في الحزب وذوي النفوذ العائلي والعشائري الذين يخدمون الحزب باستقطاب رعاياهم.

ودمتم.

[se_ Elsyed]

كنت لسه هاكتب الموضوع ده إمبارح في دردشة حول الإنتخابات ..

وهي كما وصفها الأخوة ... سفالة ما بعدها سفالة ..

فبعد تهديد أمانة الحزب للمنشقين بالويل والثبور وعظائم الأمور إذا خاضوا الإنتخابات أمام المُرشحين المختارين .. أصبحت الآن تتحدث عن أبنائها وبناتها وفلذات أكبادها ...

صورة بالكربون من اللي حصل في إنتخابات 2000

وإحنا لو سكتنا هذه المرة ... يبقى لا داعي للبكاء بعد ذلك .. ونستاهل اللي يحصل لنا ...