الدستور في ورطة

[shawshank]

يدور في أمريكا منذ عدة شهور جدل كبير حول نظرية التطور Evolution و نظرية التصميم الذكي Intelligent Design. الأولى معروفة لصاحبها داروين ، الثانية مبنية على أن الإنسان خلق بطريقة تصميم ذكي و لم يحدث له تطور.

أمريكا دولة علمانية ليس لها دين ، و لا يدرس الدين في المدارس الحكومية. الجدل الدائر حول: هل ندرس التلاميذ في المدارس نظرية التطور أم نظرية التصميم الذكي؟

أنصار تدريس النظرية الأولى يرون أن تدريس الثانية يخلط بين الدين و العلم لأن المعنى وجود خالق خلق الإنسان. و بالتالي فهذا يعارض مبدأ الفصل بين الدين و الدولة. و وصل الأمر للمحاكم للفصل في الموضوع. فهل يكون الدستور العلماني في ورطة في هذا الحين ؟ أرجو من أستاذنا الأفوكاتو الإفادة.

أنا رأيي: ببساطة ، اتفق العلم مع الدين. و لا سبيل لاخفاء نظرية علمية بدعوى العلمانية.

[الأفوكاتو]

الأخ العزيز شوشانك,

فى المسائل القانونية, و خاصة المتعلقة بالدساتير, و لكى يمكننى أن أدلى بدلوى فى الموضوع, فإنه يلزمنى أن أحيط بتفاصيل أكثر عن هذا الموضوع.

و لعل الإشارة إلى بعض المواقع التى تناولت هذا الموضوع, قد يفيدنى فى فهم أبعاد الخلاف, و محاولة إبداء رأى فيه.

أشكرك على دعوتى للمشاركة فى هذا الموضوع.

تقبل تحياتى.

تم تعديل 13 نوفمبر 2005 بواسطة الأفوكاتو

[shawshank]

أستاذي الأفوكاتو

هذه بعض وصلات للموضوع ...

Court Tackles 'Intelligent Design'

Court battle over teaching of evolution Intelligent design theory at center of Pennsylvania trial

‘Intelligent design’ trial concludes

Intelligent design meets evolution in court

School defends intelligent design

Evolution and intelligent design

[الأفوكاتو]

الأخ العزيز شوشانك,

شكرا على اتوجيهى إلى المواقع التى تتناول الموضوع, و سوف أقرأها كلها, لأتفهم جميع معالم الخلاف, ثم أقدم رأى مستنبط مما ورد فى هذه المصادر.

و سوف أعود إلى هذه الصفحات غدا بإذن الله.

شكرا مرة أخرى على دعوتك لكى لكى أشارك فى هذا الموضوع الذى يبدو مشوقا, و شائكا فى نفس الوقت.

تقبل تحياتى.

[الأفوكاتو]

تكرم الأخ شوشانك بدعوتى للمشاركة فى هذا الموضوع,

و بعد أن تفضل الأخ شوشانك بإمدادى ببعض المواقع التى تناولت الموضوع, و بعد مزيد من القراءة فى مواضيع لها صلة بهذا الموضوع, فقد تمكنت من التوصل إلى ( رأى ) فى هذه القضية.

و حتى يستطيع القراء الأعزاء متابعة الموضوع, فسوف أقدم ملخصا موجزا للقضية التى نناقشها, ثم أتبع ذلك بمناقشة الأبعاد المختلفة لهذه القضية.

و موجز القضية أن مجلس إدارة إحدى المدارس الحكومية الأمريكية قرر عام 2004 إدخال تعديل على منهج دراسة مادة الأحياء (Biology ) و ذلك بتدريس نظرية جديدة تتعارض مع النظرية التقليدية التى أرساها " داروين" , و الخاصة بتطور الإنسان, أو ترقيته, من قرد, إلى إنسان.

و النظرية الجديدة التى أدخلها مجلس إدارة المدرسة, و إسمها " التصميم الذكى"

Intelligent Design

تتلخص فى أن نظرية داروين لا تكفى لشرح كيفية خلق الإنسان, و أن الإنسان هو من خلق

” كائن “ يتحكم فى الحياة, و لكنه خلق الإنسان على مراحل.

و لم توقف المدرسة تدريس نظرية " داروين" و لكنها قررت إضافة النظرية الجديدة لكى يتم تدريسها فى بعض المراحل المتقدم من الدراسة.

رأى بعض أولاياء التلاميذ أن تدريس هذه النظرية الجديدة فى مدارس الحكومة هو تعليم دينى, حرمته المادة الأولى فى تعديل الدستور التى تسمى:

First Amendment

التى تنص على الآتى:

"لا يستطيع البرلمان " الكونجرس" إإصدار قانون بشأن إقامة( أو توطيد) عقيدة( أو ديانة) أو قانون يحرم ( أو يقيد) حرية إبداء الرأى, أو حرية الصحافة أو يقيد حرية الأفراد فى التجمع السلمى, أو التقدم بشكاوى إلى الحكومة مطالبين فيها إصلاح( أو حل) مظالمهم."

و على هذا الأساس, قام عدد من أولياء الطلبة برفع قضية على مجلس إدارة المدرسة الحكومية, طالبين منها التوقف عن تدريس النظرية الجديدة, لأنا تتعارض مع الدستور الأمريكى, و تدريسها بمعرفة مؤسسة حكومية هو مخالفة صريحة للدستور.

و قد تم عرض القضية على المحكمة المختصة, و قد تم إنتهاء الترافع فيها, و ينتظر أن تصدر المحكمة الفيدرالية حكما فى خلال شهر.

و فى مرحلة الترافع, تقدم أنصار كل من النظريتين التين كانتا محور الخلاف بنقاش على صفحات الصجف, و على شاشات التليفزيون, و بلغت عدد الموضوعات التى ناقشت هذه القضية على " النت" عدة مئات.

و سوف أشرح فى مداخلتى التالية أبعاد هذه القضية ببعض التفصيل,

و تقبلوا تحياتى.

تم تعديل 14 نوفمبر 2005 بواسطة الأفوكاتو

[shawshank]

أشكرك أستاذي الأفوكاتو على الرد السريع و على المجهود ... معلش هنتعبك ... لكني بأمانة أستمتع كثيرا بقراءة ما تكتب.

أريد توضيح شئ بسيط قبل أن تبدأ حضرتك في شرح أبعاد القضية ... و أرجو تصحيحي إن كنت مخطئا ...

أولا: أوضح للسادة الأعضاء أن النظام السياسي في الولايات المتحدة يجعل السلطات الثلاث على مستويين: مستوى الولاية و المستوى الفيدرالي .

بمعنى ، أنك تجد حكومة و قضاء و مجلس تشريعي على مستوى كل ولاية. فهناك وزراء الولاية و حاكم الولاية (المحافظ) ، كذلك هناك المدعي العام prosecuter في الولاية و محكمة الولاية و قضاة الولاية و قانون الولاية ، و هناك مجلس نواب (كونجرس) الولاية.

و على المستوى الفيدرالي ، أي مستوى كل الدولة ، تجد نفس الشئ كالمعتاد في مصر مثلا: حكومة "فيدرالية" فيها الحاكم (الرئيس) و الوزراء ... الخ ، و محاكم فيدرالية و قضاة فيدراليون ، و كذلك مجلس النواب الفيدرالي (الكونجرس).

ثانيا: ما أفهمه أن القضية فيدرالية حيث أنها تختص بخرق محتمل للدستور. فهل أنا على صواب يا أخي الأفوكاتو ؟

ثالثا: كمان سؤال ، هل "القانون الفيدرالي" الذي تحكم به المحاكم الفيدرالية هو الدستور ؟

ملحوظة: كان فيه موضوع تفصيلي عن نظام الحكم في أمريكا ... مش فاكر فين ، حد فاكر؟

[الأفوكاتو]

الأخ العزيز شوشانك,

إن كل ما ذكرته فى ردك السابق هو صحيح مائة فى المائة, و قد رأيت أن أؤكد على هذا قبل نشر ردى الكامل على الموضوع فى المداخلة التالية.

و سوف أنشر الرد الكامل الآن, و أرجو من الأخوات و الأخوة الزملاء الذين يرغبون فى مزيد من الإيضاح لأية فقرة من فقرات هذا الموضوع أن لا يترددوا فى السؤال.

و تقبلوا تحياتى.

[الأفوكاتو]

تكرم الأخ شوشانك بدعوتى للمشاركة فى هذا الموضوع,

و بعد ذلك, تفضل الأخ شوشانك بإمدادى ببعض المواقع التى تناولته, و بعد مزيد من القراءة فى مواضيع لها صلة بهذا الموزضع, تمكنت من التوصل إلى ( رأى ) فيه.

و حتى يستطيع القراء الأعزاء متابعة هذه القضية, فسوف أقدم موجزا لها نناقشه, ثم أتبع ذلك بمناقشة الأبعاد المختلفة لهذه القضية.

و موجز القضية أن مجلس إدارة إحدى المدارس الحكومية الأمريكية إدخل تعديلا على منهج دراسة مادة الأحياء (Biology ) و ذلك بتدريس نظرية جديدة تتعارض مع النظرية التقليدية التى أرساها

" داروين" , و الخاصة بتطور الإنسان, أو" ترقيته", من حيوان زاحف, إلى إنسان.

و النظرية الجديدة التى أدخلها مجلس إدارة المدرسة, و إسمها " التصميم الذكى"

Intelligent Design

تتلخص فى أن نظرية "داروين" لا تكفى لشرح كيفية خلق الإنسان, و أن الإنسان هو من خلق

” كائن “ يتحكم فى الحياة, و لكنه خلق الإنسان على مراحل.

و لم توقف المدرسة تدريس نظرية " داروين" و لكنها قررت إضافة النظرية الجديدة لكى يتم تدريسها فى بعض المراحل المتقدمة من الدراسة.

رأى بعض أولاياء أمور التلاميذ أن تدريس هذه النظرية الجديدة فى مدارس الحكومة هو تعليم دينى, حرمته المادة الأولى فى تعديل الدستور الأمريكى, و التى تسمى:

First Amendment

وهى تنص على الآتى:

"لا يستطيع البرلمان " الكونجرس" إصدار قانون بشأن إنشاء ( أو توطيد) عقيدة( أو ديانة) أو تشريع قانون يحرم ( أو يقيد) حرية إبداء الرأى, أو حرية الصحافة أو يقيد حرية الأفراد فى التجمع السلمى, أو التقدم بشكاوى إلى الحكومة مطالبين فيها إصلاح( أو حل) لمظالمهم."

و على هذا الأساس, قام عدد من أولياء أمور الطلبة برفع قضية على مجلس إدارة المدرسة الحكومية, طالبين منها التوقف عن تدريس النظرية الجديدة, لأنها تتعارض مع الدستور الأمريكى, و تدريسها بمعرفة مؤسسة حكومية هو مخالف للدستور.

و قد تم عرض القضية على المحكمة الفيدرالية المختصة, و قد إنتهى الترافع فيها, و ينتظر أن تصدر المحكمة الفيدرالية حكما فى خلال شهر يناير عام 2006.

و سوف أشرح فى مداخلتى التالية عناصر هذه القضية ببعض التفصيل,

و تقبلوا تحياتى.

عناصر النزاع:

يبدو من الموضوع كما هو مطروح أمام القضاء الأمريكى, أن المعركة الأساسية هى معركة بين أنصار نظرية " داروين" فى نشأة الحياة الإنسانية( نظرية التطور, أو التقدم), و بين أ نصار و أصحاب نظرية(التصميم الذكى) الذين يؤمنون بوجود " مصمم ذكى" قام بخلق جميع الكائنات الحية بواسطة قوى طبيعية فائقة القدرة.

و لكنى لاحظت أن النزاع ليس و قفا على هذين الطرفين, بل أن النزاع يخفى وراءه قوى أخرى تؤيد طرف أو آخر , ليس فقط على أسس علمية, بل على أسس دينية, أو سياسية.

فأنصار نظرية " التصميم الذكى " , يدّعون أن نظرية " التطور" لا يمكن أن تشرح " الغموض البولوجى المتعلق بالحياة", و أن نظريتهم هى محاولة " علمية" لدحض نظرية التطور,

و لكن دفاع مجلس إدارة المدرسة المرفوع عليها الدعوى , صرح فى أحد بياناته:

" إن الغرض من ترويج هذه النظرية هو حماية الحرية الدينية للمسيحيين"

و لكن فى نفس الوقت, ينفى أنصار نظرية " التصميم الذكى" أنها تروج للدين, بل يدعون أنها هى الرد على نظرية لم تثبت صحتها( أى نظرية التطور).

و من جانب أنصار نظرية " التطور" نجد البروفسور "ستيفن جولد", الأستاذ بجامعة " هارفارد" و عالم الحفريات, يقول:

إن أصحاب نظرية الخلق( أى نظرية التصميم الذكى) يدعون أن نظرية " التطور " لم يتم إثباتها كما أنه لا يمكن إثباتها " إنما يغلفون الديانة و يخفونها خلف عباءة العلم.

و يرى البروفسور جولد أن نظرية " التصميم الذكى" ليست سوى محاولة " إنجيلية دينية" تهدف إلى تقنين تدريس الديانة فى المعاهد الحكومية, و ذلك بتغليفها بغلاف له مسحة علمية.

و يرد أنصار " التصميم الذكى" على قول آراء " نظرية التطور" بإنكارهم أن لهم أية أغراض دينية, كما يؤكدون أن الحياة قد بدأت بمعرفة " مصمم ذكى" , أى قوى طبيعية فائقة القدرة, مسئولة عن خلق العالم أجمع “ Universe " , و جميع الكائنات الحية الموجودة بهذا العالم الأجمع.

و لسوء حظ أنصار نصرية " التصميم الذكى" فإن المحاكم تميل إلى إعتبار محاولة إدخال هذه النظرية ,( التى تنسب نفسها إلى " العلم" ) فى مناهج دراسة المدارس الحكومية, مقصود به الترويج لإدخال فلسفة " دينية" فى المناهج الدراسية, خلافا لقواعد دستور الولايات المتحدة الأمريكية, و خاصة التعديل الأول الذى أشرت إليه فى المقدمة.

و على ذلك, فإن المعارضين لتغيير المنهج ينقسمون إلى قسمين:

قسم يصمم على أن نظرية " التصميم الذكى" ليست نظرية علمية, و يجب رفضها سواء أكانت تتضمن أفكارا دينية, أم لا.

و قسم يعترض عليها لإنها قناع يختفى تحته رغبة المتدينين فى إقحام الدين فى التعليم بالمدارس الحكومية

أما أنصار نظرية " التصميم الذكى" فهم أيضا ينقسمون إلى رأيين,

رأى يرى أن الخلاف لا أساس له, و لا مرجعية دينية له, لأن نظرية التصميم الذكى هى " أكثر إستساغة من علميا من نظرية "التطور" التى لم, و لن يمكن إثباتها.

و القسم الآخر يرى أنها نظرية تتفق مع الكتب السماوية, و تدريسها يرسخ الإيمان بالرسائل السماوية , و خاصة الإنجيل.

و رغم أن الخلاف بدأ قبل هجوم 11 سبتمبر, إلا أن شدة الخلاف أخذت منحنى مؤيد إلى حد ما للتيار الدينى, و خاصة أن الرئيس " بوش" أعلنها صراحة أن جميع تصرفاته هى من وحى الرب, مما جعل كثير من أعضا حزبه السياسى يتهمونه بأنه يخلط الدين بالسياسة, و أن جميع قراراته التى جاءت من منطوق و منظور دينى هى مخالفة لدستور الولايات المتحدة.

و الآن نعود إلى القضية, و نحاول تقييم فرص نجاح أولياء أمور الطلبة فى حذف نظرية " التصميم الذكى" من منهج دراسة المدرسة المدعى عليها.

و الحكم فى القضية يتوقف على تيقن المحكمة من أحد أمرين:

إما أن نظرية " التصميم الذكى" هى نظرية علمية؟

أم أنها فكر دينى مقصود به التسلل تحت ردائه إلى داخل المناهج الدراسية.؟

و فى الماضى أصدرت محكمة فى Arkansas حكما تضمن الآتى:

و بعد النظر و التمعن فى الأدلة, فقد وجدت المحكمة فى قضية McLean v. Arkansas Board of Education.

أن إسلوب بحث أنصار نظرية " الخلق" لم يجمع نتائج علمية, لمقارنتها بالنظريات العلمية الأخرى التى تناولت بداية الحياة, قبل أن يتقدموا بهذه النظرية.

و هذا الحكم قد يكون مؤشرا لما سيكون عليه الحكم فى القضية الراهنة, و رغم أن حكم محكمة

Arkansas كان صادرا فى State Court , إلا أن نفس المناقشة قد تتكرر فى المحكمة الفدرالية التى نظرت القضية الحالية, المرفوعة ضد مجلس إدارة مدرسة, Dover Area District School

و التى ربما يصدر الحكم فيها خلال شهر يناير من العام القادم.

و لكن التنبؤ بنتيجة الحكم ليس سهلا, فالجو السياسى مشحون بأمور جعلت النزعة الدينية تكسب بعض المبادرة, كما أن الحكم سيتوقف على أدلة علمية معقدة, و تقييم لما هو دينى و ما هو غير دينى, وهو أمر يختلف عن تقييم الأمور العلمية, كما أنه أكثر تعقيدا.

و أخيرا, فإن قيام بوش أخيرا بإختيار قضاة المحاكم الفيدرالية من اليمين المتشدد, قد يجعل كفة ميزان العدالة تميل إلى اليمين, أى نحو قبول نظرية " التصميم الذكة" أو " نظرية الخلق" كبديل علمى لنظرية"التطور".

و لكن أى حكم تصدره المحكمة سوف يحاول أن يوفق بين السياسة و بين التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة, لأن الدستور الأمريكى هو عصب الحياة السياسية, و الإجتماعية, و الإتتصادية لأمريكا.

تقبلوا تحياتى.

تم تعديل 15 نوفمبر 2005 بواسطة الأفوكاتو

[shawshank]

شكرا جزيلا أخي الأفوكاتو على الشرح الذي أوردت فيه خلفيات لا تظهر على السطح في ظاهر القضية.

استفدت كثيرا مما كتبت.

[الأفوكاتو]

عزيزى شوشانك,

الشكر لك لدعوتىللمشاركة فى هذا الموضوع الشيق " قانونيا".

تقبل تحياتى.

[shawshank]

صدر الحكم بحظر تدريس نظرية "التصميم الذكي" هنـــا .

[khedr]

صدر الحكم بحظر تدريس نظرية "التصميم الذكي" هنـــا .

<{POST_SNAPBACK}>

[الأفوكاتو]

أشرت فى شرحى للقضية أن محكمة إحدى الولايات أصدرت فى الماضى حكما بعدم تدريس مادة

" التصميم الذكى"الجديدة بمدارس الحكومة لصبغتها الدينية.

و قد توقعت أن تحذو المحكمة الفيدرالية حذو محكمة الولاية, و هذا هو ما حدث فعلا.

أشكر كل من تابعوا الموضوع, و على رأسهم الدكتور شوشانك , الذى فتح الموضوع, و تكرم بدعوتى لإبداء الرأى.

تقبلوا تحياتى.