تكرار إحتجاب صحف مستقلة

[عادل أبوزيد]

إحتجبت جريدة "المصرى اليوم" اليومية مرتين خلال شهر أكتوبر و إحتجبت اليوم جريدة "الدستور" الأسبوعية.

توقعت هذا الإحتجاب مسبقا حيث كنت أتوقع تغطية ساخنة للأحداث.

أتسائل بينى و بين نفسى ... هل يرى النظام أنه حان الوقت للقصف الكامل للأقلام الحرة ؟

[se_ Elsyed]

مش ممكن !!!!!

طب يمكن ماكينة الطبع عطلت يا أ/ عادل ؟

أو الحبر خلص مثلاً ؟ :angry:

هو في إيه .. يعني هانرجع تاني لعصر الرقابة وزوار الفجر ... ومندوب الدولة لدى الصحف اللي ماسك مقص وعمال ينقرش الجرايد ؟

قال وأنا اللي لسه باعت لشركتنا في مصر عشان يبعتوا لي الأسبوع ده أعداد الدستور والمصري اليوم اللي غطت الإنتخابات !!!!!

أما ألحق أكتب لهم كمان إيميل يبعتوا لي مجلة ميكي وسمير بدلهم ..يمكن ألاقي فيهم معلومات مُفيده .. وأهم حاجة تكون برضا الحكومة ...

حسبنا الله ونعم الوكيل ..

[الرافعي]

هو في إيه .. يعني هانرجع تاني لعصر الرقابة وزوار الفجر ... ومندوب الدولة لدى الصحف اللي ماسك مقص وعمال ينقرش الجرايد ؟

<{POST_SNAPBACK}>

تصحيح فقط يا سيد .. زوار الفجر أصبح تراث .. كانوا قديما يداهمون فجراً حتى يضمنوا وجود الشخص وكذا يستترون، ثم هم يروعون في نفس الوقت ..

أما الآن فقد تطور الأداء، فلا فجر ولا ظهر ولا عصر

وهات له يا سيدي كوكاكولا

تم تعديل 16 نوفمبر 2005 بواسطة حلاوة العنتبلي

[Sherief AbdelWahab]

كل الصحف موجودة وبخير ، وفي مقدمتها الدستور التي صدرت متناولة المفاجآت التي انتهت إليها جولة الإعادة للجولة الأولى ..

وفي العدد مقال هام جداً أحتاج لنسخة منه ولو في شكل صورة لبلال فضل باسم "كبدة وكذب روزا اليوسف" يحتوي على فضيحة للصحيفة العجوز في قصة الاعتداء على أحمد منصور بسبب حواره مع الشاذلي ، فضلاً عن افتتاحية الدستور بعنوان "جمال سر أبيه"..

خلص الكلام

[أبو حميد]

خدمة للجميع ملخص الدستور صباح الخميس 17 / 11 /2005 من موقع جبهة إنقاذ مصر

توزع جريدة الدستور الأسبوعية المستقلة بأسواق القاهرة الآن ويقبل عليها الناس بنهم، ولذا هي تنفذ بسرعة لما تحتويه من مواد إعلامية صادقة وواقعية ورأي جريء يعبر عن معاناة الوطن والمواطن ولا ينحاز إلا للحرية , لذا سنقرأ الصحيفة بإمعان , ولو توفر لنا وقتا ً ربما نأخذ إلي جوارها فكرة موجزة عن بقية صحف صدرت اليوم بالقاهرة أيضا.

ونبدأ بالدستور وهي صحيفة مستقلة ليبراليه

في انتخابات الإعادة الشعب المصري أعلن البيعة للإخوان المسلمين "ذلك هو ما نشيت جريدة الدستور الرئيسي باللون الأحمر والبنط العريض كما يسمونه محترفي مهنة الصحافة علي 8 أعمدة

ثم تلخص الصحيفة ما جري في الانتخابات البرلمانية بمرحلتها الأولى، وجولتي تلك المرحلة في جملا تلغرافية ومعلومات مركزة علي هيئة عناوين فتقول

-- فوز 34 إخوانيا ً من بين 55 مرشحا ً

-- القاهرة :الرشاوى والقيد الجماعي والبلطجه وضرب النار والتزوير لم يفلحوا في منع نائب أخواني من اختراق دائرة الرئيس

-- المنوفية : احتلوا محافظة الرئيس وكشفوا أحمد عز وكمال الشاذلي بتسعة أخوان -- المنيا تقفيل صناديق ومنع ناخبين من التصويت فاكتساح أخواني بستة مرشحين والوطني في الطراوه

-- بني سويف : الكشوف الانتخابية مضروبة والحبر الفوسفوري يطير في ثوان والنتيجة نجاح مرشح للجبهة وثلاثة إخوان

-- أسيوط : اعتدوا علي الأخوان فنجح اثنان منهم واكتسح المستقلون --- معارك طاحنة وبلطجية في حماية امن الدولة واعتداء علي قضاة.. وبرضه كسب الأخوان ثلاثة مقاعد ولسه.

وبتلك العناوين توجز جريدة الدستور ما جري خلال المرحلة الأولي بجولتيها في عدة عناوين مؤكدة أن تزوير للركب قد حدث في الانتخابات وفي ظل التزوير اكتسحها الأخوان بشعار الإسلام هو الحل.

وكالعادة يكتب رئيس تحريرها الشجاع إبراهيم عيسي مقالا تحت عنوان " جمال سر أبيه " والواضح أنه يقصد جمال مبارك من ظاهر عنوان مقالته وفي تفاصيلها يقول إبراهيم عيسي

أثبتت المرحلة الأولي لانتخابات مجلس التصفيق " المعروف نظريا ً باسم مجلس الشعب " أن الولد فعلا هو أبن أبيه وأن جمال مبارك هو أبن حسني مبارك بالدم وبالسياسة وأنه فعلا وريثه في الأسرة وفي فهم الحكم فالرئيس مبارك حين جلس علي كرسي الحكم اعتمد علي كمال الشاذلي وصفوت الشريف وبينما كانت مصر كلها تشعر بالكراهية " ولا أملك ولا أقدر أن أؤكد علي الكراهية الإنسانية لهما " فلقد كان الأقرب لعقل وقلب رئيس الحزب الحاكم الذي جعل للأول مهمة العضوية وتضبيط الأعضاء وتصريف الانتخابات والتربيط والصفقات وتوزيع المغانم والغنائم السياسية أما صفوت الشريف فلقد كانت مهمته هو الإعلام المطنطن والمطبل والمضلل الذي كان يغني عن نزاهة الانتخابات وروعتها وديمقراطيتها وكان يأمر وينهي في رؤساء تحرير الصحف ونشرات الأخبار والضيوف وهيئة الاستعلامات والمراسلين وكله علي كله ثم كان وزير الداخلية أيا كان الذي يزور ويزيف ويسود ويعلن النتيجة التي يخرج فيها الحزب الوطني مكتسحا كاسحا للشعب والأمة نفس ما فعله الأب يفعله الابن بالسنتي والملي وكأنه لم يدرس في الجامعة الأمريكية أو قضي أعواما في لندن بل هي نفس تربية القصر وبلاط الحكم ونمط تفكير ولي العهد الذي يطبق ما رآه وتعلمه من حكمة السيد الوالد فها هو جمال مبارك بعدما مكنه والده من الحزب الحاكم يعتمد علي نفس الضلعين لذات المهمتين أحمد عز للعضوية واختيار الأعضاء والأشراف علي تصريف الانتخابات والتضبيط والتربيط وإخراج النتائج والصفقات وتوزيغ الغنائم والمغانم وكأنه لا فرق بين محامي قديم ريفي مسن قضي شبابه كله في الباجور كالشاذلي وبين احمد عز الملياردير ابن المليونير زميل جمال مبارك في المدرسة وفي الحزب وفي القصر ثم الضلع الآخر محمد كمال الذي يلعب نفس دور صفوت الشريف من حيث السيطرة علي إعلام مطنطن ومطبل ومضلل يغني " بتعليماته وأوامره وسعيا لرضاه ومكالماته التليفونية " عن نزاهة الانتخابات وروعتها وديمقراطيتها وهي أكاذيب وأضاليل لا يصدقها سوي موظفي محمد كمال في الحزب وخارجه وكأنه لا فرق بين ظابط سابق مثل صفوت الشريف بني نفسه من نكسة وطنية وشخصيه وبين شاب بورسعيدي انطلق من مذاكرته في المدينة الجامعية إلي الدكتوراه من أمريكا.

ويمضي إبراهيم عيسي موضحا ما يقول بالتفاصيل المثيرة والشيقة ثم يقول

ولان الابن سر أبيه فلقد كان الرئيس الوالد قد ابقي رؤساء تحرير صحف يدينون له بالولاء علي مدي 24 عام ينافقون فيه كل يوم ويجعلون منه قديسا وحكيما ونصف إله، ولم ينقدوه في همزة أو لمزة ولم يسمحوا لان تعفر جاكتته ذره من نقد ولا شيء من هجوم وها هو جمال مبارك ابن أبيه تماما حين يعين بنفسه وبأمانة سياساته رؤساء تحرير اختارهم بنفسه ولنفس المهمة وبنفس المهمة وكما كان الأولون رجال الأب جاء التابعون رجال الابن يجمعون ما بين ولاء عساكر الأمن المركزي مع ضالة الموهبة وغياب المصداقية ونهم النفاق كأنهم أرقام جدد انضموا إلى مماليك القلعة فيقدمون اخلص ما لديهم لسيدهم ردا للجميل وطلبا للعطايا ويجمع منهج الابن مع والده نفس الإصرار علي الاستحواذ علي السلطة كاملة ومطلقه.

وفي موضع اخر من مقالته الطويلة يقول إبراهيم عيسي

إن أفضل ما جري في الأيام الفائتة أن الذين راهنوا علي أوهام الحرس الجديد وعلي أن جمال مبارك يختلف عن والده وانه شاب مدني غير عسكري يسعي للإصلاح وكل هذه الخرافات التي حاول أن يروجها الكثيرون تبريرا لسعيهم خلف أطراف بدلة جمال مبارك قد انكشفت كالبدر في ليلة تمامه فالولد سر أبيه

ثم يقول

إن الرهان علي جمال مبارك لم يعد الآن سوي محض نفاق من منافقين أو خيبة وسذاجة من آخرين.

ويقول أيضا في مقالته

سقطت كل دعاوي ودعايات الترويج لجمال المدني الإصلاحي والشخص الذي لا يري ذلك إما غافل أو متغافل ضرير الضمير يبحث لهاثا عن مصلحته وليس عن مصلحة وطن المشتاقون والمتشبثون بحلم القفز في مركب الابن المبحرة في زعمهم نحو شاطئ قصر العروبة هم وحدهم الذين لم يرو أوراق التوت الساقطة من جسد حزب سياسي سلطوي مزور ومزيف تحطمت دعاوي الرهان علي الابن مع تحطم زجاج الصناديق.

ثم يختتم متسائلا :

من أين تعلم جمال مبارك الديمقراطية وهو ابن رئيس يحكم بلدا منذ 24 عاما ولمدة خامسة وبدون انتخابات حقيقية ومن أين يعرف الديمقراطية وتداول السلطة وهو في حزب يحتكر السلطة ولم يتزحزح عن أغلبيته المزورة منذ حوالي ثلاثين عاما هل عرف الديمقراطية من أصدقائه في جمعية رجال الأعمال والغرفة التجارية الذين يصيفون في اسبانيا ويملك اقل واحد فيهم يخوتا للويك اند هل من الصبية والشباب الذين يلتقي بهم في جمعية شباب المستقبل يصفقون ويهللون له أم من جموع الموظفين الذين يجمعهم له حزبه في المؤتمرات الانتخابية ويهتفون له بحثا عن منفعة. لقد أثبتت الأحداث والحوادث حقيقة الوهم الذي حاول المغرضون والمنتفعون ترويجه وتلبيسه وتبليغه للمصريين، ساحت مساحيق المكياج وبانت الملامح الحقيقية ولم يعد ينفع فيها سيلكون ولا نفخ ولا عمليات تجميل.

وفي موضع آخر تقول الدستور تحت عنوان جمال مبارك لم يرشح نفسه في الانتخابات لكنه سقط

سقط جمال مبارك شعبيا بسقوط رجاله فرغم طرق التزوير التي لا حصر لها فاز الإخوان في جولة الإعادة بالقاهرة وحدها بتسعة مقاعد من بين 31 مقعد كما فازت الجبهة الوطنية بأربعة مقاعد علي الأقل ليتبقي في العاصمة 18 مقعد يتنافس عليه الحزب الوطني مع المستقلين سقط جمال مبارك في إعادة الجولة الأولى في جميع أنحاء الجمهورية لكن سقوطه كان مدويا في عاصمته تلك المدينة الجميلة التي اعتقد دائما أنها في قبضته فاختار لها رجاله متحديا الحرس القديم للحزب اختار وجوها شابة وعلق لها بوستارات جميلة لم تخدع الناس ولم تسمنهم أو تغنيهم من جوع سقط ابن الرئيس في دائرة الرئيس وفي عاصمة الرئيس وفي بلد الرئيس أسقطته الجماهير الكارهة للحزب الوطني وأسقطه الإخوان القادمون بقوة وأسقطته الجبهة والمستقلون بل شارك في إسقاطه رجال حزبه الكبار.

وفي صفحاتها الداخلية التي تفردها الدستور لتغطية ما دار خلال الانتخابات ومن عناوينها:

-- المنوفية محافظة الرئيس أصبحت عاصمة للإخوان

وفي التفاصيل تقول الدستور أعلنت جماعة الإخوان المسلمين المنوفية عاصمة للبرلمانيين الإخوان بعد أن حصلوا علي 9 مقاعد من أصل 11 مرشحا والسبب أن المنوفية هي الأرض التي تأسس فيها الحزب الوطني

وتتساءل الصحيفة لماذا اختار المصريون الإخوان؟ وتجيب:

الإجابة واضحة فهناك فريق شاهد بعينه الخدمات المنظمة التي يقدمها الإخوان وهناك فريق شاهد بعينه الاضطهاد الواقع عليهم من اعتقال وحظر فتعاطف معهم وهو هناك ثالث أعجبه الشعار اللامع الإسلام هو الحل و رابع يتشكك في الشعار ويريد أن يضعه موضع التجربة وهناك سادس يرفض الشعار لكنه يرفض الحزب الوطني أكثر من أي شيء، والناس تريد أن تجرب أي شيء غير الحزب الوطني.

وتحت عنوان

اكتسحوا المرحلة الأولي رغم التزوير والضرب والرشاوى

هل ستتدخل الحكومة لإسقاط مرشحي الإخوان في المرحلة الثانية والثالثة؟

تتساءل الصحيفة وتستطلع آراء خبراء ومنهم قادة الإخوان

وتقول الصحيفة إن امن الدولة هدد الناخبين لو انتخبتم الإخوان هتروحوا وراء الشمس وهددوا موظفي القطاع العام بقطع عيشهم ما لم يصوتوا للحزب الوطني

وتستطلع الصحيفة اراء نخبة من الساسة

يقول د. يحي الجمل اخشي من حدوث زلازل وبراكين في مصر والإخوان المسلمين هم الأقدر علي إحداث التغيير حتى لو اختلفنا معهم وعلينا أن نستنفذ كل وسائل التغيير السلمي قبيل أن نترك البلاد تواجه مصيرها

ويقول د. جمال البنا عن الإخوان نجحوا في التواجد بين الناس وهم اكبر قوة سياسية في الشارع. ويقول العلماني اسأمه أنور عكاشة: شعارهم الإسلام هو الحل استجاب له الناس لأنه لا توجد شعارات أخرى في الشارع.

أما دكتور حسن نافعة فيقول: لا أمل في تحول ديمقراطي ولا تغيير سلمي لنظام مبارك في ظل تحالف الاستبداد مع رجال الأعمال الفاسدين ووصول جمال مبارك إلي السلطة هو ساعة الصفر لسيناريو انقلاب دموي قد يطيح بالجميع.

أما عزيز صدقي فيقول التغيير العنيف سيكون فوضويا وسيقوده المحبطون ولن يعلم مداه إلا الله.

وتحت عنوان عن الانتخابات.. وأشياء أخرى