اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الانتخابات في تليفزيوننا والفضائيات


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

لكي تعرف الحقيقة عليك أن تقرأها من كافة وجوهها ، أن تعرفها من كافة مصادرها لتتكون لديك وجهة نظر كاملة وواضحة..

من هنا حاولت في حدود مقدرتي متابعة التغطية المصاحبة للانتخابات من كل مصادرها ، الأمر الذي جعلني أعصر على نفسي ليمونة وأتابع تغطية التليفزيون المصري للانتخابات بسطحيتها وسذاجتها وعبطها..

في البيت بيتك على سبيل المثال ، قعدة تضم كل من مفيد فوزي ، محمود سعد ، وكاتب ناصري لا أذكر اسمه ، مع ديك البرابر محمد كمال العضو المدلل في لجنة السياسات ، وتامر بيه أمين .. والبتاعة اللي معاه!..

سأل مفيد فوزي الباشا بتاع لجنة السياسات أسئلة مشروعة ، وأعجبني لأول مرة في انتقاده للجنة السياسات ، في وجود الصحفي المعارض ، والذي ما إن تكلم ، حتى انطلقت البتاعة في وجهه كالميترليوز ، ولا أفهم ما هو سر تصميم الست الهانم على أن تكون "أعلى صوت" في الجلسة نفسها .. أليس ذلك مجافياً للياقة؟

وبعيداً عن البيت بيتك ، كانت تغطية التليفزيون سطحية ، مجرد استضافة "كام دكتور" للكلام والتعليق على ما يحدث على طريقة ضيوف مباريات كرة القدم قديماً ، وكانت تغطية النيلة للأخبار قمة السطحية والعبط والعبث ، وتحولت التغطيتان لاحقاً إلى "تغطية وصويت" عقب خسارة الحزب الوطني لبعض المقاعد ، وطبعاً اضطر التليفزيون المصري للحديث لأول مرة عن المال السياسي في محاولة قميئة لتصنع الحياد.. كما لو كان الحزب الوطني ومن تحالفوا معه لم يستخدموا المال السياسي ، وفي نفس الاتجاه سار مانشيت روزا اليوسف المسنة..

في الجزيرة على العكس ، براح أكثر في مناقشة الاتجاهات السياسية وحظوظها ، والفضل ليس فقط لجرأة الجزيرة في ما يتناول الانتخابات في العالم العربي ، بل في الأغبياء الذين اعتدوا على أحمد منصور ، وروزا اليوسف!..لم أتابع تغطيتها بالشكل الكافي على العكس من الجولة الأولى..

في الأوربيت ، كان واضحاً أن ذهاب البتاعة في ستين داهية ، وخلافات عماد أديب مع وزارة الإعلام أصبح نعمة على القناة ، فتحس بأن هناك "متابعة" وليست فرجة على الانتخابات ، متابعة للتصويت ونتائجه ، واستضافة ضيوف "طبيعيين" منهم الأستاذ الكبير المستشار السابق يحيى الجمل ، وشخصيات تمثل كافة ألوان الطيف السياسي ، ولم يقلل من ذلك المكسب كثيراً وجود أحمد يوسف في الاستوديو المخصص لمتابعة الانتخابات..تغطية الأوربيت جاءت مفاجأة..

دريم تغيبت تماماً عن القصة ، وسط اتهامات لأحمد شوبير باستخدام الكرة مع دريم للدعاية لنفسه في البرلمان ، اتهامات وجهتها المصري اليوم قبل أسبوع ، أما رسائل المحور القصيرة فتحولت لوسيلة كريهة للدعاية الانتخابية من جانب السادة المشاهدين..

في انتظار مشاهداتكم..والتي هي بالتأكيد أكثر ثراء وأقوى ملاحظة مما سبق ..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

وتحولت التغطيتان لاحقاً إلى "تغطية وصويت" عقب خسارة الحزب الوطني لبعض المقاعد ، وطبعاً اضطر التليفزيون المصري للحديث لأول مرة عن المال السياسي في محاولة قميئة لتصنع الحياد

فى هذا السياق تمت حلقة ملف خاص اللى كان ضيوفها مكرك محمد أحمد و إبراهيم كامل و عبد النور و منى ذو الفقار

كان واضح جدا" النتيجة على وجوه إبراهيم كامل و المناوى

و برغم أن هذه الحلقة لم تكن تظهر بهذه الصراحة لولا النتائج المحزنة للوطنى

إلا أنها كانت من أمتع الحلقات التى شاهدتها

و أحزننى و أننا ممكن أن ندير حوارا" بهذا الصدق و مع ذلك يصبح الصدق

فقط بشرط أن يكون غطاءا" لزيف وراءه( لمداراة خيبة الوطنى )

و مع هذه السلبيات فى الحلقة إلا أننى أشيد

بمكرم و منى و عبد النور ..... فعلا هم بنى آدمين محترمين

خاصة مكرم محمد أحمد كان مفاجئة

و الحلقة كانت بشكل عام هايلة

تم تعديل بواسطة أشرف حليم

... يا صاحبى ... إن خفت ما تقولش .. و إن قولت ما تخافش

أحمد منيب

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...