حقيقة ملكية ارض سد النهضة

[suma]

بسم الله الرحمن الرحيم .......(منقول) عندما قال اللواء عمر سليمان للمستشاره هايدى «انتى لازم يتعملك تمثال من دهب » على مجهودك اللى انت عملتيه

( ج 1 )

===

بدأت وقائع البحث عن مستندات ووثائق مصريه تفيد بأحقية مصر فى أرض سد النهضه الأثيوبى فى ديسمبر من عام 2009 عندما أستدعى اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات وقتها المستشاره هايدى فاروق خبيرة الوثائق ومجالات ترسيم الحدود البرية والبحرية الدولية و مستشارة شئون الوثائق وقضايا الحدود برئاسة الجمهورية لتكليفها بمهمه رسميه الى الأرشيف البريطانى للبحث عن وثائق وخرائط تؤكد ملكية مصر بأرض السد ليتم اضافتها للوثائق والمستندات التى يمتلكها جهاز المخابرات العامه

قبل السفر بعدة اسابيع سلمت المستشاره هايدى خريطه ووثيقه عثرت عليهما داخل اطلس قديم يرجع تاريخهما لعام 1913 تحتويا على اتفاقيه يعود تاريخها لـ 15 مايو 1902 تلك الاتفاقيه كتب عليها ( اتفاقية مياه تساوى اتفاقية حدود ),,تلك الوثيقه كانت توضح امتلاك مصر لمساحة 3600 كم مربع للأراضى المستوحشه ( كما كان يطلق عليها فى الخرائظ القديمه وتعنى الارض التى لا صاحب لها ) قامت مصر بفتح تلك الأرض وشرائها فى عهد الخديوى اسماعيل مسددا قيمتها على أقساط كان اخرها فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1959 ,,وبموجب اتفاقية لوزان التى وقع عليها دول بريطانيا وايطاليا واريتريا واثيوبيا ومصر وحاكم مصر فى السودان نيابة عن السودان تملكت مصر الارض التى اثيرت حولها العديد من المشاكل بسبب وجود مناجم ذهب بها,,

وتشمل الاتفاقيه بندا فى غاية الأهميه وهو البند الثالث وكان ينص على : { عدم السماح بالقيام بأى اعمال على مجرى النهر دون الرجوع لمصر }

*وفى ديسمبر من عام 2009 اتجهت المستشاره هايدى فاروق الى لندن لتعود بعدها بشنطتان محملتان بوثائق ومستندات تفيد بأحقية مصر بأرض السد سلمتهم فور عودتها للواء عمر سليمان بتاريخ 1 يناير 2010 قام وقتها بنسخ نسختين من تلك الوثائق وسلم للمستشاره هايدى فاروق نسخه منها وطالبها بالاحتفاظ بتلك النسخه الى ان يحين الميعــــاد

مرددا ( محدش ضامن عمره )

وكان من ضمن الوثائق التى احضرتها المستشاره هايدى خرائط لكل الثروات البترولية ومناجم الذهب الموجودة بمصر ، وعلى سبيل المثال خريطة لمنجطم السكرى الموجود منذ عام 1907 والتى استخدمها المجلس العسكرى ضمن مجموعه من المستندات والوثائق قام بتسليمها اللواء عمر للمجلس العسكرى فى اعقاب تسلمه ادارة البلاد

وقتها قال اللواء عمر سليمان للمستشاره هايدى «انتى لازم يتعملك تمثال من دهب » على مجهودك اللى انت عملتيه ده ، وقام بعمل نسخة من المستندات وقام بأرسالها الى مكتبها فى اليوم التالى

وعندما سألته عن السبب قال لها بالحرف الواحد « محدش ضامن عمره .»

وظل طوال فترة ابتعاده عن جهاز المخابرات منشغلا بذلك حتى قبل اعلان خبر وفاته بأيام بسيطة أتصل بها تليفونيا وقال لها «افتكرى الأمانه » وكان يقصد بذلك نسخة المستندات التى لديها وأختتم حديثه مرددا «أنا التاريخ هو اللى هاينصفنى . » بعد 25 يناير

==

ربما سيكون جديدا على سمع البعض ان يعرف ان المستشاره هايدى تعرضت لتهديدات وضغوطات كبيره لتتوقف عن الحديث عن حق مصر فى الأراضى المستوحشه ولكنها أصرت ان تخرج وتتحدث تلبية لوصية اللواء عمر سليمان

كما سيكون جديدا ان يعلم الكثيرون ان المستشاره تمتلك خرائط لعشرة مناجم يعتبر أقلهم هو منجم السكرى كما أن هنالك مستندات ووثائق وخرائط لن تعطيها لأى شخص فى الدوله ايا كان منصبه قبل التأكد من انه يمتلك القوه والشجاعه لأستكمال ما بدأه اللواء عمر سليمان والذى رأت فيه انه من أكثر الشخصيات الوطنيه التى مرت على مصر وأن احداث يناير لم تمهله فرصة ان يستكمل ما بدأه للحفاظ على حقوق مصر

وقالت ( لن استطيع الحصول على تلك الوثائق والمستندات للمره الثالثه لذلك لن اعطيها لأحد قبل التأكد من قوته وشجاعته على اتخاذ قرار بعدم بناء السد )

الحديث عن السد لم ينتهى فالقادم أخطر !!

لماذا كان يكره زيناوى اللواء عمر سليمان ولماذا لم يفتح سليمان باباٌ للتفاوض مع اثيوبيا رافضا كل المحاولات بالبناء ؟؟

هذا ما اشرت اليه قبلا اننا نملك ارض السد ودفعنا كامل الثمن مقابلها.لكن لم يكن لدي ما يؤكد فانا سمعت من زمن وقرات ايضا لكن اعمل ايه في الذاكرة اللي اصبحت بعافية!!؟

سومه

تم تعديل 19 ديسمبر 2015 بواسطة suma

[باهى الطائر الحزين]

اذكر مقوله لمحمد علي

عندما تولي حكم مصر

سأل من اين يأتي النيل

قالوا له من اثيوبيا

قال هنالك حدودي ...

شكرا مدام سومه

علي الموضوع الشيق ..