اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

إخر أخبار فخ الحكومة للإخوان


زيزو

Recommended Posts

كنت طرحت من قبل أن الحكومة قد نصبت فخًا للتفريق بين الإخوان وأحزاب المعارضة حتى يحصل الإخوان على مكاسب وعدم تصويت الإخوان للمعارضة بينما يصوت المعارضين للإخوان، وذلك لإثارة المخاوف لدى الغرب من وصول الإخوان للحكم وعدم وجود معارضة آخرى في مصر، وها هي آخر الأخبار تؤيد وجود هذا الفخ الحكومي:

عن موقع المصريون http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=7552&Page=1

في أعقاب نتائج الجولة الأولى : رسالة مصرية تحذر من الضغوط الأمريكية نحو الإصلاح

كتب عمر القليوبي ومحمد رشيد : بتاريخ 18 - 11 - 2005

أكدت مصادر سياسية مصرية أن حوارات تمت خلال اليومين الماضيين بين مسؤولين مصريين وديبلوماسيين أمريكيين رفيعي المستوى تحدث فيها الجانب المصري بقلق عن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات لافتا الطرف الأمريكي إلى أن ثمن الإصلاح والديمقراطية في مصر هو وصول الإخوان المسلمين إلى سدة السلطة وسيطرتهم على مجلس الشعب وهو ما يشكل أكبر تهديد لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة.

ولفتت المصادر إلى أن النظام السياسي المصري سيركز خلال الفترة القادمة على تبني استراتيجية استخدام "فزاعة" الإسلاميين كأداة لتخفيف الضغوط الأمريكية على النظام فيما يخص قضية الإصلاح مشددة على أن النظام سيستخدم الإخوان في المرحلة القادمة كأداة للضغط على الأقباط سواء في الداخل أو في المهجر لتخفيف ضغوطهم عليه ومطالبته بإجراء تعديلات جذرية في الدستور ، مع اشاعة أن البديل الإخواني سيعني تهميش الأقباط و الاستعلاء عليهم .

وأشارت المصادر إلى أن القاهرة طلبت من حلفائها في المنطقة ومنهم الرياض وتل أبيب بالتدخل لدى واشنطن وإقناعها بضرورة مراعاة طبيعة الأوضاع في مصر وتخفيف ضغوطها فيما يخص قضية الإصلاح خصوصا أن نتائج هذا الإصلاح يمكن أن يعبث باستقرار النظام والمنطقة بأكملها بحسب مزاعمه

كما أن القاهرة بصدد إرسال مبعوث مصري رفيع المستوى إلى واشنطن لتطويق أزمة المنامة وشرح وجهة نظر مصر ومبررات تمسكها بعدم تقديم المنتدى لدعم مالي للمنظمات المدنية غير الرسمية مما أدى إلى إفشال المنتدى ناقلا للإدارة الأمريكية إصرار النظام المصري على المضي قدما في مسيرة الإصلاح السياسي والديمقراطي ولكن بحساب حتى لا تفاجأ القاهرة وحلفاؤها بوصول فصيل غير مرغوب فيه إلى السلطة إ.

وسينقل المبعوث إلى واشنطن رغبته في إجراء عديد من الإصلاحات المهمة خلال المرحلة القادمة قد تكون من بينها إعادة صياغة المادة 76 مرة أخرى في ظل عدم ارتياح واشنطن لهذا التعديل.

من جانبه لا يستبعد ضياء رشوان الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام رغبة النظام في توجيه هذه الرسالة لتحقيق أكثر من هدف أهمها تخويف واشنطن من تداعيات عمليات الإصلاح السريع في المنطقة والتي كانت أول بوادرها وصول هذا الكم الكبير من أنصار الإخوان المسلمين "المعادين لواشنطن" وثانيها إمكانية تخفيف الضغوط الأمريكية الخاصة بالإصلاح إذا فهمت واشنطن رسالة النظام.

وأضاف أن هذا الطرح يأتي ضمن عدد من الإطروحات التي تفسر حصد الإخوان لهذه المقاعد منها أيضا أن هناك صراعا بين جناحين كبيرين داخل الحزب الوطني أراد أحدهما أن يضع الأخر في مأزق وتحميله مسئولية ما يحدث.

أما الطرح الثالث والكلام مازال لرشوان أن قيادات الحزب الحاكم أرادت أن ترسل إشارة إلى الخارج بأن النظام قد بدا يخطو خطوات جادة على طريق الديمقراطية وأنه جاد في عملية الإصلاح.

مشيرا إلى أن هناك أيضا تيار داخل الحزب الوطني غير معلوم الملامح يرى ضرورة إتاحة الفرصة للأحزاب السياسية والإخوان لإعادة تشكيل الوضع السياسي على أساس واقعي.

وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ

أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ

فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ

فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ

فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ

فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي زيزو

اسمح لي أن أضيف فخاً آخر، وهو أن الحكومة بهذه الطريقة عملت بمقتضى النظرية الأمنية القائلة بأن الفئران مهما اختبئت فهي تخرج للجبن، وهو يقوم توم باقتناص جيري ... عفواً للتشبيه مع احترامي للجميع،

لكن على الرغم من عمليات الاعتقال الدائمة التي لا تقف وجمع معلومات الدؤوب، إلا أن تصور القوة الحقيقية للإخوان ظل هاجساً مقلقاً للحكومة خوفاً من أن يكون لديها حجماً وقوةً أكبر من المعلوم لديها -الحكومة-

وبالتالي فقد تحمس الإخوان وأعلنوا عن كل ما لديهم بسهولة، وعلى الرغم من أن محاولة الحكومة قد وسعت منهم فزاد العدد الناجح عن القدر الممكن السماح به، (يعني جاءت تضبط البنطلون - ضرب الجاكت مثل مسرحية المتزوجون)، إلا أنه رب ضارة نافعة - من وجهة نظر الدولة، فقد خرج المجهول - أو شبه المجهول إلى الشارع متحمساً، وفي نفس الوقت الحكومة مطمئنة، فدخول هذا العدد لا يمنع أبداً من حل المجلس في أي وقت والدعوة من جديد لمجلس جديد، ولن يعدم الترزية وسيلةً لتبرير ذلك قانونياً ودستورياً.

كما ألفت بحكم العادة أن تضرب بأحكام القضاء عرض الحائط، وكذا كل النظم والتقاليد المرعية وغير المرعية .. وسلم لي على المناخ الديمقراطي غير المسبوق :ninja:

تم تعديل بواسطة حلاوة العنتبلي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه)

( صحيح الجامع 5654).

رابط هذا التعليق
شارك

الإخوة الأفاضل:

أتفق معكم فى كل ما طرحتم، و لكن رب ضارة نافعة للإخوان أيضا.

فقد أثبتوا شعبيتهم و تمسك الناس بهم و إستعرضوا قوتهم , أصبح من حقهم أن يطالبوا دائما بالمزيد.

كما أن الناس شعرت بلذة أن تنتخب مرشحاَ فينجح نفس المرشح :D :lol: ، و لا أظنهم يفرطون فى ذلك بسهولة.

الخلاصة: ربما لا يكون هذا الترتيب فى مصلحة الحزب فى النهاية.

إحتراماتى.

أحب الصالحين ولست منهم لعلى أنال بهم الشفاعه

وأكره من تجارته المعاصى وإن كنا سواءا فى البضاعه

الإمام الشافعى رضى الله عنه

رابط هذا التعليق
شارك

الإخوة الأفاضل:

أتفق معكم فى كل ما طرحتم، و لكن رب ضارة نافعة للإخوان أيضا.

فقد أثبتوا شعبيتهم و تمسك الناس بهم و إستعرضوا قوتهم , أصبح من حقهم أن يطالبوا دائما بالمزيد.

كما أن الناس شعرت بلذة أن تنتخب مرشحاَ فينجح نفس المرشح :D  :lol: ، و لا أظنهم يفرطون فى ذلك بسهولة.

الخلاصة: ربما لا يكون هذا الترتيب فى مصلحة الحزب فى النهاية.

إحتراماتى.

أوافقك الرأي يا دكتور ، والناس يجتهدون كلٌ فيما يراه صواباً وأقدار الله تسير في النهاية وفق مشيئته

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه)

( صحيح الجامع 5654).

رابط هذا التعليق
شارك

المسالة ربما تكون مختلفة الآن بعد النتائج المذهلة " والمرعبة للنظام" اللتى حققها الأخوان

الفخ ينصبة طرف قوى لطرف ضعيف كى ستدرجة ليخرج من الجحر فيصطادة بسهولة ز ولكن نتيجة المرحلة التانية غيرت كل الموازيين

ربما بدأت هكذا ولكن الموضوع خرج عن السيطرة وماحدث بالمرحلة التانية من عنف وبلطجة والتخبط الواضح بين قيادات الحزب الوطنى والتزوير السافر العلنى لأنقاذ رموز الحزب من السقوط كما حدث مع أمال عثمان و مصطفى الفقى وغيرهم دليل على أن النظام قفد أعصابة وبتعامل بعشوائية وهمجية عينى عينك لأتقاذ ما يمكن إنقاذة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...