اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

يا شيوعي يا ابن الـ.. ! يا يهودي يا ابن الـ..


Recommended Posts

بقلم:

مدونة طق حنك.

جسم المقال:

أيه الفُجر ده؟.. البلطجة هي الحل!.

الثامنة صباحا يرن المنبه. أطفئه وأحاول أن أنام دقائق اضافية. في الخلفية أصوات الميكروفونات تصرخ بالدعاية الانتخابية. أستيقظ وأتحدث مع محمود توفيق. نتفق على التقابل.

يحدثني صديق صحفي و يخبرني أنه سمع بوجود "قلق" في الجمرك أمام باب عشرة. أخبره أنني سأقابله هناك. أتوجه مبكرا لمقر انتخابي وأتجاهل موزعي أوراق الدعاية (وطني و مستقلين وشابان من الاخوان. سيكتسح البلطجية ما هو أمام هذه اللجنة بعد ساعات).

أدخل رأسا إلى لجنتي وأقدم لرئيس اللجنة بطاقتي الشخصية والانتخابية. يتعامل معي بسماجة غير مبررة. ألاحظ أن كل الاجراءات صحيحة فلا أهتم بسماجته. أدلي بصوتي خلف الستار و أثني الورقة و أضعها في الصندوق الشفاف و أستعيد بطاقتي. كل اللجان مغمورة بمناصري مرشح الوطني. أقلق ولكن أتذكر ما قاله أحد الأهالي يوما لعادل عيد مرشح الجبهة أثناء جولة انتخابية: "و لا يهمك من كل الدوشة دي يا أستاذ، اللي في القلب، في القلب".

في محل بينما أشتري سجائر ، كان عصام العريان يتحدث في التلفزيون وتحته خبر عن اعتقال 300 من الاخوان. أغادر لأصطحب محمود ونتجه إلى الجمرك. ننزل أمام باب عشرة، لجنة بالشركة المصرية للملاحة البحرية. زحام وتجمهر أمام الباب. وبجوار باب الشركة شادر يحمل اسم المحاسب أحمد عزت مرشح الوطني عمال رمز الجمل.

تتضح الرؤية شيئا فشيئا: صف من الرجال يمنعون أي شخص من الدخول بينما يقف أمامهم - بعد مسافة مناسبة- مجموعة من مناصري المرشحين ( خاصة الاخوان المسلمين) في بؤس و عجز. فجأة ألمح سكينا مهولة الحجم في يد أحد الواقفين على الباب. أصاب بصدمة "ايه الفُجر ده!".

على بعد أمتار من اللجنة تتوقف الميكروباصات حاملة السيدات ليُقَدن عبر شادر أحمد عزت و خلال صف البلطجية. بسبب صفة محمود الصحفية و كوننا من غير ناخبي الجمرك، نستطيع الدخول عبر صف البلطجية و نصعد لمقابلة رئيس اللجنة. وكيل مرشح مستقل يصرخ و هو يقول لرئيس اللجنة عما يحدث، فيرد عليه في عنف: اتكلم بصوت واطي. انت عارف القانون، أنا حدود سلطاتي المقر الانتخابي. يقول الوكيل: يا باشا أنا بستنجد بيك. فيرد رئيس اللجنة في غضب : مش سلطتي، روح لرئيس اللجنة العليا .

في الدور الأرضي و خلف البلطجية بنصف متر تقريبا يقف رجال الشرطة في هدوء ومعهم رجال أمن الشركة. سألهم محمود عن دورهم فقال كل منهم أن حدوده هي اللجنة / الشركة على الترتيب. وهكذا وقفوا مسترخين على بعد أقل من متر من بلطجية مسلحين. بدأ عدد من الاخوان في التوافد و بدؤوا في تبادل الصراخ مع البلطجية طالبين السماح لهم بالدخول كما يسمح لحاملي بطاقات الوطني بالدخول. هددهم واحد من البلطجية "يللا امشوا من هنا لا تحصل مجزرة". أخرج عبر صف البلطجية بينما كان البلطجي حامل السكينة يسأل ناخبا: "ايه، عايز ايه؟"

"أنتخب"

"مفيش انتخابات"

وآخر يقول "متدخلش حد من الاسلام هو الحل"

ثم فتحوا اللجنة لوقت قصير وصاح البلطجية في تسامح أن اللجنة مفتوحة لمن يريد الدخول ولكن معظم الناخبين ممن شاهدوا الأسلحة البيضاء انصرفوا بالفعل. يعيدون الغلق بعد خمس دقائق.

أتلقى تليفونا من واحدة مصرية تخبرني فيها بحادثة بلطجة في عبد السلام عارف - باب شرق. فجأة يتعالى الضجيج فيرفع كل البلطجية الواقفين على الباب أسلحتهم: الأسلحة البيضاء والشوم. يركض الواقفون بعيدا. يسرع شابان من الإخوان إلى عربة نصف نقل ويحملان عصا خشبية بائسة تستخدم لرفع أوراق الدعاية. وقفوا على مسافة آمنة من البلطجية رافعين العصي الخشبية. تعاطفت معهم بشدة، إذ بدوا ضعفاء لا يقنعون أحدا بامتلاكهم قوة مماثلة لمجموعة من البلطجية المسلحين أو حتى قوة كافية للدفاع عن أنفسهم، ولكنهم ثبتوا في موقعهم طيلة الوقت. هدأ الموقف وأنزل البلطجية أسلحتهم وإن أبقوا باب اللجنة مغلقا في وجه أي شخص من غير ناخبي أحمد عزت.

يصل صديقي الصحفي ومعه صحفي آحر. يحكي لي أنه بعد أن أدلى بصوته في المندرة وخرج من اللجنة، شاهد عربات تحمل رجالا مسلحين بسيوف يرفعونها في الهواء تدور في المنطقة. اتصل على الفور بقريب له من الاخوان يقف عند احدى اللجان محذرا اياه من البلطجية القادمين وطالبا منه الانصراف. فرد الآخر مؤكدا الثبات على المبدأ والموقف. اتصل به بعد قليل ففتح الموبايل نتيجة التدافع وسمع هو صوت صراخ وسباب وتدافع وعويل. لم يصب قريبه بأذى و الحمد لله. يشير الصحفي الآخر إلى لافتة متعدد المواهب أحمد عزت. كتب عليها أنه إمام و خطيب. هو إذن محاسب و عامل "أسقط القضاء الإداري عنه الصفة منذ أيام، ولكنه طعن أمام محكمة غير مختصة" وإمام وخطيب وعضو بالحزب الوطني الديموقراطي ومستخدم للبلطجية وراشي (كما سأكتشف لاحقا). بارك الله فيه.

بينما نقف يتصل بالصحفي محام صديق يراقب الانتخابات في المندرة ويخبره أن عربته حطمت وسرق المسجل. نقابل مراقبتين وصحفيا أجنبيا ونتبادل المعلومات. شاهدت المراقبة شابا من الإخوان مصابا بجروح في وجهه وذراعه في مدرسة برأس التين. يتطوع الواقفون من الاخوان بإخبارنا أن الأوضاع أسوء في مدرسة أحمد عبود في بحري. شيئا فشيئا أحس أن الأمر يبدو منتشرا ومتسعا بصورة تتجاوز الحالات الفردية إلى السياسة العامة. نقرر الذهاب إلى نقابة المحامين بمبنى الحقانية، حيث غرفة عمليات لجنة المراقبة التابعة لنقابة المحامين.

نشاط متواصل داخل المكتب، يتلقى المحامون الموجودون اتصالات ويقومون بأخرى مع المحامين القائمين بعملية المراقبة. نستمع لأنواع التجاوزات منهم: شراء أصوات، موقف سلبي للأمن، بلطجية بأدوات ترهب الناخبين، عدد كبير من الاصابات، قيد جماعي، استحداث لجان غير قانونية. ونستمع لتفاصيل بعض الحالات: اشتباكات بين البلطجية وناخبي الاخوان والأمن يتدخل بالقاء قنابل مسيلة للدموع في الرمل على ناخبي الإخوان عند مجمع المدارس واغلاق اللجنة . مرشح الوطني يقوم بشراء أصوات واسع النطاق في مينا البصل. هجوم للبلطجية على مدرسة عبد السلام عارف - باب شرق: رجال و نساء محملون في عربات يهاجمون مناصري الإخوان على باب اللجنة فيقوم الأمن بداخل المدرسة بإغلاق الباب. بعض أهالي المنتزه يتظاهرون ضد مرشح الوطني عبد اللاه احتجاجا على استخدام البلطجة ويهتفون "لا إله إلا الله، عبد اللاه عدو الله". وتقارير أولية عن عنف في كرموز. مقتل سائق المرشح المستقل - وطني حسن حسين بالجمرك.

نغادر ونبدأ في التفكير. الخيارات أمامنا: مينا البصل، كرموز، المنتزه، الرمل.

يغادر الصحفيان إلى مينا البصل، وأتلقى اتصالا من هيثم، يقول أنه مع صحفي أمريكي يدعى سكوت. نتقابل أمام المحكمة. يقول هيثم أن أحد البلطجية اعترف له باسم ضابط قام بتوزيع الأسلحة البيضاء عليهم، لأنه متعاطف مع الاخوان "الناس بتوع ربنا المظلومين". نتفق أن نذهب إلى كرموز بعد أن نمر على لجان أخرى في الجمرك. نمر على لجنة الشركة أمام باب عشرة مرة أخرى. كان الوضع لا زال كما هو عليه، ولكن جاءت امدادات اخوانية متمثلة في سيارة بميكروفون تقود الهتاف مشكلة مظاهرة احتجاج صغيرة، بينما يواصل البلطجية اغلاق اللجنة في لا مبالاة. ألمح شخصا يهمس في أذن هيثم. ننصرف فيقول هيثم أنه أخبره بمكان مقهى يبيعون فيه الأصوات: مقهى مسعد رومة بحارة اليهود.

ننحرف إلى شارع جانبي و منه إلى حارة ضيقة حيث يواجهنا تجمع كبير من المواطنين. على اليمين مجموعة من الطاولات بها كشوف انتخابية حيث يتأكد الجالسون خلف الطاولات من تسجيل المواطن بالكشف ويعطونه ورقة مماثلة للصورة مسجل بها رقم لجنته ورقم قيده، ليعبر بها على ما يبدو من صف البلطجية. ويصعد إلى اللجنة ليدلي بصوته للمركب والجمل.

يعود لهم و يبرز لهم اصبعه الملوث بالحبر الفوسفوري ليدخل داخل المقهى مغلق الباب. يسمع هيثم من يقول لآخر: "انتخبت؟ طب يللا ادخل جوة خد المية جنيه". نقف بالقرب من باب المقهى المغلق. "انتم مصريين؟". "انتم مين؟". يتوترون ويفتحون الباب بسرعة ليخرج شخص واحد ثم يعيدون غلقه بسرعة. نحاول التلصص أو الدخول فنفشل. أشاهد سيدة تخرج سعيدة من الداخل ويدها مقبوضة بقوة، ثم تدسها في حقيبتها. يخرج مواطن منتش. يتواصل دخول المتوترين وخروج المنتشين.

يأتي النموذج المميز الذي يبعث فيَّ الغثيان كل مرة: من يلعبون بثقافتهم النسبية دور السمسار أو منظم حركة القطيع. يأتي اثنان من الأفندية: "وخير يا جماعة ؟ في حاجة؟". يقول محمود "انا عايز أدخل القهوة" يرد أحدهما:

"أصل القهوة للعاملين بالقهوة بس"

"بص، انت عارف وأنا عارف ايه اللي بيحصل هنا، وده مش حاجة مزبوطة"

"طب تعالى اقعد الأول، هات كرسي يا واد"

نجلس جانبا و يبدأ أحدهما في الحديث: "اوعى تفتكروا حاجة يعني، انا معايا بكالريوس تجارة و هوا معاه ليسانس حقوق. والناس دي من المنطقة أمية وهما جيرانا واهالينا، واحنا بنساعدهم يعرفوا أماكن اللجان، بس قولولنا الأول انتوا مين؟"

"صحافة"

"ممكن الكارنيه؟"

"انت بصفتك ايه تطلب الكارنيه ؟ طلعلي كارنيهك انت بقى"

ابتسامة لزجة و"طيب و أنا مش مضطر أرد"

"بص ريح نفسك، احنا جايين نغطي الانتخابات ونقول انها نزيهة وزي الفل وده اللي شفناه قدامنا هنا، مش كده برضه؟"

هيثم وسكوت يقفان في الشارع. ازداد عدد الواقفين حولهما. يقول رجل لهيثم: "انت تجمع، صح؟ تبع جلال أحمد، طيب انا بقى وطني" يصفق و يرفع صوته: "وطني، وطني".

يبدو على هيثم التعجب لأنه لم يقل أنه من حزب التجمع. أحاول ان أدفعه للحركة و الانصراف بسرعة لأنني بدأت أشعر بالقلق. يظهر رجل ضخم و يصيح بصوت غليظ : "يللا يا كابتن انت و هوا انجروا من هنا، لندور فيكم الضرب". نبدأ في مغادرة الحارة. فيصرخ الرجل مشيعا إيانا بالسباب: "يا شيوعي يا ابن الوسخة! شوف عاملين زي اليهود ازاي!. يا يهودي يا ابن الوسخة !. يا شيوعي يا ابن الوسخة ! يا يهودي يا ابن الوسخة!"

نواصل المشي دون أن ننظر إلى الوراء، و أنا أدرك أنه ليس بإمكاني أن أفعل شيئا. أتذكر شعور المشي مشيعا بالسباب من يوم آخر. يبدو أن أحد الشباب أخذته النخوة والحماس من تحريض الرجل ففوجئت به يركض بجواري على الرصيف و يقفز في الهواء مادا ذراعه إلى أبعد ما يمكن وهاويا بها على قفا هيثم بكل قوته. يمسك الرجال الآخرين به و يمنعونه من مواصلة الضرب. كانوا يريدون طردنا دون مشاكل. يواصلون السباب و نغادر أخيرا دون أن نلتفت للخلف.

أحاول أن أطيب خاطر هيثم، ولكنه يبدو متحمسا ومصمما على استعادة حقه بتحرير محضر في القسم. بينما نمشي باتجاه قسم الجمرك أفكر أننا حاولنا التدخل في علاقة ثرية وغنية لتلاحم قوى الشعب: المرشح الراشي والسماسرة و المواطنون المرتشون، أصحاب القهوة والبلطجية أمام اللجنة و الأمن الذي لا يتدخل. كلهم يتعاونون في علاقة نادرة، ونحاول نحن أن نعكر صفو هذه العلاقة ونتطفل على خصوصيتها؟.

في قسم الجمرك ندخل إلى مكتب نائب المأمور، ويحكي هيثم للضابط الجالس ما حدث فيشير بيده لضابط أن حرر له محضرا عندما يسمع بالضرب، وعندما سمع بموضوع شراء الأصوات قال في استهانة: "و فيها ايه؟ خللي الناس تنبسط ! و بعدين ما كل الناس بتقبض. انت كمان بتقبض، كلكم بتقبضوا، مش كده؟".

ننصرف دون أن نرد لدواع مفهومة. عند مكتب استخراج البطاقات الانتخابية زحام مريع. "عشان ياخدوا زيت وصابون" كما يقول شاويش في تبسط. يحرر هيثم المحضر و نتأكد من خبر مقتل سائق المرشح حسن حسين.

تصريح الدخول للجنة الانتخابات للتصويت ، يجب ابرازه للبلطجية حراس اللجنة

Picture3%20001.jpg

البلطجة هي الحل

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي محمد باشا

وصف رائع

تحياتي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه)

( صحيح الجامع 5654).

رابط هذا التعليق
شارك

طبعا الأسلوب حلو بس المحتوى يحزن

الصورة فعلا قاتمة الناس الغلابة اللي بتبيع صوتها للناس اللي بيسرقوهم ومخلينهم غلابة. ببيعوا صوتهم ويقبضوا مرة واحدة كل خمس سنوات لكن بيدفعوا الثمن طوال الخمس سنوات.

حتى البلطجية بيقبضوا مرة واحدة ومش فاهمين أنهم كده بيخلوا الفاسدين دول يدخلوا مجلس الشعب ويلموا اللي دفعوه مضاعف مئات المرات وكل ده من دم الغلابة.

وأي ضابط أو قاضي أستسلم للتيار وقفل باب الريح هايدفع برضه الثمن والناس اللي بتسكت هاتدفع الثمن.

والثمن تخلف وفقر وبطالة وفساد ومحسوبية ونهب ثروات بلد الخير اللي مبقاش فيها خير.

مفيش حياة إلا عند غيرك تعيش في خيره ويعيش في خيرك

"فؤاد حداد"

رابط هذا التعليق
شارك

كما ترى ياعزيزى

التهمة جاهزة

شيوعى ابن ......

يهودى ابن ......

عضو مجلس شعب ايه ده اللى بيحميه بلطجى ، واللى بيستأجر البلطجى علشان يجمع له اصوات او يبعد مؤيدى المرشح المنافس بالسلاح والسفالة وقلة الادب.

وكل ده بيتم بحماية ومباركة البوليـــــــــــــــــس اللى بيحمى ظهر البلطجية !!!!

وعجبى !!!!!

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

وكل ده بيتم بحماية ومباركة البوليـــــــــــــــــس اللى بيحمى ظهر البلطجية !!!!

هو مبارك فى كل حاحة؟

إيه الحظ ده؟

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

وكل ده بيتم بحماية ومباركة البوليـــــــــــــــــس اللى بيحمى ظهر البلطجية !!!!

هو مبارك فى كل حاحة؟

إيه الحظ ده؟

نحس بعيد عنك

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

اسف يا محمد باشا انا فتحت اللينك لقيت بقية الموضوع قلت اجيبه

تتمة الحكاية

البلطجة هي الحل - 2

يتعرف محمود على شابين في القسم فنجلس جميعا على مقهى بجوار القسم. نتبادل حديثا عاما و إن شاركونا بعض تفاصيل تجربتهم الانتخابية. أميل إلى تصديق ما قالوه رغم عدم قدرتي على التأكد منه ، لأنني سمعته من كثير من المصادر. تحدثوا عن شراء الأصوات و الذي يتم التأكد فيه من تصويت الناخب للمرشح الراشي بحلف المواطن على المصحف ( قرأت أمرا مماثلا في المصري اليوم ، و سمعت من مدير حملة مرشح الجبهة في باب شرق أنه قد قالت له سيدة من المشحونات جماعة عندما حاول ابعادها عن المرشح الراشي : يا بني مقدرش ، متحمليش ذنب الحلفان عالمصحف ) . و تحدث أحدهما عن إغلاق باب مدرسة ببلطجية يحملون السيوف في رأس التين ( و هو مماثل لما شاهدته بعيني في الجمرك) و أن البلطجي قال أن الحكومة هي التي جلبته هنا ( أمر مماثل لاعتراف البلطجي لهيثم في الجمرك ، و لاتهام سأسمعه لاحقا من الكثير من أهالي كرموز) و أنه سيصدر له أمر اعتقال ان لم يقم بما يقوم به. و قال أحد الشابين أن الإخوان مظلومون و أن الحكومة تمنعهم لأنهم " ناس نضيفة" و هي لا تريد سوى اللصوص. و قال أن بعض من يأخذون 100 جنيه يدخلون و يعلموا على " الإسلام هو الحق" . يقول أن الناس التي تاخد النقود لا تفكر سوى في يومها ، أما الناس التي تنظر للمستقبل فترى حال الفقر و عدم توفر فرص عمل و المعاملة في الميري فتختار من سيصلح حال البلد.

نعود إلى نقابة المحامين و نسلمهم ما حصلنا عليه من معلومات و نستمع لتفاصيل أخبار الساعات الماضية : أستاذ جامعي مراقب تم الإعتداء عليه و هو الآن محاصر داخل اللجنة عاجز عن الخروج ، حوادث في مجمع التدريب المهني بالساعة ، مجمع المدارس بالرمل ، مدرسة الفلوجة ، قيد جماعي ، نظام التعارف ، صندوق تحطم ، اعتداءات ...الخ

وسط ضجيج المتحدثين في الهواتف لم تتردد سوى كلمات : طعن ، اطلاق نار ، مصاب ، ضرب ، قتيل ، اعتقال مندوبين ، بلطجة ، نقل لمستشفى.

قلت لمحمود : أحس أن هذه تغطية حرب و ليست تغطية انتخابات.

آخر المعلومات المتوفرة لديهم أنه في الوقت الحالي فإن الهدوء عاد لدوائر الرمل و باب شرق و المنتزه و تستمر العملية الانتخابية بعد أن تراجع البلطجية. كرموز لا زالت تشهد أحداث عنف.

نغادر و نتجه إلى كرموز.ننزل عند كوبري كرموز الذي يمر فوق ترعة المحمودية. لا نعرف أين نتجه بالضبط ، فنتصل بمرشح الغد في كرموز و الذي يحضر لاصطحابنا إلى مقره القريب. بمجرد وصولنا و معرفة الناس أن بيننا صحفيين حتى أحاط بنا جمع كبير يحكي و يشير و يكشف عن أذرعه و أقدامه الجريحة و يرفع أوراقا.

حكوا عن المرشح المستقل سيف القباري الذي تعرض للطعن . جاء قريب أحد مرشحي الفئات المستقلين ( شبارة) ليروي أن أخاه تعرض لإطلاق نار في قدمه ، إذ قام أحد البلطجية بضرب مناصر للإخوان فسقط على الأرض فاقترب منه البلطجي بسلاح ناري فتدخل الأخ لإنقاذه و اشتبك مع البلطجي فانطلقت رصاصة استقرت في ساقه. رجل أراني توكيلا عاما عن مرشح الغد يسمح له بدخول أي لجنة و يقول أنه لم يتمكن من دخول أي لجنة. رجل يكشف عن ساقه الجريحة و يقول أنه تعرض للضرب من البلطجية. يحكون عن هجوم كاسح للبلطجية منذ الصباح استهدف منع الناخبين و إرهابهم و عن امتناع الأمن عن التدخل و رددوا بغضب كبير اسم رئيس مباحث كرموز مدحت عوض محملينه مسؤولية احضار البلطجية و سمعت منهم و من غيرهم في مختلف أنحاء كرموز مقولة - لا يمكن التأكد منها و إن كانت متواترة -أن الأمن جمع المسجلين خطر من قبل يوم الإنتخاب و قام بإعطائهم نقودا و أطلقهم صباح يوم الإنتخابات. شاب يرينا كدمة في وجهه. يروي الكثير من الناس أن الأمن كان يقف بجوار البلطجية دون أن يتحرك و يرفض الإستجابة للمستنجدين بهم. يقول شاب من الغد أنه التقط مجموعة من الصور للبلطجية فأوصيه بأن يحرص على كاميرته. يروي لي الشاب نفسه أنه شاهد مجموعة من مرتدي ملابس مدنية ( يرجح أنهم أمن دولة) يمسكون بشابين من الإخوان و لكن عبرت عربة للتلفزيون فتركوهما و انطلقوا هاربين ، يضحك و يقول أنهم ظنوها الجزيرة و لكن اتضح أنها عربة للقناة الخامسة.

يطلب مرشح مستقل آخر مقابلتنا و يروي لنا نفس التفاصيل : البلطجية و الاعتداءات و اتهام للأمن ليس باللامبالاة فقط بل بجمع و إطلاق البلطجية. الناس مشتعلة غضبا ضد مرشح الوطني فئات محمد البلشي الذي كان كل هذا الترويع لصالحه. يحكون عن قريب لمحمود عطية مرشح الإخوان فئات تعرض لإصابة جسيمة. كان التعاطف مع الإخوان كبيرا جدا " يعني أنا لو ماشي في الشارع و لقيت ناس بلطجية ملمومين على واحد غلبان و بيضربوه هعمل ايه يعني؟ هما فاكرين انهم هينجحوا كده؟ ده بعدهم ، كل الناس بقى صوتت للإخوان و محدش صوت للبلشي" . أما موضوع رد الإخوان على العنف فيبدو مما سمعته منهم أن الإخوان دافعوا عن انفسهم ما أمكنهم و رفض كل من حدثتهم بقوة أن يكون الإخوان بلطجية و قال البعض أن الإخوان حملوا السلاح فقط ليردوا به ضربات البلطجية ، و قال آخرون أن بعض الاهالي و بعض من يحتفظون بسلاح تدخلوا حاملين السلاح تعاطفا مع مناصري الإخوان.

نعود لمقر الغد و أتناول مع محمود غداء من عربة تقف بجواره فيقترب مني شخص و يحكي لي أنه بينما كان يمشي في الشارع منذ شهور أمسك به ضابط و نقله للقسم و خلع ملابسه و انهالوا ضربا على قدمه بالشوم ثم أدخلوا عصا في " حتة و لا مؤاخذة". أذهل. يضيف هذا إلى شعوري بالسوريالية في كرموز حيث " تتكعبل" في حالات التعذيب. "هل لهذا علاقة بنشاطك السياسي؟" يقول أنه لم يكن قد انضم للغد يومها و لم يكن له أي نشاط سياسي. أسأله عما فعل فلا يبدو أنه فعل شيئا. يقول أن " الموضوع ده مأثر على نفسيتي و بتعالج في المستشفى دلوقتي" . أعطيه رقم أحد محامي حقوق الإنسان و أوصيه بمكالمته.

هيثم و سكوت ينطلقان لمشاهدة المدارس التي يقف أمامها البلطجية. يريد محمود مقابلة أبو العز الحريري ( مرشح عمال الجبهة / تجمع) فيقرر رجل و شاب من أهالي المنطقة و أعضاء بالغد مصاحبتنا لأن المنطقة خطرة هناك. نركب عربة ميكروباص صغيرة و عندما نقترب من شارع النيل حيث مقر أبو العز و قسم شرطة كرموز و متفرع منه شارع حيث مدرسة يغلقها البلطجية حتى ذلك الوقت ، تقول لنا سيدة مسنة " يا ولادي متدخلوش هناك ، الدنيا متدغدغة . دي مش انتخابات دي صياعة و قلة أدب" . نترجل و نمشي باتجاه ذلك الشارع . عربة نصف نقل بزجاج محطم. ندخل الشارع فيواجهنا القسم و حوله أعداد كبيرة من رجال الشرطة و الرتب و الجنود و عربات الشرطة واقفين في أماكنهم . نمشي من أمامه و بعده بامتار تواجهنا مسيرة من أشخاص يتقدمهم حاملو السيوف و يليهم حاملو العصي و الشوم متجهة نحو القسم. أترك الشارع و أقف على الرصيف مذهولا و خائفا بينما يعبرون أمامي . يتجهون نحو القسم. أحاول أن أفهم من هم هؤلاء فيقول البعض أن الشرطة قبضت على فتى لا علاقة له بالبلطجة و أن هؤلاء ذاهبون للقسم للمطالبة بالإفراج عنه. في شارع جانبي على بعد أمتار من القسم مدرسة ابراهيم نجيب حيث يحيط تجمع كبير من الناس بالمدرسة و بعض الأسلحة البيضاء مرفوعة في الهواء . يبدأ جمع كبير في الإحاطة بمحمود بمجرد معرفة أنه صحفي و يروون حكاياتهم المماثلة لما سمعناه من قبل. شخص يمسكه و يطلب منه الذهاب معه للمنزل. لا أشعر بالاطمئنان من هذا التجمع الملفت للنظر وسط كل هذه الأسلحة. يقول لي الرجل الذي يصطحبنا " هات محمود ، كده مينفعش". أمسك بذراع محمود و أجذبه. نتوقف عند مقر أبو العز. ليس موجودا الآن. تجمع جديد و الناس تحكي عن البلطجية و الأسلحة. " عمر ما في ناس شايلة السيوف تمشي كده في وسط الشارع و تروح القسم. ده حمل السلاح الأبيض ياخد عقوبة لحد 3 سنين" و " أنا شاهد ، مستعد أشهد ان الصبح واحد كان ماسك سيفين ، رحت للضابط اللي واقف قلتله : يا باشا اعمل حاجة. قاللي: امشي من هنا ياد ، انت مش شايف انه مجنون؟". " ما هوا يطلق البلطجية و في الآخر يقولك ، ده الشعب بياكل في بعضه ، خلليهم ياكلوا في بعض . و هما يقفوا يتفرجوا". الرجل الذي يصطحبنا يعيد التأكيد على قلقه فأقول لمحمود أن وراءنا موعدا - وهميا- و أضطر لسحبه. نغادر الشارع أخيرا بصعوبة.

طوال الطريق يقابلنا أشخاص يحكون عن البلطجة و العنف و يتهمون الشرطة إما بعدم التدخل فقط أو بأنها هي من جمعت البلطجية و أطلقتهم. نتصل بأبو العز و نقابله عند كوبري كرموز. يجري معه محمود حوارا تقليديا عن المعارضة و النظام و الانتخابات و الإرادة الشعبية. بينما نتحدث معه عند طرف من الكوبري يشير أحد المتجمعين حولنا و يقول : "أهم البلطجية عالناحية التانية يا ريس" . أكاد أن أضحك و أقول look over your shoulder . مسيرة تعبر الشارع على الجانب الآخر من الكوبري. يغادر أبو العز و كالعادة يحيط بنا أهالي غاضبون يروون ما شاهدوه من بلطجة و عنف. يهاجم آخر الصحافة التي لم تأت للاستماع للناس أو تهتم بتصوير ما حدث .

يأتي هيثم و سكوت. سكوت مصفر الوجه. يروي هيثم أنه أمام مدرسة على ترعة المحمودية شاهد مجموعة من الناخبين معظمهم من النساء مرتديات الخمار مما يرجح أنهن من الإخوان بينما يقف أمامهم مجموعة من البلطجية المسلحين مانعينهم من الدخول. فقاموا بدفع البلطجية محاولين الدخول و نجحت محموعة من السيدات في الدخول بالفعل ،و هنا بدأ الضرب و جاءت مجموعة أخرى من البلطجية لتطارد النسوة الواقفين بالخارج بينما بدأ البلطجية في ضرب النسوة بالداخل بالعصي و بظهر السيف ( و ليس بحده) فقامت النسوة بالدفاع عن أنفسهن و رد الضرب بأيديهن و أرجلهن و خمشا و ركلا ما استطاعوا. شاهد هيثم سيدة تصاب بجرح قطعي في رقبتها.

نجلس على مقهى لوقت قليل و نمشي مسافة ثم نركب تاكسي. أتنفس الصعداء أخيرا. كرموز كانت منطقة غاب فيها القانون . رُوِّع أهلها بصورة إجرامية. أحمد الله على أننا خرجنا منها سليمين. أتذكر ما قاله لي الكثيرون ممن تحدثوا معنا : " هتنقلوا اللي قلناه؟" " الناس برة هتعرف اللي حصل؟". " دي أمانة في رقبتكم قدام ربنا انكم تقولوا اللي شفتوه"

نتجه بعدها إلى مقر حملة عادل عيد مرشح الجبهة فئات / مستقل باب شرق . تمطر السماء فأقول لهيثم اكليشيها مبتذلا : " السماء تبكي على ما حدث" و نضحك. نسمع من العاملين بالمقر عن تفاصيل شراء أصوات علني ، و عن مقاه تبيع الأصوات ، دخل إحداها المستشار عادل عيد أثناء تجواله بالدائرة و قال لمن فيها ساخرا : " فين الخمسين جنيه بقى عشان أنتخب مصيلحي". و على ما يبدو فإن حوادث البلطجة و التخويف بباب شرق انحصرت بفترة الصباح ثم هدأت الامور بعدها بينما استمر بيع الأصوات حتى نهاية الانتخابات. يقول أحد المندوبين أنه اضطر للإحتماء بمبنى المدرسة هربا من البلطجية ثم اتصل بصديق له ، و الذي أرسل العاملين عنده لإنقاذه و تهريبه خارج مبنى المدرسة.

بينما نجلس في المقر ، يقول مراسل التلفزيون المصري بالإسكندرية مبتسما و لامعا أن العملية الانتخابية شهدت بعض الاشتباكات بين أنصار المرشحين نتج عنها إصابات طفيفة و قام الأمن بفض الإشتباكات و السيطرة على الموقف. أفقد التحكم في اعصابي و أصرخ : " كداب يا ابن ال..."

نحاول الإلتقاء بعادل عيد و لكن كان قد حان موعد الفرز. يحصل محمود على لقاء سريع معه. نفترق أنا و سكوت و محمود.

من مرشح الغد في اللبان و العطارين أعرف في اليوم التالي أنه طرد و بقية المرشحين من لجنة الفرز لمدة ساعة. و أسمع منه و من أعضاء حملته حكايات عن إطلاق نار و بلطجة و " مية نار" و قيد جماعي و صندوق محطم ، و عن أوراق مسودة لصالح خالد خيري ( فئات وطني) و كمال أحمد ( عمال مستقل - معارض افتراضا) و أنهم أثبتوها في محضر اللجنة.

أبقى طوال الليل أمام لجنة الفرز في باب شرق. و لكن هذه حكاية أخرى كما هي حكايتي المتأخرة التي لم أروها عن مشاركتي في حملة انتخابية.

أعود للمنزل و أنام

تم تعديل بواسطة kotoz9
من يهن يسهل الهوان عليه مـا لجرح بميـت إيـلام
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 1
      المعلومة ذكرتها فاطمة ناعوت في مقال حديث لها  - مرفق صورة من المقال - لا اعرف الا انه مصري مغترب يهودي اسمه ريموند شينازي الديانة و امضى ١٩ من عمره بحثا لعلاج مرضى فيروس سي … من عندي ألا يستحق هذا الرجل دعوته الى مصر كمواطن مصري و ان غاب عنها طويلا مع تكريم خاص له
    • 50
      نشرت صفحه "اذا كانوا 6 ابريل احنا 6 اكتوبر" صوره من جريدة الجمهورية بعنوان "اسرار خطيره عن الاخوان" وكتبت تحت الصوره موضوعا باسم "حقيقه حسن البنا" وكان الموضوع كالتالي : 1- حسن البنا يهودي من اب و ام يهوديان وهو ليس مصريا.. حسن البنا قدم الي مصر هو وعائلته من المغرب هربا من الحرب العالمية الأولي . 2- تلقفته الجماعات اليهودية في مصر و قامت بتوفير الماوي و العمل . 3- التحق والده بالعمل في هيئه السكة الحديد المصريه في مهنه اصلاح ساعات الهيئة و هي المهنه التي كان يحتكرها اليهود في مصر 4- حسن ال
    • 5
      في البداية أنا لا أكتب هذا الموضوع لكي أثير مشاعركم ولكن لنأخذ من هذه القصة الحقيقية موعظة قد تقربنا أكثر من الله في هذه الأيام أيام شهر رمضان الكريم ولكي أدعوكم للدعاء بظهر الغيب لهذا الشاب بالرحمة والمغفرة في هذه الايام الكريمة . فهذا الشاب من أسرة كريمة وميسورة الحال وكان يعمل بالتجارة وناجح جداً في عملة والحمد لله وخاطب لفتاه من أسرة كريمة وبعد قصة حب كبيره وفجأة وبدون مقدمات علمنا أن هذا الشاب مريض بالسرطان أعازنا الله جميعاً منه وبعد رحلة علاج إستمرت ثلاث سنوات ذاق خلالها هذا الشاب ألوان
    • 0
      الرابط
    • 6
      يهودي يشكو "طيران" الإمارات لعدم تقديمها وجبات يهودية في رحلاتها ولنجتون: د ب أ ذكرت صحيفة "دومينيون بوست" أمس السبت أن زعيما سابقا للجالية اليهودية في نيوزيلندا قد شكا من أن شركة طيران الإمارات التي تتخذ من دبي مقرا لها لا تقدم الطعام اليهودي المعروف باسم "الكوشر" على طائراتها. وقال بروس هيل الذي يعيش الآن في ملبورن بأستراليا إنه لدى حجز مقعد له على إحدى رحلات الشركة طلب أن يراعى تقديم وجبة يهودية له على متن الرحلة التي يستقلها إلى نيوزيلندا بمناسبة أعياد الميلاد، مشيرا إلى أن طلبه لم يلق أي
×
×
  • أضف...