اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

محاولة لقراءة الصمت الانتخابي


أشرف حليم

Recommended Posts

يجوز ما قيل هنا فى هذا المقال قيل معظمه من قبل

لكن يبقى أنه يقال هنا بشكل و سياق مترابط

و أيضا" لأننى أعتز و أحترم بشخصية هذا الرجل صاحب المقال

و عندمأ أراه فى أى برنامج أحس أنه من هذا الزمن الفائت الجميل

محاولة لقراءة الصمت الانتخابي

بقلم: قدري حفني

لقد اختلف الجميع كما هو متوقع علي تفسير نتائج الانتخابات‏,‏ سواء من المستقلين أو من أعضاء الحزب الوطني بأجنحته جميعا من ملتزمين ومنشقين ومستقلين ملتزمين وكذلك من صفوف التيارات الإسلامية جميعا‏,‏ أو من صفوف المعارضة بجميع ألوانها‏,‏ ووسط فرح الفائزين بفوزهم وصرخات احتجاج من لم يكتب لهم الفوز بدت الصورة كما لو أن هناك بالفعل من يمثلون الشعب بأن اعطاهم صوته وأن هناك بالفعل من حجب الشعب عنهم ثقته‏,‏ وتكمن المغالطة الكبري في حقيقة أن الغالبية لم تذهب إلي صناديق الانتخاب‏.‏

ولنعد إلي المشهد السابق علي الانتخابات لنري كيف ارتفعت أصوات الجميع دون استثناء تناشد الجماهير الذهاب إلي صناديق الانتخابات‏.‏ التصويت واجب وطني صوتك أمانة التصويت واجب ديني وبدأت الانتخابات ليضاف إلي تلك الشعارات أسلحة الرشاوي الانتخابية وشراء الأصوات والتسجيل الجماعي‏.‏

لم يقصر أي طرف إذن في استخدام ما استطاعه عمليا وارتضاه أخلاقيا من وسائل الإقناع والإغراء والتخويف والرشوة لجذب المواطنين إلي صناديق الانتخاب‏,‏ ولكن جميع تلك الجهود المشروعة وغير المشروعة لم تنجح سوي في جذب ما لا يصل إلي ربع عدد الأصوات المسجلة في كشوف الانتخابات‏,‏ فإذا ما أضفنا إلي تلك الأصوات أعداد من عزفوا اصلا عن تسجيل اسمائهم في تلك الكشوف من مواليد ما قبل‏1982‏ اتضح لنا أن ما يقرب من‏80%‏ من الشعب المصري بقوا في منازلهم رغم مناشدات جميع القوي السياسية القانونية وغير القانونية‏,‏ المشروعة والمحظورة‏,‏ الحكومية والأهلية‏.‏

ألا يعني ذلك ببساطة شديدة أن النتيجة الحقيقية هي لم ينجح أحد‏,‏ وأن غالبية المصريين لم يصدقوا أحدا ولم يلبوا دعوة أحد ممن دعوهم للذهاب إلي صناديق الانتخابات‏.‏ لم يذهبوا ليقولوا للنظام لا أو كفاية أو ليقولوا له استمر ونحن معك لم يجذبهم شعار الإسلام هو الحل‏,‏ أو الليبرالية هي الحل‏,‏ أو الاشتراكية هي الحل‏,‏ أو فكر جديد ومستقبل جديد‏.‏

إن تلك الغالبية الساحقة من المصريين التي أولت ظهورها للانتخابات هي التي سوف تشكل بالفعل المستقبل الحقيقي لمصر لو أفصحت لمن تريد بما تريده حقا وصدقا‏.‏ ألا تستحق تلك الظاهرة أن يقف الجميع أمامها في محاولة جادة لتفسير علمي موضوعي؟

تري هل يمكن أن نلتمس إجابة في تراث علمي عالمي رصين لفروع علم النفس الاتصالي وعلم النفس السياسي‏.‏ إن عملية التنشئة السياسية للطفل تبدأ بتدريبه علي تلقي وترجمة ما يطلق عليه تعبير الرسائل الخفية والالتزام بتلك الرسائل حتي لو تناقضت مع الرسائل الرسمية المعلنة‏.‏ تكفي نظرة أو حتي ابتسامة معينة من الأم تغلف رسالة معلنة أمام الضيوف تقول فيها لا بأس يا حبيبي خذ من تلك الحلوي لو شئت ويسمع الطفل الكلمات ولكن عيونه لا تغفل عن قراءة وترجمة نظرات الأم وابتسامتها‏,‏ فترتد يده عن الحلوي ويتمتم معتذرا شاكرا‏,‏ ويتلقي من الأم في مقابل ذلك ابتسامة جديدة لها معني جديد‏:‏ شكر للطفل الذي نجح في ترجمة الرسالة الخفية وزهو بما أنجزته في تربيته‏.‏ إنها تلك الحكمة الدارجة التي تلخصها لغتنا العامية في عبارة ابن بطني يفهم رطني‏.‏

ومع تدرج الطفل في النضج من الانتماء الأسري إلي الانتماء الوطني‏,‏ ومع اتساع مفهوم السلطة ليتجاوز الأم والأب إلي الدولة والحكومة‏,‏ يتخذ فن صياغة الرسائل الخفية‏,‏ والتعامل معها صورا أكثر تقدما وتعقيدا لتشمل جميع أوجه مجالات العلاقة بين السلطة والجمهور من إدانة للدروس الخصوصية‏,‏ إلي تأكيد لمفاهيم السلام‏,‏ إلي تقديس لاحترام القوانين‏,‏ إلي آخر قائمة طويلة من الرسائل الرسمية المعلنة التي تصحبها دائما تلك الرسائل الخفية التي تعبر عن الاتجاهات الحقيقية لمن يمسكون بزمام الأمور‏.‏ وليست الانتخابات إلا حالة تطبيقية لذلك الذي يجري في بقية المجالات‏.‏

لقد كانت الرسالة الإعلامية المعلنة التي اتفق عليها الجميع كما سبق أن أشرنا هي فلتذهبوا إلي صناديق الانتخاب لتختاروا ممثليكم في مجلس الشعب المقبل فنحن في حاجة لأصواتكم‏,‏ وأضاف إليها الحزب الوطني عددا من الرسائل المدعمة تؤكد نزاهة الانتخابات وضمان شفافيتها‏,‏ وأنه يرحب بقيام معارضة قوية شرعية‏,‏ ولكن نظرة متفحصة كفيلة باكتشاف عدد من الرسائل الخفية التي لانستطيع تجاهلها والتي صدرت من جميع الأطراف المتنافسة‏.‏

الرسالة الخفية الأولي‏:‏

لا تصدق أن هذه الانتخابات سوف تختلف جوهريا عن غيرها برغم ما سوف تراه من صناديق زجاجية وحبر فسفوري‏,‏ وتمثلت تلك الرسالة الخفية غير المنطوقة في غياب أي اعتراف صريح أو ضمني من السلطة أو الحزب الوطني بوجود أية تجاوزات أو انتهاكات شهدتها انتخابات سابقة‏,‏ ومن ثم فإن التأكيد علي نزاهة هذه الانتخابات لا يعني بالضرورة أنها سوف تكون مختلفة عما سبقها‏.‏

الرسالة الخفية الثانية‏:‏

لا تصدق أن الحزب الوطني في حاجة شديدة لصوتك وتمثلت تلك الرسالة في ذلك القبول العملي من الحزب الوطني بخروج العديد من اعضائه علي قرارات الحزب ومجمعاته الانتخابية وترشيح أنفسهم في مواجهة المرشحين الرسميين للحزب وتبرير ذلك بمقولة الاحتكام للجماهير مما يرسخ فكرة أننا بصدد انتخابات داخلية للحزب الوطني في إطار أشبه بالمجمعات الانتخابية‏,‏ وهي ظاهرة لا أظنها مسبوقة بالنسبة لأي حزب يخوض انتخابات عامة في العالم‏.‏

الرسالة الخفية الثالثة‏:‏

لا تصدق أننا نريد حقا معارضة قوية شرعية‏,‏ وتأكدت تلك الرسالة بشكل واضح خاصة في انتخابات الإعادة التي لم يحاول فيها الحزب الوطني إقامة أي نوع من التحالف مع أحزاب المعارضة الشرعية‏,‏ أي تلك الأحزاب التي تم فرزها وإكسابها شرعيتها بقرارات وافقت عليها حكومة الحزب الوطني نفسها‏,‏ وأقام معها الحزب سلسلة من جلسات الحوار علي أعلي مستوي مستبعدا من تلك اللقاءات الجماعات غير الشرعية المحظورة‏.‏

وإذا ما انتقلنا إلي أحزاب التآلف المعارض والتيار الإسلامي‏,‏ وجدنا رسالتين إعلاميتين معلنتين متناقضتين‏:‏ الرسالة الأولي ـ كما أشرنا ـ تدعو المواطنين إلي المشاركة في الانتخابات‏,‏ أما الرسالة الثانية والتي بدأ بثها قبل بدء الانتخابات فعليا فهي هذه الانتخابات التي توشك أن تبدأ انتخابات مزورة بكل تأكيد‏.‏ ودمج الشعارين معا لم يكن يعني سوي فلتذهبوا إلي الانتخابات لكي تلقوا بأصواتكم في سلال المهملات‏.‏

وكان قرار غالبية الجماهير منطقيا‏,‏ فمن ذا الذي يذهب لدعم من لا يحتاج لدعم؟ أو حتي لكي يلقي بصوته المعارض في صندوق سوف يتم العبث فيه؟ أو لكي يحمل إثم الاتهام بتلقي رشوة انتخابية أو الخضوع لإرهاب البلطجة؟ أقلية هي التي ذهبت لصناديق الاقتراع وداخل إطار تلك الأقلية ثمة من باع صوته‏,‏ وثمة من اختار عن وعي‏,‏ وهناك من خضع للبلطجة‏,‏ وهناك من خاف عذاب النار‏,‏ ومن خاف وعيد السلطة‏,‏ ولكنهم جميعا لم يتجاوزوا حدود الأقلية‏.‏

ويبقي أن نحاول تفسير ذلك الارتفاع النسبي لعدد المقاعد التي فاز بها تيار الإخوان المسلمين الذي أثبت أنه يمثل غالبية أقلية الأقلية‏,‏ أي غالبية الأقلية المعارضة للسلطة من بين الأقلية التي ذهبت إلي صناديق الاقتراع‏.‏ إن الأمر فيما نري لا يرجع فحسب لكونه أكثر التيارات تنظيما وأن اعضاءهم هم الأكثر التزاما‏,‏ فهم هكذا دوما‏.‏

... يا صاحبى ... إن خفت ما تقولش .. و إن قولت ما تخافش

أحمد منيب

رابط هذا التعليق
شارك

أختلف تماماً ..

يتعامل الإعلام الحكومي مع الصمت مثل ما يحدث في بعض البيوت ، حيث يعتبر رفض حضور العزومة "إهانة لا يمحوها إلا الدم"!..

وهكذا يقوم الإعلام الحكومي "برص" كل الرافضين لسلة واحدة..

أنا مثلاً كرافض ومحجم.. لدي أسبابي التي على النظام أن يحترمها كل الاحترام.. السبب الأول هو الضمانات المحيطة بالعملية الانتخابية ، والسبب الثاني هو هزال وإفلاس جميع مرشحي الانتخابات وعلى رأسهم ما يسمى بالحزب الوطني الديمقراطي ، ويأسي من فهم هؤلاء للسياسة أساساً ، وسأحكي في موضوع منفصل عن المؤتمرات الانتخابية التي حضرتها في حياتي في الشئون السياسية بإذن الله..

لما يكون كل المتقدمين دون المستوى .. حتختار مين؟

ما هو اللي عايز يخلينا نصوت أوتوماتيك ، زي ما بناكل أتوماتيك ونشرب أتوماتيك وننام أتوماتيك (وهو اللي مش عايز يكون فيه أحزاب محترمة ، وبيهاجم التيار الديني وهو في الوقت نفسه بيتحالف مع تجار دين تانيين بعمائم خضراء) هو نفسه اللي بيطالبنا اننا نختار ، والاختيار مفاضلة بين كذا بديل .. ومش لازم الاختيار يخرج بنتيجة..

يعني من الآخر ميفرحش الدكتور قدري ويعزي نفسه والحزن الوطني الديمقراطي ان الناس ما راحتش تنتخب ، لإنها لو راحت النتيجة مش حتعجبه بالمرة..

أخبارنا الرياضية انتهت .. طاب مساؤكم! B)

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

أوضح أمراً التبس لمن قرأ المداخلة السابقة :

اختلافي التام مع الدكتور قدري حفني سببه تعميمه لطريقة الاستجابة لما يسميها بالرسائل الخفية التي يرسلها الوطني والإخوان ، وفي الواقع فإن الكثير ، وليس الكل من الصامتين يحسبها بتلك الطريقة ..

أبرز عبارة سمعتها : "كلهم مصلحجية ولاد "ناس كويسين""!.. هذه العبارة سمعتها وغيرها من الكثيرين من غير المنتمين وغير المصوتين.. الحساب اتجه للمرشحين مباشرة وليس استجابة للرسالة التي أرسلها المرشحون ، وبمناسبة الرسالة الإخوانية المتناقضة ، فرغم وجود تعاطف مع الإخوان إلا أنني أرى أن عدم الثقة بالمرشحين ليس سببه التزوير ، ولكن سببه المرشحون أنفسهم وسلوكياتهم التي عدت ثابتاً لا يتغير بتغير الشخص الذي يختاره هؤلاء ..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

ويبقي أن نحاول تفسير ذلك الارتفاع النسبي لعدد المقاعد التي فاز بها تيار الإخوان المسلمين الذي أثبت أنه يمثل غالبية أقلية الأقلية‏,‏ أي غالبية الأقلية المعارضة للسلطة من بين الأقلية التي ذهبت إلي صناديق الاقتراع‏.‏ إن الأمر فيما نري لا يرجع فحسب لكونه أكثر التيارات تنظيما وأن اعضاءهم هم الأكثر التزاما‏,‏ فهم هكذا دوما‏.‏

طبعا هذا كلام غير سليم

فتيار الاخوان يمثل اقلية الاغلبية المعارضة للحزب الحاكم ، لان الشعب أغلبية ، والشعب بأغلبيته يرفش الحكومة وحزب الحكومة ، الا اذا كانت الحكومة قد صدقت نفسها من كثرة كذبها على الجماهير بانها حكومة اغلبية.

واما لماذا استطاع الاخوان ان يحصدوا هذا العدد من المقاعد فذلك راجع لثقة مؤيديهم فيهم ،

اما لماذا لما يذهب باقى الناخبين والذين يمثلون اكثر من 90% وليس 80% فهو ادرى بسياسة حكومته التى حددت اقامة الاحزاب وفرضت عليها ان تكون اجتماعاتها داخل شقق او فيلات لها اسوار ، وبالتالى فالاجتماع سيقتصر على 20 او 30 فردا ، ولذلك تقوقعت الاحزاب وانكمشت الى ان اصبحت احزاب جرائد فقط ، هذا بخلاف المؤامرات التى تم حياكتها لاحزاب مثل العمل والغد ، العمل لتحالفه مع الاخوان ، والوفد لوجد شخصية جريئة منافسة على ولاية العهد اسمها ايمن نور ، وبالتالى فقد كفر الشعب بمصداقية حكومة لاهم لها الا التلاعب بالشعب!

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

أحدث افتكاسات الوطني الديمقراطي الإعلامية ، كانت هي الترويج الفج لطرح الدكتور قدري حفني ، أو لترويج طرح مشابه له يعلق فشل الوطني على الأغلبية الصامتة ، ويفترض أن الوطني سيحصد كل الأصوات لو ذهب الصامتون للتصويت..

بدا هذا واضحاً في تصريحات للمناوي رئيس قطاع الأخبار في التليفزيون المصري على الأوربيت ، وفي تحقيق في الجمهورية يوم الخميس الماضي..

أمر يمثل قمة التسلط المقيت ..

زي الدكتور السئيل اللي يحدفك حظك السيء ناحيته ، يبص في وشك ويقول لك : عينك حمرا وبتوجعك ، خد المرهم الفلاني ، مهما حلفتله إنها لا حمرا ولا بتوجعك!

هكذا يصادر هؤلاء على فكر الأغلبية الصامتة دون محاولة لقراءة تلك الأغلبية وفهم وجهة نظرها..

أولاً : الوطني الديمقراطي اكتسح الانتخابات في ظل أغلبية صامتة مشابهة ..

ثانياً : الأغلبية الصامتة ، ومنها 90% من هذا المنتدى على الأقل ، والذين أشرف بمعرفتهم والتعامل معهم على السايبر سبيس ، لا تتبنى نفس الفكر ، بل تمثل أطيافاً سياسية متعددة ، لكل وجهة نظرها ..

أنا مثلاً أرى هناك حاجة ماسة لأحزاب جديدة لأن كل الأحزاب الحالية بما فيها الوطني فاشلة ، وهناك من يرى عجزاً لدى الأحزاب في التواصل مع الجماهير ، هناك من هوعلى استعداد للتصويت للرجل المناسب إن ظهر ، وهناك من يرى أن الميكانيزم السياسي نفسه فاشل وسيؤدي لوجوه فاشلة وفاسدة ما لم يتغير..

يعني صعب تعمم خلاصة واحدة على 90% من المصريين أو أقل قليلاً .. أليس التعميم مخجلاً في مجتمع مصر الذي من أمثاله "صوابعك مش زي بعضها"؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

لم أكن أعلم ، حتى الأمس فقط ، أن مستوى وسائل الإعلام الرسمية ، وبعض اللاعبين في الملعب السياسي ، في التعامل مع الأغلبية الصامتة ، قد وصل إلى هذا التدني ..

كنت أعتقد أن الوضع قاصر على انكشارية البيروقراطية في الحزب الوطني الديمقراطي ، لكني فوجئت بعبارة عجيبة في مجلة "الإسلام وطن" التابعة لإحدى الطرق الصوفية في صفحة 39 تقول فيها ما معناه ونصه تقريباً :

وسيهلك الله الظالم بظالم ، وسيظهر إمام أهل البيت في مصر ، وسيظهر معه 75%-95% من الشعب المصري الذين لم يصوتوا ، وسيملأ الدنيا خيراً وعدلاً..

بالأمس القريب كانت الأغلبية الصامتة ، الـ 95% من الشعب ، من العيال الوحشين ، السلبيين ، الذين لا يتعاملون مع التصويت في الإنتخابات مثل الأكل والشرب والنوم بشكل آلي .. والآن يتعامل معها البعض في الشارع السياسي حكومة ومعارضة على أنها أكيد ستصوت لهم ، أو تفترض أنها تملك الرجل المناسب موجود في صفوفها.. همة بس مستنيينا ننزل أرض الملعب وهم حينزلوا فينا تشجيع ويشتموا اخواننا البعدا .. تراهنوا؟ :blush:

الأغلبية الصامتة تضم أساتذة جامعات وبسطاء ، رجال ونساء ، شباب وشابات ، من كل أطياف اللون السياسي والثقافي والفكري ، كان من الممكن أن يظهر بعضها في أحزاب جديدة شابة لو سمح لها الوطني الديمقراطي بالظهور دون أن يفعل بها ما فعل بالغد وغيره ، ولا أعتقد من كثرة معرفتي بتلك الأغلبية ، وتعاملي معها ليل نهار في الشارع وعلى إنترنت، وانتمائي شخصياً إليها ، أنها ستقبل أن يفرض عليها أحد استجابة معينة ، أو تصادر على فكرها وآراءها..الأغلبية الصامتة بمعنى أدق ليست فراخ عشة الفراخ!..وحتى وإن اعترض معترض وقال أني أفعل ما أنتقد ، فلن أقبل كعضو من الأغلبية الصامتة أن أكون "فرخة" يصادر على رأيها باسم السياسة أو غير السياسة ، أو أستاهل "الدبح" إذا لم أصوت لمرشح الحزب أو الطريقة أو الحركة الفلانية أو العلانية! ..

بفصيح البلدي : مش همة بيقولوا إن البلد حر وديمقراطي ، إذن البلد الحر والديمقراطي يا جماعة بيفترض إن أهله أحرار في اتخاذ مواقفهم ، التصويت في الانتخابات البرلمانية موقف ، وعدم التصويت في الانتخابات البرلمانية برضه موقف ..

وليحمد من يسخرون من الأغلبية الصامتة رب العباد سبحانه وتعالى على أن تلك الأغلبية الصامتة لم تتكلم بعد ، ولو تكلمت فستقول ما لا يعجب أي مخلوق..

عذراً لعنف اللهجة ..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...