White heart بتاريخ: 29 يناير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يناير 2016 (معدل) زى ما كلنا عارفين .. 23 برمودة بيبقى دايما يوم الاتنين كدة هاتفتحوا علينا فتوحة ... لأن بالبحث تبين لي ان في 23 برمودة عام 307 ميلادياً أستشهد القديس مارجرجس الرومانى ... ودة ممكن ياخدنا لمسألة سبب إختيار موعد إحتفال الأقباط المسيحيين الأورثوذوكس لمدة اسبوع من 10 لــ 16 نوفمبر كل سنة في ديره بالرزيقات بمحافظة الأقصر فيما يُسمى بمولد مارجرجس، لمجرد انه في يوم 10 نوفمبر كان تم تكريس أول كنيسة بأسم الشهيد مارجرجس في مدينة "اللد" بفلسطين .. مع أنه المفروض من وجهة نظري وبناء على المعطيات اللي قريتها، الإحتفال يكون يوم إستشهاده الحقيقي ... يعني 23 برمودة .. يعني في شهر أبريل مش في نوفمبر ؟!؟!؟ وعودة لموضوعنا ... في اثناء بحثي قابلت موقع مسيحي مصري جيد المستوى ... القائمين عليه عاملين شغل تأريخي وتوثيقي "معقول"، لتقريباً كل ما يتعلق بالتاريخ والمسائل القبطية على إختلافها ... قمت بإختيار منه تلك الإجابة - الأكثر تفصيلاً - لما لها من علاقة بما نتحاور حوله، وتعمدت في الإقتباس هنا إبطال فاعلية كل الكلمات الروابط فيما عدا 3 منهم لذات السبب ... أى حتى تعم الفائدة: سبب ارتباط عيد شم النسيم بعيد القيامة سؤال: ما هو سر ارتباط عيد شم النسيم المصري بعيد القيامة المسيحي؟ وما هو سبب تغيير موعد العيدين من عام لآخر؟ وعلى أي أساس يتم تحديد الموعد؟ ولماذا يختلف موعد الاحتفال أحيانًا بين الطوائف المسيحية المتعددة؟! الإجابة: أولًا: عيد شمّ النسيم هو عيد مصري قديم، كان أجدادنا المصريون يحتفلون به مع مطلع فصل الربيع. وكلمة "شم النسيم" swm `nnicim هي كلمة قبطية (مصرية)، ولا تعني "استنشاق الهواء الجميل"، بل تعني: "بستان الزروع".. "شوم" swm تعني "بستان"، و"نيسيم"nicim تعنى "الزروع".. وحرف "إن" بينهما للربط مثل of في الإنجليزية.. فتصير الكلمة "شوم إن نسيم" بمعنى "بستان الزروع".. وقد تطوَّر نطق الكلمة مع الزمن فصارت "شم النسيم" التي يظن الكثيرون أنها كلمة عربية، مع إنها في الأصل قبطية (مصرية).. ثانيًا: بعد انتشار المسيحية في مصر حتى غطتها بالكامل في القرن الرابع، واجه المصريون مشكلة في الاحتفال بهذا العيد (شم النسيم)، إذ أنه كان يقع دائمًا داخل موسم الصوم الكبير المقدس الذي يسبق عيد القيامة المجيد.. وفترة الصوم Fasting تتميَّز بالنُسك الشديد والاختلاء والعبادة العميقة، مع الامتناع طبعًا عن جميع الأطعمة التي من أصل حيواني.. فكانت هناك صعوبة خلال فترة الصوم في الاحتفال بعيد الربيع، بما فيه من انطلاق ومرح وأفراح ومأكولات.. لذلك رأى المصريون المسيحيون وقتها تأجيل الاحتفال بعيد الربيع (شم النسيم) إلى ما بعد فترة الصوم، واتفقوا على الاحتفال به في اليوم التالي لعيد القيامة المجيد، والذي يأتي دائمًا يوم أحد، فيكون عيد شم النسيم يوم الاثنين التالي له. ثالثًا: بخصوص تحديد موعد عيد القيامة، فهذا له حساب فلكي طويل، يُسمى "حساب الإبقطي"Epacte، وهي كلمة معناها: "عُمر القمر في بداية شهر توت القبطي من كل عام".. وقد تم وضع هذا الحساب في القرن الثالث الميلادي، بواسطة الفلكي المصري "بطليموس الفرماوي" (من بلدة فرما بين بورسعيد والعريش) في عهد البابا ديميتريوس الكرام (البابا البطريرك رقم 12 بين عامي 189-232 م.). وقد نُسِب هذا الحساب للأب البطريرك، فدُعِيَ "حساب الكرمة".. وهذا الحساب يحدد موعد الاحتفال بعيد القيامة المسيحي بحيث يكون موحدًا في جميع أنحاء العالم. وبالفعل وافَق على العمل به جميع أساقفة روما وأنطاكية وأورشليم في ذلك الوقت، بناء على ما كتبه لهمالبابا ديميتريوس الكرام في هذا الشأن. ولما عُقِدَ مجمع نيقية عام 325 م. أقرَّ هذا الترتيب، والتزمت به جميع الكنائس المسيحية حتى عام 1528 م كما سنذكر فيما بعد.. هذا الحساب يراعي أن يكون الاحتفال بعيد القيامة موافقًا للشروط التالية: 1- أن يكون يوم أحد.. لأن قيامة الرب كانت فعلًا يوم أحد. 2- أن يأتي بعد الاعتدال الربيعي (21 مارس). 3- أن يكون بعد فصح اليهود.. لأن القيامة جاءت بعد الفصح اليهودي.. وحيث أن الفصح يكون في يوم 14 من الشهر العِبري الأول من السنة العبرية (القمرية).. فلابد أن يأتي الاحتفال بعيد القيامة بعد اكتمال القمر في النصف الثاني من الشهر العبري القمري.. وأيضًا لأن الفصح اليهودي مرتبط بالحصاد، عملًا بقول الرب لموسى النبي في (سفر اللاويين 4:23-12) (نص الكتاب موجود هنا بموقع أنبا تكلا)، والحصاد عند اليهود دائمًا يقع بين شهري إبريل ومايو (وهي شهور شمسية).. لذلك كان المطلوب تأليف دورة، هي مزيج من الدورة الشمسية والدورة القمرية، ليقع عيد القيامة بين شهري ابريل ومايو.. فلا يقع قبل الأسبوع الأول من أبريل، أو يتأخر عن الأسبوع الأول من شهر مايو. الفكرة الرئيسيّة أنّ عيد القيامة بحساب الأبقطي لا يأتي قبل الاعتدال الربيعي الذي هو 21 مارس كما أوضحنا أعلاه، وحيث أنّ هناك تعديل في السنة الميلاديّة صار حتّى الآن 13 يومًا يصير الاعتدال الربيعي الآن في 3 أبريل (كما نرى في عيد الميلاد الذي كان 25 ديسمبر وصار 7 يناير).. والمجال لا يتسع في هذا المقال هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لشرح كل التفاصيل، ولكن الحساب في مُجمله هو عبارة عن دورة تتكون من تسعة عشر عامًا، وتتكرر.. وعلى لسان هذا الحساب لا يأتي عيد القيامة قبل 4 إبريل ولا بعد 8 مايو.. ثم يأتي عيد شم النسيم تاليًا له.. وستجد هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت تفاصيل أكثر عن حساب الأبقطي في قسم الطقوس القبطية. وقد استمر موعد الاحتفال بعيد القيامة موحدً عند جميع الطوائف المسيحية في العالم، طبقًا لهذا الحساب القبطي، حتى عام 1582 م حين أدخَل البابا غريغوريوس الثالث عشر بابا روما تعديلًا على هذا الترتيب، بِمُقْتَضَاه صار عيد القيامة عند الكنائس الغربية يقع بعد اكتمال البدر الذي يلي الاعتدال الربيعي مباشرةً، بغض النظر عن الفصح اليهودي (مع أن قيامة السيد المسيح جاءت عقب فصح اليهود حسب ما جاء في الأناجيل الأربعة). فمن ثَمَّ أصبح عيد القيامة عند الغربيين يأتي أحيانًا في نفس يوم احتفال الشرقيين به، وأحيانًا يأتي مبكرًا عنه (من أسبوع واحد إلى خمسة أسابيع على أقصى تقدير)، ولا يأتي أبدًا متأخرًا عن احتفال الشرقيين بالعيد. وجدير بالذكر أن البروتستانت لم يعجبهم التعديل الكاثوليكي على موعد الاحتفال بعيد القيامة، وظلوا يعيِّدون طبقًا لتقوم الأبقطي الشرقي حتى عام 1775 م، ولكن مع ازدياد النفوذ الغربي اضطروا لترك التقويم الأصيل وموافقة التقويم الغريغوري..! إذن، فالغرض من حساب الأبقطي هو تحديد يوم عيد القيامة تبعًا للفصح اليهودي، وعليه يمكن تحديد الأعياد التالية له.. وجدير بالذكر أن الاحتفال بعيد القيامة عام 2007 كان موحدًا بين كل الكنائس المسيحية في العالم.. تم تعديل 29 يناير 2016 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 29 يناير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يناير 2016 اسمحوا لي حضراتكم انا شايفة تعدد الافراح و الاحتفالات و تنوع وقتها ميزة مش عيب ليه نوحد العيد اصلا ؟؟ ما نخلي الافراح متعددة و متنوعة زي ما هي كده التوحد في رأيي لا يجب أن يكون إلا على الحب فقط بينما في أنشطة البشر فلندعهم كما يحلو لهم ربنا كان قادر يخلقنا كلنا حاجة واحدة و شعب واحد لكنه سبحانه خلقنا بتنوع للأعراق و الألوان و اللغات و الثقافات و الحضارات و التنوع في التضاريس و المناخ حتى الزمن متنوع فالليل عندنا نهار عند غيرنا و الصيف عندنا شتاء عند غيرنا إذن ديدن الكون التنوع :) و ماله لما يبقى العيد متنوع ربنا يملا حياتنا اعياد و افراح امين أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
eslam elmasre بتاريخ: 29 يناير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يناير 2016 هذه من وجهة نظري من " القشور " يا عزيزي ... المسألة أكثر تعقيداً من مجرد " تاريخ " لمناسبة ... دعني أعطيك مثالاً طازجاً كإستهلال .. ولتوضيح وجهة نظري ... منذ بضعة أيام قام العزيز سكوربيون بوضع لنا صورة لطيفة صاحبها تعليق ايجابي تفائلي في موضوع " صورة وتعليق " : في الدول الليبرالية العُلمانية الديموقراطية .... يحدث ويتكرر هذا الأمر آلاف المرات ... ولم ولا يتوقف عنده أحد ويسلط عليه الضؤ بمثل هذا الشكل .. فهو بكل بساطة أمر <<< عادي >>> ... والمفروض أنه بالفعل كذلك ... ولكن بما اننا لسنا من ضمن تلك الدول ... فالبعض يٌسلط عليها الضؤ .. ويحاول إظهارها على انها أكثر فاعلية من أجل تحقيق ذات الهدف الذي يسعى اليه أصحاب اللحى من تبادل للأحضان والقبلات .. في حين أن مثل تلك الأمور ليست هى بالفعل " قلب " وصميم المشكلة .. وانما هناك ما هو أكثر ضرراً على وقع الجميع من جراء بعض " المُمارسات " التى تم إلباسها ثوب القداسة ... وتأطيرها بقوانين دينية !!! فإذا كان العزيز " سكوربيون " قد وجد في تلك الصورة اللطيفة ما يٌبرهن على مفهوم " الوحدة الوطنية " الذي أرى انه بمجرد الإستمرار في الإشارة اليه كل حين وآخر، وبأى شكل او وسيلة، فإنما يعني هذا على العكس بأنه هناك بالفعل " مشكلة " قائمة، ومطلوب العمل على حلها بمثل تلك الوسائل ... والمُدهش انه وبينما موضوع الحوار هو عن التوجه في توحيد مجرد تاريخ الإحتفال بعيد القيامة ... نجد أن هناك ومن على أرض الواقع " مشكلة " قائمة بالفعل .. ولا أعلم حقيقة ما السبيل الي حلها ... مشكلة يٌمكننا التعرف على أحد معالمها ايضاً من خلال مثال تلك الصورة: أعتقد .. أنه ووفق فقه الأوليات حتى .. قبل أن نبحث في مسألة توحيد مجرد تاريخ الإحتفال بعيد القيامة عالمياً ... هناك ما يجب أن نتوقف عنده محلياً، سواء مع رمزية الخبر الذي صاحب تلك الصورة لهذان العروسان المساكين: الكنيسة الأرثوذكسية بـ"اتليدم المنيا" ترفض الصلاة على جثامي "عروسين" بروتستانت أو مع رمزية خبر التعليق أو الرد: الكنيسة الأرثوذكسية بالمنيا: نعم رفضنا الصلاة على جثماني عروسين بروتستانت كنت مفكر ان السلفيين موجودين في المسلمين بس لكن اتضح لي ان كل الاديان يوجد بها سلفييين (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 30 يناير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2016 (معدل) كنت مفكر ان السلفيين موجودين في المسلمين بس لكن اتضح لي ان كل الاديان يوجد بها سلفييين القبطية المسيحية - كمُعتقد وإيمان ودين - الأورثوذوكسية - كــــطــــــائــــــــفـــــــــــة يا عزيزي عُمرها أكتر من 19 قرناً ... بينما الإسلامية - كمُعتقد وإيمان ودين - السلفية - كــــــــمــــــــذهــــــــــب عُمرها أكثر قليلاً من 10 قرون ... وتصوري أن الأولى والثانية ( الأورثوذكسية والسلفية ) لم يسعوا الى " الإستقلال " و " التميز " الي تلك الدرجة التى تكاد أن تكون حتى كإستقلال عن <<< الدين >>> الاصلي، أو إختزاله فيهما ... ويجتهد القائمين عليها من رجال الدين وعلماء، في التحول شيئاً فشيئاً في تحويلهما من مجرد طائفة ومذهب الى " إيمان " و " إعتقاد " مُستقل ... وبالطبع بعدها يُصبح هو " الـــــــــــديـــــــــــن " الأصح واتباعه والمؤمنين به وبطقوسه وآساليب عباداته واشكاله ... الخ ... هم فقط الفائزين سواء بالحياة الأبدية .. أو الناجين من النار ... في تصوري الخاص لم يتم هذا التحول السلبي الخطير بل والمُدمر الا في العصور الحديثة نسبياً ... أى منذ تبلورت فكرة إستغلال " عواطف " المؤمنين والتابعين، ويصيروا كآداة من ضمن أداوت السُلطات السياسية الحاكمة ... خاصة تلك التى مازالت ترزح تحت حُكم النظم الديكتاترورية بأنواعها، وليكن تلك العسكرية مثل حالتنا المُعاصرة ... ولكن تبقى فيما نحن بصدده أن الأورثوذوكسية لها " السبق " ... أى أنها أكثر خبرة، وأكثر عُمقاً ... وللأسف أكثر تغلغلاً في نفوس من قبل عقول تابيعيها ... وهو ما يُفسر ربما سر إهتمام البابا المُعاصر بتلك المسألة " الثانوية " .... وليكن ما تعنيه تلك العبارة على سبيل المثال لا الحصر التى وردت بتقرير جريدة الأهرام الذي أرفقته في مداخلتي السابقة: يشار إلى أن البابا تواضروس الثاني نتيجة لاهتمامه برعايا الكنيسة الأرثوذكسية بالخارج تحدث في مسألة توحيد الأعياد ما لايقل عن 5 مرات على مدار العام المنصرم، آخرها خلال لقاؤه مع شباب هولندا قبل أيام . تم تعديل 30 يناير 2016 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 30 يناير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2016 ليه نوحد العيد اصلا ؟؟ لأنه ببساطة الهدف الأصلي مش مجرد توحيد موعد الإحتفال ... والا أصبح في المقابل أن هدف الداعين الى مثلاً توحيد موعد الإحتفال بعيد الأضحى على سبيل المثال هو مجرد هذا الهدف ؟! ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان