suma بتاريخ: 19 يناير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يناير 2016 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم اقسم انه له سحر عجيب.لا تصدقوا من يتقول عليه ويتهمه بمسبات ليست فيه البته . والا لما تكالب عليه اغلبهم . انه يا سادة المقعد الاخير في الصف ،لا تقولوا انه للطالب البليد.او المشاغب ،فمن ساتناولها هنا هي من عشاق هذا الصف الاخير وبلا فخر. انها عرفت ما له من سحر وهي طفلة بمدارس الراهبات ،لم هي هكذا!! يمكن لانها متمردة بطبعها او جو الاسرة والاب الصعيدي والذي لا يناقش بل يامر وكفى ،والذي لا يعلق الا ب: عيب..ميصحش..ده ليس من طبع بنات الاصول..ممنوع!!! فكان لزاما عليها ان تخضع قهرا لتلك الممنوعات فهي لا تجيد القتال خاصة مع الاسرة ؛ ولم تجد متنفسا لها سوى في المدرسة . في الطفولة لم تستوعب يعني ايه تصمت صمت القبور في الصف وقت انشغال المعلمة بتصويب الدفاتر !! انه قهر فهي لسنها وطبعها فهى كثيرة الحركة والكلام مع من تجاورها ..كم من مرة تهدد بدخول حجرة الفئران..وهل للفئران حجرة؟ وكيف تكون؟ وكالعادة لم تمتنع عن المشاغبة فدخلت حجرة الفئران تلك .انها كانت تحت السلم بها عدد من الكراسي القديمة لكن ليس بها اي فار...دخلتها اكتر اكثر من مرة . خرجت من الراهبات ولا تدري لم هكذا اصدر الاب فرمانا بذلك واصبحت في مدارس حكومية.....مرت المرحلة الابتدائي بسلام فالجميع مثلها متمرد والقيود لم تكن شديدة وهي لم تصل بتمردها هذاللحد البعيد والمزعج . اما في المرحلة الاعدادية الشعور بالذات يقوى بداخلها وكان حبها للقراءة ومناقشة المعلمات شفيعا لها ولم تتخلى ايضا عن مكانها المفضل ،لان من وجهة نظرها انه ليس كل ما يدرس لها يستحق ان ننتبه له وما من معلم او معلمة الا واتهمها انها صاحبة الشغب في اخر الصف ..بس للاسف ليس معه الدليل. كانت مديرة المدرسة سيدة فاضلة وتربوية ايضا.لاحظت كثرة الشكاوي منها؛؛ فاستدعتها عندها وحاورتها كانت تسالها سؤالا وتردفه باخر وتنظر اليها وهي تجيب..وهنا استطاعت ان تستقطبها في صفها.......لا تدري صاحبتنا ما الذي دار بينها ومعلمي الفصل .،اذ فجاة تجد ان معلمة الرياضة تشركها في فريق الكرة الطائرة وتقضي اغلب الفرصة في التدريب ..ولانها جبلت على حب القراءةبفضل اخيها الاكبر والذي كان يجلب لها كتبا وقصصا كثيرة. اشتركت في جماعة الصحافة وعندما اعلن مدرس اللغة العربية عن مسابقة للقراءة وحدد كتابا معينا...صاحبتنا ارادت ان تكون هي الفائزة باي شكل ...قراته اكثر من مرة وفازت وذكروا اسمها في الطابور وصفقن لها ...انها فعلا مديرة ساحرة استطاعت ان تحول دفة التمرد في اتجاة محبب وجميل.. فهل تراجعت عن الصف الاخير!! لا تمسكت به اكثر . كيف تكون هكذا في مواجهة السبورة والمعلم يحسب عليها كل همسة وكل لفتة . انه صعب فعلا.بل العذاب ذاته بحق. في مرة ظنت انها ممكن ان تكون كاتبة فسطرت كلمات لا هي شعرا ولا نثرا ولا اي حاجة لكن كل زميلاتها قلن انها جميلة...كتبت عن حبها للحرية وعشقها لها فهي ترفض اي قيد حتى لو كان شريطا يلم ضفائرها او حزاما يخنق خصرها اوقيدا في اليد يسمونه..غوايش او خواتم..انها مضت عمرها بلا قرط في اذانها لنفس السبب. المهم قراها المدرس ولم تكن هي التي اعطته اياها.بل زميلتها اللدود ....ضحك المعلم . وقال: جميلة ولكنه اردف قائلا: ليس كل ما نريده حتما سيكون صوابا. ومرت عليها المرحلة الاعدادية بسلام بين شد وجذب ومحاولات يائسة قد تجدي في الكثير منها لترويض تلك ال......من قبل المديرة المحترمة الواعية لجوهر مهنتها. جئنا للمرحلة الثانوي..المدرسة كبيرة جدا بها اكثر من ملعب ومسرح و...و... احبتها وقررت ان تكون جادة فهي خلاص لم تعد صغيرة. لكن هيهات الصف الاخير هو مقصدها ..البنات تغيرن وكان البراءة انتقصت منهن وسرعان ما كانت صاحبتنا في فريق الاذاعة المدرسية وفريق الكرة الطائرة والتمثيل وحتما مواضيع التعبير التي كانت تكتبها غالبا ما يقرا اغلبها في الصف ،فهل منعها هذا من حبها لعدم الالتزام-لا اظن- فهي كثيرا ما تهرب من الحصص بحجة التدريب في اي شيء المهم ان تخرج من الصف ،وكانت الامور بتعدي الا ذاك اليوم البني اللون ..بسلامتها ادعت انها ستدرب في المسرح لقرب حفلة اخر العام..وبالصدفة وجدها المعلم وهي تشرب شايا في البوفيه ..تخيلواكيف كانت ردة فعله !؟ هل سيخبر ادارة المدرسة..ام ينقص من درجات السلوك..ام سيوبخها امام زميلاتها؟؟ كلا لم يحدث شيء من كل هذا بل الاكثر وقعا وقسوة . في اليوم التالي دخل الفصل وسال من حضرت الدرس فوجد عددا قليلا جدا انا كنت منهم بالطبع لان دي عادتها ( كانت نصيحة معلمة لها احببتها ) وحتى تجيد مجادلة المعلم ...فما كان منه الا ان قال امرا انا لن اشرح القصيدة بل انتم واشار اليها دون ان ينظر في وجهها : انت من ستقومين بتلك المهمة انا ساكون مكانك وانت هنا يادي الكارثة!! لم تجد حتى الريق لتبتلعه وهزت راسها بالموافقة واسقط في يديها .مش مشكلة ممكن تقرا القصيدة من الكتاب جيدا والشرح منه ومن الكتاب الخارجي لكن ان تكون هي المدرسة والطالبات يسالونها ..صعب جدا وخاصة وهي تعلم من هن الطالبات . طيب اذا لم تذهب للمدرسة غدا كيف تقنع من بالبيت ؟ وكيف تبرر هذا في اليوم التالي؟ سيقولون عليها انها جبنت وخافت !! وهي في تلك الحيرة بكت سالوها وضعت يدها على بطنها وقالت هنا الم مميت هدفها ات يسكتوا عنها وحسب ..لكن لا تدري كيف تطورت الامور هي تبكي وتمادت في التمثيل لعلهم يقولون لها لا تذهبي غدا ويقوم الوالد بكتابة رسالة لادارة المدرسة.لكن خاب ظنها تسارعت الاحداث ونقلوها للمشفى.وكانت لا تردد الا كلمة..اه..كلما وضع الطبيب يده على جزء من بطنها ،،سيادتها اندمجت في التمثيل وسيادتهم قادوها لحجرة العمليات..واجريت لها استئصال الزائدة الدودية ..تصوروا . وطبعا اتنسى الدرس المطلوب منها وعادت لفصلها ولمقعدها الاخير والجميع هرع للسلام عليها وتهنئتها بسلامة الجراحة ومنهم المدرس اياه الذي كان سببا في كل الاحداث تلك ..وانتهت الحكاية على عاشقة الحرية بشق البطن وعلامة لم تمحى في اسفل البطن بقيت معها شاهدة عليها . ان كلامي عنها لم ينتهي؛ لكن هناك الكثير لكني ساكتفي اليوم بهذا ويمكن ان اكملها لكم تلك المرحلة الفاصلة في حياتها والتي ايضا لن تترك فيها الصف الاخير ولا شلة اخر الصف دي.. سومه تم تعديل 20 يناير 2016 بواسطة suma اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
باهى الطائر الحزين بتاريخ: 20 يناير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يناير 2016 قصه معبره تحمل عبق الماضي من الزمن الجميل وتعيد الي ذهني نفس الحدث ربما كعلم من اصحاب المقعد الأخير كنا ثلاث زملاء في نفس الصف والفصل من المرحله الأعداديه شطار مميزين اولاد ناس للعلوم محصلين جيدين مع مدرسينا متفاعلين لكن كنا احيانا نأتي افعال لست اذكر تحديدا لما كنا نقوم بها وقتها ! مثلا عندما نريد مغادرة المدرسه يضع طارق اصبعه في حلقه ويفرغ بعضا مما في معدته فنصيح انا وسعيد علي المدرس بأن طارق مريض وبيستنتق ويمثل هو دور الإعياء الشديد فيطلب منا المدرس حمله الي غرفة الحكيمه التي تعطيه خطاب للكشف في الوحده الصحيه علي بعد كيلوا مترين من المدرسه ، وهذه المسافه يتخللها سوق خضار فنأكل الكشري في الخبز ونحتسي الشاي علي قهوه رخيصه وندخن علي استحياء الأجواء شتاء ولكن الشمس ساطعه وتحس بالدفء والحميميه من مراقبة الماره وحركة الشارع الدؤوبه وبعض النكات والقفشات والإستظرافات .. في هذه المره دخل طارق غرفة الكشف بالوحده الصحيه ممثلا دور الإعياء عن اقتدار فقد لعبه قبل ذلك مرات ومرات ، سألته الطبيبه ماذا بك فتطوعت انا بالرد عليها ، والله يادكتوره الأمعاء الغليظه والدقيقه والطحال والمعده قافلين علي نفسهم في القفص الصدري ونازلين في بعض ضرب .. ضحكت الطبيبه بملء فيها وربما اكتشفت حيلتنا وارادت معاقبتنا فكتبت له خطاب تحويل الي مستشفي الطلبه وكان في حي ابو الريش بمنطقة السيده زينب التي تبعد عن المعادي ١٥ دقيقه بالمترو .. في غرفة الكشف اوقع طارق حظه العاثر في طبيب ربما امتياز فأمر بعمل عمليه فوريه ، ومن وقتها خسر طارق للأبد زائدته الدوديه ... ههههه اقتباس وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.