wagdi بتاريخ: 28 نوفمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 نوفمبر 2005 الإخوة الأفاضل... السلام عليكم ورحمة الله... معظمنا تابع الأيام الماضية الكثير من الموضوعات التي أثيرت عن الإخوان والحكم بالإسلام وموقف المسيحيين وتعريف الذمي والجزية و..و... وتحدث في الموضوع المسلمين والمسيحيين ومن يفهم ومن لا يفهم ومن يفترض ويحلل ومن يحلل على غير فرضية وعلت الأصوات وأحتدم الناس على بعضهم البعض وغضب البعض وكما يقولون أصبح إلي ما يشتري يتفرج.... وما أزعجني هو أننا –وكعادتنا كمصريين- جينا علي الهايفة وإتصدرنا... وأنا لا أصف هنا مخاوف الأخوة المسيحيين وترقبهم للحكم الإسلامي بالهيافة...فهذه مخاوف أراها في رأيي المتواضع مشروعة ومنطقية... وإنما أصف إقتصار إختلافنا وحوارنا على تعريف الجزية وهل المسيحي ذمي أم هو من اهل الكتاب أم هو مصري... وتركز كلامنا عما سيفعله المسيحيين إن حكمت مصر بالاسلام... وتركنا الأهم وهو ما سيفعلة المسلمين إذا حكمت مصر بالاسلام... فالذين ينادون بالحكم الاسلامي اقول لهم وماذا أعددتم له؟؟ أين موقعكم في المعيار الأسلامي... هل لو أقام الله سبحانه عمر بن الخطاب من قبره ليحكم مصر بالاسلام وينهض بأمة المسلمين، هل سينطبق عليكم أنتم وصف هؤلاء المسلمين... تخيلوا معي، إعتباراً من الغد ستحكم مصر بشرع الله، تخيلوا...تسعون في المائة من سكانها (المسلمين) ستقام عليهم الحدود ويجلدوا ويعذروا... لا لشئ إلا لأننا في حياتنا أبعد ما نكون عن الاسلام... بعضنا يقف الأن ويصرخ في المسيحيين بما لهم وما عليهم..."أنت تدفع الجزية صاغراً" "أنت لا تدخل الجيش" "أنت في أمان المسلمين" "أنت في ذمة المسلمين"... طب أنا لو حطيت نفسي مكان المسيحي، طب هي فين ذمة المسلمين إلى حاكون في أمانها... وله الحق إن فكر بهذا المنطق... فالمسلمون الذي يراهم أمامه يرتشون ويسرقون ويتناحرون فيما بينهم ويغشون بضاعتهم ويحلفون على الله كذباً ويزنون ويفسقون ويظلمون حتى انفسهم ولا حول ولا قوة إلا بالله... فمن الأجدر بالنقاش ان نتناول موقفنا نحن كمسلمين من الدولة الاسلامية... قبل أن نتناول أهل العقائد الأخرى.... من يتحدث عن زمن الفاروق والفتوحات وكيف تعايش المسلمين مع غيرهم من يهود أو نصارى أو مجوس... وكيف عاش هؤلاء أمنين في ذمة المسلمين... كلام جميل...لكن هل نحن مسلمي مصر اليوم في مستوى هؤلاء المسلمين في زمن الفاروق حتى نطالب الأخرين بأن يقبلوا عهدنا وذمتنا... البعض منا في هذا المنتدى يعيش في أوروبا وامريكا...طيب هو إلى بيروح بيروح ليه... علماً بانه قد يعلم انه لن يكون ثروة مثلاً أو سيعيش مرغداً...يذهب لأنه وجد في هؤلاء القوم عدلاً ونظاماً ومساواة امام القضاء وإحتراماً لأدمية البشر... طب أليس بذهابه هناك إقراراً منه برضاه بالعيش في ذمة وامان هؤلاء... ولماذا ترك أهله ووطنه إن لم يجد في هؤلاء عدلاً وأماناً لم يجده بين أهله المفترض فيهم الإسلام... طيب لماذا لا نسمع عن أوروبي أو امريكي ترك اهله ووطنه وجاء ليعيش في كنف المسلمين وعهدهم وذمتهم... كان الناس في زمن الفاروق عندما يروا من خلق الإسلام والمسلمين يدخلون في دين الله أفواجاً... الخلق... ولا أقول المحاجاة والمناظرة ومخاطبة العقل وتفنيد حجج العقائد الأخرى... بل الخلق فقط... فلماذا لا نرى مثل ذلك اليوم... لأن لا خلق لنا... ولا تمت أخلاقنا لأخلاق الاسلام بصلة... والمصيبة اننا نعرف ذلك ونعترف به في قرارة انفسنا ولكن ننكره إذا واجهنا به أحدهم... ونتشدد ونتعصب... ولأننا مفلسون في حاضرنا نعود عشرة قرون للوراء ونقول انظروا ماذا فعل الاسلام في عهد فلان وكيف كان العدل في زمن فلان... يعني النظام الاسلامي ماينفعش؟.. انا في رايي المتواضع جداً أنه بالعكس...النظام الاسلامي الحق افضل من افضل نظام سياسي او اجتماعي ظهر على وجه الأرض إن-وضع تحت كلمة إن ما قدرك الله عليه من سطور- وجد المسلمون الحقيقيون الذين يستطيعون إعمال هذا النظام وتفعيله...فالرسول صلى الله عليه وسلم بداً بتربية الصحابة وتفعيل خلق الاسلام فيهم قبل تفعيل الاسلام كنظام سياسي واجتماعي... ومات وتركهم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها... فما كان من هؤلاء إلا أن طبقوا ما في نفوسهم من تعاليم الاسلام فكانت الفتوحات وكان النصر وكان العدل وكانت دولة الاسلام... قد أطلت فمعذرة... وإن ما أردت قوله ودعوة أعضاء هذا المنتدى الكريم له هو تعالوا نفكر كيف لمسلمين اليوم ان يعيشوا في دولة الاسلام... وأين هم اليوم من معيار هذه الدولة...وكيف يتقدمون ويرتقون بخلقهم... وكيف يكون لهم "ذمة" و"كلمة" و"أمان" يدعون الناس للعيش فيه... وأعذروني إن كان كلامي قليل المعني كثير الخطاً... وفي إنتظار مشاركتكم... فكأننا والماء من حولنا... قوم جلوس وحولهم ماء... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
dr/alfa بتاريخ: 28 نوفمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 نوفمبر 2005 (معدل) كلام منصف وواقعي جدا أستاذنا الفاضل / وجدي أحييك عليه بكل امانة لا بد من الاعداد والتربية وتنشئة النشء على آداب الاسلام وأخلاقه وشرائعه قبل المناداة بتطبيق النظام الاسلامي وعلى رأيك لو أقيم الاسلام كما هو فى العهد النبوي او الخلافة الراشدة , الآن لأقيم الحد على تسعين بالمائة ممن يتعاملون بالتجارة والاقتصاد والمال والاعلام . هذا هو فقه الواقع ووجوب العمل به , لأن الناس لا تطيق ولن تتحمل النظام الاسلامي الحقيقي وهى على هذا الوضع المتدهور من الأخلاق والقيم والمباديء والبعد عن الله وانتشار البدع والشرك بالله وعبادة القبور , فتوحيد الله والتعلق به ومناجاته وافراده بالعبودية والموالاة والحب والتوكل عليه هو ما ينقص كثيرا من المسلمين اليوم , وهو -ان تحقق- لجدير بان يمكن لهم فى الأرض . الله تعالى يقول :- الله سبحانه وتعالى لن يغير ما وقع علينا من ظلم وجور وفقر وتحكم الظالمين بنا حتى نغير ما بأنفسنا أولا , حتى نعود لكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم , والعمل بهم فى كل شئون حياتنا واعمالنا وتجارتنا . ولن يمكن لنا حتى نكون جديرين بذلك التمكين , حتي نطبق دينه وشرعه كما اراد سبحانه وتعالى , (( الذين إن مكناهم فى الأرض أقامو الصلاة وآتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور ))) الحج 41 . هؤلاء هم الذين سيحقق لهم الله التمكين والحكم بالاسلام الذين ان مكنهم-الله- أقاموا دينه وشرعه حق الاقامة , يقيمون الصلاة ويأمرون الناس بإقامتها , ولم يكونوا ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه -جل فى علاه- وسعوا فى خرابها , يؤتون الزكاة فى اوقاتها ولا يمنعونها ويصرفونها فى مصارفها الشرعية التى نص الله عليها فى كتابه , يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر , ليس كما يفعل الظالمون الذين يامرون بالمنكر وينهون عن المعروف ولسان حالهم يقول باننا مسلمون ولا حول ولا قوة الا بالله . لن يمكن الله دينه وارضه إلا لمن تحقق فيهم شرط الايمان حقيقة لا ادعاء ولا زعما ولا نفاقا ولا محاباة للناس (( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحت ليستخلفنهم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضي لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ...)) الآية-55- من سورة النور . وعموم أهل الاسلام الآن لا هم مؤمنون حق الايمان ولا هم ممن يعملون الصالحات بل هم على النقيض تماما , وانا لا أقول هلك الناس ولكن أقول انه غلب على امرهم اناس من ذوي النفوس الضعيفة والقلوب الخربة الخاوية من ذكر الله وكتاب الله , فالخير فى أهل الاسلام وفى امة النبي العدنان ولكن هى نومة او غفوة وليست بموتة ولا هلاك . هؤلاء المؤمنون الذين آمنوا بالله حقيقة ولم يشركوا به أحدا من خلقه ولم يعبدوا من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم , والذين يعملون الصالحات , لحري بهم ان يمكنوا فى أرض الله وأن يتملكوا زمام الأمور , ومصالح العباد مسلمهم ومسيحيهم . أما مع وجود هذا الوضع السيء الذي يعيشه كثير من المسلمون ببعدهم عن دين الله وفعلهم للمنكرات والمحرمات , فحري بهم ان يتولي امرهم من هو ظالم مثلهم كما قال الله تعالى (( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون )) الآية 129 من سورة الانعام. افالله تعالى هو الذي يولي ويختار الاصلح لعباده فلما كانوا ظالمين ولى عليهم الظالمين -له الحكمة البالغة- ولما كانوا مؤمنين مقيمين لحدوده وشريعته ولى عليهم أهل الايمان وسخر لهم من عباده من هو أصلح لحالهم ومآلهم , هذه سنة الله ولن تجد لسنة الله تحويلا ولن تجد لسنة الله تبديلا . فالواجب السعي لتغيير هذا الكدارة فى العلاقة بيننا وبين الله وان نفهم دينه كما فهمه أهل الايمان الحقيقيون الذين سبقونا بالايمان وفعل الخيرات , ألا انهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم . تم تعديل 28 نوفمبر 2005 بواسطة dr/alfa قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه : " أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم 1000 حسنة! فسأل سائل من جلسائه: كيف يكسب1000حسنة؟ فقال: يسبح 100 تسبيحة فيكتب له 1000 حسنة أو يحط عنه 1000 خطيئة " رواه مسلم. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هادي بتاريخ: 2 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 ديسمبر 2005 تحية ود من القلب واحترام حقيقي الى الاستاذين وجدي ود. الفا الكثير من المداخلات الموضوعية الهادفة التي تبني ولا تهدم تفيد ولا تضيع الاوقات والنقطة المطروحة للنقاش من أهم ما يمكن الحديث عنه في المرحلة القادمة خاصة بعدما بدأ العد التنازلي للحزب الحاكم وبدأ ما يمن تسميته (افاقة الضمير الجمعي المصري) سؤالي : هل يمكن تقديم اخيارات متعددة على الساحة ؟! سبب سؤالي : وجدت ان المنتخبين ليس أمامهم سوى (الوطني) أو (الاخوان) فلو تم اتفاق الجميع - في هذا المنتدى- على فساد الوطني لتعذر وجود هذا الاتفاق على أهلية الاخوان (في الوقت الحاضر على الاقل) وبالتالي ألم يحن الوقت لتقديم أكثر من اطروحة اسلامية للناخب اكثر من حزب محافظ اكثر من تيار معتدل يعبر عن وسطية هذا الدين هل عقمت الحركة السياسية المصرية ان تلد احزاب جادة تغنينا عن : 1) احزاب معارضة كلامية كرتونية - وفد/ غد/ تجمع/ ناصري 2) بديل اسلامي واحد (اخواني) أين مثقفي مصر من هذا الحراك الاجتماعي أين عقول مصر من حركة المخاض القادمة والاهم اين الانسان المصري البسيط من كل هذا !! دمتم و دامت اوقاتكم عامرة بالخير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
wagdi بتاريخ: 3 ديسمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 ديسمبر 2005 الفاضلان د/الفا وأ/هادي... سعدت بمروركم الكريم وتعليقاتكم الثرية... وأما عما طرحته يا سيد هادي عن وجوب وجود أطروحات أخرى غير الوطني والأخوان فأتفق معك نظرياً في هذا... ولكن... إذا نظرنا للأمر بقليل من الواقعية لوجدنا أن كلا من الحزب الوطني والأخوان في الساحة السياسية من عشرات السنين... وتوالت على كلاهما الكوادر وتجمعت لكلاهما الخبرات... والأهم من ذلك توفر لكليهما الدعم المادي الغير محدود...ولذلك فمحاولة النهوض بحزب أو أحزاب جديدة مهما أبدت من اعتدال وسلامة في العقلية السياسية فسوف تقابل بصعوبات بالغة أهمها الدعم المادي... وقلة الكفاءات والكوادر ذات الخبرة بدهاليز الحياة السياسية في مصر...ناهيك عن المواجهة التي سوف يواجهها إما من الأخوان الذين لن يرضوا بسهولة وجود حزب يزاحمهم ورقة الدين الرابحة وايضاً الحزب الوطني الذي يعرف جيداً أن نهوض مثل تلك الأحزاب كفيلة بدق المسامير الأخيرة في نعشه... وفي رأيي المتواضع جداً أن الاخوان يعتبرون ورقة رابحة في يد النظام والحزب الوطني... فبوجودهم في الساحة السياسية كقوة معارضة تتخذ من الاسلام شعاراً تتحاح له فرصة المساومة مع الولايات المتحدة في أمور كثيرة أهمها بقاءه في النظام وحتى التوريث... "فإما إحنا وإما الإسلاميين" بكل ما تحمله كلمة "إسلاميين" من معاني مغلوطة عند الغرب... لذلك فالسعي للنهوض بكيانات واحزاب سياسية محافظة جديدة لن تزيد من قوة المعارضة في مصر بقدر ما ستشتتها وتحلل جماعة مثل الاخوان وهذا ما يصب بالتبعية في مصلحة الحزب الوطني... والبديل في نظري هو السعي لقيام حركات أو منظمات إصلاحية ولا مانع أن تكون ذات مرجعية دينية معلنة وتكون مهمتها الأساسية هو السعي للنهوض بعقلية الإنسان المسلم وتفعيل قيم الإسلام الصحيح فيه... وعندها يكون لهذه القاعدة العريضة ممن يفهون دينهم وعقيدتهم بصورة صحيحة القدرة والوعي الكافيين لفرض رأيهم وأختيار الأصلح لقيادتهم... فأنا لا أؤمن بقدرة الحكام على التغيير بقدر إيماني بقدرة الشعوب على إحداث هذا التغيير... فمثلاً... إذا أفترضنا وصول الاخوان للحكم، فما سيكون موقفهم من المعاملات المالية في البنوك والمؤسسات الاقتصادية والتي يشوبها الكثير من النواهي الشرعية.... فإن ذهبوا وأعلنوا تحويل جميع المعاملات في البلاد للنظام الإسلامي وطبقاً لأحكام البيوع والمعاملات في الشريعة لقامت قيامة تسعون في المائة من الشعب المصري مسلميه ومسيحيه... ولكن إن عرف الناس ماهو حلال وما هو حرام في أمور معاملتهم المالية لبدءوا من أنفسهم بتحري الحلال في هذه المعاملات... ولما وجدت المؤسسات المالية من بد إلا أن تقدم حلولاً إسلامية ضمن خدماتها...ولن تزل هذه الحلول تتطور وتتشعب بقدر نمو شريحة المتعاملين فيها حتى تكون هي الأساس والمعاملات الأخرى هي الإستثناء لمن أراد... والقصد أن الإسلام والحكم الإسلامي لا يمكن إسقاطه بالقوة وفرضه فرضاً على الناس من حزب أو حاكم ما... بل يجب أن ياتي عن قناعة ورغبة من داخلهم... قد اطلت فمعذرة، وفي إنتظار أراءكم ومشاركات بقية الأعضاء الافاضل...وأعذروني إن كان كلامي قليل المعنى كثير الخطأ... ودمتم بخير... فكأننا والماء من حولنا... قوم جلوس وحولهم ماء... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الشبح الغاضب بتاريخ: 3 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 ديسمبر 2005 الاستاذين وجدي ود. الفا لكم مني التحيه علي هذه الرسائل القيمه وبارك الله فيكم اظن ان اكثر اعداء الاسلام شراسه و ضراوة الآن في عصرما هذا هم المسلمون انفسهم لما يفعلوا من تصرفات تشوه صورة الآسلام في كافة النواحي في الحياه سواء اثناء التعاملات التجارية ام من ناحيه تأخرهم العلمي و التكنوليجي و عدم وجود ذمة لهم او ضمير ...و لللآسف انظر ماذا قلت انا في الاول ...المسلمون !!! فهمت ! التصقت بالاسلام !! اذلي كل حرف فيه يلعن و يحارب هذه الآفعال الشيطانيه و كل العيوب الذي انت ذكرتها و غيرها من انعدام الضمير و ألآخلاق و السفالة لدي الكثير و قلة الآدب و التخلف و كل هذا .... اخواني ..انا اتعجب بمن يطالب بحكم اسلامي و هو بداخله و أعماق اعماقه مظلم ظلام الجاهليه لم يري نور و حلاوة الاسلام و الآيمان !!! صدقوني ......ليس ذقن ولا زبيبه و الآدعاء بالآيمان المزيف الذي يضحكون بيه علي البسطاء !! انما الآسلام منهج لللآخره و الحياه معا .... و هولاء الذين يركبون الذقن و الزبيبة و يفترون علي الآسلام .....هولاء كانوا يسمون ايام الرسول علي الصلاة و السلام بالمناااااااافقون ...!! مش عم الشيخ !! سبحان الله !! بسم الله الرحمن الرحيم ( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب , ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب واقام الصلاة وآتى الزكاة) البقرة 177 حسبي الله و نعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هادي بتاريخ: 4 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 ديسمبر 2005 (معدل) أتفق معك استاذي العزيز (وجدي) أتذكر منذ سنوات طوال جمعني حوار مع بعض الاصدقاء (المستعجلين) إقامة الاسلام في كافة شؤون الدولة .. الآن الآن وليس غداً .. فكان مما قلت لهم يا شباب أخشى أن يأتي الصبح حاكم طيب وابن حلال فلما يقول يلا نطبق الشريعة بحذافيرها ونقيم دولة اسلامية تكتشفوا ان الحياة مش وردية وان الصعوبات والشدائد كتير وشد الحزام زاد واننا لازم نتغير كلنا من اولنا لاخرنا من ساسنا لراسنا راح نتعب ونتعب جدا ونشتغل بجد مش تفاريح و تزويغ ساعتها أخشى ان احنا نقول للراجل كما قال بنو اسرائيل لموسى (( أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا )) الاعراف - 129 ونكون شعب غرضه التأفف والتبرم .. وخلاص ياجماعة لازم نتربى من جديد على قيم جديده لازم ثورة ثقافية - زي بتاعة عم ماو - تسبق الخطوات الفعلية على الارض ثورة في لاسلمة الفكر ونبذ الخرافة نبذ الجهل نبذ التعصب ومحاربة الكسل والتواكل والسلبية والرشوة والمحسوبية وجميع امراضنا الحقيقة الجماعة لم اجد منهم تعليق .. وانتهى الحوار - مع الاسف - لاني كنت عاوز اخرج منه بنقطة هامة ان القاء اللوم على الحكومات - بمفردها - لايقيم واقع سعيد لابد من لوم الشعوب ومعرفة اوجة القصور ومعالجتها بعمل جماعي يشترك فيه دكاترة اجتماع وتربية وعلم نفس ورجال دين ورجال ادارة يشترك في هالجميع أما الحلول التي ننتظر ان تهبط علينا من السماء - زي كتاب انيس منصور الشهير - فهذا قمة العجز و العاقل .. من دان نفسه .. وعمل لما بعد الموت والخاسر من اتبع نفسه هواها .. و تمنى على الله الاماني ربنا يصلح الاحوال .. بينا .. و توفيقه سبحانه تم تعديل 4 ديسمبر 2005 بواسطة هادي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان