اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

خريـطـه جـديدة لحـلم جـديد....#*#


Doofy

Recommended Posts

===============================================

حسناً ...

:

:

ها أنت تقف على رصيف الخيبة ...

مرتدياً كامل زِيك الرسمي حاملاً حقيبة أحلامك ...

و هاهي قطارات الأمل ...

التي أتخَمت جيوبك بتذاكرها ... تذهب و تعود بك ...

إلى ذات الرصيف الذي تعرفه و يعرفك جيداً .

:

و لأنك تجهل العنوان يطول بك الترحال ...

في كل محطة تشترى ...

خريطة جديدة لحلم جديد ...

و تذكرة جديدة لسفر جديد ...

:

بلا ملل ...

:

:

تجلس على مقعد و ترسل نظرك للماضي عبر النافذة ...

لتشاهد فصولاً لمسرحية كل من بها أبطالاً ... وأنت فقط الضحية .

تصل لمحطة ...

بها لوحة تدعو الغرباء بأن يكونوا أكثر وطنية و أكثر إنتماء .

تهم بالوقوف ...

فتلفحك نسمة خوف و يتوسل الأمل لقدميك بأن لا تتحرك .

تعاود الجلوس بإنتظار المحطة القادمة .

كل المحطات التي تمر بها ...

لها ذات الاسم ... ذات اللوحة ... ذات الرائحة و ذات التردد ...

:

و الأمل ...

:

:

ما زال يدفعك للبقاء بجوار النافذة لتُكمل فصول المسرحية ...

تفيق على إنتهاء صلاحية تذاكرك لتترجل مجبراً عن مقعدك ...

و تنزل لمحطةٍ ما تلبث أن تعرف بأنها كانت المحطة التي بدأت السفر منها .

تنظر بحسرة لحقيبة أحلامك المتعبة ...

تتركها إشفاقاُ عليها في أقرب مقلب نفاياتٍ للنسيان ...

تذهب لغرفة فندق مظلمة تتوسد الوحدة و تنام مستيقظاً ...

في الصباح و على طاولة إفطارك ...

تجد الحقيبة تشاركك الجلوس على مقعد أمنية و تقدم لك أحلاماً جديدة ...

و ...

:

تذاكر سفر جديدة نحو المجهول .

:

:

255374574.jpgوَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/227576612.jpg

--------------------

رابط هذا التعليق
شارك

تصفيييييييييييييييييق حااااااااااااااااد

بجد تحفه

الفكره جميله وتشد شعرت بهذا الرجل بكل جوارحى

تصويرك للمشهد كان متقنا جدا لحد انى كنت اتصور مدى الوحده النفسيه والماديه التى بها بطل قصتك

ها أنت تقف على رصيف الخيبة ...

مرتدياً كامل زِيك الرسمي حاملاً حقيبة أحلامك ...

و هاهي قطارات الأمل ...

التي أتخَمت جيوبك بتذاكرها ... تذهب و تعود بك ...

إلى ذات الرصيف الذي تعرفه و يعرفك جيداً

مشهد هذا المتفائل الذى لا يريد ان يعترف بان الامل كاذب وكل يوم يمر كما السابق له ويسافر بحثا عن الامل والحلم

و لأنك تجهل العنوان يطول بك الترحال ...

في كل محطة تشترى ...

خريطة جديدة لحلم جديد ...

و تذكرة جديدة لسفر جديد

الجرى والسفر بلا هدف محدد قمه الضياع ضياع المجهود والعمر والصحه

بجد كلها رائعه استمرى وفقك الله

وشكراااااااااااااااا :P

انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا

...................................................................!

وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى

واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى

واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى

فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى.......

قناتى ع اليوتيوب ....

صفحتى ع الفيس بوك .....

رابط هذا التعليق
شارك

رائعه بالفعل ...

أحب هذا النوع من التأمل الوجودى العدمى ..

بدأت أنجذب له منذ فتره ..

جميل أن هناك من يرسم تصوراته من خلال هذا القالب ..

و هو قالب صعب ..

و لهذا أحييك ..

فعلا .. مجهود جميل .. و ابداع متدفق .. و موهبه واضحه ..

و تصويرات منقطعه النظير ..

لكن هناك مقطع تأملته بعمق و أريد الاستفسار عن مقصدك الأساسى منه

" تصل لمحطة ...

بها لوحة تدعو الغرباء بأن يكونوا أكثر وطنية و أكثر إنتماء .

تهم بالوقوف ...

فتلفحك نسمة خوف و يتوسل الأمل لقدميك بأن لا تتحرك .

تعاود الجلوس بإنتظار المحطة القادمة .

كل المحطات التي تمر بها ...

لها ذات الاسم ... ذات اللوحة ... ذات الرائحة و ذات التردد ... "

حديثى عن هذا المقطع باستفاضه .. ما كان شعورك و هدفك .. لأرى ان كان هناك التقاء فكرى ما ..

تحياتى ..

الليل ثوبُنا, خباؤُنا

رتبتُنا, شارتُنا, التي بها يعرفُنا أصحابُنا

"لا يعرفُ الليلَ سوى مَن فقدَ النهار"

هذا شِعارنا

لا تبكِنا, يا أيها المستمعُ السعيد

فنحنُ مزهوُّون بانهزامنا

رابط هذا التعليق
شارك

=============================================================

أستاذنا / هـشام الجنـيدي

كل حرف بردك و سام أعتز به ويضئ بنوره كلماتي ...

:

ورغم حزني على هذا المتفائل وألمي حين اراه يبتسم رغم كل ما يقاسيه من تشتت خطواته ووحدته في أسفاره إلا انني لا أستطيع أن اجبره على التوقـف,

بالعكس ...

من واجبي تنبـيهه بان لا يفقد حقيبه احلامه حتى لو كانت قديمه..

فبعض الأحلام خُلقت حتى لا تموت ...

والأحلام الرائعة تموت بمجرد تحقيقها...

والإنسان بلا حلم … شبح يعيش الظلمة

:

أشكر لك ولحرفك التواصل

تحياتي

:

:

255374574.jpgوَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/227576612.jpg

--------------------

رابط هذا التعليق
شارك

===========================================================

الزميل الشاعر / مينا

:

أشكر لك هذا الأطراء على كلماتي ...

بالنسبه للمحطه التي توقفت عندها أخي مينا فهي احد المحطات او دعنا نقول مرحله تمر علينا جميعا ألا وهيه اثبات الأنتماء في زمن يكافأ فيه من يتاجرون بوطنيتهم...

وهنا اختص صديقي المتفائل فقد عانا كثيرا من انكسار واقعه ووحدته وهو يبحث عن وطنه ...

فالأنتماء والوطنية من وجهة نظره هو النجاح وأثبات الوجود في الوطن المتخم بقطاع الطرق والملغم بجنازير السلطه ...

:

ما اردت ان اقوله في هذه القضية انني لا الوم على صديقي المتفائل رفضه لواقعه فهو يعيش في زمن لا تقبل فيه احلام العصافير الخاليه من أي مصالح واطماع وبالتالي فشله في الكثير من مراحل حياته هذا بالأضافه إلى الهدف الغائب...

رغم انني تركت يافطة تحذيريه على اول المشاركه بترك الكلمات هنا..,

لكن أسعدني وجودك واتمنى ان نكون قد التقينا في فكرة او معنى او هدف ما...

تحياتي

:

:

255374574.jpgوَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/227576612.jpg

--------------------

رابط هذا التعليق
شارك

================================================================

الرقيقه / شـهد

تمنحيـن رحيـق شهد حروفـك للجميع

تنتقـلين من

زهـرة لزهـرة

مـن

موضوع لموضوع

تنثـرين على الجميـع

الكثيـر من

الهبـات ، الألقـاب و الوصـوف

كرمها يتـوارى حاتـم خلفـه

فلا وجود لمثـله

:

لك تحية

:

:

255374574.jpgوَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/227576612.jpg

--------------------

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...