الاستقالة البليغة .. والوجه الآخر للعملة

[أبو محمد]

 

المستشار صاحب الاستقالة البليغة والتى أعجبتنى فعلا بلاغتها

استقال لأن وزير العدل لم يرع عهده لوالده - الذى توفى من ثلاثة أسابيع - فاضطهده ونقله وأثقل عليه العمل

سأعود إلى الاستقالة وتحليلها .. وأرجو أن يشاركنا الأستاذ طارق بالتحليل البلاغى

 

المهم هو أن أساتذة "الهرى" - مثل نجاد البرعى - هم أشد المهاجمين للواسطة والتوريث فى القضاء

استلموا الاستقالة البليغة وما لبثت الموشحات والبكائيات تلح علينا مقروءة ومسموعة

:)

نزعل ؟ .. لأ

نتضايق ؟ .. لأ

نعمل إيه ؟ .. نضحك

لازم نضحك .. يا الله نضحك

 

[باهى الطائر الحزين]

ده ياللي حكم علي اسلام البحيري

والشئ بالشئ يذكر ...

[أبو محمد]

ده ياللي حكم علي اسلام البحيري

والشئ بالشئ يذكر ...

 

كمان ؟ .. جديدة دى علىَّ

بس فيه حاجات تانية قرأتها تدل على أن سلطانه هواه

 

هنا نص الاستقالة البليغة .. وهى بليغة بحق

عامرة بالاقتباس خصوصا من القرآن الكريم والحديث الشريف

مثل "لا تثريب على من لا يقدر" .. اقتباس من موقف عفو يوسف عليه السلام عن أخوته

ومثل "فأسرها فى نفسه" أيضا اقتباس من موقف اتهام أخوة يوسف عليه السلام لأخيهم بالسرقة

ومثل " لا أشكو ضعف قوتى ولا هوانى على وزير العدل" من دعاء النبى عليه الصلاة والسلام

بعد العسف والاضطهاد الذى لقيه من أهل الطائف وصبيتها

واقتباسات أخرى من غير القرآن والكريم والأحاديث النبوية

وفيها من أساليب البلاغة ما يجعل من قراءتها متعة

استهلها ببراعة إعلاء شأن من يخاطبهم

ودغدغة عواطفهم بتذكيرهم برحيل والده الذى كان زميلا لهم إلى أيام معدودة مضت

 

وضعتم على صدورنا وشاح شرف العدل، وقد أقسمنا إقامته بين الناس أساسًا للمُلْك، وتلك مسؤولية تحملتها وأنا مدفوعٌ بعزمٍ أستمده من انتماءٍ إليكم، وهو الذي يبعث على الفخر، وانتماءٍ آخرٍ أحمل له في نفسي تقديرًا عميقًا، إذ فارقْتُه ليَلْقَى ربه، وهو والدي، الذي أفنى من عمره خمسين عامًا بينكم، كان فيها ربًّا لبيتٍ من بيوت القضاة، يقوم عليهم خادمًا وسيدًا

 

 

وبنفس البراعة ونفس الدغدغة لمشاعر أعضاء المجلس الأعلى للقضاء ختم الاستقالة

 

إذا كان الوزير لا يحفظ عهد أبي، وقد رافقه لسنواتٍ يعبران عن ضمير القضاء في أحلك ما مرَّتْ به بلادنا، فهانت عندَه عظامُه إذ بَلَتْ - وإني من تلك العظامِ دمًا من دمٍ - فإنكم حفَّاظون للعهود أوفياءَ لها، لا تُضَيِّعون أصلابَ رجالكم، فما لمتجبرٍ من سلطانٍ عندكم إذا أَغَثْتُم الملهوفَ فصارَ ذا بأس

 

[أبو محمد]

عقوبة التنبيه وقعت على السحيمى فى عهد وزير العدل السابق فلماذا يشكو الزند

:Exclam: :quest: 

 

مصدر قضائي: وزير العدل السابق وقَّع عقوبة التنبيه على «السحيمي» لأسباب فنية

منذ 13 ساعة | كتب: إبراهيم قراعة |

 

رفضت وزارة العدل ، الأحد، الاستقالة المقدمة من القاضي محمد عبدالمنعم السحيمي ، الرئيس بمحكمة قنا الابتدائية، لعدم تقديمها بشخصه إلى وزير العدل أو مدير التفتيش القضائي.

وقال مصدر قضائي مسؤول بوزارة العدل، إن «السحيمي» قدم استقالته بتوكيل مع أحد المحامين، الأمر الذي يعد مخالفا للقواعد المعمول بها بالقضاء، وأن الاستقالة تقبل في حالة تقدمه بشخصه.

 

وأضاف المصدر ردًا على ما جاء في استقالة «السحيمي» المقدمة لمجلس القضاء الأعلى، أن نقل القاضي المستقيل إلى قنا للعمل بها، جاء بناء على القواعد التي أقرها مجلس القضاء الأعلى ، بشأن نقل القاضي، الذي سبق توقيع عقوبة التنبيه عليه لإحدى المحافظات النائية بالصعيد، موضحا أن السحيمي وقعت عليه عقوبة التنبيه خلال تولي المستشار محفوظ صابر، وزير العدل السابق، ووقعت العقوبة من مدير التفتيش القضائي لأسباب فنية تتعلق بالعمل، وبناء على تلك العقوبة لا يتم تطبيق قواعد التوطن، التي أقرها المجلس.

 

وأشار المصدر إلى أن «السحيمي» تظلم من عقوبة التنبيه أمام مجلس القضاء الأعلى، وتم رفض التظلم في سبتمبر الماضي، قبل إقرار الحركة القضائية الصادرة من المجلس، وتم نقله لمحكمة قنا الابتدائية للعمل بها.

 

وأكد المصدر أن من يملك نقل القاضي هو مجلس القضاء الأعلى منفردا، وليس التفتيش القضائي أو وزارة العدل.

 

وردا على أسباب استقالة القاضي بشأن تحميله عدد كبير من القضايا خلال اليوم الواحد، أكد المصدر أن الجمعية العمومية لكل محكمة ابتدائية هي التي توزع الدوائر ولا دخل لمجلس القضاء الأعلى أو وزارة العدل في ذلك أو التدخل فيها مطلقا.

 

من جانبه، قال المستشار محمد عيد محجوب، الأمين العام لمجلس القضاء الأعلى، إنه تم إرسال استقالة السحيمي لوزير العدل للبت فيها، لعدم اختصاص المجلس بها، مضيفا أنه لا يعرف شيئا حول ملف القاضي لعدم اختصاص المجلس بتلك الشؤون، ولكن المسؤول الأول عنه هو إدارة التفتيش القضائي بوزارة العدل، ولم يتم عرض ملفه على المجلس.

 

وحاولت «المصري اليوم» التواصل مع القاضي المستقيل للتعرف على أسباب الأزمة والضغوط التي مارسها عليه وزير العدل، إلا أنه أغلق هاتفه المحمول، فيما رفضت وزارة العدل التعليق على الاستقالة المقدمة.

 

[أبو محمد]

أسباب عقوبة التنبيه

القاضى لا يجب أن يكون سلطانه هواه

وألا يرهب متهما قدم طلبا لرده عن نظر الدعوى

وألا تكون الرعونة والتهور من سمات سلوكه

وألا يخالف قرارات مجلس القضاء بمنع القضاة من عمل مداخلات فى وسائل الإعلام
 

«نص» مذكرة العقوبة الصادرة عن وزارة العدل ضد القاضي «السحيمي»

منذ 4 ساعات | كتب: إبراهيم قراعة |

 

المستشار محمد عبد المنعم السحيمي 

 

كشف مصدر قضائي مسؤول النقاب عن المذكرة الصادرة عن مجلس القضاء الأعلى برئاسة المستشار أحمد جمال الدين عبداللطيف رئيس محكمة النقض ورئيس المجلس، تتضمن أن المجلس قرر في جلسته المنعقدة في 21 يوليو 2015، رفض الاعتراض «التظلم» المقدم من القاضي محمد عبدالمنعم أحمد السحيمي، على عقوبة «التنبيه» التي صدرت بحقه من مساعد وزير العدل لشؤون التفتيش القضائي.

 

وأظهرت المذكرة المرفقة أن عقوبة «التنبيه» التي صدرت بحق القاضي محمد عبدالمنعم السحيمي ، جاءت في ضوء خروجه على واجبات الوظيفة القضائية ومخالفته لقرارات مجلس القضاء الأعلى، بوجوب الامتناع عن الظهور في وسائل الإعلام المختلفة، بقيامه بالظهور في العديد من البرامج التلفزيونية وإجراء العديد من المداخلات التليفونية بالبرامج وإدلائه بحديث مكتوب لموقع إحدى الصحف الإلكترونية.

 

وتبين من المذكرة أن «السحيمي»، أثناء رئاسته الدائرة «12» جزئي بمحكمة جنوب القاهرة، وبمناسبة نظر إحدى القضايا، وأثناء قيام وكيل المتهم بإيداع تقرير بطلب رده عن نظر تلك الجنحة، فما كان منه «القاضي المذكور» إلا أن قام بإثبات عبارة «القاضي محمد عبدالمنعم السحيمي ادعى مدنيا بمبلغ 100 ألف جنيه على سبيل التعويض» في محضر الجلسة، وهو ما جعله يخلع عباءة القاضي ويرتدي حلة الخصومة قبل مغادرته المنصة، وقبل مغادرة الخصوم، وقيامه باتخاذ إجراءات التداعي، وهو «إعلان طلب التعويض التي تبتدأ به الخصومة» أمام ذات المحكمة التي يترأسها، في إطار دعوى كان من المتصور أن تعود إليه ولاية نظرها إذا ما قضي برفض طلب الرد أو تنازل عنه صاحبه، وهو ما يمثل مخالفته للقانون والخطأ في تطبيقه، وما ينبىء أيضا عن الرعونة والتهور في سلوكه.

 

كما تضمنت المذكرة، أن القاضي السحيمي، أثناء رئاسته لذات الدائرة، تناهى إلى سمعه صوت إحدى الحضور متلفظة بعبارة «قاضي ظالم»، فأقام قبلها الدعوى الجنائية عن تهمة إهانة هيئة قضائية، وقيامه بإصدار أمر بالحبس 6 أشهر مع الشغل والنفاذ، دون إيداع نسخة أصلية تتضمن أسبابا لذلك، وقيامه بشمول العقوبة بالنفاذ ودون أن يعين كفالة إيقاف التنفيذ، بما يعيب هذا القرار بمخالفة القانون والذي ينحدر به إلى البطلان.

 

[tarek hassan]

هو دا اللي ماشي الوقتي 

الشعارات الزائفة والتمنطق واللحن في الكلام لتلبيس الباطل صورة الحق

أحيانا الفصاحة تتخذ كوسيلة من وسائل استمالة العوام أو التلبيس عليهم أو تهييجهم ومخاطبة عقولهم وقلوبهم 

وإن من البيان لسحرا يسحر 

من الناس من عناهم الشاعر في قوله : 

لا خير في ودِّ امرءٍ متملقٍ **** حلو اللسان وقلبه يتلهب. 

يلقاه يحلف أنه بك واثقٌ **** وإِذا توارى عنك فهو العَقْرَبُ. 

يعطيك من طرف اللسان حلاوة ً **** وَيَرُوغُ مِنْكَ كما يَروغُ الثَّعْلَبُ.

أما عن السحيمي فأظن الحقيقة بدأت تتضح بأن أفعاله قد خالفت أقواله وأنه قد استبق باستقالته للحيلولة دون التحقيق معه وأراد التعمية على أفعالة وتصرف على طريقة رواية إخوة يوسف ..... وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين 

"القضاء الأعلى" يكشف أسباب عقوبة السحيمى بـ"التنبيه" ورفض تظلمه.. القاضى أدخل نفسه فى خصومه مع أحد المتهمين.. وخرج عن واجبات وظيفته بالظهور إعلاميا.. وأصدر قرارا بمخالفة القانون ينحدر به إلى البطلان
http://s.youm7.com/2564316

[Scorpion]

ما نفعتش الرسالة تجيب نتيجة و العملية خلصت انه رجع بولي أمره يطلب السماح ...

 

 اعتذر القاضي محمد السحيمي الرئيس بمحكمة قنا الابتدائية، للمستشار أحمد الزند وزير العدل عما بدر منه وما أعلنه عبر وسائل الإعلام.   وحضر "السحيمي"  المتقدم باستقالته بصحبه والدته وزوجته وشقيقته إلى مكتب "الزند" بوزارة العدل طالبا مقابلته للاعتذار عما بدر منه، فقام "الزند" بمقابلتهم وقبول الإعتذار.   وقدم "السحيمي" اعتذارا عما بدر منه في حق المستشار أحمد الزند مبررا بتعرضه لضغوط نفسية كثيرة بعد وفاة والده وبعد علمه بقرب إحالته للصلاحية.

 

 

[باهى الطائر الحزين]

 

 

«السحيمي» يصدر بيانا رسميا يعتذر فيه لـ«الزند»

الثلاثاء 02/فبراير/2016 - 01:16 م

 

دينا عاشور

 

أصدر محمد السحيمي، القاضي بمحكمة قنا، بيانا يشرح فيه حقيقة اعتذاره إلى المستشار أحمد الزند، وزير العدل، عما بدر منه في نص استقالته وذهابه وأسرته إليه بمقر مكتبه بوزارة العدل مساء أمس الإثنين.

 

وحصلت "فيتو" على نسخة من بيان "السحيمي" الذي اعتذر فيه لوزير العدل، وقال فيه: "لم تكن استقالتى التي أديتها إليك مناورة ليلوكي الناس بألسنتهم ولا أكون مضغة الأفواه، وإنما أخذتني بها عزيزات الأنفس إذ أبت أن تضيق الدنيا من ظلم أهلها ولا أديتها كذلك لأتخذ عليك موقعا لتراني، فلقد هان عندي أعز ما ترك والدي، وآخر ما أشبهه به، فإن القضاء وجه يرى فينا ونعرف به".

 

وجاء بنص الخطاب: "وحين استحكمت إجراءات قبولها حتى لوم أن يلتقي القاضي وزيره سعيت إليك لا طمعا ولأحني القامة في مقابل أن أعود ثم عاتبتني فأجلي   ماكان من ظلم فبدت الاستقالة مثل سوءة وأريتها فألزم حسن خلقك نفسي أن تعود".

 

وتابع الخطاب: "أما عن خبر بثته الجرائد أني وأمي جئناك معتذرين، وأنا لزمنا بابك كعزيز قوم ذل، فهو شجرة خبيثة بذرها رجالك ليتخذونها وينة عند سيدهم، وقد سولت لهم أنفسهم أن ما يفعلونه نفعله، ونأتي إليك مثلما يأتون وإنك لتعلم أنه ما أبعده عن شرفي وأن نساءنا عرض لايعتذرون في مجالس الرجال".

 

وأضاف: "إن الذين نالوني ممن حولك نالوك لو يعلمون ما كان لأمي ولا لامرأتي أن يأتياك إلا لقربى بيننا عهد أبينا عند ربه لقد رافقاني الطريق إليك قلبان يخفقان وأني بما أشفقت طاوعتهما، فلزما مواضع السيارة خارج الديوان، وأنك من