اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

إلى قادة الإخوان: كيف يمكن أن أصبح عضواً بالجماعة؟


ابو حلاوه

Recommended Posts

في اليومين الماضيين قرأت مقالتين الحقيقة في منتهي الاهمية تتعلقان بجماعة الاخوان المسلمين ..

الاول للدكتور العلامة يحي الجمل في جريدة الاسبوع

الإخوان المسلمون وضرورة طمأنة الناس

قلت أكثر من مرة عن يقين ودراسة إن الخطاب السياسي للإخوان المسلمين تغير في السنوات الأخيرة تغيرا جذريا بحيث انك تستطيع ان تقول إننا أمام حزب سياسي له مرجعية روحية إسلامية وأن هذا الحزب يدعو إلي اقامة دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية.

والذي حدث في الانتخابات الأخيرة التي مازالت حلقتها الأخيرة لم تكتمل أن الإخوان المسلمين 'الجماعة المحظورة' حققت انتصارا لم يكن يتوقعه أشد المتفائلين بالنسبة لها وأحدث ذلك الانتصار ردود فعل متباينة.

قال الأستاذ الدكتور/ ميلاد حنا في لحظة انفعال لو وصل الإخوان للحكم فإنه سيترك مصر، وأنا واثق أنها عبارة وليدة انفعال فمثل ميلاد حنا لايترك مصر ولا تتركه مصر.

ولكن الأمر لم يقتصر علي ميلاد حنا، لقد اشتركت في كثير من الندوات، وقابلت كثيرا من الناس مسلمين ومسيحيين، ووجدت بعضهم سعيدا بما حققه الإخوان ووجدت بعضهم مسلمين ومسيحيين أيضا قلقا متسائلا: تري ماذا سيكون عليه الحال إذا واصل الإخوان زحفهم وحكموا في يوم قريب؟

بقية المقال

http://www.elosboa.com/elosboa/issues/454/0211.asp

و الاخر لضياء رشوان في جريدة العربي

قد يجد بعض القراء الأعزاء هذا المقال غريباً كما يوضح عنوانه، حيث يحمل طلباً "شخصياً" يرفعه كاتبه إلى قادة جماعة الإخوان المسلمين يتساءل فيه عن كيفية الانضمام إلى الجماعة، حيث قد يرون أنه أمر لا يستحق شغل تلك المساحة من صحيفة محترمة مهمتها هى طرح ومناقشة القضايا العامة وليس "الشخصية". إلا أن الحقيقة هى أن هذا الطلب الذى شئنا أن يكون علنياً على صفحات الصحف ليس فيه من الشخصى من شيء، فهو يعكس قضية عامة شديدة الأهمية يبدو أن طرحها علانية قد بات ضرورة لا مجال لتأخيرها أو الهروب منها.

وجوهر هذه القضية العامة التى شئنا أن تتخذ هيئة هذا الطلب الشخصى هو الطبيعة التى تتخذها اليوم جماعة الإخوان المسلمين والتى تبدو ملتبسة وغامضة بما يدفع إلى ضرورة الحديث عنها بصراحة ودون أى مواربة. وفى إطار تلك الصراحة فالتساؤل الذى يطرحه عنوان هذا المقال فى صياغة شخصية إنما هو صياغة مختلفة لتساؤل آخر أكثر عمومية حول الشكل الذى يمكن بل ويجب أن تتخذه الجماعة التى أضحت اليوم القوة البرلمانية والسياسية الثانية فى البلاد بعد الحزب الحاكم، بعد أن نال مرشحوها فى الانتخابات مئات الآلاف من أصوات المصريين الذين اختاروا مرشحيها لعضوية مجلس الشعب. فتلك الانتخابات وهذا النجاح الواسع غير المتوقع للجماعة قد حولا الجماعة التى ظلت لعقود طويلة من الزمن محظورة أو شبه سرية مغلقة على أعضائها الذين تختارهم هى بالطرق المعتمدة بداخلها، إلى جماعة سياسية علنية عليها أن تكون مستعدة للبت فى مثل ذلك الطلب الشخصى للانضمام إليها من كل أو بعض هؤلاء المصريين الذين أعطوا مرشحيها أصواتهم دون أن يكونوا أعضاء فيها.

بقية المقال

http://www.al-araby.com/articles/987/051204-987-opn04.htm

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

الأخوة الأعزاء،

لقد وصلني عن طريق البريد الإلكتروني نص المقالة الممنوعة لفهمي هويدي في أهرام الثلاثاء. مع العلم أنني لم أتمكن من الاتصال بالأستاذ فهمي هويدي للتحقق من مصداقيتها.

قراءة أخرى لصعود الإخوان

أسوأ ما يمكن أن تتعرض له مسيرة، أن تضيع منها البوصلة في الطريق. لأن من فقد بوصلته ضل سبيله وضيع هدفه. واحسب أننا في مصر الآن بصدد التورط في هذا الموقف، في ظل تداعيات المشهد الانتخابي الذي تتوالى حلقاته المثيرة، واحدة تلو الأخرى.

(1)

لقد كان الإعلام هو الإدارة التي استخدمت للإيقاع بنا في المحظور وتضييع البوصلة منا كيف ولماذا؟

في البدء روج الإعلام للحلم، ورفع سقف التوقعات. ذلك انه منذ الإعلان عن التعديل الدستوري في فبراير الماضي (الذي فتح الباب للتنافس بين المرشحين على منصب الرئيس)، فان الإعلام ما برح يتحدث عن “المنعطف التاريخي”، ويروج لبشارات التحول الديمقراطي، ويلح على أن التعديل هو مجرد خطوة على طريق تحقيق الأحلام التي طال انتظارها، ستتبعها خطوات أخرى. في هذا السياق تصور كثيرون أو تمنوا أن تكون انتخابات مجلس الشعب باباً مؤدياً إلى تلك الحلقات الأخرى.

ورغم ما شاب المادة 76 التي تم تعديلها من عَوَر أفرغها من مضمونها المعلن، إلا أن ذلك لم يجهض الحلم تماماً، خصوصاً أن تجمعات كثيرة في المجتمع المصري خرجت رافعة راياته ومتعلقة به، بل ومصرة عليه. ولم يكن خافياً على أحد أن شعارات التحول الديمقراطي التي تواتر الحديث عنها في وسائل الإعلام القومية جاءت استجابة لإلحاح وضغط جماهيري شديدين، ومن ثم كان الشوق كبيراً لمواصلة المسار الديمقراطي من خلال الانتخابات التشريعية. ولم يتمن أحد اكثر من أن تجرى الانتخابات في أجواء من الحرية والنزاهة، بما يسمح بتمثيل صادق وأمين للجماعة الوطنية المصرية، الأمر الذي يؤدي إلى توسيع نطاق المشاركة وكسر احتكار الحزب الوطني المهيمن على المجلس منذ حوالي ربع قرن. وهو الاحتكار الذي اضر بالحياة السياسية، وكان أحد الأسباب التي استدعت الرغبة في إجراء الإصلاح السياسي.

غاية ما تطلعت إليه أحزاب المعارضة. التي شكلت فيما بينها جبهة باسم “التجمع الوطني للتحويل الديمقراطي”، أن تحصل على ربع عدد مقاعد مجلس الشعب، بحيث تمثل بأكثر من مائة نائب، يكون بمقدورهم تشكيل معارضة قوية داخل البرلمان، على نحو يحيي الأمل في إمكانية الإسهام في تحقيق التحول الديمقراطي المنشود، ومن ثم تصريف الاحتقان الذي يعيش في ظله الوطن. غير أن تلك الأمنيات انقلبت رأساً على عقب بعد ظهور نتائج الانتخابات، بما حملته من مفاجآت لم يتوقعها البعض.

(2)

على الأقل كانت هناك خمس مفاجآت أدركها كل من تابع الانتخابات، الأولى تمثلت في تدني نسبة المشاركة الشعبية، والثانية كانت تراجع حصة الحزب الوطني وتدهور أنصبة أحزاب المعارضة الأخرى، والثالثة تمثلت في ارتفاع نسبة المقاعد التي حصدها الإخوان المسلمون، والرابعة جسدها غياب تمثيل الأقباط والمرأة، والخامسة أن عملية التصويت شابها لغط كبير، سواء في احتساب الأصوات أو في شيوع الرشوة وتفشي العنف في مواجهة مؤشرات من هذا القبيل، كان المأمول أن تصبح القضية الأساسية التي ينشغل بها الجميع، من النخبة السياسية إلى الإعلام، هي إنعكاسات النتائج على قضية الإصلاح السياسي واحتمالات التطور الديمقراطي. وان يتطرق الحوار إلى كيفية تقوية موقف أحزاب المعارضة، بما يمكنها من النهوض بمسؤوليتها إزاء الإصلاح المنشود. كان الظن أيضاً أن تستقبل مشاركة جماعة الإخوان بذلك العدد المعتبر من المقاعد الذي لم تفز بمثله من قبل، باعتباره عاكساً لدرجة من الشفافية ومن آيات الانفراج السياسي النسبي، التي تحسب للنظام وتقدر لسياسته، كما أنها تعد مؤشراً إيجابياً على تنامي قوة المعارضة داخل المجلس النيابي الجديد. ودليلاً على استيعابه مختلف القوى السياسية في البلاد.

للأسف أن شيئاً من ذلك كله لم يحدث، وإنما شهدنا مفاجأة أخرى كانت على العكس تماماً مما كان مأمولاً. فقد تجاهلت وسائل الإعلام الرئيسية قضية الإصلاح ومعالجة الاحتقان، ونسيت أن ما جرى كان مجرد مشهد انتخابي أريد به أن يحسن أداء السلطة، ويوسع من هامش المشاركة السياسية. ليس ذلك فحسب، وإنما تعاملت الأبواق الإعلامية مع الحدث باعتباره مقدمة لتغيير النظام والسلطة.

ومن ثم انتقلت المواجهة الشرسة التي دارت أمام لجان الاقتراع إلى الفضاء الإعلامي بمختلف منابره وقنواته. وارتكزت حملة التعبئة المضادة على محورين أساسيين أولهما: تشويه صورة الإخوان وتلطيخ سمعتهم والتنديد بشعاراتهم، وثانيهما: تخويف فئات المجتمع وترويع الأقباط بوجه أخص، والادعاء بأن الوطن يواجه زلزالاً ينذر بكارثة، وينتظره مستقبلاً أسود.

لعب التلفزيون دوراً بائساً في هذا الصدد. حتى رأينا على شاشاته ميليشيات مماثلة لتلك التي شاهدناها أمام اللجان. وبدلاً من أن يكون التلفزيون منبراً يعبر عن أشواق الوطن وتطلعات ناسه الحالمين بغد افضل، تسوده الحرية والعدالة والمساواة بين الجميع، فانه تحول إلى منبر للكيد الإعلامي، وبوق دعاية لتصفية حسابات الحزب الوطني. وطرفاً محارباً ضد بعض فئات الشعب المصري. وهو ما أفسح المجال وأطلق العنان لأصوات المهللين والمنافقين والكائدين والكارهين، الأمر الذي جسد الفوضى التي انتابت المسيرة. وقد أحزنني في القدر الذي تابعته إنني لم اسمع كلمة عن مصير الإصلاح السياسي ولا عن معالجة الاحتقان في الوطن. من ثم فان السؤال لم يعد: كيف نتقدم على طريق الإصلاح، وإنما صار كيف نضرب ما سموه بالتيار الديني ونشل حركته؟

بعدما ضاعت البوصلة فانه في ثنايا التعبئة المضادة على الهواء وعلى صفحات بعض الجرائد، أثيرت أسئلة من قبيل: ماذا ستفعل شعاراتهم في مواجهة أنفلونزا الطيور؟ وما خطتهم إزاء السحابة السوداء؟ وهل لديهم حل لمشكلة الديون الخارجية، ومشكلات المواصلات والبطالة.. الخ؟

لم يكن ذلك أسوأ ما في الأمر. وإنما الأسوأ، وما كان موجعاً ومفجعاً حقاً أن حملة التخويف كان لها صداها في أوساط بعض الأقباط، بمن فيهم نفر من الذين نحسن الظن باتزانهم وحسن تقديرهم، حتى قال أحدهم أن الأقباط سوف يهاجرون من مصر إذا وقع المحظور، وانه يتمنى أن يموت قبل أن يحدث ذلك.

(3)

في سياق تجاهل حقيقة إننا بازاء مشهد لا يتجاوز حدود المشاركة في إحدى مؤسسات الدولة والنظام، ولسنا بصدد استلام الحكومة أو تغيير للنظام، فان حملة التعبئة المضادة ما برحت تلوح بتجربة طالبان في أفغانستان، وما جرى في إيران والسودان والجزائر. وبدا الأمر مسكوناً بمغالطات من العيار الثقيل، سواء في طبيعة المشهد كما بينت تواً، أو في كون تلك الخبرات التي تم استدعاؤها كانت انقلابية في معظمها، على العكس تماماً مما نحن بصدده، ثم إنها كانت انتقائية أيضاً. إذ لم تكن المقارنة بإسهامات ما يسمى بالتيارات الدينية في المغرب والأردن والكويت واليمن ولبنان وماليزيا وباكستان وتركيا. وكلها ممارسات ديمقراطية عادية لم تستوجب تخويفاً ولا ترويعاً، ولم تستصحب زلازل ولا صواعق ولا هجرات سكانية.

الطريف في الأمر أن مشاركة الإخوان في مجلس الشعب ليست جديدة ولا مفاجئة، فهم موجودون من الناحية العملية كأفراد منذ عام ،1976 إذ نجح منهم آنذاك الشيخ صلاح أبو إسماعيل، الذي تكرر نجاحه في انتخابات عام ،79 ومعه عضو آخر هو حسن الجمل. وفي عام 1984 اشتركت الجماعة بصفة رسمية لأول مرة في الانتخابات متحالفة مع الوفد، ونجح من أعضائها ثمانية أشخاص. وفي انتخابات عام 87 اشترك الإخوان مع حزبي العمل والأحرار فيما سمي بالتحالف الإسلامي، الذي رفع آنذاك شعار “الإسلام هو الحل” للمرة الأولى. ومن المفارقات أن الذي صك الشعار آنذاك لم يكن الإخوان، ولكنه الأستاذ عادل حسين رحمه الله، الذي كان أميناً عاماً لحزب العمل. وقد حصد التحالف الإسلامي آنذاك 60 مقعداً، منها 34 لجماعة الإخوان.

في انتخابات عام 95 التي خاضها الإخوان في إطار التحالف الإسلامي، رافعين ذات الشعار (الإسلام هو الحل)، وبسبب ملابسات كثيرة فاز التحالف بمقعد واحد، كان لأحد الإخوان. وفي انتخابات ألفين التي تمت تحت الإشراف القضائي، فاز الإخوان بسبعة عشر مقعداً.

لم يكن دخول الإخوان إلى البرلمان أمراً مستغرباً إذن، لكن الجديد هذه المرة أمران، الأول انهم لم يدخلوها من خلال عباءة التحالف الإسلامي، وإنما أعلنوا عن أنفسهم بوضوح ولأول مرة في حملتهم الانتخابية، رغم انضمامهم إلى “التجمع الوطني للتحول الديمقراطي”. والثاني انهم القوا بثقل كبير في الحملة مستخدمين قدرات تنظيمية وفنية عالية، ومستعينين بعدد ضخم من المتطوعين الشبان (25 ألفاً)، مما مكنهم من تحقيق تقدم كبير في المرحلتين الأوليين من الانتخابات على النحو الذي يعرفه الجميع.

الملاحظة الجديرة بالانتباه أن وجود الإخوان داخل البرلمان، حتى بعددهم الكبير نسبياً في انتخابات عام ،87 كان محدود التأثير. رغم أن أسئلتهم واستجواباتهم غطت مساحات واسعة من رقعة العمل الوطني شملت مجالات الثقافة والتعليم والاقتصاد والصناعة والنقل والإسكان.. الخ، ولا أظن أن الأمر يمكن أن يختلف كثيراً في المجلس التشريعي الجديد، نظراً للأغلبية المقررة للحزب الوطني. وغاية ما يمكن أن يحققوه أن يشكلوا مع أحزاب التحالف الأخرى معارضة قوية، يمكن أن تنشّط دور المجلس، وتزرع بعض الأمل في احتمالات الإصلاح السياسي الذي نسيه الجميع.

الملاحظة الأهم في رأيي أننا ينبغي أن نستشعر الأمان والاطمئنان طالما ظل المسار في إطار القنوات الشرعية وملتزماً باحترام الدستور والقانون. ولا ينبغي أن ننسى هنا كيف مر برصانة واحترام اشتراك حزب الله رغم علاقاته بإيران في البرلمان اللبناني، ولم يطنطن أحد ولا روع أحد باحتمالات استنساخه للنموذج الإيراني. وإذا كان هناك من يتحدث عن النجاح النسبي للنموذج التركي ونجاحه في استيعاب الحركة الإسلامية. فلا يغيبن عن البال أن ذلك تحقق عبر ممارسة ومشاركة في التجربة الديمقراطية تواصلت طيلة ثلاثين عاماً، كانت كفيلة بتطوير أداء الحركة الإسلامية، وكسبها لثقة الناس واحترامهم.

(4)

الإنجاز الذي حقق الإخوان يحملهم بمسؤوليات اكبر من اكثر من وجه. إذ طالما كان الإصلاح السياسي هو هدف المرحلة وواجب الوقت، فهم مطالبون بأن يكونوا عوناً له وليس عبئاً عليه. وليت شعار الإسلام هو الحل، يترجم عند تنزيله على الواقع إلى انحياز للحرية والديمقراطية، ودفاع عن الفقراء والمستضعفين ومعاناتهم من الغلاء إلى البطالة والفساد. ولو انهم تمسكوا بإطار التجمع الوطني للتغيير، ولم يستسلموا للزهو والانتشاء بالانتصار، لكان ذلك تعزيزاً للاحتشاد الوطني.

فضلاً عن هذا وذاك فانهم يجب أن يبذلوا جهداً خاصاً لتبديد مخاوف القلقين من صعودهم، وفي المقدمة منهم إخواننا الأقباط، الذين استثارت بعضهم حملات التعبئة والتحريض، باعتبار أن كسب ثقتهم أهم بكثير من كسب المقاعد في البرلمان. هذا إذا وضعنا نصب أعيننا هدف الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز حصون الوطن، باعتباره أولوية قصوى.

أخيراً فان الإخوان مدعوون إلى إعادة النظر في صيغة الثلاثينات والأربعينات التي كانت تحصر كل الأنشطة في وعاء واحد، لأن الأمور اختلفت الآن وبات مهماً ومفيداً أن ينفصل مسار العمل الدعوي الذي يبلغ الكافة ويمد الأيدي إلى الجميع، عن العمل السياسي الذي يخوض معترك العمل العام في تنافس مع الجميع.

ودمتم.

رابط هذا التعليق
شارك

حقيقة .. تحياتي للنقلين الرائعين .. من الأستاذ أبو حلاوة و الأستاذ ابو فسيلة ..

يعني الموضوع هنا نقاش سياسي هاديء يخاطب الاخوان و يتوجه لهم بالسؤال كونهم حقيقة واقعة حادثة بالفعل و ليسوا مجرد فكرة و خلاص .. هم الآن أكبر قوة معارضة في مصر .. بغض النظر عن القوة الحقيقية .. ففي السياسة .. الحكم هو صناديق الاقتراع .. و الأولى التعامل مع الاخوان من خلال هذه الخطوط العريضة .. لكن يظل البعض يتحدث عن تاريخ الاخوان و الارهاب و التنظيم الخاص و التنظيم العام .. اعتقد أنه نوع من التجديف !!

الأستاذ ضياء رشوان طرح سؤال مهم جدا .. يعني اذا أراد شخص من النواب المستقلين أن يسير في الاتجاه المعاكس لزملائه بأن يعلن انه من الاخوان .. يبقى كده تجاوز مراحل كثيرة من الفرز و الاختيار ليصبح أحد ممثلي الاخوان في البرلمان .. أم ماذا ؟؟

في التنظيم الهيكلي للاخوان .. يوجد ما يسمى بأخ عامل و أخ محب ( أو لنقل متعاطف) .. هل سيصنف هذا العضو على انه محب أم عامل ؟؟

الأخ المحب هو أخ غير منتمي للاخوان و لا يخرج في مظاهرات و لا غيره .. مالوش دعوة يعني .. و لكنه يؤيدهم

الأخ العامل .. شاب تربى في بيئة اخوانية في الغالب .. يعني كان شبل ( أو زهرة) و بدأ يترقى في السلم التنظيمي ( المنظم) حتى يصبح قيادي و يرشح في الانتخابات ..

الأستاذ فهمي هويدي لفت النظر الى حزب الله في لبنان و هذه ملحوظة ذكية بصراحة .. لأننا لم نسمع اي اعتراضات على حزب الله و فكره و منهجه .. و لا أعتقد أن المسألة مسألة عرفان بالجميل لحزب الله في المقاومة للاحتلال الاسرائيلي ..

و أضيف انه ليس من المنطقي أو السليم أن يقارن الاخوان ( في حال وصولهم الى السلطة عن طريق انتخابات برلمانية) بمن وصلوا الى السلطة في ايران و السودان و أفغانستان لأنهم وصلوا عن طريق حروب أهلية أو انقلابات أو ثورات .. يعني المقارنة مختلفة تماما .. من وصل عن طريق الصناديق الشفافة يختلف كلية عن من يصل عن طريق النعوش ..

و اليوم فوجئت أن المؤرخ القبطي يونان لبيب يتبنى نفس الخطاب المضاد للاخوان و الذي بدأه الدكتور ميلاد حنا ..

بصراحة .. هل الهجوم على الاخوان أصبح موضة .. هل تخويف الاقباط من الاخوان أصبح خطا جديدا ؟؟

لمصلحة من يا سادة يحدث هذا ؟؟

تحياتي

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

أشكر للاخوة الافاضل هذا النقل المفيد بالفعل

خاصة لمن هو خارج مصر مثلنا

والتقط طرف الحديث من اخي (proud muslim) وأقول

الحقيقة أن - صدمة - الانسان العادي مثلي في بعض مثقفينا

كانت اكبر من الاستيعاب

د. ميلاد

ومن بعده د. يونان

وبينهما تصريحات غريبة لايمن نور

ثم هجوم اليسار المعتاد و الموسمي في روزا وغيرها

وكأن الاخوان كائن من الفضاء لا نعرف عن هؤلاء الناس أية معلومات

وليس لهم أي تاريخ بيننا !!

أما نصيحة أ.هويدي في الفصل بين الخطوط

فهي نصيحة في محلها جدا

الخط الدعوي أو الاجتماعي لابد ينفصل عن الخط السياسي

ولعل حماس (وهي وليدة الاخوان)

قطعت شوطاً كبيراً في هذا الفصل

ويبقى في الاخير

ان الكرة باتت في ملعب الاخوان

ليقدموا لنا نموذجا - يطمئن - الجميع في البرلمان القادم

ومن ناحية اخرى

باتت الكرة ايضا في يد منظمات المجتمع المدني

لتعزيز مكاسبها - القليلة -

والكرة ايضا في باقي مثقفينا ورموزنا- المحترمين -

والذين يحظون بقبول الكافة

في تفعيل الاغلبية الصامتة من شعبنا لمقهور

الذي

على ما يبدو لي

لم يستوعب الكثير من افراده

أننا بالفعل على ابواب عصر مصري مختلف

الأمة المصرية تولد من جديد

حركة القضاه

مؤسسات للجمتع المدني

مراقبة الانتخابات

رغبة 20% في التصويت وفي امتلاك بطاقة انتخابية لتقول انا موجود

واتمنى ان يفعل الاقباط دورهم بحكمة ورشاد لمصلحة الجميع

ولايتركوا نفسهم نهباً للتخويف والانعزال

تارة من رموز الكنيسة

واخرى من - بعض - المثقفين

تصبحون على وطن حر

تم تعديل بواسطة هادي
1.png
رابط هذا التعليق
شارك

العزيز براود مسلم كتب

و اليوم فوجئت أن المؤرخ القبطي يونان لبيب يتبنى نفس الخطاب المضاد للاخوان و الذي بدأه الدكتور ميلاد حنا ..

بصراحة .. هل الهجوم على الاخوان أصبح موضة .. هل تخويف الاقباط من الاخوان أصبح خطا جديدا ؟؟

لمصلحة من يا سادة يحدث هذا ؟؟

الحقيقة لا مش موضة .. اتصور ان خوف المصريين المسيحيين من صعود الاخوان المسلمين قائم من زمن و لا يحتاج ان يوصف بانه خط جديد ربما التعبير عنه اصبح اكثر جراءة ... و ميلاد حنا و يونان لبيب رزق مفكرين يجب ان ننصت جيدا لما يقولونه .... انا عن نفسي لا اشك مطلقا في وطنيتهم .... هناك اشارات متضاربة بتصدر من الاخوان عن موقفهم من المصريين المسيحيين و الموضوع لن ينتهي ببيان هنا و تهدئة هناك الموضوع يحتاج بالتأكيد لسياسة و اضحة من الاخوان المسلمين و ادائهم في مجلس الشعب سيكون العنصر الفاصل .....

الاستاذ هادي كتب

أما نصيحة أ.هويدي في الفصل بين الخطوط

فهي نصيحة في محلها جدا

الخط الدعوي أو الاجتماعي لابد ينفصل عن الخط السياسي

ولعل حماس (وهي وليدة الاخوان)

قطعت شوطاً كبيراً في هذا الفصل

اتفق معك تماما في النتيجة ....و لكن اختلف معك تماما في استخدام حماس كمثال ... و مع احترامي الكامل لحماس ...لا اتمني اطلاقا ان تكون حماس ببنيتها و تجاربها نموذج لاكبر جبهة معارضة الان في مصر ...... الفرق شاسع بين اختيار توجه سياسي اقرب للاحزاب المحافظة في العالم الغربي من خلال نظام حكم مدني و هو ما اشارت مقالات فهمي هويدي و الدكتور يحي الجمل و حركة نضالية مسلحة لها ابعادها السياسية و الايديولوجية كحماس في العالم العربي و الجيش الجمهوري الايرلندي في الغرب

ويبقى في الاخير

ان الكرة باتت في ملعب الاخوان

ليقدموا لنا نموذجا - يطمئن - الجميع في البرلمان القادم

بالظبط ... و نجاح الاخوان في تكوين معارضة حقيقية سيكون له دور كبير جدا في تحريك الشعب المصري كله

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

اتفق معك استاذ حلاوة

التشبيه بحماس .. فعلا غير مطابق

واتفق معك ايضا في ان نجاح الاخوان في تكوين معارضة حقيقية قوية في المجلس القادم سيكون له دوره في تحريك الشعب نحو مزيد من التفاعل والخروج من قمقم الصمت والسلبية.

وهذا بدوره يفتح لي باب سؤال أو تساؤلات

خرجت جماعة الاخوان الى الساحة في عشرينات القرن الماضي

مرت بقيادات مختلفة ومراحل فكرية مختلفة

نضجت من التجربة السياسية التاريخية

واحكمت التنظيم بشكل يغبطها عليه كل الاحزاب الوجودة

لدرجة ان عشرين حزبا مصريا

لم تفعل ما فعله الاخوان في الانتخابات الماضية سواء في عدد المقاعد او في كم ومستوى حشد الناس والانصار الى مراكز الاقتراع

سؤالي

بعدما خرجت الكثير من الحركات المخالفة لخط الاخوان

الجهاد/الجماعة الاسلامية/التبليغ والدعوة/السلفيين .. الى آخره

فشلت جميعا في حشد الشارع خلفها بهذا الزخم الملحوظ

فهل يعني ذلك

تفرد الاخوان بالشارع السياسي المصري ؟

لاحظ أن البديل أمام الناخب كان حزب معارض عجوز فاني أو وطني فاسد

سؤالي بصيغة اخرى

وهو استشرافي نوعا ما ..

أليس تفرد الاخوان بالشارع المصري .. حاليا .. يُعد من قبيل

استبدال اختيار وحيد باختيار وحيد ؟

ألا يبعث هذا على القلق - النسبي - ؟

ألا يوجد امكانية لتكوين مجلس حكماء مثلا - ولا أقول حزب جديد -

من شخصيات عامة

تحظى باحترام واتفاق الكافة عليها

ويتوفر لها منبر اعلامي رصين ومحترم ومحايد

وينمو دورها في المجتمع مع الوقت

لتصبح مرجعية شعبية

ان جاز التعبير

تم تعديل بواسطة هادي
1.png
رابط هذا التعليق
شارك

على فكرة .. بخصوص حماس ..

ما زلنا لا نستطيع الحكم على تجربتهم لأنهم لم يضعوا السلاح بعد.. و حقيقة لا أستطيع أن أحكم على حركة ما زالت في طور المقاومة .. لأن فصل العسكري عن السياسي أعتقد أنه أصعب من فصل الدعوي عن السياسي .. خصوصا في مراحل ما بعد المقاومة .. يعني أنا أعتقد أن حماس أمامها حوالي عشر سنوات لتظهر كوادر جديدة في ظروف مختلفة من وجود ارض فلسطينية تؤهلهم لعمل سياسي غير مسلح ..

الأخ العزيز هادي المح الى نقطة التيارات الأخرى التي لم تستطع حشد الناس خلفها كما فعل الاخوان .. و هنا لي تعقيب .

السلفيين استطاعوا حشد الناس أيضا و لكن في مشروع مختلف تماما .. فهو ليس مشروع سياسي أو حضاري أو غيره بل يمكن وصفه بمشروع اهدار الطاقة و الجهد .. و اذا ذهبت الى مساجد أنصار السنة أو الجمعية الشرعية ( التي سيطر عليها السلفيون) فستجد أعدادا ضخمة من الأشخاص المبتعدين تماما عن الشأن السياسي أو الشأن العام .. فهناك تيارات سلفية صوفية ( هذا المصطلح من عندي انا ) .. يعني تلك الجماعات التهت ( و لن أقول عملت على ) في طلب العلم الشرعي و الدخول في جدالات لا أهمية لها و البعد عن رسم معالم أي مشروع نهضوي تنموي و انت يمكن تكون عارف بقية القصة الحزينة التي تعيشها تلك التيارات التي تجتذب أعدادا ضخمة من الناس ..

تلك التيارات اجتذبت الأشخاص الأقل تعليما .. يعني الحرفيين في الغالب .. بينما اعضاء الاخوان لكونهم قدموا خطابا فكريا أعلى في مستواه و في لغته عن الخطاب السلفي فانها نجحت في ان تصل الى فئات اكثر تعلما و ذات اوضاع اجتماعية أفضل .. تلك الفئات استطاعت ان تقدم مشروع نهضوي .. و الأستاذ عمرو خالد نتاج لهذا التيار .

بس في مشكلة وقع فيها الاخوان .. و انا دائما اركز عليها .. ألا و هي المزايدة على التيارات السلفية أو لنقل التيارات الأكثر محافظة

يعني الاخوان يتبنون فقها وسطيا .. أو يمكن القول ان هذا حال أغلبهم .. طبعا فيهم المتشدد و فيهم المعتدل و فيهم المترخص جدا .. جماعة مثل أي جماعة في العالم ينطبق عليها مبدأ ال normal distribution ..

ما وقع فيه الاخوان من خطأ هو انه عندما ظهرت التيارات السلفية في السبعينيات بقوة .. شككت في مدى تقوى و ورع الاخوان و في دينهم عموما على أساس انه مترخصون .. و أنهم تركوا الجهاد الذي تلكم عنه الشيخ حسن البنا .. و نسوا التنظيم الخاص .. و نسوا حرب فلسطين و ركضوا وراء سرابات البرلمان و الديموقراطية ..

فبدأ بعض الاخوان بالحديث عن ان الديموقراطية مجرد وسيلة .. و بعض الاخوان اعتقد أن كل ما يحدث هو مجرد مناورات و ان الاخوان و السلفيين و الجهاديين و غيرهم كلهم نفس الطريق و لكن الاخوان يلعبون لعبة و الحرب خدعة طبعا وجود انفصال بين القواعد و القيادات أدى الى بعض هذه الانحرافات عن الخط الاخواني .. الاخوان ردوا في أحيان كثيرة على السلفيين بانهم غير ملتحين بأن هذا عصر فتنة .. مع ان كثير من الاخوان الأوائل لم يكونوا ملتحين و لم تكن هناك فتنة بخصوص موضوع اللحية و سيد قطب رحمه الله و فريد عبد الخالق لم يكونا ملتحيين على سبيل المثال لا الحصر .. الاخوان يبيحون أو لنقل أغلب الاخوان يبيحون امورا يرى السلفييون أو غيرهم من التيارات الأكثر تشددا انها حرام و لا نقاش فيها .. ماذا يفعل الاخوان ؟؟ يظهر منهم من يخالف الخط العام و يسير على طريق السلفيين من باب أن الاخوان ليسوا أهل ترخص و تساهل في الدين و ليسوا أقل من غيرهم .. !!

هذا مثال بسيط .. لما يعتقد بعض الاخوان ( و أكرر بعض ) ان الديموقراطية شر لابد منه و يجب على المسلمين التواجد فيها من باب المغالبة حتى لا ينفرد العلمانيون و الملاحدة بالأمر و يفسدوا على الناس دينهم و دنياهم .. فهذه مجرد مزايدة على السلفيين و غيرهم ممن كفروا البرلمانات و العاملين بها ليس أكثر .. لأن فكرة ان الاخوان جماعة دينية ما زالت غالبة بحيث انها قد تسمح ان يزايد عليها شخص في وطنيتها أو يزايد عليهم شخص في مواقف سياسية أو ما شابه .. لكنها قد تتضايق جدا اذا ما زايد عليهم أحد في دينهم (كلامي عن افراد الاخوان ) !!!

هذه مشاكل يمكن مناقشتها .. بس اخواننا في مواضيع تانية عمالين يتكلموا في الارهاب الاخواني ..

أعتقد أن في جميع الأوساط بات الحديث عن الارهاب الاخواني و تاريخ العنف و جذور الارهاب نوعا من الموضة القديمة و هو كلام أكل عليه الدهر و شرب..

يمكن الحديث عن انهم يخلطون الدعوي بالسياسي .. أن لهم أكثر من خطاب .. القلق من توجهاتهم .. موقفهم من الأقباط .. أو غيرها من التحفظات التي يبديها الكثيرون ..أيا كانت توجهاتهم .

و تحياتي

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

الاستاذ هادي كتب

أليس تفرد الاخوان بالشارع المصري .. حاليا .. يُعد من قبيل

استبدال اختيار وحيد باختيار وحيد ؟

ألا يبعث هذا على القلق - النسبي - ؟

رأيي ان هذ يبعث علي قلق عميق و ليس مجرد قلق نسبي ...... يعني باختصار انه لا وجود اختيار من اصله ....... نحن نعيش سيناريو فيلم النوم في العسل من ربع قرن و ما زالت حالة العجز هي المسيطرة علي الاغلبية العظمي من المصريين .. الامل الوحيد في تحرك القضاء المصري اخيرا بعد ثبات عميق استمر طويلا .... القضاء المصري كان هو المحرك الاساسي لمعظم التغيرات السياسية التي حدثت في مصر في خلال الربع قرن الماضي .... لعل و عسي

اتمني في يوم ان يستطيع اليسار المصري الوصول لجمهوره من العمال و اتمني ايضا ان يصل الليبراليون المصريون للطبقة المصرية الوسطي او ما تبقي منها كما الحال في العالم كله ... وجود الاخوان علي الساحة السياسية بشكل عام ليس سلبيا و لكن ظهور الاخوان كلاعب وحيد امام النظام المشارف علي الانهيار يؤذن بسيناريو كارثي .... و استخدام كارثي ليست مبالغة هنا و اقتبس عن براود مسلم

.. لما يعتقد بعض الاخوان ( و أكرر بعض ) ان الديموقراطية شر لابد منه و يجب على المسلمين التواجد فيها من باب المغالبة حتى لا ينفرد العلمانيون و الملاحدة بالأمر و يفسدوا على الناس دينهم و دنياهم .. فهذه مجرد مزايدة على السلفيين و غيرهم ممن كفروا البرلمانات و العاملين بها ليس أكثر ..

ما زال نضوج الممارسة الديموقراطية في ادبيات الاخوان المسلمين غير ناضج ان لم يكن غير صريح ... لم اسمع عن قبل عن انتخابات في داخل حركة الاخوان. اعتقد ان ادبيات الطاعة و البيعة هي السائدة

براود مسلم كتب

ما زلنا لا نستطيع الحكم على تجربتهم لأنهم لم يضعوا السلاح بعد.. و حقيقة لا أستطيع أن أحكم على حركة ما زالت في طور المقاومة .. لأن فصل العسكري عن السياسي أعتقد أنه أصعب من فصل الدعوي عن السياسي .. خصوصا في مراحل ما بعد المقاومة .. يعني أنا أعتقد أن حماس أمامها حوالي عشر سنوات لتظهر كوادر جديدة في ظروف مختلفة من وجود ارض فلسطينية تؤهلهم لعمل سياسي غير مسلح ..

من وجهة نظري الحكم علي تجربة حماس تخص الشأن الفلسطيني يا براود .... كل ما اتمناه كمصري ان لا يندفع البعض تجاه سيناريو التضحية و الجهاد اللي بيشكل جزء هام من ادبيات الجماعة ........ و علي فكرة حجم المنادين بذلك ضخم جدا ... و هم نفسهم شباب فرق الردع اللي شكلتها الجماعة لمجابهة بطلجية الانتخابات ...... بين سيناريو حماس و حزب الرفاة التركي فرق شاسع اتمني ان تتداركه قيادات الاخوان

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

اشكر كل من أثرى هذا النقاش بوجهات نظر موضوعية جداً

واتمنى ان يتحول المنتدى من ساحة ملاسنة كلامية و قضايا متحفية الى مناقشة هادئة واخوية في واقعنا المعاش .. النهارده و بكره

عزيزي براود

كلامك سليم من ناحية حساسية الاخوان ان يزايد عليهم فصيل آخر من الناحية الدينية والعقدية .. ولكن ساضيف شيء بسيط

وهو بخصوص التيار السلفي (واضح انك مذاكر الجماعات :rolleyes: )

أقول .. ان التيار السلفي لم يجتمع على كلمة واحدة في تكفير العمل البرلماني والتقليل من شأن من يمارسه .. ولعلك تراجع ادبيات ومحاضرات (سلف) الاسكندرية مثلا (وانا اعتبرهم الانشط على الساحة المصرية)

ولك ان تراجع مثلا كتابات عمر عبد الخالق (الكويت) حول العمل السياسي البرلماني .. وغيره كثير .. اذن ليس هناك (اجماع) من التيار السلفي حول تلك النقطة .. مما يصب في تقوية ساعد الاخوان .. ولو على اعتبار انهم يمارسون واقع ، ولا يحصرون انفسهم (كما تفضلت) في صوفية سلفية.. (مصطلح جديد وجميل)

هذا اولا .. وثانيا .. التيار السلفي من حيث لايشعر .. ومعه جماعات اخرى .. تساهم ايضا في تقوية ساعد الاخوان المسلمين من حيث لا تدري..

كيف !!

الخطب والدروس و الرقائق .. محطات جذب لكثير من الشباب (من الجنسين) ، وخاصة الشباب المتعلم (الذين اعتبرهم وقود كل حركة تطمح في التغيير)

فالشرارة الاولى لابد ان تنطلق منهم .. ثم قد (أقول قد) يتبعهم باقي طوائف الشعب

محطات الجذب تلك .. تقوي الباعث الديني لدى المستمع

فلما ينظر حوله و يطمح في تغيير الواقع التعس

فلن يجد سوى الاخوان

باعتبار انهم امتداد (ديني) وليس علماني او يساري او حزبي

وباعتبار انهم يلقون حجراً في الماء الراكد .. عكس السلفيين

عزيزي استاذ حلاوة

هو القلق بالنسبة لي لا يزال نسبي .. وليس كارثي .. لاسباب

1) نحن نتحدث عن نظام يلفظ انفاسه في حدود 20-40 عام من اليوم

فلن يسقط مع تباشير الصباح (ما لم يتدخل قيادات الجيش في اللعبة)

فامتداد عصابة الـ 13 التي تحكم مصر .. يكون من الابناء

فالنظام اذن .. باقِ حتى إشعار آخر

2) أدبيات الجماعة حول البيعة والطاعة لا تهمني الآن بقدر ماتهمني الممارسات

لأن الكثير من عناصر الجماعة تغيرت بالفعل ونضجت

بل ومارست ذلك على أرض الواقع ، انظر الى تجربة ابو العلا ماضي وحزب الوسط ، (موقع الحزب على الشبكة)وانظر الى الشد والجذب بين جناحي الصقور والحمائم داخل الجماعة .. وفي الاخير - حسب رأيي الشخصي المتواضع - سينتصر الجناح الاكثر ملائمة للواقع .. واعني به من يتعاطى الديمقراطية فعلياً

لماذا ؟

لان جيل الشيوخ لن يستمر .. وجيل الشباب له فكر جديد (تلك سنة الحياة) انظر الى حيوية مواقع النت التي عبرت عن حملات المرشحين الانتخابية

انظر الى مواقع النت التي تعبر عن كل محافظة

انظر الى الفارق النسبي في عمر المرشد وعمر النائب وأعمار اعضاء مكتب الارشاد.. وقارن ذلك من عشرون عاماً مضت ..

ثم هناك نقطة اخرى

ممارسة العمل النقابي بشكل فعلي هو مما يساهم في بلورة فكر جيل الشباب منهم بشكل يختلف كثيراً عن طبقة القادة وجيل الشيوخ منهم..

أرجو أن اكون وفقت في عرض وجهة نظري

وللجميع تحياتي وشكري العميق

تم تعديل بواسطة هادي
1.png
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...