أسد بتاريخ: 6 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 ديسمبر 2005 هذا هو المنشور بجريدة الوفد اليوم فصل الأستاذ منير فخري عبدالنور من حزب الوفد وجميع تشكيلاته يعتبر الأستاذ منير فخري عبدالنور عضو الهيئة العليا لحزب الوفد مفصولا من الحزب ومن جميع تشكيلاته، وذلك: أ- لمخالفته للمادة الخامسة من النظام الداخلي للحزب. ب- لمخالفته لقرار الهيئة العليا للحزب بجلستها المنعقدة في 25/8/،2003 والتي اعتبرت عضو الحزب مفصولا في حالة التجائه إلي وسائل الإعلام لمهاجمة الحزب أو سياساته أو قياداته. جـ- لمخالفته للقاعدة الأساسية في كل أحزاب العالم ومنها الأحزاب المصرية جميعا والتي تحظر علي عضو الحزب مهاجمة حزبه أو سياساته أو قياداته في وسائل الإعلام خارج نطاق مؤسسات الحزب. وإن خالف هذه القاعدة يعتبر مستقيلا أو مفصولا من الحزب. 1- وفيما يلي المخالفات التي ارتكبها سيادته: أولا: في حديث تليفزيوني في قناة دريم أذيع يوم الأحد الموافق 27/11/2005 وتم نشره في صحيفة المصري اليوم في الصفحة الخامسة بعددها رقم 533 بتاريخ 28/11/،2005 وجه إلي حزب الوفد وقياداته هجوما جارحا بعبارات شديدة اللهجة منها: - »تطوير الوفد في تغيير قياداته والرغبة في ذلك عارمة بعدما حدث من إجرام في حق الحزب وتاريخه«. - »حزب الوفد لم يساندني فإنه فعلا لم يساندني.. يسأل من قرر عدم مساندتي وهذا واقع.. جريدة الوفد لم تنشر كلمة عني أثناء الانتخابات أو بعد سقوطي ولم تنشر كلمة عن الطعن الذي قدمته.. المسيطر علي السياسة الإعلامية للوفد والحزب قرر ألا يساندني ولعله وجد سعادة غامرة في سقوطي«. - »اعتقد خاصة بعد الأحداث التي مرت بها البلاد، ولكن الذي حدث في هذه الأيام اجرام في حق الوفد واجرام في حق تاريخه وتراثه، وأكثر من ذلك هو اجرام في حق الحياة السياسية المصرية«. ثانيا: في صحيفة الفجر في عددها رقم 28 بتاريخ 5/12/2005 بالصفحة الثالثة صرح الأستاذ منير فخري بما يلي: ».. إن إقصائي من منصبي الحزبي ليس من سلطة رئيس الحزب وإنما من سلطة الهيئة العليا للحزب.. ومن ثم فإن القرار باطل.. وقد سبق القرار قطيعة منذ شهرين.. حيث أمر الصحيفة ألا تنشر اسمي أو تشير إليَّ من قريب أو من بعيد.. وخلال الانتخابات أرسل من يقوم بالتشنيع عليّ في الدائرة.. لقد جنت علي نفسها براقش.. فإما أنا وإما هو في الحزب قبل نهاية العام.. والبقاء في النهاية للأصلح.. وأنا من جانبي أضفت الكثير للحياة السياسية والحزبية.. أما هو فقد جني عليها.. وليس في الوفد فقط وإنما في مصر كلها«. 2- تسلسل القرارات: أ- لقد قررت قيادة الحزب إعفاء الأستاذ منير فخري من موقع نائب رئيس الحزب علي أثر حديثه التليفزيوني في قناة دريم الذي نشر في صحيفة المصري اليوم. وقد روعي في القرار التخفيف قدر الامكان. لأنه كان يجب اعتباره مفصولا من الحزب وجميع تشكيلاته تنفيذا لقرار الهيئة العليا الصادر في 25/8/2003. ب- ولكن الأستاذ منير فخري أصر علي العدوان وعلي الإخلال بالتزامه الحزبي، في تصريحه الذي نشرته صحيفة الفجر. ومن ثم فلم يكن بوسع الحزب أن يتخذ موقفا سلبيا يضر الحزب ويمس استقراره. 3- افتراءات غير صحيحة: أ- زعم الأستاذ منير فخري عبدالنور أن رئيس الحزب قد أرسل اثناء الانتخابات من يقوم بالتشنيع عليه في دائرته. وهو نفسه يعلم علم اليقين ان هذا اللغو لا أساس له من الصحة لا بالنسبة لدائرته، ولا بالنسبة لأي دائرة أخري. ب- زعم سيادته أن صحيفة الوفد قد قاطعت أخباره. وهذا غير صحيح، لأن الصحيفة ظلت تغطي كل نشاطه البرلماني حتي فض الدورة البرلمانية. والصحيفة نشرت له ثلاثة موضوعات للدعاية له أثناء حملته الانتخابية. وكان اتفاق الحزب مع الصحيفة علي العدالة والتساوي بين جميع مرشحيه. * نكران الجميل: - رئيس الوفد الحالي هو الذي أقنع رئيس الوفد الراحل بتعيين الأستاذ منير فخري عبدالنور في الهيئة العليا. - رئيس الوفد الحالي كان عنصرا فعَّالا في نجاح الأستاذ منير فخري في انتخابات مجلس الشعب عام 2000. - رئيس الوفد الحالي هو الذي بذل جهدا كبيرا لتعيين الأستاذ منير فخري رئيسا للهيئة الوفدية البرلمانية. - رئيس الوفد الحالي هو الذي عين الأستاذ منير فخري نائبا لرئيس الحزب. 2- الاستعلاء: الأستاذ منير فخري يزعم أنه أضاف الكثير للحياة السياسية والحزبية. والأستاذ منير لم يقم بأي نشاط تنظيمي أو سياسي ذات شأن داخل حزب الوفد. والأستاذ منير فخري قد أدي دوره كرئيس للهيئة البرلمانية الوفدية بأمانة وإخلاص. ولكنه كان دورا عاديا لا يقارن بأداء ممتاز نصار أو علي سلامة أو عبدالمنعم حسين أو علوي حافظ أو مصطفي شردي أو محمد لبيب أو عادل عيد أو أبوالعز الحريري.. إلخ إلخ. للأسف أن الأستاذ منير فخري عبارة عن ظاهرة إعلامية استندت إلي العلاقات والمجاملات الاجتماعية. ودور بعض الصحفيين لنفخ الأستاذ منير فخري قد أضره واصابه بداء الغرور والاستعلاء. لا يوجد سبب واحد كان من شأنه أن يؤدي بالأستاذ منير فخري عبدالنور إلي كل هذه الكراهية بحيث يصف إدارة الوفد بالإجرام وبالجناية علي الوفد وعلي مصر، دون أن يكون لديه هو أو غيره أي واقعة تدعم هذه التعبيرات الجارحة الكارهة. مع الرغم من إختلافي مع حزب الوفد .. وعلى الرغم من عدم إتفاقي مع السيد منير فخري عبد النور .. إلا أنني أرى أن د. نعمان جمعه .. يجب عليه أن يؤثر الراحة لنفسه وللجميع من حوله .. حزب الوفد الجديد .. تأثر سلباً بشكل كبير بوجود د. نعمان جمعه على رأسه ... في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان