اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الموضوعية الغائبة


Proud Muslim

Recommended Posts

بصراحة و بدون مقدمات .. أين الموضوعية ؟؟

غائبة تلك القيمة هنا للأسف .. و تغيب في مصر .. و تغيب عندي أنا كاتب هذه الأسطر القليلة .. لماذا ؟؟

لماذا لا يمكن مناقشة الموضوع بما يفيد في صلب الموضوع ..

لماذا نحكم على المواضيع بعواطف أو مظاهر خارجية ؟

يعني .. اذا ذهب احد الى انتخاب مرشح .. قال أصله راجل بتاع ربنا !!

ما معنى انه بتاع ربنا ..؟؟

هل كونه متدينا يجعل منه نائبا جيدا ؟

هل نحن بصدد الحكم على دينه أم على أدائه الانتخابي ؟؟

أجلس في مطعم .. و اذا بأسرتين من الشباب الحديثي الزواج .. يتحدثون في موضوع غريب جدا ..

واحد يقول .. أحمد نظيف بصراحة شخصية محترمة جدا

ترد عليه أخرى .. صحيح .. كفاية انه نضيف ( نظيف يعني ) و ابن ناس .. و متعلم بره !!

تضيف الثالثة .. اخيرا يا جماعة بقى عندنا وزرا شكلهم محترم و بيتكلموا انجليزي !!! :D :)

الوزارة في مصر جيدة جدا لأن وزراءها بيلبسوا كويس و بيتكلموا انجليزي !!

التقييم لدى البعض أصبح تعاطفي جدا..

مناط الحكم على الأداء في أي شيء أصبح مختل

احدى موظفات الموارد البشرية كانت بتعمل مقابلة مع شخص متقدم لوظيفة .. و بعد لما خلصت قالت .. اصل شكله مش حلو !!!!!!!!!!!!

يعني ايه شكله مش حلو !!

هو كفأ أم غير كفأ ؟؟

حتى لا يفهمني أحد غلط .. انا لست ضد ان يكون هناك حكم على الخارج .. و لكن هو حكم جانبي و ثانوي جدا .. لأننا لسنا في مسابقة حفظ قرآن و لسنا في عرض أزياء .. و لسنا في المركز الثقافي البريطاني لتعلم الانجليزية !!

للأسف يحدث هنا الكثير مما يشابه هذا .. و الأمثلة كثيرة .. و يكفي نظرة صغيرة لنجد الموضوع يذهب في اتجاهات غريبة جدا !!

مش عارف .. دي مجرد افكار بتجيلي و انا قاعد مع نفسي .. و بتزعلني جدا .. لأنني أحد المصابين بهذا الداء ..

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

أعجبني في أمريكا شيئان أظن أنهما أحد أسباب التقدم:

1. عدم المجاملة في الحق: يعني مهما كان صاحب الرأي و مهما كان رأيه ، لو تقييمي الموضوعي مقنع بأنه على خطأ ، يؤمن الجميع أنه على خطأ لحين ثبوت العكس.

2. الموضوعية في كل شئ: و هذا موضوع حضرتك. و أتفق معك تماما في ما تقول ... قد يكون السبب أننا عاطفيون و هم ماديون. الحقيقة أن الحياة تحتاج أن يتحلى الإنسان بالاثنين معا. و المهارة كيفية استخدام كل منهما في المكان و الزمان الصحيحين. و أحيانا في نقطة وسط بين النقيضين.

و بين الاثنين علاقة وطيدة جدا.

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

يعني .. اذا ذهب احد الى انتخاب مرشح .. قال أصله راجل بتاع ربنا !!

ما معنى انه بتاع ربنا ..؟؟

هل كونه متدينا يجعل منه نائبا جيدا ؟

هل نحن بصدد الحكم على دينه أم على أدائه الانتخابي ؟؟

واضح يا اخ براود مسلم أنكم من أعداء الحكم الديني

لذلك أنا هرد عليك و أنا عارف إنك مش هتقتنع بالكلام بس أنا بوضح وجهة نظري

دلوقتي أنا لو قدامي في إنتخبات الرئاسة مثلاً عمرو موسي و عمرو خالد ؟

هختار عمرو خالد ؟ ليه ؟

لأن عمرو خالد راجل بتاع ربنا , يعني لا هيسرق و لايحزنون , حتي لو مكنش محنك

سياسياًَ فيكفي أنه سيحارب الفساد

أما عمرو موسي فلن أنتخبه , هتقولي ده راجل محنك سياسياً و عبقري سياسة , أبصم لك بالعشرة

علي كدا بس ده ميضمنليش أنه سيكون نظيفاً هتقولي تاريخه في الوزارة و جامعة الدول نظيف

هقولك الوزارة حاجا و كرسي الرئاسة حاجا تانيا .

ديه وجهة نظري المتواضعة في الحكم الديني :)

بدون توقيع مؤقتاً

رابط هذا التعليق
شارك

ده غير إيماني بأن الإسلام هو الحل , يعني الإسلام كنظام إقتصادي و الإسلام كنظام سياسي إلخ...

بدون توقيع مؤقتاً

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...