kotoz9 بتاريخ: 8 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2005 الإخوان بين النقد الإصلاحي والنقض الإقصائي عاطف مظهر : بتاريخ 7 - 12 - 2005 ثمة فروق جوهرية بين النقد الإصلاحي والنقض الإقصائي الموجه إلى التيار الإسلامي عموما والإخوان المسلمين خصوصا هذه الأيام .. فالنقد الإصلاحي يعتمد التحليل الموضوعي منهجا والتواصل السياسي والبناء الفكري مبتغا ، ويمكن تلمسه في كتابات نفر من الكتاب الوطنيين أمثال (سلامة احمد سلامة ويحيى الجمل وجلال أمين وضياء رشوان وعمرو الشوبكي وغيرهم ..) . أما النقض الإقصائي فينطلق من رؤى إيديولوجية ضيقة ويتخذ من التحريض الأمني أسلوبا والاستئصال والهدم مطلبا ، ويتبدى ذلك في خطاب ثلة من المخبرين المتخفين في ثياب الكتبة ونفر من المشتاقين الطامحين لمصلحة أو منصب رفيع عند نظام حكم أجمع على فساده واستبداده الأولون والآخرون !! . والمتأمل في تعاطي النخبة المثقفة مع المكاسب السياسية التي حققها الإخوان بعد خوضهم الانتخابات البرلمانية .. يلاحظ التباين الكبير في الطرح عند التصدي لهذا الموضوع .. فهناك فريق وطني محترم يكتب من واقع قناعات ذاتية يحكمها الضمير الإنساني والمهني ، ويسعى إلى استخدام قلمه في دعم قضايا الإصلاح والبحث عن الحقيقة .. فقرأنا ليحيى الجمل مقالات ينصح فيها الإخوان بطمأنة الناس على توجهاتهم في المرحلة المقبلة التي تستلزم حشدا لكل القوى السياسية بما فيها الإخوان وقرأنا لسلامة احمد سلامة مطالبته بضرورة الاعتراف بالقوى الإسلامية التي تتفق على قواعد اللعبة الديمقراطية في الواقع السياسي المصري ، لتصحيح خطأ كبير وقع فيه النظام ولنزع الاحتقان الموجود في الساحة السياسية .. وقرأنا تأكيدات جلال أمين بحدوث تطور لافت في الفكر الإسلامي نحو الدولة الوطنية المدنية الحديثة ، الأمر الذي يحتم التعاطي معه بتطور موازي عند كافة الأطراف الأخرى .. على الجانب الآخر هناك فريق ملأ الدنيا صراخا وضجيجا ، ولم يتورع في إطلاق ألفاظ وأوصاف التكفير الوطني على قطاع عريض من المجتمع كونه يختلف معهم توجها وفكرا .. يتقدمه (عمرو عبد السميع وحمدي رزق وصلاح عيسى ووحيد عبد المجيد فضلا عن جوقة روز اليوسف) .. والملاحظ أن هذا الفريق دخل بكامل إرادته في حرب دعائية لصالح النظام مستندا على آلة إعلامية حكومية جبارة ، مستخدما فيها أساليب متدنية وأسلحة البلطجة الفكرية والديماجوجية والسفسطة اللفظية .. ومن بين هذا الفريق من هو خاضع لنزعات شخصية ورغبات مادية أكثر مما هو خاضع لنظام فاسد يملي عليه ما يكتب .. فعبد السميع كان يطمع في رئاسة الأهرام وعندما ذهبت لغيره أراد التعويض بإثبات ولاءه بأي ثمن .. وعيسى نسى كل تاريخه النضالي وسار في طريق رفعت السعيد ، وتم شراءه برئاسة تحرير صحيفة القاهرة التي تصدرها وزارة الثقافة .. وخط لنفسه طريقا مشبوها اضطر فيه لممالأة نظام كثيرا ما نعته عيسى بـ "المستبد والديكتاتوري" من قبل .. أما جوقة روز اليوسف والرفيقين كمال وجبر ، فهما يواصلان بحمق وقلة خبرة مسيرتهما المظفرة في الكتابة الأمنية ، ويتماهيان في تمثيل ادوار سمير رجب وإبراهيم سعدة ولكن بصورة أكثر فجاجة .. ومن يصدق أن هذين التعيسين يجلسان الآن على مقعد احمد بهاء الدين .. ولكن عزاؤنا أن هذا هو زمن (الرويبضة) الذي يتولى فيه أسافل القوم !! . هذا الفريق الاستئصالي الإقصائي لم يلاحظ سيولة الأحداث والتداعيات الجارية ، وبروز ظواهر جديدة على سطح الأحداث فرضت نفسها على المعنيين بالشأن الإسلامي في الداخل والخارج . فقد حدث تطوراً ملحوظاً ، يكاد يكون انقلابيا في موقف تيارات الإسلام السياسي من الديموقراطية ومن الأسس الليبرالية التي تقوم عليها . حتى ان فصائل متزايدة منها باتت تطالب بالدولة المدنية ، وتعترف بحقوق الإنسان والمواطنة ، في حين تعيد قراءة فكرها السياسي بهدف تجديده ، عبر التوفيق بينه وبين العصر . هذا التحول المهم شرع الكتاب (الموضوعيون) في تحليله وتوضيح أثره في المشهد السياسي المحلي والإقليمي . مؤكدين على حتمية الاتجاه نحو التمثيل السياسي الشرعي للقوى الإسلامية في البلاد العربية . وكان الكاتب السوري "ميشيل كيلو" من أولئك الذين استوقفهم هذا التحول ، وفسره بما انتهى إليه فشل المدارس القومية والاشتراكية ، وردّ الاعتبار للمدرستين الإسلامية والليبرالية ، اللتين تتقدمان اليوم بخطى حثيثة ، رغم ما يعترضهما من عقبات ويواجههما من ممانعة وقمع . لكن المفارق الصارخة التي يلحظها "كيلو" انه في حين تتصرف المدرسة الليبرالية بشيء من التعصب والانغلاق والإقصاء تجاه منافستها : المدرسة الإسلامية ، تمارس الأخيرة نهجاً ليبرالياً حيال التكوينات والأفكار والتنظيمات السياسية ، وتتعامل بعقل منفتح مع القضايا المختلفة ، بتبنيها الديموقراطية كخيار سياسي واجتماعي وتربوي رابح ، ورفض العنف والقمع والوسائل غير السلمية في الصراع السياسي والاجتماعي ، وإبداء الاستعداد للتعامل والتعاون مع الجميع ، على أسس عامة تنشد التوافق وترتكز عليه كمبدأ وكطريقة . والمحصلة التي يرصدها الكاتب في النهاية ان الفريق الديموقراطي من الإسلام السياسي يتقدم نحو العصر بشروطه ، بينما يخرج منه نظام وعد بالحديث والجديد ، ويتقادم خطابه ، وتتهتك وسائله ويتجاوز الواقع أيديولوجياته وطرق عمله ومصالحه وموقعه من العالم ، وهذه علامة زمن يأتي وزمن يمضي ، زمن بلغ الآتي فيه طور النضج ، ودخل الماضي فيه مرحلة الشيخوخة ، فلا شيء يحول دون ولادة القادم وموت المنصرم ، رغم صعوبات الولادة وآلام الموت http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=8570&Page=1 النهاردة كنت بسمع حديث الساعة فى البىبى سى الأستاذ مكرم محمد احمد ساب السياسة وشغال فى التنجيم وضرب الودع أعطى لنفسه الحق فى شق صدور الاخوان واخراج ما بها اما الاستاذ منير فخرى عبد النور فبيقول ان الوضع شبيه بأوائل القرن ال20 وصنف نفسه كقوة وطنية والاخوان كقوة متطرفة و عايز يحاربها. هى البلد دى بتاعة مين بالضبط؟؟؟؟؟؟؟ ايه هذا الخطاب المستفز والفكر الاستئصالى؟؟؟؟ من يهن يسهل الهوان عليه مـا لجرح بميـت إيـلام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هادي بتاريخ: 9 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 ديسمبر 2005 الفاضل قطز بنشرك لهذا المقال الرائع ازحت من على كاهلي الشخصي ومن على كاهل هذا المنتدى - المسكين - جبال من الهموم و الدخان المقال يصف بحرفية وحرفية واقعنا اليوم وقد كانت لدي النية فعلا لافتح موضوع حول (الموضوعية) التي اصبحت قميص عثمان في حياتنا ومنتدانا وبما انك سبقتني الى هذا النقاش الجميل اتمنى من الجميع ان يكون على مستوى المسؤولية ولا يكتب الا كلمة نافعة ومن اجمل ما قرأت في المقال - وكله جميل و نافع - ولكن عزاؤنا أن هذا هو زمن (الرويبضة) الذي يتولى فيه أسافل القوم !! . فلما عدت الى كلمة رويبضة وجدتها في حديث شريف لرسولنا الكريم يقول صلى الله عليه وسلم: "يأتي عليكم زمان يصدق فيه الكاذب ويكذب فيه الصادق ويؤتمن الخائن ويخون الأمين وينطق فيه الرويبضة، قيل يا رسول الله وما الرويبضة؟ قال التافه يتكلم في أمور العامة". او كما قال صلى الله عليه وسلم ونظرت حولي فوجدت مئات من هؤلاء (الرويبضة) يرتعون في فكرنا وصحفنا وحياتنا ليل نهار .. فهل من وقفة حازمة .. نسأل الله أن يهيء لهذه الامة أمراً رشداً تحياتي واحترامي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 9 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 ديسمبر 2005 مش هاقول حقد و ضغينة على الاسلام و الاخوان لأن هذا الكلام مبالغ فيه .. و لكنه صراع سياسي .. للأسف مكرم محمد أحمد تخلى عن أي حيادية أو موضوعية من زمن .. بالنسبة منير فخري عبد النور ..لا يمكن الا وصف هذا الكلام بأنه حجة الخيبان !! بصراحة مقال جيد .. و بصراحة قلما أقرأ مقالا جيدا في المصريون .. لأنهم هم الآخرين صوتهم عالي ! ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kotoz9 بتاريخ: 10 ديسمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 ديسمبر 2005 الفاضل قطزبنشرك لهذا المقال الرائع ازحت من على كاهلي الشخصي ومن على كاهل هذا المنتدى - المسكين - جبال من الهموم و الدخان المقال يصف بحرفية وحرفية واقعنا اليوم وقد كانت لدي النية فعلا لافتح موضوع حول (الموضوعية) التي اصبحت قميص عثمان في حياتنا ومنتدانا وبما انك سبقتني الى هذا النقاش الجميل جبل هموم!!!!!!!!!!!!! :blink: ليه كدة؟؟؟؟؟؟ ------------------------------------------------------- على العموم مقال أخر ذى صلة بموضوعنا عن ال نهج الإقصائى لجماعة اللأخوانى. المرة دى الكاتب مسيحى هو الدكتور رفيق حبيب وهذا جزء من مقالته فى عدد الدستور قبل الماضى. د.رفيق حبيب من كاتب مسيحى الى الاخوان المسلمين هذا هو الثمن الباهظ لنجاحكم ولكن تلك الصورة الايجابية تضع الجماعة فى موقف حرج وتلقى عليها حملا ثقيلا وتضعها فى المواجهة فهذا الأنفراد المتميز فى الحركية فى الشارع السياسى يجعل الجماعة موضع هجوم مستمر جعل معظم الصحف الحكومية وجزء من الصحف الحزبية و المستقلة متفرغ تماما للهجوم على الجماعة وسيل الاشاعات دليل على شراسة المعركة . وهذا التميز ايضا جعل معظم التيارات السياسية تتربص بالجماعة ومعظمها يعرف انه غير قادر على مواجهة الجماعة فى معركة سياسية حرة وعلى الجانب الاخر تأكد للنظام السياسى أن الجماعة هى المنافس السياسى الأول له وربما الوحيد ومعنى هذا ان والنظام الحاكم يمثل سلطة مطلقة ولا يمكنه الدخول فى تنافس سياسى حر وليس أمامه الا حصار الجماعة ومنعها من تشكيل اى تهديد له. و الحضور السياسى الواضح للجماعة يجعلها فى مركز اهتمام الأقباط والذى يخشى كثير منهم الشعار السياسى للجماعة ويرى ان شعار الاأسلام هو الحل يؤدى الى عزلهم وتراجع حقوقهم ويضاف الى هذا ان كثير من المسلمين لديهم تخوفات حقيقية من هذا الشعار خاصة بسبب بعض التجارب السلبية والتى قامت بها حركات اسلامية فى دول أخرى ويرى هؤلاء المسلمون المتخوفون من الشعار أنه يؤدى الى وصول قوة سياسية للسلطة سوف تطبق رؤيتها للإسلام على الناس قهرا فتصبح مزجا للسلطة الدينية والسياسية وكل هذه التخوفات تغذيها صحافة متربصة بالجماعة بدرجة تجعلنا نعذر العامة من المسلمين أو الأقباط إن أساءوا فهم الجماعة فطوفان الهجوم الذى يحاول أن يرسم صورة للجماعة و كأنها قوى تستغل الدين لمصلحتها لتقيم نظاما على نمط نظام حركة طالبان أثر بالطبع على قطاع من الجماهير. و بالطبع تكتمل تلك الصورة بما تواجهه الجماعة -مثل كل الحركات الأسلامية- من عداء واضح من الإدارة الأمريكية بل من كل القوى الغربية لأن مشروع النهضة الحضارية يعنى فى النهاية الخروج من مظلة الهيمنة الحضارية الغربية أى إفشال مشروع الهيمنة والحلم الأمريكى الإمبراطورى و ليس من الصعب أن تتحالف قوى الهيمنة الخارجية مع قوى الإستبداد الداخلى لضرب حركة الجماعة وهذا يحدث بالفعل وليس من الصعب أن تتحالف قوى سياسية داخلية ليس لها قواعد جماهرية مع الإستبداد الداخلى والهيمنة الخارجية ضد الجماعة وضد كل الحركات الإسلامية وهذا يحدث بالفعل. نعم إنه الثمن الباهظ للنجاح وليس له من طريق إلا بالاحتماء بجماهير الأمة وليس فقط بأعضاء الجماعة ومؤيديها فالصورة تشير إلى أن على الجماعة دور مهم فى العمل الجماهيرى وأقصد به العمل الدعوى السياسى فالجماعة التى تحمل رسالة استعادة مرجعية الأمة تحتاج لالتفاف الأمة حولها ويصبح عليها تأكيد المهمة العامة من رسالتها أكثر من المهمة الخاصة بوصفها تيارا سياسيا يتنافس مع التيارات الأخرى. من يهن يسهل الهوان عليه مـا لجرح بميـت إيـلام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان