سحاب بتاريخ: 10 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 ديسمبر 2005 (معدل) من هو ولي الأمر ؟ أو الحاكم ؟ أو الأمير ؟ وما معناه في الإصطلاح؟ والجواب : إن كلمة " ولي " إذا أضيف إليها أمر يعني صاحب الشأن فولي الأمر تعني: أصحاب التصرف في شأن الأمة ؛ الذين يملكون زمام الأمور شرعا، وبيدهم قيادة الأمة لماذا اهتم الدين بولاة الأمور وكيفية معاملتهم؟؟ وقد ذكر الخطابي سبب اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بشأن الأمراء حتى قرن طاعتهم إلى طاعته، فقال: كانت قريش ومن يليهم من العرب لا يعرفون الإمارة، ولا يدينون لغير رؤساء قبائلهم. فلما كان الإسلام وولى عليهم الأمراء أنكرت ذلك نفوسهم وامتنع بعضهم عن الطاعة. فأعلمهم صلى الله عليه وسلم أن طاعتهم مربوطة بطاعته، ومعصيتهم بمعصيته. حثا لهم على طاعة أمرائهم لئلا تتفرق الكلمة. تم تعديل 10 ديسمبر 2005 بواسطة سحاب السنة سفينة نوح من ركبها فقد نجا ومن تخلف عنها هلك . اللهم بارك لنا فى ولي أمرنا وقائدنا وزعيمنا ورئيسنا - أمير المؤمنين فى مصر - محمد حسنى مبارك واحفظه من كل بطانة سوء وشر ويسره لكل خير . اميين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سحاب بتاريخ: 10 ديسمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 ديسمبر 2005 أنت تسأل ما هي فائدة هؤلاء الحكام وماذا يجب علي أن أفعل تجاههم شرعا ؟؟ وإذ لم أفعل فما عقابي؟ والجواب : قال رابع الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- : " لا بد للناس من أمير ؛ بَرٍّ ، أو فاجر ، يعمل فيه المؤمن ، ويستمتع فيه الكافر ، ويبلغ الله فيها الأجل" رواه البيهقي في السنن الكبرى وسنده حسن. قال الحسن البصري -رحمَهُ اللهُ في الأمراء (( هم يلون من أمورنا خمساً الجمعة والجماعة والعيد والثغور والحدود والله لايستقيم الدين إلا بهم وإن جاروا وظلموا . والله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون مع أن طاعتهم والله غبطـــــــــــــــــــــة وإن فرقتهم لكفر )) ( أداب الحسن البصري ص121) يعني أنه كفر للنعمة وهو كفر أصغر لما سيأتي من الأدلة -إنْ شَاءَ اللهُ تَعالَى- . قال الألوسي في تفسير قوله تعالى ((ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض ...)) الآية ( وفي هذا تنبيه على فضيلة الملك وأنه لولاه مااستتب أمر العالم ولهذا قيل الدين والملك توأمان ففي ارتفاع أحدهما ارتفاع الآخر لأن الدين أس الملك والملك حارس ومالاأس له مهدوم ومالاحارس له فضائع )) ا.هــ ( روح المعاني 1/174) قال شيخ الإسلام بن تيميه -رحمَهُ اللهُ- : " يجب أن يعرف أن ولاية أمور الناس من أعظم واجبات الدين ، بل لا قيام للدين ولا للدنيا إلا بها ... ولأن الله تعالى أوجب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، ولا يتم ذلك إلا بقوة وإمارة ، وكذلك سائر ما أوجبه من الجهاد والعدل وإقامة الحج والجمع والأعياد ونصر المظلوم ، وإقامة الحدود ، لا تتم إلا بالقوة والإمارة ، ولهذا روى أن السلطان ظل الله في الأرض ، ويقال : ستون سنة من إمام جائر أصلح من ليلة واحدة بلا سلطان ، والتجربة تبين ذلك... فالواجب اتخاذ الإمارة ديناً وقربة يتقرب بها إلى الله ، فإن التقرب إليه فيها بطاعته وطاعة رسوله من أفضل القربات ، وإنما يفسد فيها حال أكثر الناس لابتغاء الرياسة أو المال" مجموع الفتاوى(28/290-291) . وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي -رحمَهُ اللهُ- : "وأما السمع والطاعة لولاة أمور المسلمين ففيها سعادة الدنيا ، وبها تنتظم مصالح العباد في معاشهم ، وبها يستعينون على إظهار دينهم وطاعة ربهم" جامع العلوم والحكم(2/117-الرسالة). واجبنا تجاههم :- البيعة لهم على السمع والطاعة في المنشط والمكره وفي العسر واليسر وألا ننازعهم والدليل على ذلك : قال الإمام الحسن بن علي البربهاري -رحمَهُ اللهُ- في شرح السنة(ص/75-76-) : "والسمع والطاعة للأئمة فيما يحبُّ ويرضى ، ومن ولي الخلافة بإجماع الناس عليه ورضاهم به فهو أمير المؤمنين، ولا يحل لأحد أن يبيت ليلة ولا يرى أن عليه إماماً براً كان أو فاجرا" . يقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} الآية. قال عبد الله ابن المبارك - رحمه الله - منشداً : كم يرفع الله بالسلطان مظلمة في ديننا رحمةً منه ودنيـانا لولا الخلافة لم تأمن لنا سـبـلٌ وكان أضعفنا نهباً لأقوانا بل قال أهل العقل والعلم : ( إمام ظلوم خير من فتنة تدوم ) ، وقال آخرون : ( ستون سنة من سلطان ظالم خير من ليلة واحدة بلا سلطان ) . ومن عادة الأمراء القسوة والشدة ، بل ربّما لا تستقيم لهم القوامة والولاية إلاّ بذلك !! ، قال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - : ( لا يصلح هذا الأمر إلاّ شدة في غير عنف ، ولين في غير ضعف ) فأمر الله -عزَّ وجلَّ- بطاعته وطاعة رسوله وطاعة ولاة أمور المسلمين وهذا يتضمن الإقرار ببيعتهم ، وأنهم داخلون تحت ولايته ملزمون ببيعته . وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)) رواه مسلم عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- . وقال -صلى الله عليه وسلم- : ((من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية)) رواه الإمام أحمد في المسند ، والطبراني وابن حبان في صحيحه من حديث معاوية -رضي الله عنه- وهو حديث صحيح. وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((فإنَّهُ من فارق الجماعة شبراً فمات إلا مات ميتة جاهلية)) متفق عليه من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- . وروى مسلم نحوه من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- . وقال ابن عباس -رضي الله عنهما- : "من خرج من الطاعة شبراً فمات فميتته جاهلية" . رواه معمر في جامعه والخلال في السنة وغيرهما وسنده صحيح غاية. وفي صحيح مسلم الحديث رقم (1848) حدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا جرير (يعني ابن حازم). حدثنا غيلان بن جرير عن أبي قيس بن رياح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال (من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات، مات ميتة جاهلية. ومن قاتل تحت راية عمية، يغضب لعصبة، أو يدعو إلى عصبة، أو ينصر عصبة، فقتل، فقتله جاهلية. ومن خرج على أمتي، يضرب برها وفاجرها. ولا يتحاش من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده، فليس مني ولست منه). وفي صحيح مسلم ايضا:- الحديث رقم (1849) حدثنا حسن بن الربيع. حدثنا حماد بن زيد عن الجعد، أبي عثمان، عن أبي رجاء، عن ابن عباس، يرويه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من رأى من أميره شيئا يكرهه، فليصبر. فإنه من فارق الجماعة شبرا، فمات، فميتة جاهلية). 1850) حدثنا هريم بن عبدالأعلى. حدثنا المعتمر. قال: سمعت أبي يحدث عن أبي مجلز، عن جندب بن عبدالله البجلي. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قتل تحت راية عمية، يدعو عصبية، أو ينصر عصبية، فقتلة جاهلية) (1851) حدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا عاصم (وهو ابن محمد بن زيد) عن زيد بن محمد، عن نافع. قال: جاء عبدالله بن عمر إلى عبدالله بن مطيع، حين كان من أمر الحرة ما كان، زمن يزيد بن معاوية. فقال: اطرحوا لأبي عبدالرحمن وسادة. فقال: إني لم آتك لأجلس. أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (من خلع يدا من طاعة، لقي الله يوم القيامة، لا حجة له. ومن مات وليس في عنقه بيعة، مات ميتة جاهلية). وروى مسلم عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما)) فأقول :- إن في هذه الأحاديث السابقة لعبرة لمن يزعمون كذبا أن الذي يموت في المظاهرات هو شهيد بل الصحيح أنه مات ميتة جاهلية لأنه خرج عن الطاعة وفارق الجماعة ودعا لعصبية سياسية من أجل جماعته وحزبه وبهذا أوصى الصحابة من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضاً فقد جاء سماك بن الوليد الحنفي إلى ابن عباس بالمدينة فقال ما تقول في سلطان علينا يظلموننا ويشتموننا ويعتدون علينا في صدقاتنا ألا نمنعهم؟ قال ابن عباس: لا. اعطهم يا حنفي .. ثم قال : يا حنفي: الجماعة الجماعة. إنما هلكت الأمم الخالية بتفرقها أما سمعت الله عز وجل يقول (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير. وأنكر حذيفة رضي الله عنه على قوم خرجوا على السلطان وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول "من فارق الجماعة واستذل الإمارة لقي الله عز وجل ولا وجه له عنده" رواه أحمد والحاكم. والشواهد المرفوعة والموقوفة كثيرة. وقيل للإمام يحيى بن يحيى -رحمَهُ اللهُ- : البيعة مكروهة؟ قال: لا. قيل له : فإن كانوا أئمة جور؟ فقال: "قد بايع ابن عمر لعبد الملك بن مروان وبالسيف أخذ الملك ، أخبرني بذلك مالكٌ عنه أنه كتب إليه وأمر له بالسمع والطاعة على كتاب الله وسنة نبيه. قال يحيى بن يحيى: والبيعة خير من الفرقة" الاعتصام(2/627) . تنبيه : ما حكاه مالك -رحمَهُ اللهُ- عن ابن عمر رواه البخاريُّ في صحيحه(6/2634رقم6777-البغا). وقد علم بالضرورة من دين الإسلام أنه لادين جماعة ولاجماعة إلا بإمامة ولاجماعة إلا بسمع وطاعة وان الخروج عن طاعة ولي الأمر والافتيات عليه من اعظم أسباب الفساد في البلاد والعباد والعدول عن سبيل الهدى والرشاد قال الله تعالى ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعاً بصيراً ( 58) ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير واحسن تأويلاً ( 59) قال شيخ الإسلام –بن تيميه رحمه الله تعالى – في ( السياسة الشرعية ) :ان يحكموا بالعدل ونزلت الثانية في الرعية من الجيوش وغيرهم عليهم ان يطيعوا أولى الأمر الفاعلين لذلك فى قسمهم وحكمهم ومغازيهم وغير ذلك إلا أن يأمروا بمعصية الله فاذا امروا بمعصية الله فلا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق فان تنازعوا فى شئ ردوه الى كتاب الله وسنة رسوله وان لم تفعل ولاة الامر ذلك اطيعوا فيما يأمرون به من طاعة الله ورسوله لان ذلك من طاعة الله ورسوله وأديت حقوقهم اليهم كما امر الله ورسوله قال تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان واذا كانت الآية قد اوجبت أداء الأمانات الى اهلها والحكم بالعدل فهذان جماع السياسة العادلة والولاية الصالحة )) يتبع ان شاء الله السنة سفينة نوح من ركبها فقد نجا ومن تخلف عنها هلك . اللهم بارك لنا فى ولي أمرنا وقائدنا وزعيمنا ورئيسنا - أمير المؤمنين فى مصر - محمد حسنى مبارك واحفظه من كل بطانة سوء وشر ويسره لكل خير . اميين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سحاب بتاريخ: 10 ديسمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 ديسمبر 2005 قد يسأل البعض قائلا أنا لم أبايع هذا الحاكم الذي يحكم بلادي الآن ولم أرشحه فهل يكون بذلك حاكما غير شرعي؟؟ والجواب :- بايع أهل الحل والعقد أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- لزمت هذه البيعة جميع المسلمين ومن بعده من الخلفاء بمبايعة أهل الحل والعقد في الأمة علماؤها وأهل التصرف فيها وهذه البيعة صحيحة وتسير على الجميع رجالا ونساء وأطفالا حتى لو لم يابيعوا بأنفسهم جميعا فيكفي في صحة البيعة أن يبايع أهل الحل والعقد وأصحاب الرأي والمشورة في الأمة فقط بيان وجوب الطاعة ولزوم البيعة بمبايعة أهل الحلّ والعقد قال ابن تيمية - رحمه الله - ( الفتاوى 35/9 ) : « وما أمر اللهُ به من : طاعة ولاة الأمور ، ومناصحتهم ؛ واجبٌ على الإنسان وإن لم يُعاهدهم عليه ، وإن لم يحلف لهم الأيمان المؤكدة . كما يجب عليه الصلوات الخمس والزكاة والصيام وحج البيت . وغير ذلك مما أمر الله به ورسوله من الطاعة . . . » انتهى . وقال الشوكاني - رحمه الله - ( السيل الجرار 4/513 ) : « وليس من شرط ثبوت الإمامة أن يُبايعه كل من يصلح للمبايعة ، ولا من شرط الطاعة على الرجل أن يكون من جُملة المُبايعين ؛ فإن هذا الاشتراط - في الأمرين - مردودٌ بإجماع المسلمين أوّلهم وآخرهم ، سابقهم ولاحقهم . ولكنّ التحكّم في مسائل الدين وإيقاعها على ما يُطابق الرأي المبنيّ على غير أساسٍ يفعل مثل هذا . وإذا تقرر لك ما ذكرناه : فهذا الذي قد بايعه أهلُ الحلّ والعقد : قد وجبتْ على أهل القُطر الذي تنفُذُ فيه أوامره ونواهيه طاعته بالأدلة المتواترة » انتهى . وقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - ( الباب المفتوح 3/176 لقاء 54 سؤال 1262 ) : « . . . ومن المعلوم أن البيعة تثبت للإمام إذا بايعه أهل الحلّ والعقد . ولا يمكن أن نقول : ( إن البيعة حقّ لكلّ فردٍ من أفراد الأمة ) ! والدليل على هذا : أن الصحابة - رضي الله عنهم - بايعوا الخليفة الأولَ أبا بكر - رضي الله عنه - ولم يكن ذلك من كلّ فردٍ من أفراد الأمة ؛ بل من أهل الحلّ والعقد . فإذا بايع أهلُ الحل والعقد لرجلٍ ، وجعلوه إماماً عليهم : صار إماماً . وصار من خرج على هذه البيعة يجب عليه أن يعود إلى البيعة حتى لا يموت ميتة جاهلية أو يرفع أمره إلى وليّ الأمر لينظر فيه ما يرى . لأن مثل هذا المبدأ ؛ مبدأ : خطير ، فاسد يؤدي إلى الفتن ، وإلى الشرور . فنقول لهذا الرجل ناصحين له : اتق الله في نفسك ، اتق الله في أمتك ، ويجب عليك أن تبايع لولي الأمر وتعتقد أنه إمام ثابت ؛ سواء بايعتَ أنتَ أم لم تبايع . إذاً : الأمر في البيعة ليس لكلّ فردٍ من أفراد الناس ؛ ولكنه لأهل الحل والعقد » انتهى . وقال - رحمه الله - ( شرح رياض الصالحين حديث 1835 ط المصرية ) : « قد يقول قائل - مثلاً - : ( نحن لم نبايع الإمام ، فليس كل واحد بايعه ) ! فيقال : هذه شبهة شيطانية باطلة ، حتى الصحابة - رضي الله عنهم - حين بايعوا أبا بكر ؛ هل كل واحد منهم بايع ؟ حتى العجوز في بيتها ؟ واليافع في سوقه ؟ ! أبداً ! المبايعة لأهل الحلّ والعقد ، ومتى بايعوا ثبتت الولاية على كل أهل البلاد شاء أم أبى . ولا أظن أحداً من المسلمين - بل ولا من العقلاء - يقول : إنه لا بدّ أن يبايع كل إنسان ولو في جحر بيته ، ولو عجوزاً ، أو شيخاً كبيراً ، أو صبياً صغيراً ! ما قال أحد بهذا ، حتى الذين يدّعون الديمقراطية في البلاد الغربية وغيرها لا يفعلون هذا - وهم كاذبون - ، حتى انتخاباتهم كلها مبنية على التزوير والكذب ولا يبالون أبداً إلا بأهوائهم فقط . الدين الإسلامي : متى اتّفق أهل الحلّ والعقد على مبايعة الإمام فهو الإمام ، شاء الناس أم أبوا ، فالأمر كله لأهل الحلّ والعقد . ولو جُعل الأمر لعامة الناس ، حتى للصغار والكبار ، والعجائز والشيوخ ، وحتى من ليس لـه رأي ويحتاج أن يُولّى عليه : ما بقي للناس إمام ؛ لأنهم لا بدّ أن يختلفوا » انتهى . ومن شروط صحة الإمامة أيضا - الاستخلاف : أن يستخلف الحاكم من يخلفه في الحكم قال أبو الحسن الماوردي : "وأما انعقاد الإمامة بعهد من قبله فهو مما انعقد الإجماع على جوازه ، ووقع الاتفاق على صحته لأمرين عمل المسلمون بهما ولم يتناكروهما ، أحدهما : أن أبا بكر - رضي الله عنه - عهد إلى عمر - رضي الله عنه - فأثبت المسلمون إمامته بعهده . والثاني : أن عمر - رضي الله عنه - عهد بها إلى أهل الشورى فقبلت الجماعة دخولهم فيها وهم أعيان العصر اعتقادا لصحة العهد بها ، وخرج باقي الصحابة منها. يتبع ان شاء الله السنة سفينة نوح من ركبها فقد نجا ومن تخلف عنها هلك . اللهم بارك لنا فى ولي أمرنا وقائدنا وزعيمنا ورئيسنا - أمير المؤمنين فى مصر - محمد حسنى مبارك واحفظه من كل بطانة سوء وشر ويسره لكل خير . اميين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سحاب بتاريخ: 10 ديسمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 ديسمبر 2005 أنت تسأل : ما هو الواجب علي أن أفعله مع الحاكم ؟؟ وإن كان ظالما فماذا أفعل؟؟ والجواب : يجب على كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر السمع والطاعة للحكام والأولياء الأمور والأدلة على ذلك كثيرة وفي غاية الصحة قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} الآية. قال القرطبي -رحمَهُ اللهُ- في تفسيره(5/260) : "لَمَّا تقدَّم إلى الولاة في الآية المتقدمة ، وبدأ بهم ، فأمرهم بأداء الأمانات ، وأن يحكموا بين الناس بالعدل ؛ تقدَّم في هذه الآية إلى الرعيَّة فأمر بطاعته جل وعز أوّلاً ، وهي امتثال أوامره واجتناب نواهيه ، ثم بطاعة رسوله ثانياً فيما أمر به ونهى عنه ، ثم بطاعة الأمراء ثالثاً ؛ على قول الجمهور وأبي هريرة وابن عباس وغيرهم ." ثم ذكر قولاً ثانياً في المراد بأولي الأمر وأنهم العلماء ، وقيل: هم أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- خاصَّة ، وقيل: أبو بكر وعمر -رضي الله عنهما- خاصة. ثم قال القرطبي : "وأصح هذه الأقوال الأول والثاني ؛ أما الأول: فلأنَّ أصلَ الأمر منهم ، والحكم إليهم . وروى الصحيحان –يعني البخاري ومسلماً- عن ابن عباس قال: نزل: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} في عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي السهمي ، إذ بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية ، -قال أبو عمر: وكان في عبد الله بن حذافة دعابة معروفة ومن دعابته: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَّرَه على سرية- فأمرهم أن يجمعوا حطباً ويوقدوا نارا ، فلما أوقدوها أمرهم بالتقحم فيها ، فقال لهم : ألم يأمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم بطاعتي؟ وقال: ((من أطاع أميري فقد أطاعني)) فقالوا: ما آمنا بالله ، وأتبعنا رسوله ، إلا لننجوا من النار( رواه البخاري ومسلم) فصوَّب رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلهم ، وقال: ((لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)) قال الله تعالى: {ولا تقتلوا أنفسكم} وهو حديث صحيح الإسناد مشهور..." . قال الحافظ ابن كثير -رحمَهُ اللهُ- : "والظاهر –والله أعلم- أنَّها عامَّة في كلِّ أولي الأمر من الأمراء والعلماء" .وفي صحيح مسلم: (1836) وحدثنا سعيد بن منصور. وقتيبة بن سعيد. كلاهما عن يعقوب. قال سعيد: حدثنا يعقوب بن عبدالرحمن عن أبي حازم، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك. ومنشطك ومكرهك. وأثرة عليك). وفي صحيح مسلم أيضا (1837) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعبدالله بن براد الأشعري وأبو كريب. قالوا: حدثنا ابن إدريس عن شعبة، عن أبي عمران، عن عبدالله بن الصامت، عن أبي ذر. قال: إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع. وإن كان عبدا مجدع الأطراف.ومعنى الحديث :- أي أسمع وأطيع للأمير وإن كان دنيء النسبة. حتى لو كان عبدا أسود مقطوع الأطراف. فطاعته واجبة(1838) قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)). متفق عليه من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- . وقال -صلى الله عليه وسلم- : (( تسمع وتُطيع للأمير، وإن ضُرِبَ ظهرُك وأُخذ مالُك، فاسمع وأطع " رواه مسلم في صحيحه من حديث حذيفة -رضي الله عنه- .وهذه الزيادة صحيحة ولطريقها متابعان ، انظر تخريجهما في السلسلة الصحيحة(4/399-400) ولها شاهد من حديث عبادة -رضي الله عنه- وأثر عن عمر. عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((اسمع وأطع ، في عُسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك ، وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك " رواه الإمام أحمد في المسند وابن حبان في صحيحه وابن أبي عاصم في السنة والديلمي في مسنده وسنده صحيح . وعن سُويد بن غَفَلَة قال: قال لي عمرُ بن الخطاب: "يا أبا أمية ، إني لا أدري لعلي أن لا ألقاك بعد عامي هذا ، فاسمع وأطع ، وإن أُمِّر عليك عبد حبشي مجدَّع فاسمع له وأطع ، إن ضربك فاصبر ، وإن حرمك فاصبر ، وإن أراد أمراً ينتقص دينَكَ فقل: سمعٌ وطاعةٌ ، دمي دون ديني ، ولا تفارق الجماعة)). رواه ابن أبي شيبة والخلال في السنة ، والآجري في الشريعة ، والبيهقي في السنن الكبرى وغيرهم وسنده صحيح. وعن سلمة بن يزيد الجعفي -رضي الله عنه- أنه سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألون حقهم، ويمنعونا حقنا، فما تأمرنا؟ فأعرض عنه، ثم سأله فأعرض عنه، ثم سأله الثالثة، فجذبه الأشعث بن قيسٍ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ((اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حُمِّلوا وعليكم ما حُمِّلتم )) رواه مسلم في صحيحه. وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((اسمعوا وأطيعوا ، وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة)) رواه البخاريُّ في صحيحه من حديث أنس -رضي الله عنه- وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( إنما الإمام جُنّة يُقاتل من وراءه ويُتقى به ، فإن أمر بتقوى الله - عزّ وجلّ - وعدل كان له بذلك أجر ، وإن يأمر بغيره كان عليه منه )) . . وقال أبو ذر -رضي الله عنه- : ((إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطع وإن كان عبداً حبشياً مُجَدَّع الأطراف)) رواه مسلم في صحيحه ، والبخاري في الأدب المفرد. وفي السنة لابن أبي عاصم من حديث عدي بن حاتم -رضي اللهُ عنه-: قلنا: يا رسول الله، لا نسألك عن طاعة من اتقى، ولكن من فعل وفعل، فذكر الشر؛ فقال: ((اتقوا الله، واسمعوا، وأطيعوا)). يتبع ان شاء الله السنة سفينة نوح من ركبها فقد نجا ومن تخلف عنها هلك . اللهم بارك لنا فى ولي أمرنا وقائدنا وزعيمنا ورئيسنا - أمير المؤمنين فى مصر - محمد حسنى مبارك واحفظه من كل بطانة سوء وشر ويسره لكل خير . اميين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 10 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 ديسمبر 2005 طيب ......... هل معنى هذا يا شيخنا الكريم ان كل الحركات السياسية و الأحزاب المصرح لها من الحكومة ( الرسمية ) أحزاب كفرية تحض على الكفر و الفساد , أدامكم الله زخراً للأمة ؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبدوس الوزير بتاريخ: 10 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 ديسمبر 2005 يا أخي سحاب أكرمك الله: نحن نتعامل مع الحاكم في إطار قانون وتعاقد بيننا وبينه، وهي نفس الطريقة التي أتى بها إلى الحكم. ما ينفعش يجي الحاكم عن طريق تحكيم القانون والدستور وبعدين يبقى أمير المؤمنين ولا يحق الخروج عنه. طيب لماذا لا تعترض على كيفية تمكنه من الحكم؟ مش الطريقة اللي جاء بها طريقة غير إسلامية وما بني على الباطل فهو باطل؟ والسلام. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
wagdi بتاريخ: 10 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 ديسمبر 2005 فصوَّب رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلهم ، وقال: ((لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)) قال الله تعالى: {ولا تقتلوا أنفسكم} وهو حديث صحيح الإسناد مشهور..." . قال الحافظ ابن كثير -رحمَهُ اللهُ- : "والظاهر –والله أعلم- أنَّها عامَّة في كلِّ أولي الأمر من الأمراء والعلماء" .وفي صحيح مسلم: (1836) وحدثنا سعيد بن منصور. وقتيبة بن سعيد. كلاهما عن يعقوب. [ALIGN=center]قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)). متفق عليه من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- . <{POST_SNAPBACK}> طيب يا سيدي الفاضل...وما الحكم في ولاة أمور لا يقيمون شرع الله وينفقون اموال المسلمين في معصية الله ورسوله ويتضور محكوميهم جوعاً وهم يتحركون في أساطيل من السيارات تبلغ مئات الملايين ويضعون للمسلمين مواد مسرطنة في طعامهم ولا يقام العدل في حكمهم، وإن قام فعلى الضعفاء من دون ذوي المال والنفوذ...ويولون على المسلمين من لا يراع مصالحهم بل يسرق قوتهم بلا حساب...أتكون طاعتهم واجبة؟؟ أفيدونا... والسلام... فكأننا والماء من حولنا... قوم جلوس وحولهم ماء... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سحاب بتاريخ: 10 ديسمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 ديسمبر 2005 (معدل) طيب .........هل معنى هذا يا شيخنا الكريم ان كل الحركات السياسية و الأحزاب المصرح لها من الحكومة ( الرسمية ) أحزاب كفرية تحض على الكفر و الفساد , أدامكم الله زخراً للأمة ؟ <{POST_SNAPBACK}> لا يا أخى الكريم نحن لم نقل كفرية أبدا - عياذا بالله تعالى - ولكن نقول : أن هذه الأحزاب بدلا من أن تستغل تلك التصاريح فى العون والافادة لهذا الحاكم صارت عبئا عليه وعينا عليه بتتبع مساوئه ونشرها فضلا عن التعريض به وبعائلته بل وبنشر الأكاذيب حوله مما يوغر صدور الناس ضده ويهيئهم للخروج عليه ولا يخفى على عاقل - فضلا عن مسلم - يعلم حرمة الدماء خطورة الانقلابات والخروج وما يؤول اليه من سفك الدماء وضياع الامن و فتح ثغور الفتن للمنافقين فضلا عن الاعداء المتربصين وما فتنة الجزائر عنا ببعيد تم تعديل 10 ديسمبر 2005 بواسطة سحاب السنة سفينة نوح من ركبها فقد نجا ومن تخلف عنها هلك . اللهم بارك لنا فى ولي أمرنا وقائدنا وزعيمنا ورئيسنا - أمير المؤمنين فى مصر - محمد حسنى مبارك واحفظه من كل بطانة سوء وشر ويسره لكل خير . اميين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سحاب بتاريخ: 10 ديسمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 ديسمبر 2005 يا أخي سحاب أكرمك الله:نحن نتعامل مع الحاكم في إطار قانون وتعاقد بيننا وبينه، وهي نفس الطريقة التي أتى بها إلى الحكم. ما ينفعش يجي الحاكم عن طريق تحكيم القانون والدستور وبعدين يبقى أمير المؤمنين ولا يحق الخروج عنه. طيب لماذا لا تعترض على كيفية تمكنه من الحكم؟ مش الطريقة اللي جاء بها طريقة غير إسلامية وما بني على الباطل فهو باطل؟ والسلام. <{POST_SNAPBACK}> يا أخى عبدوس الوزير - أعزك الله - اميين تذكر هذه القاعدة " درء المفاسد مقدم على جلب المصالح " القانون الذى أشرت إليه ينص على أننا دولة إسلامية . أليس كذلك ؟ أما عن تحكيم القانون الوضعى ( البشرى ) فى مسائل الدنيا و أمورها فذلك مباح مادام مقيدا باداب الشريعة ثم ولماذا لا يكون الرئيس محمد حسنى مبارك - وفقه الله - أمير المؤمنين فى مصر ؟ أليس الأمير مرادف للحاكم والولى ( راجع لسان العرب ) ثم أنت و غيرك من المصريين المسلمين ألستم بمؤمنين ؟ فان لم يكن أميرا للمؤمنين فهل هو أمير الكافرين ( معاذ الله ) ؟ أما عن كيفية تمكنه من الحكم فأقول لك ان علماء الشريعة قرروا أن من غلب الناس ولو بسيفه صار أميرا لهم وإليك أقوالهم : قال الإمام أحمد – رحمه الله تعالى : " ... ومن غلب عليهم – يعني : الولاة – بالسيف حتى صار خليفة ، وسمى أمير المؤمنين ، فلا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الأخر أن يبيت ولا يراه إماما برا كان أو فاجرا " واحتج الإمام أحمد بما ثبت عن ابن عمر – رضي الله عنه : "... وأصلي وراء من غلب " " الأحكام السلطانية " للقاضي أبي يعلى ص (23) والنقل بواسطة " معاملة الحكام " للدكتور عبد السلام برجس ص (25) وفي " الإعتصام " للشاطبي ( 2 / 626 ) ت : " أن يحي بن يحي قيل له : البيعة مكروهة ؟ قال : لا . قيل له : فإن كانوا أئمة جور ؟ فقال : قد بايع ابن عمر لعبد الملك بن مروان وبالسيف أخذ الملك ، أخبرني بذلك مالك عنه .... والبيعة خير من الفرقة " وروى البيهقي في " مناقب الشافعي " (1/448) : " سمعت الشافعي يقول : كل من غلب على الخلافة بالسيف ، حتى يسمي خليفة ، ويجمع الناس عليه ، فهو خليفة " وقد حكى الإجماع على ذلك الحافظ ابن حجر – رحمه الله تعالى – في " الفتح " (13/7) فقال: " وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه " وحكاه أيضاً شيخ الإسلام في عصره الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله تعالى – كما في " الدرر السنية " (7/239) وانظر كذلك " مجموعة الرسائل والمسائل " (3/168) أو " معاملة الحكام " (28-29) وما قالوه بالنسبة لخليفة العام يدخل فيه ولاة أمر هذه الزمان لما سيأتي . فما بالك وهو لم يغلبنا بالسيف بل برضانا ؟ وغير هذا وذاك ألم يختاره الرئيس السابق أنور السادات - رحمه الله - نائبا له أى خليفة له ؟ اذا فكل الاعتراضات على كونه حاكما غير شرعى مردودة باذن الله تعالى السنة سفينة نوح من ركبها فقد نجا ومن تخلف عنها هلك . اللهم بارك لنا فى ولي أمرنا وقائدنا وزعيمنا ورئيسنا - أمير المؤمنين فى مصر - محمد حسنى مبارك واحفظه من كل بطانة سوء وشر ويسره لكل خير . اميين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سحاب بتاريخ: 10 ديسمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 ديسمبر 2005 (معدل) فصوَّب رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلهم ، وقال: ((لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)) قال الله تعالى: {ولا تقتلوا أنفسكم} وهو حديث صحيح الإسناد مشهور..." . قال الحافظ ابن كثير -رحمَهُ اللهُ- : "والظاهر –والله أعلم- أنَّها عامَّة في كلِّ أولي الأمر من الأمراء والعلماء" .وفي صحيح مسلم: (1836) وحدثنا سعيد بن منصور. وقتيبة بن سعيد. كلاهما عن يعقوب. [ALIGN=center]قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)). متفق عليه من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- . <{POST_SNAPBACK}> طيب يا سيدي الفاضل...وما الحكم في ولاة أمور لا يقيمون شرع الله وينفقون اموال المسلمين في معصية الله ورسوله ويتضور محكوميهم جوعاً وهم يتحركون في أساطيل من السيارات تبلغ مئات الملايين ويضعون للمسلمين مواد مسرطنة في طعامهم ولا يقام العدل في حكمهم، وإن قام فعلى الضعفاء من دون ذوي المال والنفوذ...ويولون على المسلمين من لا يراع مصالحهم بل يسرق قوتهم بلا حساب...أتكون طاعتهم واجبة؟؟ أفيدونا... والسلام... <{POST_SNAPBACK}> يا أخ وجدى راجع المشاركة الرابعة لى تجد الاجابة الشافية ( لاحظ الحديث الأخير فى هذه المشاركة كأن الرسول يجيبك - سبحان الله - ) !!! و أقتبس لك منها : وقال -صلى الله عليه وسلم- : (( تسمع وتُطيع للأمير، وإن ضُرِبَ ظهرُك وأُخذ مالُك، فاسمع وأطع " رواه مسلم في صحيحه من حديث حذيفة -رضي الله عنه- . وهذه الزيادة صحيحة ولطريقها متابعان ، انظر تخريجهما في السلسلة الصحيحة(4/399-400) ولها شاهد من حديث عبادة -رضي الله عنه- وأثر عن عمر. عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (( اسمع وأطع ، في عُسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك ، وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك " رواه الإمام أحمد في المسند وابن حبان في صحيحه وابن أبي عاصم في السنة والديلمي في مسنده وسنده صحيح . وعن سُويد بن غَفَلَة قال: قال لي عمرُ بن الخطاب: "يا أبا أمية ، إني لا أدري لعلي أن لا ألقاك بعد عامي هذا ، فاسمع وأطع ، وإن أُمِّر عليك عبد حبشي مجدَّع فاسمع له وأطع ، إن ضربك فاصبر ، وإن حرمك فاصبر ، وإن أراد أمراً ينتقص دينَكَ فقل: سمعٌ وطاعةٌ ، دمي دون ديني ، ولا تفارق الجماعة)). رواه ابن أبي شيبة والخلال في السنة ، والآجري في الشريعة ، والبيهقي في السنن الكبرى وغيرهم وسنده صحيح. وعن سلمة بن يزيد الجعفي -رضي الله عنه- أنه سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألون حقهم، ويمنعونا حقنا، فما تأمرنا؟ فأعرض عنه، ثم سأله فأعرض عنه، ثم سأله الثالثة، فجذبه الأشعث بن قيسٍ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ((اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حُمِّلوا وعليكم ما حُمِّلتم )) رواه مسلم في صحيحه. برجاء قراءة ما قمت بتحديده ففيه الجواب الشافى باذن الله تعالى وبخاصة اخر حديث تم تعديل 10 ديسمبر 2005 بواسطة سحاب السنة سفينة نوح من ركبها فقد نجا ومن تخلف عنها هلك . اللهم بارك لنا فى ولي أمرنا وقائدنا وزعيمنا ورئيسنا - أمير المؤمنين فى مصر - محمد حسنى مبارك واحفظه من كل بطانة سوء وشر ويسره لكل خير . اميين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 11 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 ديسمبر 2005 (معدل) هل يفهم من حديثك هذا ان السمع والطاعة لحسنى مبارك ورئيس وزرائه ووزرائه أمرا واجب على كل مسلم والخروج عليهما يعد خروجا على سنة رسول الله ومخالفة لما امرنا به الله؟ ارجو ان تكون الاجابة واضحة ، الطاعة والولاء ، أم الخروج عليهما؟ أفادك الله علشان نجيب من الآخر ، ونعرف ايه الموضوع شكرا نفس الكلام موجود هنا ، لكن هذه المرة كان لمبايعة ملك السعودية أو كما وصفوها ببلاد الحرمين ، يبدو ان الموضوع تمهيد للمبايعة الملكية ! تم تعديل 11 ديسمبر 2005 بواسطة Mohammad -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الرافعي بتاريخ: 11 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 ديسمبر 2005 هل يفهم من حديثك هذا ان السمع والطاعة لحسنى مبارك ورئيس وزرائه ووزرائه أمرا واجب على كل مسلم والخروج عليهما يعد خروجا على سنة رسول الله ومخالفة لما امرنا به الله؟ارجو ان تكون الاجابة واضحة ، الطاعة والولاء ، أم الخروج عليهما؟ أفادك الله علشان نجيب من الآخر ، ونعرف ايه الموضوع شكرا <{POST_SNAPBACK}> أستاذ محمد هذه حلقة جديدة من حلقات (حالة حوار) لكن بطولة شخص واحد والهدف واضح ، لكن هذه المرة (بطعم الكاتشب) . حرااااااااااااااااااام وكفـــــــــــــــــــاية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه) ( صحيح الجامع 5654). رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 11 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 ديسمبر 2005 أستاذ محمدهذه حلقة جديدة من حلقات (حالة حوار) لكن بطولة شخص واحد والهدف واضح ، لكن هذه المرة (بطعم الكاتشب) . حرااااااااااااااااااام وكفـــــــــــــــــــاية <{POST_SNAPBACK}> شكرا ياأستاذ على المعلومة دى ، اص انا مابتفرجش على التلفاز ، علشان كده ماعرفشة حالة حوار دى بيقولوا فيها ايه ، بس يارب ماتكونش حالة مخاض لحمل كاذب !! -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وائل ثابت عبد الرحمن بتاريخ: 16 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 ديسمبر 2005 كان الله فى عونك يا سحاب استمر ما الفخــــر إلا لأهل العلم إنهم , على الهدى لمن استهدى أدلاء وقدر كل امرئ ما كان يحسنه , والجاهـلون لأهل العـلم أعداء فـفـز بعلم تعش حيـا ً به أبــدا , الناس موتى وأهل العلم أحياء ( على رضى الله تعالى عنه ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان