سحاب بتاريخ: 11 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 ديسمبر 2005 (معدل) : فتاوى العلماء السلفيين في حكم شراء منتجات الدول الكافرة: * سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رَحِمَهُ اللهُ السؤال التالي: السؤال: فضيلة الشيخ مارأي فضيلتكم في نشر فكرة مقاطعة المنتجات والمواد الاستهلاكية والمنتجات الأمريكية الصنع للمساهمة في زيادة تدهور اقتصادها لما لها من نشاطات ومواقف شيطانية ضد المسلمين؟ الجواب: أشتر ما أحل الله لك واترك ما حرم الله عليك (1 ). وسؤال آخر: فضيلة الشيخ يوجد مشروب يسمى الكولا تنتجه شركة يهودية فما حكم شراب هذا المشروب؟ وماحكم بيعه؟ وهل هو من التعاون على الإثم والعدوان؟ الجواب: ألَم يبلغك أن النبي اشترى من يهودي طعاماً لأهله؟ ومات ودرعه مرهونة عند هذا اليهودي؟ ألم يبلغك أن الرسول -عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلام- قَبِل الهدية من اليهود؟ ولو أننا قلنا: لا، لفات علينا شيء كبير، من استعمال سيارات ما يصنعها إلا اليهود، وأشياء نافعة أخرى لا يصنعها إلا اليهود، صحيح أن هذا الشراب قد يكون فيه بلاء يضعه اليهود، لأن اليهود غير مؤتمنين، ولِهذا وضعوا للرسول د السم في الشاه التي أهدوها إليه ومات -عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلام- وهو يقول: "ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بِخيبر وهذا أوان انقطاع أبهري من الدنيا من ذلك السم -يعني موته-، ولهذا قال الزهري رحمه الله: إن النبي مات بقتل اليهود له، لعنة الله عليهم، ولعنة الله على النصارى، فهم لا يؤتمنون لا اليهود ولا النصارى، لكن في ظني أن هذا الذي يرد إلينا لا بد أن يكون قد اختبر ومُحِّص، وعُرٍف هل فيه خطر أو ضرر أم لا؟ (2 ). * وسئل الشيخ الفوزان - عضو هيئة كبار العلماء - حفظه الله: فضيلة الشيخ -وفقكم الله-، يُكتب في الصحف هذه الأيام الدعوة لمقاطعة البضائع الأمريكية وعدم شرائها وعدم بيعها ومن ذلك ما كُتِب في هذا اليوم في إحدى الصحف من أن علماء المسلمين يدعون إلى المقاطعة وأن هذا العمل فرض عين على كل مسلم وأن الشراء لواحدة من هذه البضائع حرام، حرام وأن فاعلها فاعلٌ لكبيرة ومُعين لِهؤلاء ولليهود على قتال المسلمين؛ فأرجو من فضيلتكم توضيح هذه المسألة للحاجة إليها وهل يُثاب الشخص على هذا الفعل؟ الجواب: أولاً: أطلب صورة أو قصاصة من هذه الجريدة ومن هذا الكلام الذي ذكره السائل. ثانياً: هذا غير صحيح؛ العلماء ما أفتوا بتحريم الشراء من السلع الأمريكية، والسلع الأمريكية مازالت تورد وتباع في أسواق المسلمين. فلا تقاطع السلع إلا إذا أصدر ولي أمر المسلمين منعًا بذلك وأمر بمقاطعة دولة من الدول فيجب مقاطعتها؛ أما مجرد الأفراد فلا يفتون بالتحريم لأن هذا تحريم ما أحل الله (3 ). ******************* ( 1) شريط لقاء الباب المفتوح رقم 64. (2 ) الباب المفتوح 61-70. (3 ) المرجع شريط فتاوى العلماء في الجهاد والعمليات الانتحارية بتسجيلات منهاج السنة بالرياض. ******************** التعليق : صحيح متشددون ، منعزلون ، و...... الله أكبر تم تعديل 11 ديسمبر 2005 بواسطة سحاب السنة سفينة نوح من ركبها فقد نجا ومن تخلف عنها هلك . اللهم بارك لنا فى ولي أمرنا وقائدنا وزعيمنا ورئيسنا - أمير المؤمنين فى مصر - محمد حسنى مبارك واحفظه من كل بطانة سوء وشر ويسره لكل خير . اميين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الرافعي بتاريخ: 11 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 ديسمبر 2005 (معدل) إن سلاح ال Boycott هو سلاح معروف عند كل الأمم ويدرجونه تحت باب المقاومة السلبية، وممن طبقوا هذا المبدأ ونجحوا غاندي مثلاً (أرجو ألا يقل لي أحد غاندي كافر فهذا ليس موضوعنا) ، كما طبقته الأغلبية السوداء المضطهدة في جنوب أفريقيا بعد عقود طويلة من الاحتلال والاضطهاد والتفرقة العنصرية التي حدت بكل دول العالم لمقاطعة جنوب أفريقيا (رسمياً) إلا ان هذه المقاطعة جعلت نظام الدولة العنصري المستقر منذ سنوات طويلة يترنح، واضطرت الرئيس بوتا وهو أبيض أن يعلن الإصلاحات الديمقراطية وبداية عهد جديد للدولة بإطلاق المعارضين وإجراء انتخابات نظيفة ... إلخ والآن حضرتك تأتي لتقول لي يمكن شراء الكولا لأن هناك فتوى .. يعني أنت تعلم أن هذه المادة للمزاج فقط ليس أكثر وليست لدفع ضرر أو الحفاظ على مصلحة من المصالح الأساسية التي يحرص عليها الشرع ويبيح لحفظها المحظورات، إلا أن الضرورات تقدر بقدرها كما تقول القاعدة الأصولية (في علم أصول الفقه)، لكن من أجل المزاج أشجع مبيعات شركات تمول الصهيونية العالمية بشراسة ... أين التشدد فيمن يقاطع ... وأين العلم فيما تقول ؟ ثم الغرب يدعو لمقاطعة النفط من سنوات عديدة ويدعو إلى اتخاذ خيارات الطاقة البديلة والنظيفة أيضاً ، فهل هم متشددون ... أرجوك، آخر ما نحتاجه هو هذه الموضوعات العجيبة. بالطبع أنا أعرف أنني لن أسلم من أحكامك الجاهزة وأوصافك العجيبة، لكن أدعو الله أن يسلم المسلمين من الأذى. تم تعديل 11 ديسمبر 2005 بواسطة حلاوة العنتبلي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه) ( صحيح الجامع 5654). رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان