إنتى ماما .. وانتى بابا

[أبو محمد]

مدهشة .. مبهرة

تلك الطفلة ذات الست سنوات
اتخذت مقعد الناصح لأبويها المنفصلين .. وبكلمات بسيطة تنفذ إلى أعماق القلوب

تطلب منهما التواضع .. وتنهاهما عن التعالى .. تطلب منهما ومن الجميع أن يكونوا أصدقاء مبتسمين

لا تريد أن تشاهد علامات الغضب على الوجوه

لا أريد منكما التواضع إلى أدنى مستوى .. بل خير الأمور الوسط

تواضعا إلى مستوى الوسط .. إلى مستوى قلبى

قلبى يعنى الكثير ..

لا أريد أن يتحول العالم إلى وحوش تأكل الجميع فلا يبقى فى العالم غير الوحوش

يخرج من فمها هذا العسل بينما تقول لأمها : لا أريد أن أبدو فظة قاسية

هل أنت مستعدة أن تكونى صديقة لأبى ؟

أريد منكما ومن الجميع أن تبتسموا

قبلاتى إليك يا صغيرتى .. يا ضمير الإنسانية

يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً

وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ

 

[أبو محمد]

خطاب الضمير .. مترجما

 

[suma]

           ياه معقول كد . سيبكم من طعامة البنت هل من الممكن ان تقول مثل هذا وان تصوغ المعاني

   بالطريقة دي؟؟

 

  احسب ان ما قالته ممكن ان يترجم في عدة مقالات حتي نصل للمعني التي قصدته هي.وياليت الازواج يعرفون قدر الوجع الذي سيصيب اولادهم من قرارات خاطئة انفعالية .لو تفكروا قليلا ووضعوا ابنائهم في الصورة ..اكيد ستغيرون قراراتكم.

 ونصيحة مني للازواج الشباب ..لاتظنوا ان الطفل لا يعي او سينسى لاسيظل الوجع ملازمه حتى المشيب.

    وكل سنة وكل امهات العالم في سعادة يارب العالمين .

 

                       سومه