تعظيم سلام للإخوان ! ...

[ماركيز]

الاخوه الاعزاء

ان موضوع الاخوان موضوع معقد جدا و غامض

و الحق اننى ترددت كثيرا قبل ان ادلى بدلوى فيه لا سيما و ان البعض تنتابهم حساسيه ما تجاه مشاركه شخص قبطى فى مثل هذا الموضوع

احب اولا ان اوضح ان تاييد ابراهيم عيسى و نجم للاخوان هو وضع غريب حقا فالمتابع لابراهيم عيسى منذ بدايه لمعان نجمه فى روز اليوسف و فى الدستور الاولى يجد ان ابراهيم كاتب ليبرالى - او على الاقل هو محسوب على تلك الجبهه - فهو تلميذ عادل حموده و فتحى غانم و من المعروف ان تلك المدرسه اشد ما تكون عداءا للحركات السياسيه المستنده على الدين و هو ما يتضح للمتابع لهم الان فى الفجر بقياده عادل حموده ليس عادل فقط بل العديد من الكتاب الشرفاء المشهود لهم امثال وائل الابراشى و محمد الباز و خالد منتصر بل و حتى عمرو سليم رسام الكاريكاتير

اما نجم المحارب اليسارى العجوز الذى لا يجمعه بالاخوان شيىء - اللهم الا ان كلاهما ذاق مراره المعتقلات فهو الكاتب الذى اعتاد التعبير عن رايه بكل حريه - وهى حريه تجاوزت غالبا حدود الادب - فهو لا يؤمن بان للابداع سقف او حدود و هو ما لايتسق عن رؤيه الاخوان للابداع فكيف يا ترى يكتب رجل مثل نجم فى ظل الاخوان ناهيك عن العداء الايديولوجى بين الاخوان و اليسار

خلاصه القول ان وقوف وجوه بعينها فى صف الاخوان او ضدهم ليس هو بيت القصيد

ان الاشكاليه الكبرى فى الاخوان هو عدم وضوح مناهجهم و استراجيجياتهم - وانا لا اردد ذلك على طريقه الحكومه التى ظلت تردد ذلك - و انما انا اطالب الاخوان - كمصرى قبل ان اكون مسيحيا - ان يعلنوا عن مبادئهم و اهدافهم فطالما ان الاخوان يرغبون فى ان يكونوا حزبا سياسيا له طموحه المشروع فى الوصول للحكم فعليه ان يكون له مبادىء و مناهج معلنه و قابله للمناقشه

فالاخوان كثر عليهم اللغط بسبب فتاوى بعضهم بشان الاقباط و النساء و الفن و العلاقات مع اسرائيل

و فى نفس الوقت لا يمكن للمتابع ان يفهم هل هذا فكر الاخوان فعلا ام ان ذلك كان نهجا عفا عليه الزمن

فمثلا عصام العريان يخرج فى الفضائيات ليؤكد ان الاقباط شركاء فى الوطن و لهم كافه حقوق المواطنه و لكن عندما سئل عن فتوى اخوانيه بشان وجوب هدم الكنائس لم يحر جوابا و اضحا و انما راوغ و ردد نفس ماقاله بشان الشراكه فى الوطن

اكرر مره اخرى يا اصدقائى

ان انظمه الحكم الدينيه اثبتت على مر التاريخ فشلا ذريعا و لعل اوروبا و محاكم تفتيش العصور الوسطى التى كفرت خلالها الكنيسه العلم و العلماء مثلا واضحا ولم تتقدم اوروبا الا فى عصر النهضه الذى تحررت فيه انظمه الحكم من تلك السيطره

وامثله اخرى مشابهه فى التاريخ الاسلامى

انا لست ضد الاخوان و لكننى ضد الحكم على اساس دينى

ولا يعنى هذا العلمانيه البحته التى نراها فى فرنسا مثلا حتى لا يساء فهم كلامى ولكن الدين لا يجب ان يختلط بالسياسه فيفسد كلاهما

ملحوظه اخيره : ليس كل من يختاره الناس حسنا بالضروره

<{POST_SNAPBACK}>

تحياتى لك ولردك الراقى

[kotoz9]

المفروض دلوقتى ان المعارضة كلها تتحد من أجل معارضة منظمة داخل المجلس......

وطبعا هناك من لا يهمهم الا مصالحهم الضيقة يقولون عن انفسهم الديموقراطيين الذين يتقبلون الاخر و هم ابعد ما يكونوا عن ذلك على ارض الواقع....

نعمل ايه هم متعودون على الكلام والكلام والكلام فقط لا شئ غير الكلام....

رفعت السعيد بيقول على الاخوان ارهابيين

وعمرو سليم اللى ذكره الاستاذ shinercorner بيقول عليهم مافيا

ولكن الاخوان ردوا عليهم على الارض وأسقطوا خالد محيى الدين

انا مش عارف لمتى حيفضلوا يتكلموا بدون فعل تلقوا هزيمة مهينة فى الانتخابات ولا يوجد عندهم اى نية لتغيير انفسهم.

بدل ما نقعد نتكلم عن الاخوان الناجحين المتفوقين .. نروح نشوف أسباب فشل الليبراليين و القوميين و اليساريين و سقوطهم المدوي في الانتخابات الأخيرة .. لن يضر الاخوان شيء لو انفض من حولهم أهل اليسار و القومية و غيرهم .. مع احترامي لكل هؤلاء و لتاريخهم العريق في النضال .. فهم الآن في حاجة لأن يكون الاخوان بينهم و ليس العكس .. و تعلمون جميعا أن من نجح منهم نجح - بعد عون الله طبعا - بمساعدات الاخوان و دعمهم !!

كلام سليم ومنطقى يا براود باشا

[سيزيف]

الاخ الفاضل ماركيز

شكرا على تحيتك الرقيقه

--

الاخ الفاضل proud muslim

يا اخى والله اننى لم اقصد اطلاقا ان استعدى احدا على احد

وهذا ليس اسلوبى

كل ما اشرت اليه ان هناك عداء " فكرى و ايدولوجى " بين اليسار و الاخوان

و هذه حقيقه تاريخيه لا ينكرها احد على ما اعتقد

و كان الشيوعيون فى وقت ما - لاحظ ان الشيوعيه هى اقصى اليسار و الحركه الشيوعيه التى كانت رائجه فى مصر ابان الخمسينات و الستينات هى الرحم الذى ولد منه اليسار بشكله الحالى - هم الد اعداء الاخوان بوجه خاص و التيارات الاسلاميه على اختلاف توجهاتها بشكل عام

وعلى كل حال

المقصود من كلامى بالتحديد انه لا احد فوق النقد و الحساب

او بمعنى ادق لا يجب ان يكون هناك احد كذلك

انما اوصلنا الى ما نحن فيه من فساد اننا تعودنا الا يسال الحاكم عن شىء

و اوصلنا الى ما نحن فيه من بغضاء و تعصب اننا تعودنا ان ننحاز الى كل من يرفع شعار الدين دون مراجعه او اجتهاد عقلى

---

الاخ الفاضل قطز

انا لم اذكر عمرو سليم او عادل حموده لادلل على صحه ما ذهبوا اله من سرد لمساوىء الاخوان او نقد لمنهجهم

انما اردت ان اقول انه وان اكن هناك من بنحاز للاخوان كابراهيم عيسى و نجم - ايا ما كان الاساس الذى بنوا عليه انحيازهم - فعلى الجانب الاخر هناك فريق اخر و هم اسماء لها وزنها ايضا على ساحه الفكر و الراى

ليس كل من يتبع الاخوان متطرف دينيا بالضروره و بالطبع ليس كل الاخوان ملائكه

كم من شرفاء ظلموا و دخلوا المعتقلات وهم ليسوا من التطرف و الارهاب فى شىء

و كم من اناس ارتكبوا جرائم و بشاعات تحت ستار الدين و الجهاد

لا يمكن ان تصنف جماعه ما على انها خير مطلق او على انها شر محض

فمن يؤيد الاخوان له دوافعه و من يعارضهم له اسانيده

و هناك ملحوظه اخيره

هل لاحظت ان ابرهيم عيسى و نجم يبنون معظم دفاعهم و تاييدهم للاخوان على انهم مهما فعلوا فلن يمونوا بالسوء الذى عليه حكومه الوطنى ؟

اعتقد ان موقفهم ليس تاييدا لمبادىء و ايدولوجيات الاخوان قدرما هو كره و ياس من السلطه الحاكمه

[وجهة نظر]

وتعظيم سلام تاني للاستاذ كمال خليل

وايه راي المعترضين على احمد فؤاد نجم

أقرت قوى اليسار المصري ممثلة في حزبي التجمع والعربي الناصري بأنها منيت بالهزيمة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في مقابل الفوز الكبير الذي حققته جماعة الإخوان المسلمين،جاء ذلك في ندوة بنقابة الصحفيين المصريين بالقاهرة عقدت الأربعاء 28-12-2005 تحت عنوان "مستقبل اليسار في مصر"

وقال كمال خليل اليساري البارز: "علينا أن نعترف كيساريين بهزيمتنا، وبنجاح جماعة الإخوان المسلمين"، داعيًا إلى ضرورة وجود "يسار جديد بالمفهوم المجتمعي، لا بالمفهوم الأيدلوجي القديم أو العقائدي"

وقال: "نحتاج يسار يتوافر فيه شرطان: الأول هو أن ينفصل عن الحزب الوطني الحاكم، والثاني أن يكون له قواعده الجماهيرية وسط العمال والفلاحين وداخل الأحياء الشعبية".