ragab2 بتاريخ: 26 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يونيو 2002 . كلام فى كلام كله كلام فى كلام وأصبحنا عايشين ع. الكلام والشعارات والجرايد كل يوم بعناوين براقة ومختلفة ولا ينفذ منها شيئا والحال على ما هو عليه لا تقدم ويزداد سوء والكساد لم يبدأ من هذه الأيام ولكنه منذ عام 84 أيام وزير الاقتصاد السابق مصطفى السعيد قالوا تم اصلاح اقتصادى فى عهد رئيس الوزراء السابق الدكتور عاطف صدقى واين هى نتيجة الاصلاح مازلنا نتخبط فى الأفكار والقوانين الاقتصادية ومازال الشعب يئن تحت خط الفقر ضحكت علينا الجرايد وقالوا سنصبح نمر اقتصادى مثل نمور آسيا ولا حصلنا حتى قط تطالعنا الجرائد بحلول وردية لمشاكلنا المتراكمة ولكنها تنتهى بانتهاء اليوم الذى صدرت فيه الجريدة لنطالع عناوين أخرى فى اليوم التالى ولينبعث فينا الأمل من جديد الى غد مشرق بلا طائل وهكذا أصبحنا نعيش على الأحلام والعناوين البراقة وكلام الجرائد الحكومة تكون اللجان تلو اللجان وبعد الاجتماع ينفض المولد بلا حمص وبعد صرف بدل اللجان والله أعلم زرنا الصين وتخيلنا مدينة الكترونية مثل التى زاروها وتغزلوا بها ووعدوا بنقلها ونسينا الصين والالكترونات والى الزيارة القادمة ان شاء الله حين ميسرة أين شرق وغرب التفريعة التى ملأوا أسماعنا بها وصخبوا العالم عليها وقالوا ستنتقل اليها هونج كونج وتايوان وهى بداية تنمر مصر الاقتصادى هل نسينا هذه الوعود البراقة أين نتيجة الاصلاح الاقتصادى وهل تم الاصلاح فعلا أو لم يحدث واذا حدث هذا الاصلاح فأين نتائجه وهل يعقل أنه بعد الاصلاح الاقتصادى يأتى الكساد والفقر واغلاق الشركات والمشاريع وافلاسها أم أنه حتما بعد الاصلاح يعيش الناس فى بحبوحة من الرزق ورغد العيش اهتممنا بملاحقة السرقات فقط وتركنا المهمل واعتبرناه شريف طالما أنه لم يسرق بالرغم أن الاهمال والتقصير قد يكون أشد وطأة وخطرا على البلد من السرقة وكلاهما فيه خسارة ودمار لمصر وبالاهمال أصبحت كل أعمالنا كلام وفض مجالس وضحك على الدقون وتستهلك فى مؤتمرات وقرارات نظرية خاوية ولا تنفذ من الناحية العملية والتنفيذية فرغت الوزارات من العمل الجدى النافع للوطن والمواطن وزارة الصحة تهتم بالناحية العلاجية فقط اذا كانت تهتم وتترك الناحية الوقائية وتهمل برامج الصحة العامة والرقابة على المأكولات ومجارى المياه والتلوث جانبا وتقدس الروتين وأصبح عملها روتينى صرف ومجرد رد فعل عند الطوارئ فانتشر فيروس الكبد الوبائى بنسبة مخيفة ووصل لثلاثين فى المائة غير الفشل الكبدى والفشل الكلوى والسرطان الى أمراض لم نكن نعلم عنها شيئا فى السابق واذا لم لم نتحرك فلننتظر الايبولا الافريقية والأيدز المهلك وكل أمراض الأرض وأمراض ماأنزل الله لها من سلطان هل رأى أحدكم مراقب صحة يتيم يجول ويصول فى محلات البقالة أو السوبر ماكت والمطاعم أو حتى مصانع الأغذية هل شاهدتم مراقب صحة يأخذ عينات من المياه من مناطق مختلفة من القاهرة ليتم تحليلها ضد التلوث البكتيرى والمعادن الضارة مثل الرصاص والزرنيخ أم أن الوزارة تنتظر أمر من النيابة لتحليل العينات بعد حدوث الواقعة وتسمم المواطنين أين وزارة التموين ورقابتها على الأسعار أو حتى الجودة وتركت الأسواق كالغابة والغلبة للأقوى فيها أين وزارة الاقتصاد من تنمية الصادرات وهل عملت كتالوج يحتوى على الصناعات الوطنية القابلة للتصدير ومصادر الحصول عليها للمصدرين أو حتى ترسل تلك الكتالوجات لدول العالم تبلغهم باستعدادنا للتصدير لهم أم أنها اكتفت بهيئة خاملة تسمى تجاوزا هيئة تنمية الصادرات ويعمل بها موظفون عاطلون لا هم لهم الا البدلات والترقيات والأحاديث والروايات هل يعقل أن وزارة التعليم مازالت تفكر فى فتح الباب أو غلقه وتعتبر تحديد سنوات الثانوية العامة مشكلة عويصة ومشكلة قومية وهل تبقى على السنة السادسة الابتدائية أم تلغيها ثم تدخلنا فى تجارب تمتص سنوات وسنوات اذا كان يصعب على الوزراء اتخاذ القرار فلما لا نسترشد بالبلاد الأجنبية المتقدمة أم أننا نعيش فى كوكب آخر منفصل عن العالم وبالرغم من تحمل الشعب المصرى لبعثات الوزارات الى الخارج واحدة تلو الأخرى فلم نستفد منها شيئا ومازالت مشاكلنا معلقة وتزيد يوما بعد يوم محمد على باشا أرسل مصريين تعد على اليد وقامت عليهم نهضة مازلنا ننعم بها الى الآن و بعثاتنا بالآلاف هذه الأيام وفى عهدنا هذا ولكننا نتأخر وكأنهم يجلبوا لنا الهزائم والتأخر موقعنا الجغرافى من أحسن المواقع وملتقى قارات العالم ونجمع أموال طائلة من استخدام أجوائنا ومطاراتنا للطائرات المدنية وخدمتها وقناة السويس الشريان الحيوى لجميع بواخر العالم وحتى صحرائنا مليئة بالكنوز المعدنية ورمالها تباع لصناعة الزجاج ورخامنا من أجود الأنواع بعد ايطاليا ومع كل ذلك مازال بيننا عائلات تبحث عن العشاء لسد رمق ابنائهم فأين العقل ولماذا وصل بنا الحال الى هذه الدرجة بحارنا كنوز وسواحلنا ممتدة وفى وسطنا نيل خصب حتى أصبحنا كشبه جزيرة مورقة ولكن ذبلت أوراقها بفعل اللصوص والهباشين والتنابلة والمهملين أراضينا خصبة وضيعنا محصولنا الرئيسى من القطن الذى شهد له العالم وكانت تزدهر به بورصات العالم واتجهنا لزراعة الخضر والفاكهة بالكيماويات والمبيدات والهرمونات حتى لا طولنا القطن ولا أى محصول بديل وضحكت علينا دول العالم ورفضت استيراد محاصيلنا لرداءتها وعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمى فأبلينا الشعب المصرى بها فزادت حالات الفشل الكلوى والسرطان وقلت مناعة المصريين هل يعقل أن وزير صناعة سابق يرفض منحة بمئات الملايين لا ترد من الاتحاد الأوروبى لأنها قررت قبل توليه الوزارة وخرج من الوزارة ولم يحاسب وهل يعقل أن نفس الوزير كان السبب فى حبس أبرياء شركة الحديد واحالتهم للمحاكمة قبل أن تبرئهم وتخلى سبيلهم ولم يحاسب هذا الوزير الى الآن بعد تركه الوزارة ليستمتع بمعاش ومخصصات وزير وهل يعقل ترك وزير المواصلات السابق والذى قبله والذين تمت الكوارث بفضل اهمالهم الجسيم وخشرنا بسببهم مئات الملايين ونتركهم ينعموا بحصيلة اهمالهم ويتقاضوا معاش ومخصصات وزير سابق دون محاكمة ونكتفى بمحاكمة العمال مع العلم أنه اذا حوكموا سيرتدع الوزراء الذين مازالوا فى الحكم وعلى مبدأ اضرب المربوط يخاف السايب لا تقولوا السرقة فقط هى السبب فالفساد له أنواع ومنه الاهمال والتقصير المدمر الذى حولنا الى تنابلة السلطان ومازلنا ننتظر الدولة لتدبر لنا شؤوننا مع اهمالنا هذا لا أعفى الدولة والحكومة فهى أولا وأخيرا الرقيب والحسيب على هذا التراخى والاهمال والتسيب وترك الوزارات والهيئات للموظفين يعبثوا بها وكأنها عزبة خاصة بهم ساعات العمل معظمها يقضيه الموظفون فى الأحاديث الجانبية والتسلية والدردشة واستعمال تليفونات الدولة للاتصال بالقرايب والأحباب والمسامرة والمتاجرة والمؤامرة وادارة أحوال الاسرة عن طريق تليفون الحكومة وفى أوقات العمل الرسمية هذه كلها سرقات لمرافق الدولة ووقت عمل الدولة الذى يصرف عليه المرتبات لابد من هزة ومراقبة تليفونات الدولة من الكبير للصغير ولابد من المفتشين على كل كبيرة وصغيرة على الموظفين وأن تهتم أجهزة الرقابة بمحاربة الاهمال والتسيب وتضييع الوقت .. لا أن تهتم فقط بمطاردة اللصوص ولنعمل رقابة خاصة بملاحقة المهملين والتنابلة والمستغلين لمرافق الدولة حتى ينصلح حالهم والى أن يتعودوا على الانضباط والاستقامة فى العمل الجاد الذى يعود بالفائدة على مصر والمصريين وأن نتعود أن نعمل بدل أن نتكلم وحتى لا تكون الأخبار بالجرائد مجرد .. كلام جرايد .. أو حتى .. كلام فى كلام مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 27 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2002 [b:post_uid0]بقولك أن رئيس مكتب الإستثمارات بمحافظة الإسكندرية ظل عام كامل يرسل لي فاكس مستخدم رقم فاكس الشركة بالعاصمة كوالالمبور متحدا مع رقم مفتاح أحد المدن في الشمال أسمها بيناننج .. .. بينما كان المطلوب أستخدام رقم فاكس الشركة في كوالالمبور مع مفتاح العاصمة كوالالمبور .. عام كامل لم يفكر أن يتصل بالسفارة الماليزية بالقاهرة للتأكد من صحة الرقم ومفتاح المدينة .. وكأنه سيرسل لي فاكس على كوكب زحل .. عام كامل .. وهو لا يريد الأتصال بالسفارة الماليزية بالقاهرة لأنه من أجل التحدث مع القاهرة كمكالمة خارج المدينة .. يحتاج الأمر إذن خاص من سكرتير المحافظة .. أي إهمال .. واي تسيب . وأي لا مبالاة .. واي سلبية . وأي عدم تحمل مسؤولية .. [/b:post_uid0] ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 28 نوفمبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 نوفمبر 2002 ومازلنا نعانى من الاهمال والفساد مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 28 نوفمبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 نوفمبر 2002 نقل بواستطى مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 29 نوفمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 نوفمبر 2002 مشكلتنا الحقيقية هى غياب الإدارة والإفتقاد إلى القواعد .. لا يوجد يا إخوانا منهج ..لا يوجد منهج واضح فى التعامل مع الأمور والأشياء .. أما الإدارة فهى فاشلة تؤدى إلى إهدار الموارد بدلا من إستثمارها .. وبس :mad: عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان