اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لا بد من إلغاء جهاز مباحث أمن الدولة


ماركيز

Recommended Posts

لا بد من إلغاء جهاز مباحث أمن الدولة

الأستاذة أسماء محمد أحمد حريز، 24 سنة، صحفية تحت التدريب في جريدة الكرامة، بدأت يومها بتغطية انتخابات الإعادة للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية وانتهت ملقاة من سيارة سوداء بعد منتصف الليل في ميدان عبد المنعم رياض بناء على أوامر "الباشا الذي أمضى ساعتين من الليل يفرغ كل ما في نفسيته من مرض وعفن في تعذيب أسماء ومحاولة كسرها.. وكلما أبدت أسماء ما يفيد أنها لم ولن تنكسر كلما زاد توحشه وهو يصرخ فيها: أحنا السلطة الوحيدة في البلد اللي تقدر تعمل اللي هي عاوزاه.. إحنا امن الدولة!!

بهذه الكلمات الهمجية لخص "الباشا" طبيعة جهاز مباحث أمن الدولة.. جهاز اخطبوتي.. لزج.. يمد اذرعه في كل ركن وفي كل شبر من أرض مصر. أفراد متوحشون، يستخدمون الرجال والنساء من المسجلين خطر وأحيان من غيرهم، يحملون هواتفهم المحمولة ذات الأرقام الخاصة، يخفون عيونهم وراء نظارات سوداء باستمرار ربما خوفا من التعرف عليهم أو لأنهم يتصورون أن ذلك يجعلهم يراقبون الناس دون ان يلفتوا النظر.. يستندون الى حصانة غير قانونية مصدرها قانون الطوارئ والاستبداد.. انتشروا فأصبحوا مثل وباء الطاعون.. أفراد يحومون في كل مكان.. في الشارع وفي وسط المظاهرة.. في الجامعة وفي النيابة.. في لجان الانتخابات وفي المحاكم، و حتى في البيوت.. يحملون فيروس الرعب ويسعون إلى بثه في كل قلب ينبض بحب هذا البلد..

لم يعد هناك بد من ان يزال هذا الجهاز من أساسه.. قد يرى البعض أن هذا المطلب غير معقول ونحن نرى انه المطلب الوحيد المعقول.. لم يعد يكفي ان نطالب بمحاكمتهم.. فوصولهم الى المحكمة مرتبط بموافقة النائب العام المعين من قبل السلطة التنفيذية، التي يمثل هذا الجهاز صمام الأمان لوجودها.. لم يعد من الكافي أن نطالب بإقالتهم.. فسلطة إقالتهم منوطة بمن عينهم من البداية لبث الرعب والخوف في قلوب المواطنين بدون مراقبة ومحاسبة من قانون أو جهة سواهم هم انفسهم.. فهم فعليا فوق القانون.. يحضرون تحقيقات النيابة في منتهكين للقانون.. يقحمون أنفسهم على المحاكم.. يقفون قسرا حول منصات القضاء.. يملكون مكاتبا ورجالا وجواسيس داخل الجامعة والمؤسسات الحكومية والنقابية والطلابية بدون سند من القانون.. يفخرون بأنهم من أمن الدولة .. يغلقون الأبواب على ضحاياهم، يكبلونهم، يقيدونهم، ويغمون عيونهم ثم يلاحقونهم باللكمات والركلات والصعق الكهربائي..

لم تكن أسماء أول ضحايا هذا الجهاز البربري الذي تأخرنا في المطالبة بإزالته.. ولن تكون الأخيرة.. فالتعذيب في مقار أمن الدولة حقيقة يومية في مصر.. والتحرش والخطف من الشوارع يبدو انه اصبح السياسة الجديدة التي انتهجتها وزارة الداخلية بعد أن نجح ضباطها في اقتراف ما اقترفوه أو أشرفوا عليه من جرائم يوم 25 مايو دون أن يحرك القانون ساكنا حيث ملف ذلك اليوم الأسود لازال أسير ادراج النائب العام ..

لقد جاءت قصة أسماء وغيرها من العشرات الذين أصيبوا وقتلوا في أثناء الانتخابات "الديمقراطية" التي شهدتها مصر طوال الأسابيع الماضية لتذكر الناس بما قد يكونوا قد نسوه من جرائم يقترفها باشوات مباحث أمن الدولة جهارا نهارا.. ويقف القانون عاجزا عن انصاف الضحايا، إما لأن النيابة العامة لا ترى في الشكوى انتهاكا يستحق لجوء المواطن إلى القضاء وإما لأن الضحية المعصوبة العينين، المكبلة الأيدي لا تملك دليلا ماديا يدل على هوية المجرمين الذين عصبوا عيونها وكبلوا يديها ولم يدخروا أسلوبا إلا واستخدموه في محاول لإصابة الجسد وكسر الروح.

لم نعد في حاجة إلى دليل مادي جديد.. فالأدلة المادية تملأ الشوارع.. وبعضها في القبور.. ولا مجال لإنصاف هؤلاء جميعا سوى بالنضال من أجل إلغاء هذا الجهاز الإجرامي.

مركز النديم

مرفق شهادة الأستاذة أسماء محمد أحمد حريز

كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام

والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم

الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا

أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم !

رابط هذا التعليق
شارك

شهادة

الاسم: أسماء محمد أحمد حريز

السن: 24 سنة

المهنة: صحفية بجريدة الكرامة

العنوان: شارع العمري من شارع بورسعيد - طوخ

الجريمة: تغطية الانتخابات

التاريخ: 26 نوفمبر

كانت اسماء تغطي الانتخابات في مرحلة الإعادة في القليوبية بتكليف من جريدة الكرامة، وانتهت بلجنة شبرا ثان. كانت الساعة الحادية عشر مساء.. هجم عليها أكثر من شخص، أمسكوا بذراعيها بحيث شلت حركتها، أغلقوا فمها بأيديهم ودفعوا بها في سيارة سوداء، على مرأى ومسمع من رجال الشرطة والأمن المركزي.. تم تغمية عينيها. حاولت أن تقاوم، لكن أحد الرجال كان يضغط على فمها بيده بحيث وجدت صعوبة في التنفس. استمرت في المقاومة.. أرادت أن تقول أنها لا تستطيع التنفس.. يديها خلف ظهرها بحبل ..

تقول اسماء:

كان يبدو أن هناك راجل مهم.. سمعته بيتكلم في التليفون. كان بيقول أيوه يا باشا. احنا في الطريق. لما وصلنا، قال لي انزلي.. قلت له مش هأنزل، فكني الأول..راح شاددني ووقعني على الأرض وابتدا يجرني على الأرض. قلت له سيبني وأنا هأمشي. فقال لراجل تاني: شيلها لحد المكتب..

يعد قليل رفعوا الغمامة من على عينيها. وجدت نفسها في غرفة مكتب، لكن توجد صورة كبيرة لرئيس الجمهورية. لا توجد اسماء على المكتب.. وجدت نفسها أمام شخص يشار اليه بالباشا فرجحت أنه ضابط.

قال: هي دي؟ أحد الرجال قال له: هي دي يا باشا. أخذ يستجوبها تحت الضرب والصفع.

كان بالمكتب ثلاث رجال آخرون يقفون ورائها على حين كان الباشا يستجوبها. وهم على الأرجح من خطفوها وأحضروها الى المكان، كانوا يمسكون بها لكي يتمكن الباشا من ضربها وكانوا هم أيضا يضربونها ويجذبونها من شعرها كلما ردت عليه.

رن هاتفها المحمول. فأمسك الباشا بحقيبة يدها ورد على الهاتف. المتحدث طلب أن يخاطب أسماء، فقال له الباشا غير موجودة، ثم أغلق الخط تماما. فتش باقي حقيبتها. أخرج الكاميرا التي استخدمتها أسماء لتوثيق عملها للجريدة. بدأ ينظر في الصور التي أخذتها وامتعض وحهه وأخذ يسبها. بعد أن انتهى من الكاميرا وضعها على المكتب وأخذ يدور حولها: انتي بقى تبع أي تنظيم يا حلوة؟ قالت له: أنا صحفية وبأدي وظيفتي. قال: قولي تبع أي تنظيم.. ما هو انتي هتتكلمي يعني هتتكلمي.. انتي مع الإخوان؟ قالت: أنا صحفية تحت التمرين. ثم قال للرجال من ورائها: فكوها.

تقول اسماء:

فكوا ايدي وطلب مني أمضي على ورقة بدون ما أقرأها. قلت له لأ، أنا مش هأمضي.. قلت له.. انت واخدني ليه؟ الجرنال زمانه بيدور علي ومش هيحصل طيب. قال لي هتقدري تعملي ايه؟ قلت له البلد فيها قانون. قال لي احنا فوق القانون. احنا أعلى سلطة في البلد. احنا السلطة الوحيدة اللي ما حدش يقدر يعمل لها حاجة. قلت له: انتم شوية بلطجية!.. كان متنرفز فقال لي: احنا أمن الدولة. حسيت انه اتغاظ أكتر لما قال لي كده. زي ما يكون قالها في لحطة فلتان اعصاب. أخد كل حاجة من شنطتي، الكارنيهات والصور والفلوس (حوالي 200 جنيه) وشغل صحافة بتاع الانتخابات وشغل صحافة تاني كان لازم أسلمه.

طوال هذا الوقت كانت أسماء ترد على الباشا. لم تصدر له ولو لحظة انه يرهبها أو أنها خائفة من شىء تخفيه وفي كل مرة كانت ترد فيها عليه كان هناك رجل وارءها يمسك بشعرها ويجذب رأسها الى الوراء ثم يخبط بها المكتب ومع كل خبطة كان صوت الباشا يرتفع "هتعترفي ولا لأ؟؟ وأسماء تؤكد انه لا يوجد شىء تعترف به. وقف الباشا وتوجه نحوها ووضع يده على ياقة قميصها وأخذ يلعب بسلسة ذهبية كانت ترتديها.. قال لها: ايه المكتوب على السلسلة دي، شعار الإخوان ولا التنظيم اللي انتي فيه؟ قالت له: ده قرآن.. سيب السلسلة.. إلا السلسلة. جذب السلسلة من على رقبتها ووضعها في جيبه ثم وضع يده على رقبتها مرة أخرى وكأنه ينوي ان يتحرش بها فدفعته بعيدا.. في أقل من لحظة انقض عليها واحد من الرجال الواقفين وراءها وشل حركتها ليتمكن الضابط من ضربها..

تقول اسماء:

ضربني على الفك من الناحية اليمين بكلوة ايده لقيت بقي بينزل دم.. شتمني بأمي قلت له ما تشتمش أمي.. شتمها تاني قلت له أهو انت .. فقعد يضربني بالأقلام على وشي ويخبط راسي في المكتب وهم ماسكيني ليه .. نتشت الورقة منه تاني راح ضاربني في صدري ووقعني على الأرض.. وقال لي بقى مش عاوزه تتكلمي؟ وراح ممسكني القلم بالعافيه عشان أوقع على الورقة رحت زقاه بكوعي.. راح ماسكني من ياقة القميص وضربني في الحيطه وقال لي أنا هأعلمك الأدب.

أمر الرجال الأربعة أن يأخذوها الى غرفة مجاورة تفتح من خلال باب على مكتبه. رفضت أسماء وتشبثت بالمكتب فجرها الرجال من ساقيها الى داخل الغرفة ثم اغلقوا عليها الباب.

الغرفة صغيرة ليس بها شيئا ولا حتى نافذة. لحظة أن اغلقوا الباب فتح باب آخر دخلت منه امرأتان يرتديان ملابس غامقة، ضخمات الجثة ووجوههم مشوهة بآثار جراح قديمة.

تقول أسماء:

الستات كانوا لابسين جلاليب غامقة وايديهم خشنة وضخمة ومتعصبين بإيشارب.. واحده كانت كأنها واخده مطواه في وشها.. شفايفهم كبيرة وواحده عندها عين حوله وزي ما يكون حاجبها فيه حاجة. قمت من الأرض، حاولت أجري على الباب.. خفت.. واحدة منهم قالت للتانيه: امسكيها. قلت لها حرام عليكي. قالت لي احنا عبد المأمور لو ما عملتش فيكي كده هيتعمل فيك اكتر من كده، وبعدين سألتني انتي عملتي لهم ايه دول نابهم أزرق.. وبدأ الضرب..

تقول اسماء:

كان ضرب محترفين. كانت بتضرب بسيف يدها على رقبتي وعلى حرف الحوض وأسفل البطن.. أنا بألعب كراتيه.. كنت بازقهم برجلي.. ضربوني في كل حته في جسمي وكنت بأقاوم برجليا. دفعوني كذا مرة فوقعت على الأرض وقعدوا يضربوا في تقريبا ثلث ساعة. كانوا بيحدفوني لبعض.. واحدة منهم فتحت قميصي وخربشت صدري بضوافرها لحد الدم ما نزف. حاولوا يخلعوا عني هدومي كلها. الست اللي كانت ماسكاني من رقبتي كانت بتقول كلام غريب، كلام فيه غزل.. كانت بتقول حاجات زي انتي جسمك حلو خسارة اللي بيتعمل فيكي ده.. وكنت مرعوبة. قعدت أصرخ وأصوت. قالوا لي الأوامر جايه لنا انك ما تخرجيش على رجليكي.. قعدت تضرب في لحد ما دخت ووقعت. قلت لها أنا خالي اللواء كذا وهتروحوا في داهية.. والدنيا زمانها مقلوبة دلوقتي.. الست اللي كانت ماسكاني كانت بتضربني بالروصية في دماغي من ورا وحاولت تتحرش بي. كل ما أقاوم التانيه تشتمني. لما قلت لهم ان خالي حد مهم راحت سايباني وخرجت من الباب اللي دخلت منه.. شويه وكلهم دخلوا علي تاني.. كلهم.. الراجل اللي كانوا بيقولوا له الباشا قال لها سيبيها.. حدفتني على الحيطه ووقعت على الأرض تاني.. جاب الورقة وقال لي امضي. ما رضيتش.. ضربني برجليه في جنبي ودماغي وداس برجله على صوابع رجليا ومسكني من شعري وضربني في الحبطه، وكل ده عشان عاوزني أمضي.. عاوزني أقول انا من أي تنظيم.. أو أقول اني من الإخوان.. بعدين جه له تليفون وسمعته بيتكلم: أيوه يا باشا، زي ما قلت لسعادتك.. أوامر سيادتك وراح قافل التليفون.

كنت مرميه على الأرض وضرسي مكسور من الضرب ودم نازل من عينيه وبقي. مسكني من شعري وقال لي وحياة امك لو عديتي عتبة بيتكم الدبان الأزرق مش هيعرف لك طريق. قلت له: مش هيحصل. قال لي انت لسانك عاوز يتقطع. قلت له: حتى لو قطعت لساني. قال: أنا بأقول لك أهه. لو حكيتي أي حاجة حصلت هنا أو نشرتي مش هيحصل لك طيب. انتي وأهلك. أنا أعرف عنك كل حاجة وعندي ملف عنك.. مش هأخليكي تشتغلي في الصحافة تاني.. واحمدي ربنا ان الأوامر جت انك ما تعديش الطرقة دي.. ولا تيجي نوريكي باقي الأوض لحد آخر الطرقة؟ وكان طول الوقت بيخبط راسي في الحيط. وبعدين قال لهم: غموها وارموها بعيد من غير ما حد يشوفكو وتيجو بسرعة. جروني من رجليا.. ما كنتش قادرة أقوم.. قال لهم شيلوها يا كلاب وبعدين بص ناحيتي وقال لي: حسك عينك حد يعرف حاجة.. تقولي حصل لك حادثة. تقولي أي حاجة. كنت في حالة إعياء. سامعاه بس شايفه طشاش ومش قادرة آخد نفسي من كتر ما الضرب كان على صدري. ما كنتش عارفه فين الألم.. ما كنتش حاسة غير ان جسمي حتة وجع كبيرة..غموني تاني وشالوني ودخلوني من باب العربية وقفلوا الباب. واحد فيهم قال لي كلام الباشا لازم يتسمع وإلا ما حدش هيعرف لك طريق..

مرة أخرى وضعوا الغمامة على عينيها وحملوها الى داخل السيارة. هذه المرة لم تكن تجلس بين رجلين بل كانت تجلس الى جانب الباب. قيدوا يديها مرة أخرى خلف ضهرها. بدأ أحد الرجال يوجه لها كلام غزل فنهره رجل آخر وسأله: هنرميها فين؟ ثم بدأوا يتهامسون. بعد فترة ليست طويلة شعرت أسماء بالسيارة تهدىء من سرعتها.

تقول أسماء:

الراجل اللي قاعد جنبي شال الغمامة من على عينيا وفك ايديا ورماني من العربية. نزلت على دراعي اليمين. جيت أقوم مش قادرة ومش شايفه.. مش عارفه أركز من الدوخة.. بعد شويه لقيت حد بيطبطب علي..واحدة ست غلبانة لقيتني.. افتكرت انها حادثة. سألتها ما شوفتيش عربية مرت من هنا. قالت لي لأ يا بنتي أعمل لك أيه؟ كنت مش شايفه. عينيا كانت مقفولة ووارمة وكان فيه عين نازل منها دم. ما كنتش قادرة أقف. طلبت منها توقف لي تاكسي وتساعدني. وقفت لي تاكسي وساعدتني وعدلت لي هدومي وقفلت زراير القميص وساعدتني أدخل التاكسي وأخدت التاكسي ورحت على مكتب الكرامة

من مكتب الكرامة نقلت أسماء الى مستشفى الهلال. لم يكشف عليها أحد وإنما تم عمل عدد من الآشعات لها.. لا محضر، لا كشف، لا توثيق، لاتقرير سوى اشتباه في ارتجاج في المخ. بعد يومين قالوا لها في المستشفى انه لا يوجد مبرر لبقائها وأخرجوها الى منزلها.

الحالة الطبية

جروح في الجبهة وتحت العين اليسرى

جفاف وورم في العين اليمنى

ألم في الكتف الأيمن والكوع الأمين استدعى تعليق ذراعها للتقليل من الحركة تفاديا للألم والى حين التئام التهتك في عضلات ذراعها الأيمن. أسماء غير قادرة على تحريك أصابع يدهعا البمنى أو اليسرى نتيجة للألم بعد أن وقف عليها الباشا بالحذاء.

كدمات في الظهر

ألم تحت الإبط الأيسر وفي اتجاه الصدر

عدم القدرة على السير نتيجة للدهس على أصابع قدمها

تصلب في العضلات في الساق اليمنى بداية من الفخذ وحتى الركبة (احتمال إصابة عصبية)

كوابيس واسترجاعات زمنية وعدم القدرة على النوم

كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام

والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم

الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا

أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم !

رابط هذا التعليق
شارك

فعلا جهاز أمن الدولة بقى جهاز حماية النظام الإستبدادي وليس أمن الدولة وأصبحت أولى مهماته أستباحة كرامة الناس وأعراضهم طالما النائب العام مطنش البلاغات وراميها في الدرج وأطباء المستشفيات كمان خايفين يكتبوا شهادتهم هايفضل أمن الدولة سيف مسلط على رقاب العباد وأكبر دليل إدارتهم الكاملة للمرحلة التالتة من انتخابات مجلس الشعب.

أنا نفسي ربنا يهدي الضباط دول ويفهموا أن محدش هايتحاسب مكانهم على الأعمال الوحشية اللي بيرتكبوها بأوامر الكبار لافي الدنيا ولا في الأخرة واللي بيامرهم هو أول واحد هايتخلى عنهم.

مفيش حياة إلا عند غيرك تعيش في خيره ويعيش في خيرك

"فؤاد حداد"

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد ان كتير من ظباط أمن الدولة مغلوبين على أمرهم ومفروسين من النظام يمكن اكتر منا

وبما اننا شعب اغلبنا بيخاف على لقمة العيش والسبوبة اللى بياكل منها هو وعياله

فـ كله حاطط فى بؤه 100 صر.... قديمة وساكت

فى اقتراح تانى لأن الغاء الجهاز مستحيل لأنه النظام الحامى للنظام الحاكم

ممكن نغير اسمه لجهاز ارهاب الدولة

وبكده محدش يزعل منهم لإنهم بيكونوا بيأدوا عملهم على أكمل وجه

[/b

تم تعديل بواسطة صفاء

أقوال مأثورة :

سنأخذ من كل رجل قبيلةةةةةةةةةةةةةةةة

الدفاتر بتاعتنا والتواريخ فى ايدينا , يبقى العدة خلصت وهانعقد يعنى هانعقد

وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم

رابط هذا التعليق
شارك

هذا جهاز قذر وسافل وواطى ومعظم هؤلاء الضباط الذين يسئون للشعب تجدهم شواز فربما انتهكت رجولتهم وهم صغار او كبار ويريدون ان يثبتوا لانفسهم انهم رجال وعلى مين ..على الحريم .تجدهم شداد داخل محمياتهم ..وفى الشارع تجده كالكلب ينظر يمينا ويسارا خوفا من ان تاتيه طعنة قاتلة من مظلوم اكتوى بناره .وانا اعتقد ان هؤلاء الناس ليسوا بشر . انا اريد ان اعرف كيف ينام هذا الظابط وهو يعلم انه ظالم ومفترى . لا تقل لى ان رؤسائه امروه ان يفعل هذا . اليس له ضمير . اليس له قلب . اليس له عقل

اذكر من عدة سنوات كنت اسير بسيارتى وصدمت بالخطأ كلبا كان يعبر الطريق . لم انتبه له . ومن مراية سيارتى الداخلية رايتة يعرج وعدت الى بيتى وانا حزين واكاد ان ابكى . حكيت لزوجتى ما حدث فاخذت تخفف عنى .... وظللت ابحث عن هذا الكلب فى الشوارع المحيطة لمدة خمسة ايام . اخذ طعاما معى له علنى اجدة . وزوجتى تجلس جوارى تراقب الشوارع تساعدنى فى البحث عنة . وظللت اياما

لااستطيع النوم بسهولة من هذه الحادثة

واليوم نرى بشرا يعتدون على الشرفاء ولا يهتز لهم جفن . فهل هم بشر فعلا . ابنتى أسماء تحملى .واحييى جريدة الكرامة لوجودك بها

وانت تتحملين عنا هذا الهم لكى تنقلى لنا الحقيقة كاملة . هذه اوسمة لك ستتذكرينها يوما عند محاكمة هذة الشرذمة الفاسدة.

لو لم أكن مصريا ..... لوددت أن أكون مصريا

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ العزيز ابوفادى,

تاثرت كثيرا بعد قراءة قصة الكلب الذى صدمته سيارتك, و أدركت مدى رقة قلبك, و سعدت بأن هناك قوم ما زال لديهم إحساس و شعور.

و لكن, سيادتكم إستهللت الحديث بهذه الجملة:

هذا جهاز قذر وسافل وواطى ومعظم هؤلاء الضباط الذين يسئون للشعب تجدهم شواز فربما انتهكت رجولتهم وهم صغار او كبار ويريدون ان يثبتوا لانفسهم انهم رجال وعلى مين

و سؤالى, و هذا ليس عتاب, بل مجرد سؤال:

ألا ترى فيما قلت سيادتكم تعميم , بحيث توصم " إغلبية" رجال الشرطة بتك الأوصاف التى أرى أن فيها كثير من التجنى على قوم يقومون بحماية الوطن و المواطن؟

جهاز أمن الدولة, :اى جهاز آخر يحتوى على الطيب و الخبيث, مثله مثل المستشفى, و المدرسة, و المحكمة, و إدارات الحكومة, و الجامعات, و البنوك,

فهل كل هذه الأجهزة قذرة,؟ و سفلة؟

و هل كلهم أوطياء؟

و هل كل أعضاء هذه الأجهزة شواذ؟

و هل كل أعضاء هذه الأجهزة إنتهكت رجولتهم و هم صغار, أو كبار؟

و ما دخل الحريم فى هذا الموضوع؟

ما أقصده يا عزيزى أننا فى حلات الغضب, نقول أشياء نندم عليها بعد الصحوة, و التعميم يساوى الصالح بالطالح, و هذا مخالف لقواعد العدالة, و يعتبر قذف فى حق الأبرياء.

مجرد تعليق.

تقبل تحياتى.

تم تعديل بواسطة الأفوكاتو

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

للمتعاطفين مع السوبر باشوات امن الدولة تقديم النماذج الجيدة لهؤلاء ان وجدت ولن توجد

كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام

والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم

الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا

أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم !

رابط هذا التعليق
شارك

للمتعاطفين مع السوبر باشوات امن الدولة تقديم النماذج الجيدة لهؤلاء ان وجدت ولن توجد

طب يعنى نقدمهم ازاى يا ماركيز ؟ على طلب عرض حال دمغة ولا ايه بالظبط؟ :wub:

الموضوع لا هو تعاطف ولا تحامل ولكن زى ما قال الأخ أفوكاتو انهم شريحة من مجتمعنا منهم الفاسد المجرم

ومنهم المعتدل ومنهم المحترم..

وما زلت عند رأيى المذكور أعلاه

أقوال مأثورة :

سنأخذ من كل رجل قبيلةةةةةةةةةةةةةةةة

الدفاتر بتاعتنا والتواريخ فى ايدينا , يبقى العدة خلصت وهانعقد يعنى هانعقد

وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد من ناحيه ان الجهاز ده له مواصفات معينه تتلائم مع الاخوه العاملين فيه واذا كانت هذه المواصفات والمؤهلات لا تتماشي مع عملهم لا يستمروا فيه ويتم اسبعادهم... ....

انا مش عايز انفعل مثل باقي الاخوه لكن الواقع مرير جدا

طيب لو انهم فعلا فيهم ناس وناس مين اللي بيأثر في التاني اكتر الكويس واللا..

تجربتنا مع ذلك الجهاز جعلتنا لا نذكره الا كما نتذ كر ابي لهب وابي جهل مع الفارق لصالح الاخيرين

التجربه مريره جدا جدا ...

كل منا له تجربه او سمع او حكيت امامه حكايه يشيب لها الانسان......

ويكفيهم ما عرفنا انهم كانوا يرسلوا اليهم المعتقلين من امريكا ليتم استجوابهم هنا وعلشان ايه .... ..

لا يراعوا...كبيرا ولا صغيرا

طفل ولا شيخا

رجلا ولا امرأه....امرأه

انهم يأتون ليلا....

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?

showtopic=17952&pid=190251&st=0entry190251

ولن يعرف معني الرعب الذي يلازم الاطفال طوال حياتهم الا من عاناه

ولا الهلع علي وجوه الامهات الا من رأه

ولا الخوف في عيون الزوجات الا من تجرع كأسه

ولا القهر في عيون الاباء الا من قاساه

قولي لي بالله عليكم ماهي المشاعر التي تسيطر عليكم اذا قابلتهم في الشارع وتعرفهم بسيماهم في وجوهم...وبتعالي وغلظه في تعاملهم

يامصر... يامصر...يامصر

ياااااااااااااااااااااااااااااامصر

رابط هذا التعليق
شارك

الرجاء , و بدون إنفعال, إعادة قراءة ردى على مداخلة الأخ " أبوفادى" فى هذا الموضوع.

لقد أعترضت على التعميم ,

و رفضت أسلوب الهجوم الشخصى, بدلا من المناقشة الموضوعية.

لقد ذكرت أن كلامى هو مجرد ملحوظة على الكلمات التى أستعملت, و التعميم الذى لو نشر فى صحيفة غربية لإستوجب تعويض قدره ملايين الدولارات.

و كان ردى الموجه للسيد " أبو فادى", فى منتهى الأدب, و يتناسب مع الوسط الثقافى الذى ننتمى إليه.

لقد وجهت الرسالة التى علقت عليها أقذع السباب و الشتائم ل " معظم " رجال أمن الدولة, و ألصقت بهم صفات أخرى تمس شرفهم, و رجوليتهم,

و لن أقتبس هذه الكلمات التى وردت فى المداخلة التى رددت عليها , حتى لا ألوث قلمى.

إذا كان ما قلته أنا قد أغضب السيد "ماكيز", الذى لم أتعرض مطلقا لما كتبه بأية إشارة,

و إذا كان ما ورد برد السيد " أبوفادى" على مقال "السيد ماركيز" قد أسعده و جاء على هواه,

فأنا أعتذر لأنى لم أكن أعلم أن دعوة " السيد ماركيز" كانت مقصورة على من يستطيع توجبه شتائم من هذا العيار المطلوب.

لذا

أكررأعتذارى لدخولى هذا الموضوع عن طريق الخطأ,

تحياتى للجميع.

تم تعديل بواسطة الأفوكاتو

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

طبعا لا يجب التعميم على أي مجموعة من البشر فكل مجموعة تحمل داخلها الجيد والسيء.

لكن بالنسبة لجهاز أمن الدولة المصري الوضع مختلف فالسياسة العامة له حاليا هي حماية النظام والتنكيل بالمعارضين بكل السبل. فلا يصح وجود ناس تراعي ربها أو ضميرها في وسط هذه المجموعة وإذا وجد أوكد لكم أنه سيطلب الخروج من تلقاء نفسه أو أنهم سيخرجونه لأنه لن يقوم بالمهمات المطلوبة من الجهاز.

ونبدأ بما ذكرته صحيفة الكرامة وتحت عنوان "5 آلاف جنيه دخل اصغر ضابط امن دوله" تقول الصحيفة أصبح العمل بجهاز مباحث امن الدولة هو أقصي حلم لجميع ضباط الشرطة للحصول علي مميزات ماديه وعينيه لا تقارن بتلك التي يتمتع بها أي ضابط آخر في وزارة الداخلية ولقد ضاعف الوزير حبيب العادلي الامتيازات الممنوحة لضباط الجهاز الذي كان يرأسه من قبل فلقد بلغت مكافأة اصغر ضابط امن دوله من العمل خلال الانتخابات 10الاف جنيه مكافأة لهم علي سياسات القتل والتزوير والإعتفال كما يحصل اصغر ضابط علي 5 الاف جنيه كراتب و50% تخفيضا في الملابس والفنادق والمطاعم ومميزات في الأندية والمدارس وسيارات مجانية وتوفير فرص العمل لعائلات الضباط بأفضل الأماكن.

ويتضح مما سبق أن هناك تخطيط من النظام لضمان ولاء هؤلاء الضباط وأغراقهم في المميزات بجانب السلطة القوية لهم ولقد عرفت بصفة شخصية كيف يتعامل الضباط الصغار من أمن الدولة مع لؤاءات الداخلية بالمواقع المختلفة بكل تعالي حيث انهم يقومون بكتابة التقارير الأمنية الخاصة بهم التي تحدد مستقبلهم الوظيفي. وتستطيعون جميعا تقدير تأثير مثل هذه السلطة على شباب صغير السن في بلد مثل مصر السلطة فيها مقدسة.

نفس الوضع بالنسبة للقضاه والموظفين الكبار فالتقارير الأمنية لأمن الدولة هي الباب المؤدي للمناصب الكبرى ولذلك لم أدهش عندما علمت بأن صابط أمن دولة ضرب القاضي بالقلم لأنه لم ينصاع لأوامره.

وفعلا لم يصلنا أي شئ ولو حادثة صغيرة تثبت وجود بعض الضباط الجيدين داخل هذا الجهاز إلا دور أحد الضباط الصغار في فيلم زوجة رجل مهم. لذلك أرجو من أخونا العزيز الأفوكاتو أن يعذرنا لهذا التعميم فمصائبهم وتجاوزاتهم خطيرة تخفي أي جانب أيجابي حتى لو كان موجود فعلا.

مفيش حياة إلا عند غيرك تعيش في خيره ويعيش في خيرك

"فؤاد حداد"

رابط هذا التعليق
شارك

عنوان الموضوع :

لا بد من إلغاء جهاز مباحث أمن الدولة, شهادة الاستاذة اسماء

الجزئية الاولي من العنوان المثير... مطالبة مشددة بالغاء جهاز أمن الدولة .. و في سياق الموضوع و الردود محاكمة و في بعض الاحيان حكم لانحرافات ذلك الجهاز من خلال أنحراف بعض ضباط شرطة أمن الدولة

السؤال أيها الاخوة:

هل يجوز المطالبة بالغاء جهاز المخابرات العامة لانحراف ما قبل عام 67

انحراف جهاز المخابرات قبل عام 67 انتهي بمحاكمة المنحرفين و لو جزئيا عندما تغير النظام الحاكم

من الافضل المطالبة بتقنين عمل ذلك الجهاز و ايضا المطالبة بمحاكمة المسئولين المنحرفين و الاستمرار في نشر تجاوزاتهم الي أن يقضي الله سبحانه فيهم عدالته ( و ربما طلب المدعي العام القبض علي مقدم شرطة اعتدي علي أحد القضاة مثال لباقي الضباط لما يمكن أن يواجههوه عند التجاوز و انكشاف الحماية )

أما المطالبة بالغاءه فهو طلب هدم لاحد مؤسسات حماية مصر

و شكرا

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

قصدك مؤسسات حماية مبارك

كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام

والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم

الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا

أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم !

رابط هذا التعليق
شارك

قصدك مؤسسات حماية مبارك

السيد الفاضل ماركيز

كلاماتي واضحة و ليست بحاجة لتفسير .. لا ترهق نفسك بتفسير المفسر

مؤسسات الدولة ملك للشعب المصري ..

لكن من الواضح انك لا تقرأ .. أو تقرأ و ترد علي ما تظنه

لن أطيل حتي لا أرهقكم بالقراءاة ..

فقط أقرأ الرد السابق

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ تصحيح...الاخوة الأعزاء...

بعيدا عن العصبية و التهجم أنا فعلا شايف ان جهاز أمن الدوله مالوش لازمة...

وظيفته الأساسية هي أمن نظام الحكم...لو الامكانيات المتوفرة له ماديا و بشريا انتقلت لجهاز يحمي المواطن و الشارع...لجهاز يحارب الفساد و المفسدين...

لو ظباطه و عساكره انتشروا في الشوارع لتأمين المواطنين من البلطجية و الحرامية اللي بيمرحوا في الأرض فسادا و منهم من يعمل تحت حماية و مباركه جهاز أمن الدوله نفسه مقابل الخدمات اللي بيأدوهاله...

لو المعلومات و الملفات اللي تحت ايديهم عن كل مواطن استخدمت في متابعة المفسدين و الحرامية الكبار...

لو اتجهوا لمتبعة و كتابة التقارير عن الفاسدين و المزورين بدلا من المواطنين الغلابة...

لو امنء الشرطة و العساكر اللي فيه انتشروا في الشوارع ليلا و نهارا و حسسوا الناس بالأمان....

لو حصل ده الناس حتحس بالأمن و الأمان بجد و ده أفضل ضمان لأمن الدولة...

و المخابرات العامة ممكن تشيل الجزء الخاص بأمن الدولة و الأمن القومي و هي دي مهمتها...

ده تصوري لأفضل سياسة لأمن الدولة...

من لم يذق حلاوة الخطيئة لن يستمتع بالتوبة...

و من لم يكتوي بنيران الشك لن يهنأ بحلاوة الايمان

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

اولا اضمن صوتي للمطالبين بالغاء تلك المؤسسه الحكوميه فى شكلها و الشخصيه فى مضمونه فكل ما نراه من هذا الجهاز هدفه الحفاظ على سلامه و جود النظام الحالى و ليس حفاظ امن البلد كما يطلق عليه و ايه علاقه امن مصر بصحفيه ريحه تعمل تقرير عن حدث ؟؟ او بكتاب قالوا رائيهم ؟؟….على الرغم من وجود الفاسدين دون اى محاوله لمنعهم .فمثلا يوسف والى ادخل المواد المسلطنه للبلد و لم يفعل امن الدوله شىء هل المواد المسلطنه و سلطنه الشعب لن يؤثر فى امن مصر؟؟؟!!!!!

فكل ما لدينا من عمل هذا الجهاز هو ضده . و معني ضده اي انه خرج عن الهدف الذى من اجله انشىء هذا الجهاز… فهو مؤسسه من موسسات الدوله لحمايه الوطن الممثل فى شعبه. و هدف تلك المؤسسه هى حماينا و لكن نجد العكس و هى ترهيب الشعب و ازلاله.

الان خرجت عن هدفها المحدد. من حقنا الغائها مادامت ضد الوطن الممثل فى الشعب

............................................

و بالنسبه للاستاذ تصحيح

في بعض الاحيان حكم لانحرافات ذلك الجهاز من خلال أنحراف بعض ضباط شرطة أمن الدولة

طلب الغاءهذا الجهاز ليس لانحرافات شخصيه من بعض الضباط و لكن لطريقه عمله و اهدافه المرئيه الان من قمع الشعب من اجل النظام. فى كل فضائح هذا الجهاز هى فضائح موسسه وليس اشخاص.. كل اهدافه تكون من اجل موسسه اكبر طبعا عرفنها ....و ليس عدوات شخصيه او سخصيا ساديه موجوده فى الجهاز.

هل يجوز المطالبة بالغاء جهاز المخابرات العامة لانحراف ما قبل عام 67

بالطبع لا. لكن يجب الدقيق فى هذا المثال

انحراف المخابرات العامه كانت انحرافات شخصيه و لكن الهدف من المخابرات ظل مستمر و ملفاتهم موجوده و نري من خلالها ان اعمال هذا الجهاز استمرت فى حمايه الوطن برغم و جود شخصيات كصلاح نصر.ولم ينقلب هذا الجهاز عن هدفه المعلن (حمايه الوطن) و اصبح يساعدالعدو!!! و لهذا نتمسك به.

اما فى حاله جهاز امن الدوله فهدفه تغير من حمايه الشعب لحمايه النظام الظالم و بذلك خرج عن السبب الذى من اجله انشىء فيجب تفكيكه و ارى ان جهاز المخابرات يستطيع عمل دور هذا الجهاز فى حمايه الوطن

اخيرا اقول ان المدعى العام يتبع وزير العدل و بذلك ياخذ التوجيهات منه. ولهذا لن تطالب الحكومه المبجله بمحاكمه نفسها !! لن ما يفعله هؤلاء الضباط هو بتوجيه الوزير الداخليه و وزير الداخليه واخد التوجيه من الاكبر حتى توصل لقمه الهرم. و لهذا اجد ان الجوء للنائب العام و هو غير مستقل غير مجدى. وممكن تراجعوا كميه القضايا الذى لم يحاول النائب العام البت فيها حتى الان على الرغم من خطورتها.

و شكرا

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الفاضل here _iam

سؤال بسيط :

أيهما ايسر الهدم أم الاصلاح ؟

أرجو الا يغيب عنا في الحوار أن مباحث أمن الدولة هي مجرد فرع من فروع الشرطة له اختصاصات أمنية للحفاظ علي الوطن من الداخل .. هذا الفرع مثله مثل الشرطة الجنائية أو شرطة المرافق أو شرطة الاداب الخ ..

اذا اتفقت مع علي الجزئية السابقة ننتقل الي البحث في اختصاصات مباحث أمن الدولة و القواعد المنظمة لعملها

و لا يساورني أدني شك أن القواعد و الاختصاصات المكتوبة كقانون أو لائحة عمل مباحث أمن الدولة لا تتعارض مع الدستور أو القانون العام .. ثم بالنظر في ممارسات افراد من ذلك الجهاز كالمثل الموجود بالموضوع سوف نكتشف بدون جهد أن ما يحدث هو انحراف عن أهداف عمل الجهاز

أخي الفاضل

اعتداء مقدم شرطة علي أحد القضاة بالانتخابات الاخيرة مثال اخر عن الانحراف و الفرق هو نجاح القضاة من خلال ناديهم في الضغط علي النائب العام الذي أصدر قرارا بالقبض علي ذلك المقدم و من ثم محاكمته .. و النتيجة أن ذلك المقدم و غيره من ضباط الشرطة سيكتشفوا أن لا حماية لاحد أمام القضاة .. و اذا حدث محاكمة لضابط أخر اساء الي مواطن عادي.... سيلتزم باقي العاملين بذلك الجهاز بواجبات و قانونية عملهم

الشكلة الحقيقة هي في جهل و محدودية أمكانيات المواطن العادي كفرد أم بطش اؤلئك المنحرفين ..

مازلت اردد أن الاصلاح أفضل من الهدم

و شكرا

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد أن اصلاح هذا الجهاز غير مُجدي-هذا اذا افترضنا و جود نيه لاصلاحه-فسمعة الجهاز سوف تظل ملتصقة به كالعلكة في الحذاء.

يعني بالبلدي :) ..

..(ملوش لازمه يتصلح..حيكلفك أكثر من الجديد..ومش حيشتغل كويس..ارميه و هات واحد جديد ).. :)

نحن في حاجه الى جهاز أمني جديد مبني عاى أساس حمايه أمن الدوله فعلاً، و خاضع للقانون وليس فوقه.

تم تعديل بواسطة mAs
رابط هذا التعليق
شارك

أرواح المواطنين فداء لضابط أمن الدولة.. اعتقال مواطن و ضرب زوجته و تأديب آخر أمام أمه و أبيه

كتب نشوي مصطفي (المصريون) : بتاريخ 23 - 12 - 2005

اقتحمت قوة مباحث أمن الدولة سوبر ماركت ملك لمصطفي عطية عبد المجيد زهران ليسانس آداب وأخذوه من المحل وذهبوا به لمنزله وأخذوا منه جهاز الكمبيوتر الخاص به وتعرض للإهانة أمام والده وأمه وأخواته وأخذوه لمقر مباحث أمن الدولة بدعوى أنه شيوعي أو له نشاط سياسي وطلبوا منه الاعتراف بذلك، وقد ذكر مصطفي لأخيه أنه يتلقي أنواعا عديدة من التعذيب والضرب لإجباره علي الاعتراف وإلي يومنا هذا لا تعرف أسرته أين هو.

كما اقتحمت قوات جهاز أمن الدولة منزل أبو السعود مصطفي والذي عمل مدرسا بعد كسر باب منزله وإلقاء القبض عليه وضرب زوجته وأطفاله الذين لم يتعدوا السبع سنوات واستولوا علي جهاز الكمبيوتر الخاص وشهادات التخرج وبعد القبض عليه وانتهاك حرمة بيته لا أحد من أسرته يعرف أين هو ورغم حالته الصحية المتردية لإصابته بالكبد الوبائي الذي يحتاج لعلاج بشكل مستمر.

كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام

والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم

الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا

أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم !

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و بعد

أخى تصحيح

اولا اود اخبرك انني متفق معك فى أن مباحث أمن الدولة هي مجرد فرع من فروع الشرطة له اختصاصات أمنية. هذا الفرع مثله مثل الشرطة الجنائية أو شرطة المرافق أو شرطة الاداب .....

و هذا الكلام لا يختلف عليه اتنين لان هذا ما نصه القانون و كل هذا الكلام لا خلاف عليه بس نحن الان نتكلم عن واقع و ليس عن القوانين والتشريعات .

الكل يعلم ان فى الواقع جهاز امن الدوله له سلطه تتعدى كل الحدود التى وضعها القانون مما جعل امنيه اى ضابط دخول هذا الجهاز . ممكن تزور اى جمعيه مهتمه بحقوق الانسان و سيروى لك حوادث يشيب لها الشعر و الاخ ماركينز و ضع هنا حادثين و لو اردنا ان نعد فلا حصر لهم.

هؤلاء الضباط يحصول على سلطات اكبر من المسموح و لكن يجب نسئل انفسنا لماذا؟ اعتقد أن النظام منحهم تلك السلطات لقمع الشعب و منعه حتى من ابسط حقوقه. و اعيد لسيادتك ان ما يتم من هذا الجهاز ليس اعمال فرديه بل هدف مطلوب تنفذيه. و لو كان اعمال فرديه لوجه الفاعلين بعقوبه من المسؤلين عنهم( وزير الداخليه) و لكن لم ولن يعقبهم على شىء طلب منهم تنفذيه...!!!! :excl:

استشهد بمثالك(انا اول مره اعلم ان النائب العام طلب مقدم الشرطه) لو ان مقدم الشرطه اخطى من نظر المسؤلين عنه لما لم يعقبوه هم و بالتالى يكون عبر لغير؟؟؟؟لما انتظر النائب العام ؟؟؟و بالمنسبه النائب العام لم يفعل هذا من نفسه و لكن لان الجهات السياسيه طلبت التحقيق لان نادى القضاه هدد بطلب تحقيق دولى اذا لم ينته النائب العام حتى 13 مارس القادم . و انت تعلم ما معنى ان قضاه دوله مسؤلين عن نشر العدل و اعطاه المظلمون حقوقهم. يطلبون العدل من الخارج ....!!!!

الموضوع ليس ضغط القضاه بل محاوله حفظ شكل النظام بعد متبهدل فى الانتخابات و واجه انتقدات اروربيه كثيره. طب ماهو الشعب كله طالب بتحقيق فى قضيه الاعتداء على الفتيات يوم الاستفتاء و يوجد شهادات و صور و رغم ذلك لم يحرك ثابت .و الاعتداء على الصحفين مستمر.

ردا على سوالك......

الاصلاح ايسر ولكن كيف ترى هذا الاصلاح. لان هذا يعنى تغير الهدف الحالى و بالتالى فقد النظام كرسيه و الكل رئي ما حدث فى الجوله الثالثه من حالات القمع عندما حثوا بالخطر على مواقعهم. اخيرا اقول ان هذا الجهاز هو صمام امان للنظام الان فقط لا غير .....

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...