نداء لكل مصري(الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها)

[وجهة نظر]

مصر الغالية باتت محل الارتكاز في اطار هجمات متوالية كامواج البحر الهادئ حتى الان ، هل مخطط الفوضى الخلاقة بدأ فعلا ؟ الجميع يحتاج الي الفطنة والعفة في القول ، نحن ادرى بامورنا من غيرنا ،ولكن الا ينتاب كل وطني وشريف خوفا مما يتداعي الان من ظواهر ، التدخل الاجنبي بات يأخذ شكلا جديدا ليس في مصر وحدها ولكن في المنطقة بأسرها ، والملاحظ خطورة تطور الدور الفرنسي بعد النعومة التي اظهرها والرقة التي احاطة بها العرب اثناء غزو العراق بدأ يكشر عن انيابه في سوريا وتدخله المباشر في الشأن الللبناني ،

لا يتصور احد اننا بعيدا عن الصراع في منطقة يسودها نوعا من الفوضي اللاخلاقة والتي شتؤدي الي اشكال جديدة من الاستعمار فلدليل على ذلك ما طالب به بعض النواب اخيرا بطلب وضع لبنان تحت الانتداب بعد مقتل جبران تويني وكأننا عدنا لايام الداي والباي في تونس والجزائر والخديوي اسماعيل .

اننا علينا ان نعي درس التدخل الانجليزي بواقعة العربجي ( الحمار) الذي اعتبروه سببا لغزو واحتلال مصر فهاهم الفرنسيون يدخلون اللعبه بوقاحة ، بلادنا في مرحلة صحوة ديمقراطية علينا لان نحددها نحن ونتبناها نحن واعطت مبشرات بخير ووعي الشعب المصري الاصيل لمعالجة اوضاعه دون التدخل الاجنبي البغيض والحربوي الشكل الثعباني الملمس السام الطعم والهدف ،

وقد سبق ان اشرت اليها في (المبشرات العشرة )ان كنت صادفت تحليلا صحيحا في احد كتابتي للموقع وهي جديرة بالتفاعل الواعي الخلاق لا بالفوضى اللاخلاقة .

ان الشعب المصري واعي ولله الحمد ولكن اذا استنفرت بعض قواه الا مبالية بالاخطار من شأن ذلك دفع الامور الي فوضي مدمرة لا قدر الله ، انني اناشد كل مصري اصيل يحب هذا الوطن ان ينتبه اثناء الحوار والخصومة في الرأي الا يحوله الي ساحة قتال وشحن بما لايجب ان يكون عليه حال المثقفين ، قد يختلف الحاكم مع معارضيه وقد يختلف المعارضين فيما بينهم ولكن للخلاف اداب وخطوط حمراء لا يصنعها قانون ولكن يصنعها حبنا لهذا الوطن الذي نعيش جميعا على ارضه ونأكل من خيرة . :)

افزعني كما افزع كل المثقفين وهذا ظني بنا اهل مصر الوطنيين حتي النخاع ما نقلته موقع حركة التغيير (لا) عن مشاركة السفارة الفرنسية في خلق فوضى غير خلاقة تهدف الوحدة الوطنية ، ان مصر الرسمية تدخلت حسب ماورد بالمقال لمنع تفاقم هذا التوجه وطلبت من السفارة الفرنسية وقف فيلم يعرض حاليا ضمن مهرجان سينمائي للمراكز الثقافية ، وبقي راي المثقفين المصريين علىالعموم بالاعتراض على هذا الفيلم الفتنة التي تختار السفارة الفرنسية له وقت محموم لتشعلها :wub: .

ان مصر بمثقفيها الشرفاء ورجال امنها الواعين واحزابها كلها وطنيون وابناء وطن واحد مسلمون ومسيحيون ولا يختلف تفسير الفتنة فيما بينهم لانهم هم الذين يكتون بنارها لاقدر الله اذا اشعلها الغرباء واياكم والفتنة فتذهب ريحكم واستقراراكم فالمتربصون كثر واري ان يكتب للمركز الثقافي باسلوب حضاري :) بان يرفع يده عن التدخل واثارة الفتنة والله اكبر وعاشت مصر لكل المصريين :o

المقال لمن يريد ان يتابع على هذا الرابط :) :excl: :excl: :excl: :excl:

http://www.egla.org/politicdetails.asp?id=80