الرافعي بتاريخ: 18 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2005 أهلي الأعزاء بمحاورات المصريين فكرت كثيراً قبل أن أكتب هذه الدعوة لكم جميعاً ، أياً كانت ديانتكم وأياً كانت ميولكم وخلفياتكم الثقافية أو هويتكم السياسية أو الفكرية .. دعونا نرتاح قليلاً من عناء المناقشات والجدليات فقد أخذت منا كثير من الوقت والجهد والمشاعر كذلك فقد تحركت سلباً عند البعض نتيجة لسخونة الموضوعات المتداولة ... هذه ليست مجرد دعوة لمتابعة قناة الفجر للقرآن الكريم، فقد سبق أن دعوتكم في شهر رمضان المبارك لذلك، لكن أدعوكم لمتابعة برنامج النوابغ ، وهو برنامج متخصص في استضافة نابغة في كل حلقة ، وهذا -أو هذه- النابغة ليس مجرد طفل صغير حافظ للقرآن الكريم فقط ... فهذا وإن كان نابغة إلا أن هؤلاء المقصودون بالبرنامج -وبهذه الدعوة- هم فعلاً وسام على صدر هذه الأمة ، ومثلاً لنا قبل أولادنا ... لقد حضرت أول حلقة لطفل كان عمره حوالي السابعة أو الثامنة، من صعيد مصر، وأبوه مزارع -فقير جداً- ما زال يسكن في بيت من الطوب اللبن ، وينام على مصباح الجاز ، وكتبه في طاقة بالحائط ، أبوه تعلو وجهه علامات خطتها أهوال الفقر وتسلط من امتص دمه من مصاصي الدماء المعاصرين ناهبي الثروة ومانعي الخير عن خلق الله، يجلس هذا الرجل مع هذا الولد النحيل جداً كل مساء ليراجع معه حفظه ، و لا أذكر بالضبط متى ختم القرآن حفظاً وتلاوةً... ولد آخر في نفس العمر تقريباً لديه مشاكل في الاتزان (لديه مرض في مراكز الإدراك) مما أثر على بصره، وسمع، وهو مع ذلك .... مقعد ... لكن والله رأيت بعيني ذلك النابغة الآية من آيات الله وهو يقرأ القرآن بقوة من قلبه وحفظه ويراجعه الشيخ بالصفحة ..ويسأله عن موضع الآية ، وعن الصفحة السابقة ، وحتى عن 10 صفحات تالية .. فيجيب بالضبط وبالموضع، وإن كان هناك من الأخوة من سيشكك في هذا ويظن أنه من باب الحكاوي والدروشة، فلا أصدق من أن يتفضل هو بنفسه ليطلع على موقع القناة والمعلومات الخاصة بالبرنامج في الرابط التالي http://www.fajr.tv/program_det.asp?ID=47&S...x=14&Submit.y=4 وليحاول كل منا أن يشاهد حلقة أو اثنتين ، وأعطوني رأيكم .. كم أسعدني أن يكون أغلب هؤلاء من مصر، وظروفهم جميعاً أصعب من بعض .. أقول هذا لكل يائس أو قانط ، فرحمة الله أكبر مما نتخيل جميعاً، كما أن كلامي واعتزازي بمصر وما تنجب من أفذاذ ليس من باب العنصرية أو التعصب لوطني -فوالله ما قصدت هذا- إنما رأيت ما يؤكد أن الله تعالى حبا هذه البلد المبتلاة بنعم وعلامات كثيرة، علينا أن نبحث عنها ونزيل ما علق بها من غبار الإحباط والإهمال واليأس لتستفيد بهم البلاد ، ويكونوا مشعلاً ينير الطريق لنا جميعاً، وبهم تلتمس البركة من الرحمن الرحيم. وتحياتي لكم جميعاً. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه) ( صحيح الجامع 5654). رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Dr.Diaa بتاريخ: 18 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2005 هؤلاء الأطفال يشعروننى بالخجل من نفسى.... أحب الصالحين ولست منهم لعلى أنال بهم الشفاعه وأكره من تجارته المعاصى وإن كنا سواءا فى البضاعه الإمام الشافعى رضى الله عنه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الرافعي بتاريخ: 19 ديسمبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 ديسمبر 2005 هؤلاء الأطفال يشعروننى بالخجل من نفسى.... <{POST_SNAPBACK}> كتر خيرك يا د. ضياء إنك تفاعلت مع الموضوع ، وهم في الحقيقة يستحقوا منا كثير من الاهتمام، أنا في الحقيقة أحزنني جداً إنه لم يشارك إلا حضرتك - وطبعاً فيك الخير- لكن في الحقيقة تأسفت على حالي وحال الناس، فلو كتبت موضوع روش وخفيف ، حتى في يوم واحد تلاقي معدل قراءة مرتفع جداً وتعليقات على ودنه ، خلينا مثلاً نعمل امتداد لموضوع الإفيهات اللي احنا شاطرين فيها جداً -وأنا يعني من أكثر الناس -ولا ألوم الناس وأبرئ نفسي فأنا أولكم- عندها شوف معدل الدخول والمشاركة .. طيب هانقول الناس مضغوطة ومحتاجة تنفس عن نفسها ومن أجل هذا تكون معدل المشاركات في الموضوعات الخفيفة أكثر، طيب بلاش .. خلينا نعمل موضوع بعنوان فني صاروخي (الإخوان يخططون لمنع مشاهدة الفيل في حديقة الحيوان لأن له زلومة !!!) وهات يا مدافعين وهات يا مهاجمين ، وقلة محدودة من خط النص وصانعي الألعاب .. على العموم .. أملي أن نستجيب ونحاول مشاهدتهم والتعرف عليهم ، فهو ما يهم أكثر من مجرد مطالعة موضوع ... المهم الهدف .. وتحياتي للجميع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه) ( صحيح الجامع 5654). رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وائل ثابت عبد الرحمن بتاريخ: 19 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 ديسمبر 2005 نعم و الله شاهدت أمس فتاة تبلغ من العمر السادسة و حافظة لكتاب الله كأسمها كم شعرت بصغر و فقر قدرى مقارنة بها و شعرت انى اريد البكاء عندما قال الشيخ انها آية من آيات الله تعالى . حفظها الله و رعاها و جعلها تساوى أمة هى و أمثالها . ما الفخــــر إلا لأهل العلم إنهم , على الهدى لمن استهدى أدلاء وقدر كل امرئ ما كان يحسنه , والجاهـلون لأهل العـلم أعداء فـفـز بعلم تعش حيـا ً به أبــدا , الناس موتى وأهل العلم أحياء ( على رضى الله تعالى عنه ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان