adelon بتاريخ: 20 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 ديسمبر 2005 من شعر "مروة دياب" منتدي الوعي المصري لن أرتضي حكم الجبان لن أرتضي حكم الجبان يحكي الزمان.. عن بلدة في رَحمها وئد الأمان في عهدها انتحر الزمان في أرضها ذاب الجميع في كأس وهم من هوان عن بلدتي.. لا دين يحكم أو شريعةُ أو نظام كل سواءٌ في الحلال و في الحرام و الكل ذُبِّح و انقضى من بعده زمن الكلام في بلدتي.. لا الشمس تشرق أينما ثقف النهار لا العدل ينصف طالما انسدل الستار لا حقُّ لا إيمانُ لا شرفٌ و لا غير القمار لا تسألوني حاكمًا فالحاكمون بنو الدولار! في بلدتي.. قد زجت الأخلاق أسرى في السجون و ألقيت كتب السماء على ميادين المجون و أعدمت كل المبادئ و الضمائر و الحكم بل كلهم لا يصلحون من بعدما قد قلد الجلاد محكمة الجنون و السيف ظلم و اندلع و الحق في قبر هرع و الرعب يسكن في العيون قد بات سلطان الزمان يعيق رمْشات الجفون لا شيء يعلو صوته غير المجون و غدت شعوب العُرْب تلهث في الشوارع و الحصون و تصارع الفئران بحثًا عن لقيماتٍ تسد دويِّ زجْرات البطون نحن الشعوب الغارقة في بحر قمع نستقي ذل الضياع في بحر وهم من نسيج الحق في بحر الخداع في حينما.. يتمتع السلطان بالرقص العريق بالعهر بالأخمار بالشعب الغريق و الناس في الطرقات تشدو عاش سلطانًا حنون يا أمتي.. القمع يملأ جعبتي جسدي مليءٌ بالجراح و هناك في الأفق البعيد أشباح تعصف قريتي و مدينتي..و عشيرتي لأنني قد قلت لا فلتأخذوا مني الحياةْ لكنكم لن تسلبوا حريتي حتى تُغَسَّل جثتي.. يا أمتي.. نحن البداية و النهاية قصة الشعب الغريق و ثم يرتفع الستار عن مشهد التاريخ تروي أسطر الكتب الدمار ضاقت بحبر القمع يومًا أن يخلدها انكسار كي تكشف الرق الذي قد عاد فينا بالدولار كي تكشف الإرهاب في حق العذارى و العجائز و الصغار عبد الدولار أقرها فليعدم التاريخ في عهد القمار هذا شعار الحكم في وضح النهار لا فرق فينا..بين ليل أو نهار!! فالظلم أرخى سدله و الحق في زمن انهيار و العين تنطق بالأسى: أعروبة أم وشم عار؟! فالسيف يذكر رقْبتي و السوط يعرف أنتي و الخوف في عينيَّ عار و اليوم أبغي جنتي أنا لست عبدًا من رقيق بني كلاب! أنا لست عهرًا في الجواري لست ملك بني الصحاري لست سكرًا في كؤوس الخمر يجري لست ذلاً يمتطي أرضي و داري إنني عبد الإله و لست أعبد من سواه لست في طيات صمتي قد رضيت الذل سمتي بل بعزمي فاقتلوني بل لعشقي فادفنوني في ثرى أرضي امزقوني في ترابي.. أمتي.. لن ينجلي سيف الظلام عن قلب أوصال الأنام حتى تغرد ملتي يا أيها السلطان.. لست سوى قناع سيزول فيه الحق يطمره الخداع لا يخدعَنَّك صوتنا..تهليلنا و هتافنا و لئن تغنى في العلا لك كل راع فستدرك الحق المبين و لسوف تأتي تستكين إن همَّ شعب و انتفضْ أو ثار فيها من رفضْ من ثائرٍ أو من سجين فَسَلِ السيوف لأن تدوي بعدما رمنا الكفاح و سل الرماح لأن تسعَّر بعدما خط الفلاح و سل السجون و كل أحقاد الطغاةْ و اشحذ جيوشك من غرابيب الشياهْ لا قد مضى قهر السلاح لن يخدع الجلاد شعبي إن درب العز دربي ضوؤه وشم النجاح لن يخدع الجلاد شعبي إنَّ فحر الحلْم لاح و الزهر يبسم عن براعم أمتي تنساب من شمس الصباح يا أيها السلطان قد آن الأوان لأن تعي.. أن الكراسي و القصور و العهر من خمر و حور يذهبون إلى الهوان آن الأوان لأن تعي.. تتغير الأزمان و الأبدان دومًا هل بقى منهم جبان؟؟ أم هل بقى للذكر منهم غير شتم والتعان؟! أما هنا فالشعب باقٍ إن فنى رفع الأسنة مقسمًا لن أرتضي حكم الجبان لن أرتضي حكم الجبان و لئن أراد الشعب يومًا لاستجاب له الزمان رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 20 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 ديسمبر 2005 كلمات جميلة, و تعبر تماما عن حال بلدنا. تحياتى. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Dr.Diaa بتاريخ: 20 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 ديسمبر 2005 شعر جميل و واقع مرير.... أحب الصالحين ولست منهم لعلى أنال بهم الشفاعه وأكره من تجارته المعاصى وإن كنا سواءا فى البضاعه الإمام الشافعى رضى الله عنه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 20 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 ديسمبر 2005 اختيار ممتاز يتناسب مع كل الامنا وواقعنا ليس نحن فقط بل ومعظم من يجاورنا فى الوطن الكبير اختيار موفق سيدى عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام الجنيدى بتاريخ: 21 ديسمبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 ديسمبر 2005 رائع جدا جدا ما خطته هذه الشاعره لقد اثارت فى نفسى الغضب غضب للحق واثارت دمعه نزفها القلب على واقع نحياه كل يوم انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا ...................................................................! وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى....... قناتى ع اليوتيوب .... صفحتى ع الفيس بوك ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان