تقديم بلاغ

مع انطلاق الموسم الرمضانى كل عام تشهد الساحة الإعلامية زخما إعلانيا تتعدد أشكاله وتتنوع مضامينه وتتوحد أهدافعرض المقال كاملاً

نجرى وراء كل موضة دون التفكير فى هل تناسب طبيعة وظروف معيشتنا أم لا اعتياد الموضة إلى أساسيات الحياة بأعباء معرض الصفحة

فاصل إعلانى.. تلك الجملة المزعجة التى نواجهها طوال الوقت فى الشهر الكريم على القنوات التليفزيونية فالعدد ال عرض المقال كاملاً

دائما أتجنب الإعلانات ليه مش عارف و بالذات على الإنترنت و عندى شعور داخلى عميق برغبة فى حذف الإعلانات من المسلسلات و الأفلام على التليفزيون يمكن الرغبة دى عادية لأنها تقطع الإنسجام مع الفيلم أو المسلسل و جايز ده فى العالم كله. و مع ذلك استمتع بقراءة الإعلانات و الكتالوجات أيا كانت و اسعد لما يصلنى كتالوج ميل اوردرز فكرت من كام يوم فى سلوكى و موقفى من الإعلانات و لاحظت فى محاورات المصريين عدد من الإعلانات و كذا فى كذا موقع أدخلهم بإنتظام و لاحظت حاجة غريبة ان الإعلانات هنا بتتغير كثير و شا

إعلانات على كل شكل ولون .. في كل قناة أياً كان نوعها واتجاهها وتمويلها.. لكن نوع واحد هو اللي استوقفني وأثار غضبي أكثر من غيره.. نوع يمكن عمله في أي غرفة ، شركة تلي شوب مش عارفين هية إيه ولا بتبيع إيه ، بتعمل إعلان عن حاجة ، وبطريقة مستفزة للغاية ، وبعيداً عن كمية الغش والنصب العلني في الإعلانات دي ، إلا إن الإعلانات دي بهبلها وإسفافها على قلب بعض أصحاب القنوات زي العسل ، وبتيجي فواصل طويلة للغاية ورا بعض.. يتفرع منه نوع أسخم ، تبقى قاعد لا بيك ولا عليك وتفاجأ بشركة التلي شوب جايبة اتنين أفند